[آزاده]

.
.
.
سلاح وأفق

العلم بمثابة السلاح الذي نحمله لكي نتقدم ونصل الى هدفنا , فليس العلم ان نعرف الشيء بل ان نستفيد من معرفته , وهكذا السلاح لا يستفيد حامله منه الا اذا عرف كيف يستخدمه .
كيف يهذب نفسه وكيف يبني ويدافع عن وطنه .
اذن بنور العلم يشرق ويزدهر أفق المستقبل وان ضاع العلم ضاع المستقبل .
.
.
.

[آزاده]

.
.
مدرسة وطاووس
هذه المدرسة اتخيلها ليست كأي مدرسة,مبنى شاهق الارتفاع ويعانق بإرتفاعه السحب ,ومحاطة بسور ضخم ومنيع .
مكتظة بنخبة من الطلاب الذين ينهلون ماء العلم ولقد نالوا ما ناالوا من خيرات العلم مايسر القلب ويلهم الألباب ويدهش العقول..!
على يد استاذ بارع اتخذ اسلوبا صحيحا ومميزا لمنح المعرفة.
في تصوري الشخصي أجد ان منتديات الدكتور فهد العصيمي لتفسير الاحلام (بمثابة المدرسة)
والناتج اننا نشعر بالجمال المعرفي ( الطاووس)الذي جذب الكثير من الانظار والالباب.
لروح الدكتور فهد المعطاءة كل التقدير, وادام الله حضوره المشرق.

<<<< خرج هذا التشبيه, و كان في مخيلتي شيء آخر ولم يخرج .
.
.
صندوق و وسادة
امتلأ الصندوق بأوارق كثيرة ..أوراق متابينة ..كل ورقة تتميز عن الاخرى بلون او حجم او رائحة..
وفي سكون الليل وعلى وسادة حالمة .. تصلنا رائحة الأوارق قد ننتشي فرحا وقد تنسكب دمعتنا حزنا ..!
عقلنا المليء بالأفكار والمعلومات والذكريات وووو ..أحيانا لايدرك حقيقة الاشياء (حلوها ومرها) الا في وقت متأخر جدا .
.
.
قارب و ريحان
يواصل ذلك الانسان رحلته بقاربه الذي تتلاقفه امواج البحر ,وبمجاذيف الصبر يُبحر ويصمد في هذا المشوار الطويل,
ويستمر في ابحاره رغم التعب والضنك لكنه يأبى الا ان يصل الى مبتغاه ومراده وغاية أمله ..
ليصل الى بر الأمان ومناه ..
يصل الى الله عز وجل ..!
ويكون جزاءه روح وريحان وجنة نعيم .
,
.

[آزاده]

اناء و حشرة


الوطن كالوعاء الذي يحتوينا ويحتضننا .نتفيأ بظلاله ونتغذى وننهل من خيراته .فنشعر بالحميمية اتجاهه ونتلذذ بلحن السكينة .
ومالحشرة الا من يدعي الوطنية , فيلحق الدمار بالوطن وأهله, ويقتل الأمن , ويرضى ان يكون عصا للظلم والجور .(الارهابي)

شمعة وقفص
دائماً من يُشع من قلبه حرارة ووهج الايمان والاخلاص,ومن له غايات نبيلة وأهداف سامية لايمنعه شيء ولاقيد من ان يصل الى هدفه .
كـ نبي الله يوسف عليه السلام لم يمنعه السجن ولا الحبس من ان يُوصل نور الهداية الى الله عز وجل لمن حوله .
فهو من القوة الروحية بحيث ان الحبس لم يصده عن اللاستمداد بمصدر القوة والعزة التي في داخله ! .
.
.
لازال المجال مفتوحا لكم للإبحار في الخيال والربط .
وأتمنى أن أرى ماينبثق من فكركم.
تقديري