لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الاضطرابات ذات الشكل الجسدي : اضطرابات جسدية أساسها نفسي .
د. سامر جميل رضوان . عندما يصاب الناس بالصداع أو تؤلمهم معدتهم أو ظهرهم أو تخفق قلوبهم بشدة أو يشعرون بالقلق أو بالضيق أو بالتعب المزمن ، فإنهم يشعرون بأنهم مرضى ويراجعون الطبيب من أجل التخلص من آلامهم. ولكن الطبيب غالباً ما يصاب بالحيرة . وخصوصاً عندما تستمر الأعراض لأكثر من نصف سنة أو تظهر بصورة متكررة. فعندما يتم استبعاد وجود أسباب جسدية أو عضوية بعد سلسلة من الفحوصات والتحاليل فغالباً ما يصل الأطباء إلى حافة حكمتهم ولا يعرفون في الحقيقة ما الذي سيفعلونه. ويستشير المرضى طبيباً تلو الآخر، أي أنهم يقومون ( بالتسوق الطبى ) ويبدل لهم هؤلاء الدواء تلو الآخر، ويحتار المرضى في النهاية ، ويصلون إلى حافة اليأس. فأوجاعهم تزداد وما من أحد يستطيع مساعدتهم وتنعدم الثقة بالأطباء وينزلقون في اكتئاب عميق وتبقى الآلام. ويجربون كل شيء وأي شيء وقد يدركون أن لآلامهم علاقة بأسلوب حياتهم أو مشكلاتهم إلاّ أنهم يتجاهلون هذا الأمر لأسباب كثيرة. و منذ عدة سنوات أصبح لهذه الأعراض المرضية غير المترافقة مع أسباب عضوية تسمية محددة. فهي تسمى من قبل منظمة الصحة العالمية أو الجمعية النفسية الأمريكية " الاضطرابات ذات الشكل الجسدي " أي المشكلات النفسية التي تعبر عن نفسها على شكل ألم جسدي. ومن المعروف اليوم أن الصراعات والمشكلات النفسية تعبر عن نفسها على شكل شكاوى جسدية. ولكن الأطباء قلما يطرحون هذا التشخيص، بل أنهم غالباً ما يقومون بطرح ما يسمى بتشخيص الارتباك أو التشخيص الحائر، أي أنهم يضطرون في النهاية لطرح تشخيص ما ويعالجون المريض بدون أن يساعدوه بالفعل. وتشير إحصائيات عالمية إلى أنه في المتوسط يستمر الوضع حوالى 12 سنة يكون المريض قد مر خلالها بطريق معقد من العذاب و أحياناً عمليات جراحية لا لزوم لها إلى أن يتم في النهاية طرح هذا التشخيص هذا إذا ما وقع المريض بين يدي متخصص ( حاذق ) يمتلك تأهيلاً نفسياً في هذا المجال أو إذا ما قام الطبيب بتحويل المريض في النهاية إلى المعالج النفسي أو إذا ما تحسنت الأعراض نتيجة المعالجة بمضادات الاكتئاب والقلق. والأعراض عندما تختفي بهذه الطريقة فهذا يعني أن صراعات ومشكلات نفسية قد تكون هي المسؤولة هنا وبالتالي فالعلاج النفسي أو طرق المساعدة النفسية هي الحل. وغالبية الناس في عصرنا الراهن يمتلكون استعداداً للإصابة بالآلام ذات الشكل الجسدي. ويلعب السلوك الذي يبديه الأهل تجاه أطفالهم دوراً مركزياً. فعندما يبالغ الأهل في الاستجابة إلى الآلام أو الشكاوى الجسدية لطفلهم ويبدءون بزيادة حدة الرعاية والعطف وعدم تحميله فوق طاقته فسوف يقود " سلوك الثواب " هذا لاحقاً إلى ارتفاع في حدة عدم التسامح مع الأحاسيس غير الملائمة أو المزعجة . ويطلق علماء النفس على هذه الظاهرة تسمية المكاسب الثانوية من المرض، أي المزايا والفوائد الاجتماعية التي يكتسبها الإنسان نتيجة كونه مريضاً ، كعدم الذهاب للمدرسة مثلاً أو الحصول على مزيد من الاهتمام لدى كبار السن . وفي النهاية يتم تقييم أقل ضرر في الجسد أو أقل شعور بالألم بسرعة على أنه أمر معيق وخطير. ويمكن لهذا الأمر أن يقود إلى أن تضخم كل من الأعراض المرضية الحقيقية والأحاسيس الذاتية بعضها وتنشأ حلقة مفرغة من المخاوف والتوقعات تأخذ قمتها من خلال تمركزها في أعراض جسدية مرضية. وتظهر نتائج دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن مثل هذا النوع من الاضطرابات منتشر في كل بلدان العالم . وترتبط هذه الاضطرابات مع الإرهاق ( المشقة) عبر كل الطبقات والفئات الاجتماعية. وقد أجريت هذه الدراسة في 5 من الدول النامية والصناعية حيث وجد أن هذه الآلام تتدرج من الصداع بالدرجة الأولى يعقبها ألم الظهر والمعدة والأمعاء. وقد بلغ عدد الأعراض في هذه الدراسة حوالي 23 عرضاً تقود إلى المعاناة. وقد اعتبرت الأحداث الحياتية المرهقة من الأسباب الرئيسية لهذه الاضطرابات. حيث أكد ذلك حوالي 60% من الإيطاليين و44 من الأمريكيين و 34 من الأفريقيين و 28% من الهنود و 8% من البرازيليين، علماً أن البرازيليين من سكان العاصمة اعتبروا الإرهاق المزمن أمراً طبيعياً علماً أن العاصمة البرازيلية من المدن المزدحمة جداً. وفي الجزء الثاني سيتم توسيع الدراسة لتشمل 6 بلدان أخرى وتهدف إلى تطوير برامج لمساعدة هؤلاء المرضى في التخلص من أوجاعهم مع مراعاة بنية الإمداد الصحي لكل بلد على حدة. إن النظرة الكلية التي تنظر للإنسان كمخلوق بيولوجي يعيش في منظومة اجتماعية يؤثر فيها ويتأثر بها ، والتي تراعي الوحدة التلازمية بين الجسد والنفس هي الكفيلة بتخفيف معاناة هؤلاء المرضى وتحسين حالتهم حتى بدون دواء ووصفات طبية متنوعة. |
|
جزاك الله خيرا غاليتي يمامة على الموضوووع وبارك الله فيك ...
مـــهـــا..
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضطرابات الدورة الشهرية.... | د. هند الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 15 | 2017-12-03 4:34 PM |
الانجذاب الجسدي وحده.. لا يكفي!! | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 13 | 2011-02-23 5:35 PM |
الحلقة رقم 165 ( كيف تتعامل مع اضطرابات النوم ) | الحسنى | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 6 | 2009-03-09 3:20 PM |
التعلق الجسدي بين الفتيات | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 23 | 2008-07-28 5:53 PM |
الاضطرابات الانشطارية ( التفككية ) أو ( التفارقية ) | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2006-12-02 3:17 PM |