لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الاضطرابات الانشطارية ( التفككية ) أو ( التفارقية ) .
أ.د. قاسم حسين صالح . يعرف هذا النوع من الاضطرابات بأنه (( اضطراب نفسي تنفصل فيه أفكار الفرد ومشاعره وذكرياته عن وعيه أو درايته )) . بمعنى أن العقل الواعي للفرد يفشل في الوصول إلى أفكاره ومشاعره . وتعرف أيضا بأنها (( صنف من الحالات تتضمن تغيرات معرفية مفاجئة في الذاكرة والإدراك والهوية )). بمعنى أنها تتضمن اكثر من اضطراب لكل منها أعراضه التشخيصية . هذا يعني أن الاضطرابات الانشطارية ( التفككية ) تأتي على أكثر من حال أو وصف أو صورة ، وأنها ذات طبيعة نفسية ، وأنها تحدث خللا انشطاريا أو تفككا في نشاط محدد لدى الإنسان هو عملياته العقلية المتمثلة بالذاكرة والإدراك والهوية وما يرتبط بها . والواقع أن كثيرين منا خبروا أحيانا هذا النوع من الاضطرابات ولكن بشكلها الخفيف . فأحلام اليقظة هي خبرة انشطارية ، ذلك أننا عندما نستغرق في هذه الأحلام فإننا نفقد وعينا فلا نعود شاعرين بأين نحن وبما يدور من حولنا . وغالبا ما يكون هذا النوع من الاضطرابات شائعا في حالات الحرمان من النوم أو التعرض لضغوط نفسية ، مثل الحالات التي يتعرض لها الطلبة في أثناء امتحانات مهمة أو مصيرية ، حتى أن بعضا منهم يشعر كما لو أن ( روحه ) صارت تطوف خارج جسمه . غير أن هذه الاضطرابات بحالتها المرضية تتضمن قلقا أو صراعا حادا بحيث إن جزءا من شخصية الفرد ينفصل عن وظيفتها الواعية ، ويعيش المصاب بها خبرة التغير الوقتي أو المستمر في الوعي أو الشعور الذي يتضمن فقدانا للهوية الشخصية ، وتناقضا في الرواية بما يدور من حوله ، فضلا عن حرمانات جسدية شاذة أو غريبة . أنواع الاضطرابات الانشطارية ( التفككية ) تضم هذه الاضطرابات أربعة أنواع هي : اضطراب الهوية الانشطاري . اضطراب الهيام النفسي . اضطراب فقدان الذاكرة . اضطراب اللاشخصانية او الإحساس باللاانية أو تبدد الشخصية . وفيما يأتي تعريف وعرض مركز لها . 1- اضطراب الهوية الانشطاري (Dissociative Identity Disorder “ DID " ) . الصفة او العرض الرئيس في هذا الاضطراب هو أن الفرد يعيش بشخصيتين أو أكثر ، وان هذه الشخصيات قد تكون على دراية ببعضها البعض أو قد تكون في حالة فقدان الذاكرة النفسي . كان هذا الاضطراب يعرف في السابق بتعدد الشخصية Multiple Personality . والفرد في هذا النوع من الاضطراب ، يملك في الأقل هويتين أو شخصيتين مميزتين ( وقد يصل العدد الى العشرات والمئات ! ) لكل واحدة أسلوبها الخاص بها في السلوك والإدراك والتفكير والتاريخ الشخصي وبالصورة التي تحملها عن ذاتها ، و تعابير الوجه والتحديق ، وطريقة الكلام ، وعلاقاتها بالآخرين، وقد تكون بعمر مختلف ، وجنس أو نوع مختلف Gender وحتى باستجابات فسيولوجية مختلفة . وللإيضاح فان ما يحدث في هذا الاضطراب ( الفانتازي ) ، الذي ما يزال يثير الجدل ويرى فيه البعض انه نوع من التمثيل أو التزييف يقوم به من يرتكب عملا يخالف القانون ليتخلص من المسائلة ، أن الشخصية الأصلية أو المضيفة (Host ) يحل أو ينزل عندها ضيوف هي الشخصيات البديلة ( Alters ) . فإذا كانت هنالك شخصيتان في الفرد ( الأصلية والضيفة ) فأنهما تتناوبان السيطرة . والمثال الكلاسيكي على ذلك هو رواية ستيفنسن الموسومة : ( دكتور جاكيل ومستر هايد ) " المحولة إلى فلم سينمائي " حيث يمارس الدكتور جايكل في النهار عمله الاعتيادي كطبيب ، فيما يتحول في الليل إلى مجرم سفاح باسم هايد . واللافت أن الشخصيات البديلة غالبا ما تكون على ثلاثة أنواع : الأول يظهر عند الأطفال وتأخذ الشخصية البديلة هنا دور الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى التي تقوم بمهمة حماية الشخصية الأصلية من الصدمات Traumas . وعندما تكون الشخصية البديلة للطفل هي المسيطرة او خارج سيطرة سلوك الفرد ، فان الأخ الأكبر او الأخت الكبرى يتكلم ويتصرف بطريقة مشابهة لسلوك الطفل . والنوع الثاني هو الشخصية الاضطهادية Persecutor Personality . إذ تقوم الشخصية أو الشخصيات البديلة بإيقاع الأذى أو العقوبة بالشخصيات الأخرى ، سواء بالحرق أو الإيذاء الجسدي ، وحتى محاولات الانتحار . وقد تقوم بأعمال أخطر مثل القفز أمام شاحنة ثم العودة الى الرصيف ، وكأنها بهذه العملية الدرامية تريد إيذاء الشخصية الأصلية أو التخلص منها دون إيقاع الأذى بنفسها . فاعتقاد الشخصية المضطهدة هو أنها تستطيع أن تؤذي الشخصية الأصلية من دون أن تؤذي نفسها ، وهو اعتقاد خاطئ بالطبع ، لأن كلا الشخصيتين هما في شخص واحد. أما النوع الثالث فيأخذ نمط الشخصية المساعدة Helper Personality ، تكون وظيفتها هي تقديم النصيحة للشخصيات الأخرى ، أو تقوم بالأعمال التي لا تستطيع الشخصية الأصلية إنجازها . النظريات المفسرة للاضطراب يتفق معظم المنظرين الذين درسوا اضطراب الهوية الانشطاري(( DID)) على أنه ناجم عن أحداث صادمة : ( اعتداء جنسي ، أو إيذاء جسدي ، أو ضغط انفعالي) وقعت للفرد خلال مرحلة الطفولة ، في حالة يكون فيها (الطفل) عاجزا أو مسلوب الإرادة أو غير قادر على الهرب منها . والتفسير الرئيس لهذا الاضطراب يركز في الأحداث المزعجة أو تلك التي لا يمكن تحملها التي يتعرض لها الفرد في مرحلة الطفولة وتؤثر في نمو أو تطور مفهوم الذات لديه . فمعظم الأطفال يطورون الإحساس بالذات من خلال التفاعل مع الوالدين والأقران ، ويعملون على استمرارية هذا الإحساس عبر الزمن . غير أن المصابين باضطراب الهوية الانشطاري يفشلون في تطور وتكامل واستمرارية الإحساس بالذات . ويفيد المعالجون لهذا الاضطراب بأن معظم المصابين به أفادوا بأنهم كانوا في طفولتهم ضحايا اعتداء جنسي أو جسدي. والسؤال الذي يثار هنا هو : وما الرابط بين الصدمة في الطفولة وانشطار الهوية ؟ والجواب : إن تلك الصدمة ربما تدفع بالطفل إلى (أنا بديلة ) كوسيلة للهرب ( في حالة فنتازيا) من الواقع اليومي . ويتعلم – من خلال دخوله حالة الانشطار، كما لو كان منوما مغناطيسيا ، وغارقا في الخيال (فنتازيا) – الأفكار التي يشعر من خلالها بأنه شخص آخر. وهنالك من يرى أن المصابين بهذا الاضطراب يميلون إلى أن يكونوا من النوع الذي يستجيب للإيحاء بسهولة ، وأنهم ربما يستعملون التنويم الذاتي self-hypnosis بوصفه وسيلة للهروب من أحداث صادمة تعرضوا لها . وهم بخلقهم شخصية أو شخصيات أخرى بديلة ، فذلك لغرض مساعدتهم على التعامل مع هذه الصدمات . وعلى وفق هذا التفسير تكون العملية واعية ، بوصفها إستراتيجية يبتكرها الفرد للتعامل مع الصدمات النفسية بما يجعله يشعر بالأمن ، لأنه ((يكون)) شخصية أخرى وليس الشخصية المستهدفة. وهنالك بعض الأدلة التي تفيد بأن هذا الاضطراب يكاد يكون محددا بأسر معينة من خلال دراسات أجريت على التوائم ، مما يشير إلى أن النزعة نحو التفكك أو الانشطار ، بوصفه وسيلة دفاعية ، ربما يكون له أساس وراثي . أما علاج هذا الاضطراب فيكون باعتماد العلاج النفسي Psychotherapy ، والتنويم الإيحائي Hypnosos للكشف عن وظائف الشخصيات البديلة والعمل على إعادة تكاملها مع الشخصية الأصلية . فضلا على استعمال مضادات الاكتئاب والقلق. 2. اضطراب فقدان الذاكرة الانشطاري Dissociative Amnesia في هذا الاضطراب ، الذي كان يسمى سابقا (فقدان الذاكرة النفسي Psychogenic Amnesia ) ، يكون الفرد غير قادر على تذكر خبرات ومعلومات شخصية مهمة مرتبطة عادة بصدمة نفسية أو أحداث ضاغطة جدا . هذا يعني أن سبب هذا الاضطراب لا يعزى إلى خلل عضوي في الدماغ ، أو ضرر أصابه ، أو إلى تناول أدوية أو مخدرات ، ولا إلى ما اعتدنا تسميته بالنسيان . فما يحدث للفرد المصاب به هو وجود فجوة أو سلسلة من الفجوات في ذاكرته بخصوص أحداث سابقة مزعجة أو مقلقة . ولهذا الاضطراب أربعة أنواع ، كل واحد منها يرتبط بطبيعة الفقدان الذي يصيب الذاكرة . وأكثر هذه الأنواع شيوعا هو ( فقدان الذاكرة الموضعي ) ، وفيه ينسى الفرد كل الأحداث التي حصلت له خلال فاصل زمني محدد ، غالبا ما يكون هذا الفاصل بعد حدث ضاغط جدا ومباشر مثل التعرض إلى حادث سيارة ، أو حريق أو كارثة طبيعية ، كالمد البحري والزلازل المدمرة التي اجتاحت بلدان جنوب شرق آسيا في نهاية عام 2004 ومطلع عام 2005 . والنوع الثاني هو : (فقدان الذاكرة الانتقائي ) وفيه يفشل الفرد في تذكر بعض وليس كل التفاصيل المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال مدة زمنية معينة . فالذي نجا من حريق ، قد يتذكر سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى ، ولكنه لا يتذكر رجل الإطفاء الذي أنقذه . والنوع الثالث هو : ( فقدان الذاكرة العام) وفيه لا يتذكر الفرد أي شيء بخصوص حياته . أما النوع الرابع فهو : ( فقدان الذاكرة المستمر ) وفيه لا يستطيع الفرد تذكر أحداث، بدءا من تاريخ أو زمن محدد إلى اللحظة التي هو فيها الآن . فالجندي مثلا قد يتذكر طفولته وشبابه إلى اللحظة التي دخل فيها الخدمة العسكرية ، ومنها ينسى كل شيء حدث له بعد اشتراكه بأول معركة حربية . وينبغي الانتباه إلى أن بعض الأفراد قد يعمد إلى التظاهر بأنه مصاب بهذا الاضطراب ، سعيا منه للحصول على منفعة خاصة ، أو التخلص من مسؤولية ، لا سيما في مجال الجريمة . وقد يلتبس الأمر على المحكمة وحتى على الاختصاصيين النفسيين ، كما حدث في حالة أم قتلت وليدها في يوم ولادته . أو كما ادعت (Lorena Bobbit) بأنها كانت في حالة (Amnesia) عندما قطعت العضو الذكري لزوجها ! . 3.اضطراب الهيام الانشطاري Dissociative Fugue في هذا الاضطراب الذي كان يسمى في السابق (الهروب أو الهيام النفسي ) ، يغادر الفرد بيته فجأة في سفر أو ترحال ليس له هدف ، ولا يعود قادرا على تذكر هويته الشخصية وتاريخه الحياتي . وقد يتخذ لنفسه هوية جديدة . وفي هذه الحالة تكون الشخصية الجديدة ( البديلة ) اكثر حركة وانطلاقا من الشخصية الأصلية للفرد . ويقوم بابتكار أسم جديد له ، وقد ينجح في الحصول على عمل جديد ومكان جديد للعيش ، يتعامل فيه مع الآخرين بشكل طبيعي ، ويبدو للذين لا يعرفون حقيقة أمره إنسانا عاديا مثلهم . وهذا النوع من الاضطرابات يكون نادرا ، وغالبا ما يحدث في أوقات أو ظروف معينة كالحرب والكوارث الطبيعية . غير أنه يحدث أحيانا عندما يتعرض الفرد الى أزمات أو ضغوط حادة من قبيل مشكلة مالية كبيرة ، أو الهرب من عقوبة ، أو التعرض الى خبرة صادمة . واللافت في حالة الهرب أو الهيام هذه أنها إذا انتهت فأن الفرد لا يتذكر ما حدث له في أثنائها . 4. اضطراب اللاآنية أو اللاشخصية أو تبدد الشخصيةDepersonalization في هذا الاضطراب تحدث للفرد حالات أو خبرات متكررة من الشعور بالانفصال عن جسمه وعملياته العقلية ، ويكون كما لو أنه خارج جسمه يتفرج على نفسه ! أو أنه في حالة غربة عن الواقع بسبب تبدل إدراكه للواقع. ومثل هذه الخبرات يمكن أن تحدث للناس العاديين عندما يواجهون ضغوطا نفسية شديدة ، أو يحرمون من النوم ، أو يتناولون أدوية أو مخدرات معينه مثل (LSD ) والحشيشة ، فتبدو لهم الحياة كما لو كانت مسرحا يتبادل عليه الناس تمثيل الأدوار . واللافت ، أن المصاب بهذا الاضطراب يشعر كما لو أنه ليس حقيقة ، أو غير موجود ، أو أن جسمه تغير في الشكل أو في الحجم ، أو أنه صار مسيطرا عليه من قوى خارجية ، أو أنه صار أشبه بالإنسان الآلي . وفي الوقت نفسه يدرك بأنه ليس إنسانا آليا بل أن شيء ما غريبا حدث له في جسمه وعقله . ومع أنه يدرك بأن هنالك شيء ما خطأ فيه ، فأن درايته هذه بحالته تشكل له مصدرا إضافيا لمعاناته ، تضطره الى أن يتحاشى البوح بما أصابه للآخرين ، خوفا من أن يقول عه الآخرون أنه صار( مجنونا ). وغالبا ما تكون بداية الإصابة بهذا الاضطراب في المراهقة أو بداية الرشد . ويميل الاضطراب الى أن يكون مزمنا ، مع خفوت أحيانا أو استثارة يقدح زنادها تعرض الفرد إلى قلق أو ضغوط نفسية . |
|
شكرا لك غاليتي يمامة على الموضوووع الرائع والمفيد ...
مـــهــا...
|
أهلاً بكِ ..
كيف يكون عقلاً واعياً ومتعطلاً هو والقلب في آن واحد .. فالأفكار والمشاعر من مهام العقل والقلب على التوالي .. ثم ذكر أ.د. قاسم أن صاحب الإضطرابات الإنشطارية يعيش أيضاً بأكثر من شخصيتين وعلى دراية ببعضها البعض .. فإذا كانت وظائف التفكير والمشاعر متعطلة أساساً ويشعر بنفس الوقت باللاشخصانية .. فأين الربط الله يرضى عليك .. يمامة الوادي الله يسعدك .. نستسمحكِ عذراً في خروج القلم الآن من موضوع الأستاذ الدكتور قاسم قبل أن تأتيه الإضطرابات الإنشطارية فعلاً .. شكراً جزيلاً لكِ .. .. |
|
جزاكم الله خيرا والله يسعدكم(^_^),,
الله يحمينا من الاضطرابات (^_^),, وعلى فكرة هو يقصد الشخصية المزدوجة .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاضطرابات ذات الشكل الجسدي : اضطرابات جسدية أساسها نفسي | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2007-01-03 7:50 AM |