[عارف السندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي الأخ الفاضل عارف كلامك هذا يحتوي على أمر صحيح وهو أن نعبر الرؤى على الخير ما استطعنا لذلك سبيلا، وأضيف أمرا آخر؛ وهو أننا إن لم نجد للرؤى بابا إلى الخير، فنطلب من صاحب الرؤيا الاحتراز عنها بما ورد. واحتوى كلامك على أمر خاطئ؛ وهو قولك:[[[ فإذا فسرها المعبر وقعت على مافسرها سواء كان خيرا أو شرا ]]] ووجه الخطأ أن الرؤيا تقع على تعبير المعبر بشرط: أن يكون التعبير صحيحا تحتمله الرؤيا، أما إذا عبرها المعبر على وجه غير صحيح فلا تقع. ووجه آخر للخطأ؛ أن الرؤيا قد تعبر بشكل صحيح ولكنها لا تقع، فإما أن تتأخر جدا وتقع بعد موت صاحب الرؤيا مثلا، أو أنها لا تقع أبدا، كما رأى كثير من الصحابة ليلة القدر وتحديدها، ولكن رؤاهم لم تتحقق بالتحديد لها أبدا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا فصلا وبيانا للانتظار والترقب منهم[ كنت خرجت لأخبركم بليلة القدر وأنسيتها ولعله خير أريد بكم] وشكرا لك.

أخي الفاضل أما بالنسبة لكلامي فلا محمل له إلا على التعبير الصحيح أنا لا أتكلم عن غير التعبير الصحيح هذا أولا
والأمر الثاني : أنك قلت أن الرؤيا قد تتأخر أو قد تقع بعد موت صاحب الرؤيا فالمعنى أنها تقع على التأويل الصحيح غالبا والعبرة بالغالب
وقولك في ليلة القدر قد يعارضك فيه معارض بأن ليلة القدر منتقلة ورؤية الصحابة لها حددتها في ذلك الشهر الذي صاموه فلاتنسحب على غيره فهي محدده في ذلك الشهر فيكون قول النبي صلى الله عليه وسلم(( أرى رؤاكم قد تواطأت على ليلة سبع وعشرين)) في أول الأمر ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحريها في كامل العشر ثم في الأوتار وهذا الأقرب والله أعلم
أخي الفاضل أسعدتني مداخلتك جدا دمت بخير.

[منى شرف]

تصحيح لك أخ عارف////
الرؤيا قد لا تقع ابدا وحتى لو عبرها المعبر بشكل صحيح!!!!!!!!!!! وهذي مسألة very importint , وهذا أمر مهم جدا جدا أنت قلت عكسه .

[عارف السندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى شرف تصحيح لك أخ عارف//// الرؤيا قد لا تقع ابدا وحتى لو عبرها المعبر بشكل صحيح!!!!!!!!!!! وهذي مسألة very importint , وهذا أمر مهم جدا جدا أنت قلت عكسه .

`اذا لافائدة من الرؤيا الرؤيا لابد لها من تعبير تقع بناء عليه وعدم وقوعها إما لعدم التاويل الصحيح أو لأنها في الحقيقة ليست رؤيا بل حلم
و

الاختلاف في الرأي ; لا يفسد للود قضية ، وما توفيقي إلا بالله ;)

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف السندي `اذا لافائدة من الرؤيا الرؤيا لابد لها من تعبير تقع بناء عليه وعدم وقوعها إما لعدم التاويل الصحيح أو لأنها في الحقيقة ليست رؤيا بل حلم و الاختلاف في الرأي ; لا يفسد للود قضية ، وما توفيقي إلا بالله ;)

يا أخ عارف أرجو ألا نكون هنا مصدرا لأخبار مغلوطة؛ فلمعلومك فرؤيا المؤمن قد تكذب لقوله صلى الله عليه وسلم:
1/ [ لم تكد رؤيا المؤمن تكذب... ] . وكاد من أفعال المقاربة والمعنى أنها قد تكذب.
2/ [التمسوها في السبع الأواخر] ..... ودلالته واضحة فالصحابة لم تصدق رؤاهم في تحديد ليلة بعينها.
3/ [ الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى رؤيا يكرهها... ] وما يكرهه المؤمن إذا احترز منه فقد لا يقع أبدا.
4/[ الرؤيا الصادقة من الله..] فيفهم منه والرؤيا غير الصادقة، وأرجو أن تتأمل ما ذكرت من أدلة، وقد اقتصرت على إيراد الشواهد لما أقوله منها، ولا أريد أن نردد كلاما غير صحيح ، وشكرا لك.... هذا هو القول الصحيح وأرجو ألا نخالف لمجرد المخالفة فقط، وليكن الحق بغيتنا.

[صانعة في الحياة]

شكرا لك وجزاك الله خيرا

[عارف السندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي يا أخ عارف أرجو ألا نكون هنا مصدرا لأخبار مغلوطة؛ فلمعلومك فرؤيا المؤمن قد تكذب لقوله صلى الله عليه وسلم: 1/ [ لم تكد رؤيا المؤمن تكذب... ] . وكاد من أفعال المقاربة والمعنى أنها قد تكذب. 2/ [التمسوها في السبع الأواخر] ..... ودلالته واضحة فالصحابة لم تصدق رؤاهم في تحديد ليلة بعينها. 3/ [ الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى رؤيا يكرهها... ] وما يكرهه المؤمن إذا احترز منه فقد لا يقع أبدا. 4/[ الرؤيا الصادقة من الله..] فيفهم منه والرؤيا غير الصادقة، وأرجو أن تتأمل ما ذكرت من أدلة، وقد اقتصرت على إيراد الشواهد لما أقوله منها، ولا أريد أن نردد كلاما غير صحيح ، وشكرا لك.... هذا هو القول الصحيح وأرجو ألا نخالف لمجرد المخالفة فقط، وليكن الحق بغيتنا.

جزاك الله خير ياشيخ فهد والجواب على مداخلتكم كمايلي


أولا: الرؤيا تطلق على الحلم لغة وشرعا والرواة كانوا يناوبون بينهما
والدليل من الأحاديث مجاء في البخاري
3 - باب: الرؤيا من الله.

6583 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا يحيى، هو ابن سعيد، قال: سمعت أبا سلمة قال: سمعت أبا قتادة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الرؤيا الصادقة من الله، والحلم من الشيطان).
[ر:3118]
6584 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خبَّاب، عن أبي سعيد الخدري:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره).
[6638]

14 - باب: الحلم من الشيطان. وإذا حلم فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله عز وجل.

6603 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة: أن أبا قتادة الأنصاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفرسانه، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله منه، فلن يضره).
[ر:3118]

فدل على أن مايتعوذ منه هو الحلم فلا دلالة في الحديث الذي ذكرت
بل في لسان العرب مايؤيد ماقلت:
حلم: الحُلْمُ والحُلُم: الرُّؤْيا، والجمع أَحْلام. يقال: حَلَمَ يَحْلُمُ إذا رأَى في المَنام. ابن سيده: حَلَمَ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً واحْتَلَم وانْحَلَمَ؛ قال بشر بن أبي خازم: أَحَقٌّ ما رأَيتَ أمِ احْتِلامُ؟ ويروى أم انْحِلامُ. وتَحَلَّمَ الحُلْمَ: استعمله. وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه وتَحَلَّم عنه: رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم. وفي الحديث: من تَحَلَّم ما لم يَحْلُمْ كُلِّفَ أنْ يَعقِدَ بين شَعيرتين، أي قال إنه رأى في النوم ما لم يَرَهُ. وتَكَلَّفَ حُلُماً: لم يَرَه. يقال: حَلَم، بالفتح، إذا رأَى، وتَحَلَّم إذا ادعى الرؤْيا كاذباً، قال: فإن قيل كَذِبُ الكاذِبِ في منامِه لا يزيد على كَذبه في يَقَظَتِه، فلِمَ زادَتْ عُقوبته ووعيده وتَكليفه عَقْدَ الشعيرتين؟ قيل: قد صح الخَبَرُ أَن الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة، والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً، والكاذب في رؤياه يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ، وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه، والكذِبُ على الله أَعظم فِرْيَةً ممن كذب على الخلق أو على نفسه. والحُلْمُ: الاحتلام أيضاً، يجمع على الأحْلامِ. وفي الحديث: الرؤيا من الله والحُلْمُ من الشيطان، والرؤيا والحُلْمُ عبارة عما يراه النائم في نومه من الأَشياء، ولكن غَلَبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن، وغلب الحُلْمُ على ما يراه من الشر والقبيح؛ ومنه قوله: أَضْغاثُ أَحْلامٍ، ويُستعمل كلُّ واحد منهما موضع الآخر، وتُضَم لامُ الحُلُمِ وتسكن. الجوهري: الحُلُمُ، بالضم، ما يراه النائم. وتقول: حَلَمْتُ بكذا وحَلَمْتُه
إذا تقرر هذا فأنا لم أت بشي جديد ولا معلومات مغلوطة و بل ماذهبت إليه هو ماينبغي أن يقال والعلم عند الله.

[عارف السندي]

[quote=الدكتور فهد بن سعود العصيمي]


2/ [التمسوها في السبع الأواخر] ..... ودلالته واضحة فالصحابة لم تصدق رؤاهم في تحديد ليلة بعينها.
بل الصحيح أنها كانت في ذلك الشهر ليلة سبع وعشرين حتى لقد أقسم أبي أنها ليلة سبع وعشرين فهي قد تحددت في ذلك الشهر الذي أخبر النبي صلى اله عليه وسلم عنها ثم رفع علمها ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر

[عارف السندي]

فائدة في الكلام السابق من لسان العرب فائدة عظيمة قد لا توجد في شروحات الحديث فأهتموا بها وهي ((عقد الشعيرة))

[شموخ الأمل]

أخي عارف شخصك الكريـم يناقش رجل متخصص بتعبيـر الرؤى والأحلام
وقد حصل على الدكتورة في ذلك هذا أولا
ثانيـا
أليست بعض الرؤى تأتي كإنذار للشخص للتنبه لسلوك يمارسـه ..
أليس هذا ممـا قد يكرهه الإنسان وتكون رؤيـا من الله وليست حلم !!
وخاصة إذا تكررت فربمـا تدل على صدقهـا وتكون سببا لالتفات الإنسان إليهـا
ونحن نتعوذ ممـا نخاف ولا ندري عنه هل هو رؤيـا أو حلم
فنلجأ للمعبـر الناصح الأميـن ليعبر لنـا بعد أن سألنـا الله الخير
وهنــا تكمن البراعـة بالتعبيـر
فمن فرق بين الحلم من الشيطان والرؤيـا الزاجرة للإنسان فهو موفق من الله
وهذا فضل يؤتيـه من يشاء .

أليس الزجر بالرؤى فضل من الله على الناس فكيف يكون للشيطان أن يبعث الرعب بقلب الإنسان لتنبيـهه على سلوك يمارسـه
ألا يريد الشيطان أن يكون له أولياء
" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والمنكر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم"
الشيء الثالـث أحب التطرق إليـه :
وهـو النهج الذي نسير عليـه بتعبير الرؤى و الذي دلنـا عليه رسول الله .. بأن لا يكون التخويف وإرعاب الناس سمـة لنـا عند التعبير
فقد نهـى عائشة رضي الله عنهـا عن ذلك وأرشدهـا إلى التعبير بخيـر

أخي الفاضل علم الرؤى علم شرعي إن قرأت عنـه ستزداد معرفتك به
ونتعلم بالممارسـة أكثـر فقد نوفق وقد نخطأ أيضـا فالتعبيـر اجتهـاد
ونسأل الله لنـــا ولكم التوفـيق

[عارف السندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الأمل أخي عارف شخصك الكريـم يناقش رجل متخصص بتعبيـر الرؤى والأحلام وقد حصل على الدكتورة في ذلك هذا أولا ثانيـا أليست بعض الرؤى تأتي كإنذار للشخص للتنبه لسلوك يمارسـه .. أليس هذا ممـا قد يكرهه الإنسان وتكون رؤيـا من الله وليست حلم !! وخاصة إذا تكررت فربمـا تدل على صدقهـا وتكون سببا لالتفات الإنسان إليهـا ونحن نتعوذ ممـا نخاف ولا ندري عنه هل هو رؤيـا أو حلم فنلجأ للمعبـر الناصح الأميـن ليعبر لنـا بعد أن سألنـا الله الخير وهنــا تكمن البراعـة بالتعبيـر فمن فرق بين الحلم من الشيطان والرؤيـا الزاجرة للإنسان فهو موفق من الله وهذا فضل يؤتيـه من يشاء . أليس الزجر بالرؤى فضل من الله على الناس فكيف يكون للشيطان أن يبعث الرعب بقلب الإنسان لتنبيـهه على سلوك يمارسـه ألا يريد الشيطان أن يكون له أولياء " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والمنكر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم" الشيء الثالـث أحب التطرق إليـه : وهـو النهج الذي نسير عليـه بتعبير الرؤى و الذي دلنـا عليه رسول الله .. بأن لا يكون التخويف وإرعاب الناس سمـة لنـا عند التعبير فقد نهـى عائشة رضي الله عنهـا عن ذلك وأرشدهـا إلى التعبير بخيـر أخي الفاضل علم الرؤى علم شرعي إن قرأت عنـه ستزداد معرفتك به ونتعلم بالممارسـة أكثـر فقد نوفق وقد نخطأ أيضـا فالتعبيـر اجتهـاد ونسأل الله لنـــا ولكم التوفـيق

أما المقطع الأول فأنا لن أجيب عليه
أما الأمر الثاني فأنا لم أعارض ان الرؤيا قد تكون مكروهة للإنسان ويبدو أنك ياشموخ لم تعرفي محور نقاشنا