لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحل الحقيقي
يا أُمة الحق إن الجُــــرحَ متسـع ٌ *** فهـل تــــُرى من نزيف الجرح نعتبرُ ماذا سوى عــــودةٌ لله صادقــــةٌ *** عسى ُتغيـــر هــذي الحال والصــورُ ما أبلغ هذين البيتين من القصيدة الشهيرة المؤثرة (دم المصلين في المحراب ينهمر- والمستغيثون لا رجع ولا أثر) وهي من أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها أمتنا الاسلامية , خاصة أنها أجادت في التعبير والإيضاح للحل الحقيقي لهذه المآسي التي لا زالت الأمة تكتوي بنارها الشديدة حالياً يوماً بعد يوم . فالحل الحقيقي لجراحنا وآلامنا هو عودة الأمة الى الله وعودتها إلى الالتزام التام بدينها, الذي به يعود عزها ومجدها , ومن ثم تستطيع الرد على أعدائها وحماية أبنائها في أي مكان كانوا, وتستطيع بإذن الله حينها بهيبتها وقوتها وجهادها-الذي سينطلق يومئــــذ بقـــــوة- أن توقف تجرؤ أعداء الدين على أبناء أمتنا . مشاهد القتل والتشريد تبكينـــــي *** وجذوة من لهيب الحزن تكوينـــي ويجب أن يدرك كل مسلم وأن يدرك كل غيور متألم على واقع الأمة أن هذا هو الحل الأساس والجذري الذي سيوقف بإذن الله هذه المذابح والمآسي المتكررة والعديدة . ويجـــــــــب أن ندرك أن دعم المسلمين الذين يتعرضون للمذابح والتشريد بالمساعدات المالية والدعاء -على الرغم من أهميته ووجوبه والحاجة إليه وضرورة المبادرة إليه إلا أنـــه في الحقيقة حل وقتي وجزئي- لا يوقف المآسي وينهيها تماماً, وإن انتهت مأساة فستظهر أخرى لأن الداء الحقيقي مستمر وهو ضعف الأمة وذلها وهوانها وعجزها عن حماية أبنائها الذي حدث نتيجة بعدها عن الالتزام التام بأوامر ربها. قال تعالى : ) إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) (محمد:7), وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن ابن عمر ( اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعـــوا إلى دينكم) (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني) . لما تركنا الهدى حلت بنا مِحـــنٌ *** وهَاج للظلم والإفساد طوفـــانُ وعلى كل مسلم أن يتذكـــــــــر أن عليه أن لا يكون سبباً في استمرار ذبح إخوانه !! وهزيمة الأمة وتأخر وصولها إلى العزة والكرامة والنصر !! بتقصيره في العودة والدعوة . ويا ليت أن تصبح هاتان الكلمتان شعـــاراً لطريق الحل لإنقاذ أمتنا , وأن تكونا رمــــــزاً تتذاكــر الأمة به لكي لا تنسـى , ولكي تســـرع للطريق الحقيقي الموصل للنجاة والعزة والكرامة . فقد تعلمنا من أسس ديننا ومن منهج نبينا صلى الله عليه وسلم في التربية, وتعلمنا من أحداث أمتنا على مدار التاريخ أن ما يعيد للأمة عزها وقوتها , وأن أقــــوى ما يحركها للجهاد الصادق السليم من الشوائب والنواقص والأخطاء, وأفضل ما يحفزها للإعداد لما يلزم له؛ هو عودتها إلى الله وتحقيقها صدق العبودية له وتطبيقها شرعه في كل الأمور وتربِّيها على الإسلام بكـــل جوانبه ومعانيه حقيقةً لا خيالاً . ثم إنَّ ما تنصــــر به الأمة على أعدائها في الجهاد هــو – أولاً وقبـل كل شيء – طاعتهـا الله واستقامتها على أوامره وإخلاصهـــــــــــــا وتجردها . فالعودة هي ؛ "مــــــوقد شعلة الجهاد وســـــر انتصاره" ... د مهدي علي قاضي |
|
مع كُلِ مذبحــةٍ تَجِـــــــــــــــــدّ *** ولا جوابَ سِوى الـعويـــــــــل
مع كل جــــــــــرحٍ في جَوانِحِ *** أُمتي أبـداً يسيــــــــــــــــــــــل مــع كل تشــــــريدٍ وتمزيــــقٍ *** لشــعـــــــــبٍ أوقَبِيــــــــــــــل يأتي يساؤلني صديــــــــــــــقٌ *** من بـلادي ما السبيـــــــــــــــل كيف السـبيل إلى كرامتنــــــــا *** إلى المـجد الاثيــــــــــــــــــــــل فَرَمَقـْـــــــتُ وجـهَ مُحَدِّثِــــــي *** وهتفــــــت من قلبٍ عليـــــــل قلـبي ملــــــــيءٌ بالأســــــــى *** وحديـث مأســـاتي يطــــــــول أَسمَعْتُـــــــهُ آيـاتِ قرآنـــــــي *** بترتـــــــيل جميـــــــــــــــــــل حدثتــــــــه عن قِصَّةِ التـحرير *** جــيـــــــلاً بعد جيـــــــــــــــل ووقفــــت في حطيــــن أقطـف *** زهــرة الأمـــــــل النبيــــــــــل ورأيــــــــت في جـالوت مـــاء *** النـــيل يبتلع المغـــــــــــــــول بلْ وِحْــدَةُ الفِكْــرِ القَويـــــــــمِ *** ووحــــدة الهــــــدفِ النبــيــل وَبِنَاءُ جـيــــــــلٍ مؤمـــــــــــنٍ *** وهو الصواعــق والــفتـيـــــل بكتائـــــــــب الإيمـــــان جـنـب *** المصحف الهادي الدليــــــــــل تمضـي كتــائبنـــــــا مــــــــــع *** الفجـــر المجلجل بالصهيــــــل هذا الـسبيل ولا سبيــــــــــل *** سواه إن تبغي الوصــــــــــول من اطلاعاتي |
|
اسباب النصر
فإن الأمة الإسلامية اليوم تتطلع إلى نصر عاجل يرفع عنها هذا الذل والهوان الذي تسربلت به ، وينقلها من دركات المهانة والإذلال إلى درجات العزة والرفعة والسمو ... نصراً يعيد لها مجدها السابق ، وحماها المستباح .... ولاشك أن الناصر هو الله تعالى وحده .... فهذه عقيدة الموحدين التي لا يساومون عليها ... ولا يشكون فيها ... عقيدة ثابتة مغروسة في النفوس .... ولكن الله تبارك وتعالى قد جعل لذلك النصر أسباباً وأمر بتحصيلها والاعتناء بها حتى تؤتي الشجرة ثمرتها .... وهنا جملة من أسباب النصر مادية ومعنوية فاسأل الله تعالى التوفيق والسداد . أول تلك الأسباب : الإيمان بالله تعالى [ باطناً و ظاهراً ] . قال تعالى : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) قال تعالى : (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ولاشك أن من أسباب الهزيمة المعاصي .... ومن أسباب النصر الطاعات . الثاني : الصبر قال تعالى : ( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) . قال تعالى : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الثالث : الإخلاص لله تعالى . [ أن يكون القصد نصر دين الله وإقامة شرعه ] قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) . قال تعالى : ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) . وعلامة المخلص ... (( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) الرابع : الإعداد المادي قال تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ ...) فلما تركنا هذا التوجيه الرباني الكريم صرنا مطمع كل طاغية وكافر .... الخامس : الائتلاف وعدم الاختلاف قال تعالى : (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) . فلما اختلفنا زرع الأعداء بيننا من ليس منا ... ليزيد الفرقة والتمزق ... حتى صرنا قطعاناً تتناهشها الكلاب .... السادس : التوكل على الله والاعتماد عليه واللجوء إليه والتضرع بالدعاء إليه ....[ وهذه مجموعة من الأسباب آثرت جمعها مع بعضها لقوة الترابط بينها ] قال تعالى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) قال تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) قال تعالى : (وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) قال تعالى : ( ... أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) السابع : الإقدام وعدم الإحجام .... قال تعالى : (( قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) ولذلك كان الانغماس في العدو من أفضل الجهاد لما ينتج عنه من علو في الهمم ، ورفع للمعنويات ، وبه تقوى عزائم أهل الإيمان ، وبه تتحطم معنويات أهل الظلم والطغيان ... وفي المقابل حرم التولي يوم الزحف وصار من السبع الموبقات لما يسببه من الهزيمة .... والتثبيط .... ورفع معنويات العدو .... الثامن : مشاورة القائد [ حاكماً أو قائداً ] لأصحابه [ أصحاب الرأي والمشورة من أهل الحل والعقد وغيرهم ] وإشراكهم في صناعة القرار.... [ فتطيب النفوس وتقوى العزائم ] قال تعالى : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ... ) قال تعالى : (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) وهذا يشمل الجهاد وغيره فهو قاعدة عامة . أخوكم التونسي شبكة أنا المسلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل أنت خفيف الدم ام ثقيل الدم اختبر شخصيتك | بحر الأشواق | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 50 | 2019-04-23 1:49 AM |
-عمر عقلك الحقيقي | ام بندر 8 | المنتدى العام | 4 | 2009-05-14 1:45 AM |
%%%الصديق الحقيقي %%% | حلم بين احضان الأمل | المنتدى العام | 22 | 2009-02-14 12:45 PM |
الزهد الحقيقي | الدمعه الحائره | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-04-04 12:10 PM |
الوزن الحقيقي؟؟؟؟؟؟؟؟ | حبيبة أمها | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2008-02-12 2:26 PM |