[الزاهرة]

بسم الله الرحمن الرحيم




كثيرااااا بل في كل لحظة أقف عند هذه الكلمة التي خرجت من فيّ نبي الرحمة عليه

الصلاة والسلام.


(عجبــــــــــــــــــــــــــــــــــا لأمر المؤمن،

إن أمره كلـــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــر)


وكان سر هذا التأمل بعدما سمعت لقاء مع الشيخ : إبراهيم الدويش ، وكان يردد هذا

الحديث بصورة تنبه الغافل ، وتوقظ النائم ، وتسلي المهموم.

تأمل



،‘، أمرك كلــــــه خير،‘،


حتى وأنت مهموم، حتى وأنت فقير ، حتى وأنت محروم

أمرك كله خير



أصبحت هذه الكلمة تلازمني في حياتي كلها. بعدما سماعي لهذا اللقاء


ويمر علي يوم ليزيد يقني بصدق أحاديث حبيبي عليه الصلاة والسلام

فلا أذكر أني أصبت بهم أعظم من ذلك الهم

بل أغلقت أذني عن سماع أي شيء ، وأقفلت الغرفة ، وأنا غارقة في بحر من الدموع

وأتذكر هذا الحديث ، وأردد هذا الحديث وأسلي نفسي به ، وأقول ربي أرحم بي من

نفسي ومن همي، ويعلم أين الخير لي.

ولم أتصور أن يفرج همي بتلك السرعة، ففي أقل من يوم ، وإذا بالهم يزول ، وتفرج

لي كربة أخرى بسبب ذلك الهم. بل وخير لم أحلم بالحصول عليه.


كل ذلك بسبب هذا الهم

فسبحااااااااان العالم بالخفيات


عندها تذكرت هذا الحديث ، وأصبحت أردده لكل من يقع في هم أو مشكلة.
بل من إعجابي الشديد به
طبعته ، ووضعته في برواز أمامي مع أن الحديث معروف، ومحفوظ إلا أن إعجابي به

ليس له حدود.




فلكل من ضاقت به نفسه وعظم عليه همه أهدي هذه الكلمات ولتجعل هذا الحديث نصب عينك.

[لأمتي روحي]

يااااااااااااااااااااااه


ما أحلى اليقين

و ماألذ الرضا


ما أجمل التسليم

و الاستسلام لله


إن في الهم للذة يجدها من عرف حقا أن ربه الله و هو الكريم الذي لن يضيعه



شكرا أخيتي جزيت الجنة

[وهج الكلمة]

......
(عجبــــــــــــــــــــــــــــــــــا لأمر المؤمن،

إن أمره كلـــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــر)

[all1=666666]ما أجمل هذا التأمل .. بارك الله فيكِ الزاهرة .. لقد ازهرتي بكل ماهو رائع

فسبحااااااااان العالم بالخفيات.. نعم سبحان الله.

أبعد الله عنك الهم والغم .. وعن الجميع ان شاء الله [/all1]

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لأمتي روحي يااااااااااااااااااااااه ما أحلى اليقين و ماألذ الرضا ما أجمل التسليم و الاستسلام لله إن في الهم للذة يجدها من عرف حقا أن ربه الله و هو الكريم الذي لن يضيعه شكرا أخيتي جزيت الجنة

نعم أختي لأمتي روحي

وهذه هي حلاوة الهم أن تشعر أن الله معك ولن يخيبك

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت *** ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

شكرا لمرورك الرائع

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الكلمة ...... (عجبــــــــــــــــــــــــــــــــــا لأمر المؤمن، إن أمره كلـــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــر) [all1=666666]ما أجمل هذا التأمل .. بارك الله فيكِ الزاهرة .. لقد ازهرتي بكل ماهو رائع فسبحااااااااان العالم بالخفيات.. نعم سبحان الله. أبعد الله عنك الهم والغم .. وعن الجميع ان شاء الله [/all1]

أهلا بك وهج الكلمة أضفت للموضوع مزيدا من التوهج

وشكرا لك على دعواتك وأسأل الله أن يرزقك بمثلها وزيادة

[عطر الكلمات]

[quote=لأمتي روحي]يااااااااااااااااااااااه


ما أحلى اليقين

و ماألذ الرضا


ما أجمل التسليم

و الاستسلام لله


إن في الهم للذة يجدها من عرف حقا أن ربه الله و هو الكريم الذي لن يضيعه



شكرا أخيتي جزيت الجنة[/quo
كلمات رائعه
سبحان الله فعلا ان امر المومن كله خير
يا رب فرج همي وارزقني خيرا منها يا رب العالمين
والله انني في ضيق لا يعلمه الا الله
لكن عندما اسمع مثل هذه اكلمات انسى كل همي
واحمد ربي انني مسلمه

[doctornouna]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا يا زاهرة على هذا الموضوع .. بارك الله لكِ وزادك علما نافعا ونفع الناس بكِ.

[ورد الريـاض]

جزاك الله خير مشرفتنا الكريمه الزاهره

واسمحي لي بهذه الإضافه

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه، وما اخطأه لم يكن ليصيبه". رواه الترمذي وابن ماجة، وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل شيء بقدر حتى العجز والكيس اي الحمق والعقل رواه مسلم واحمد.

وقال ابن عباس رضي الله عنه: "كل شيء خلقناه بقدر مكتوب في اللوح المحفوظ قبل وقوعه، مصداقا لقوله تعالى والله خلقكم وما تعلمون" (الصافات: 96).

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة".

ويفهم مما تقدم ان كل ما اصاب ويصيب الانسان من محبوب او مكروه، فهو مما قدره الله في سابق علمه، والمقدر كائن لا مفر منه، وقد أخطأ كثير من الجهال في مسألة القدر، فنراهم يتركون العمل لدنياهم او لآخرتهم ويقولون:"اذا كان المقدر كائنا لا مرد له فلأي شيء نعمل؟ ويمكن ان يقال في الرد عليهم لتصحيح افكارهم: ان العبد مأمور بالاعتقاد بالقدر وان الله سبحانه وتعالى يوجه الحياة كما يريد "الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى" (الاعلى: 2-3 ) ويقول جل من قائل:"وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون" (القصص: 68).

والايمان بهذا الضرب من القدر واجب، وعلى المؤمن ان يؤمن به، وانها امور مفروغ منها جفت الاقلام بها فلا راد لها. ولو عدنا واسترجعنا تاريخ اسلافنا رضوان الله عليهم، ادركنا انهم كانوا قد احسنوا الايمان بها وقبلوها بكل تسليم فكان اثرها عظيما في حياتهم، ولو كان لاي منهم ان يعلم اجله المكتوب وان هذا الاجل لا ينقص منه اقدام، ولا يزيد فيه احجام ونكوص، فلن يقدم ذلك او يؤخر، في اقباله على اداء دوره في الحياة على اكمل وجه، متمثلا في ذلك قول الحق جل شأنه:"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

[الزاهرة]

[QUOTE=عطر الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لأمتي روحي يااااااااااااااااااااااه ما أحلى اليقين و ماألذ الرضا ما أجمل التسليم و الاستسلام لله إن في الهم للذة يجدها من عرف حقا أن ربه الله و هو الكريم الذي لن يضيعه شكرا أخيتي جزيت الجنة[/quo كلمات رائعه سبحان الله فعلا ان امر المومن كله خير يا رب فرج همي وارزقني خيرا منها يا رب العالمين والله انني في ضيق لا يعلمه الا الله لكن عندما اسمع مثل هذه اكلمات انسى كل همي واحمد ربي انني مسلمه

عطر الكلمات أهلا بعطر كلماتك في صفحتي المتواضعة

وأسأل الله لك تفريج همك ،،، ويبدل همك أفراحا وسعادة

والحمد لله على الإسلام

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doctornouna السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا يا زاهرة على هذا الموضوع .. بارك الله لكِ وزادك علما نافعا ونفع الناس بكِ.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أختي العزيزة الدكتورانونا

وشكرا لك على المرور الرائع