لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: >(( مالي أراك متغير اللون فقال: يا محمدجئتُكَ في الساعة التي أمر الله >بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، >وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. > >فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) > >قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد >عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة >لا ينطفئ لهبها ولاجمرها . > >والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم >من حرّها .. > >والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب >أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و >حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. > >والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في >كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. > >والذي بعثك بالحق نبياً ،لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق >من شدة عذابها > >حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و >ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال >والنساء . > >فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! )) > >قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، >كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا >انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في >فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه >، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه >وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا >فيها . > فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) > >فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل >فرعون ، و اسمها الهاوية .. > >و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. > >و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. > >و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى >و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. > >و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب >السابع ؟ )) > >فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى >الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما >أفاق قال عليه الصلاة و >السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي >النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . . > >ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .. > > > >و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج >إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع >إلى الله تعالى . > > فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: >السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد >فتنحّى باكياً. . > فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، >هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. . > >فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال:السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، >هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى >أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى >الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، >إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة >فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .. > >فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله >عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، >فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) > >ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! > >فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى >بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) > >قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا >تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و >الأغلال )) > >قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! > >قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي >شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب >قد قُبض على لحيته يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و >كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: >وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال >للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم >تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !! > >فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .. > >فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! > >وروي في خبرآخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ >فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: >ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . > >فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا >وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن >لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، >فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لوكان في الدنيا، فلو كان في >الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .. > >فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ..ألقوهم في النار > >فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، >فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول :كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ >فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، >ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا >أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في >الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله >فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى >حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: >اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم . > >فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا >نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك >هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: >ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت >وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . > >فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة >فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا >أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم >بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل >أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا >وبينك، وأخبره بسوء حالنا > >فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة >محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . > >فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم >السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى انطلق فأخبره .. > فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها >أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند >العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام >ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . > >فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت >العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. > >فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . > >فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني >فيهم )) > >فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله >إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه >وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يامالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) > >فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( >افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه >وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى >نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً >مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون >عتقاء >الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا >منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : ( رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )الحجر:2 *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا >تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )) > و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، >و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه >مِن أهون أهل النار عذاباً )) وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : ( وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ) الحجر:43 وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به . اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار >.. > >اللهم أَجِركاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .. > >اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار .. > >آمين . آمين . . آمين > > ملاحظه هذا الحديث تم اضعافه من خلال بعض الشيوخ ولكن لا ينكر ان ما قيل فيه حقيقه معلومه |
بسم الله الرحمن الرحيم
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: >(( مالي أراك متغير اللون فقال: يا محمدجئتُكَ في الساعة التي أمر الله >بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، >وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. > >فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) > >قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد >عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة >لا ينطفئ لهبها ولاجمرها . > >والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم >من حرّها .. > >والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب >أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و >حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. > >والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في >كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. > >والذي بعثك بالحق نبياً ،لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق >من شدة عذابها > >حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و >ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال >والنساء . > >فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! )) > >قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، >كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا >انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في >فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه >، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه >وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا >فيها . > فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) > >فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل >فرعون ، و اسمها الهاوية .. > >و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. > >و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. > >و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى >و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. > >و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب >السابع ؟ )) > >فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى >الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما >أفاق قال عليه الصلاة و >السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي >النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . . > >ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .. > > > >و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج >إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع >إلى الله تعالى . > > فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: >السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد >فتنحّى باكياً. . > فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، >هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. . > >فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال:السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، >هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى >أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى >الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، >إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة >فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .. > >فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله >عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، >فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) > >ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! > >فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى >بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) > >قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا >تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و >الأغلال )) > >قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! > >قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي >شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب >قد قُبض على لحيته يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و >كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: >وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال >للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم >تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !! > >فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .. > >فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! > >وروي في خبرآخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ >فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: >ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . > >فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا >وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن >لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، >فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لوكان في الدنيا، فلو كان في >الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .. > >فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ..ألقوهم في النار > >فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، >فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول :كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ >فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، >ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا >أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في >الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله >فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى >حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: >اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم . > >فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا >نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك >هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: >ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت >وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . > >فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة >فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا >أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم >بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل >أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا >وبينك، وأخبره بسوء حالنا > >فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة >محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . > >فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم >السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى انطلق فأخبره .. > فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها >أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند >العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام >ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . > >فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت >العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. > >فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . > >فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني >فيهم )) > >فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله >إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه >وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يامالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) > >فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( >افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه >وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى >نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً >مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون >عتقاء >الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا >منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : ( رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )الحجر:2 *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا >تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )) > و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، >و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه >مِن أهون أهل النار عذاباً )) وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : ( وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ) الحجر:43 وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به . اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار >.. > >اللهم أَجِركاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .. > >اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار .. > >آمين . آمين . . آمين > > ملاحظه هذا الحديث تم اضعافه من خلال بعض الشيوخ ولكن لا ينكر ان ما قيل فيه حقيقه معلومه |
من أقوال السلف في الدعاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).وعنه رضي الله عنه قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح - جامع العلوم والحكم (1/276). وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب - شعب الإيمان (2/50-51). وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك - أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52). وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52). وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب - أخرجه ابن أبي شيبة (7/133). عن أبي ذر رضي الله عنه قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح - أخرجه ابن أبي شيبة (7/40). وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح - شعب الإيمان (2/53-54). وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح - شعب الإيمان (2/54). وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289). وعن أبي بكر الشبلي في قوله تعالى: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة - شعب الإيمان (2/54). وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا. ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء. ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب - شعب الإيمان (2/54). وعن غالب القطان، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا، فقال المريض لبكر: ادع الله عز وجل لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - أخرجه الطبراني في الدعاء (1137). عن الحسن في قوله عز وجل: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله - أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9). وعنه قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا - أخرجه ابن أبي شيبة (7/109). وعن حبيب أبي محمد قال: الترياق المجرب الدعاء - مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ص121). وعن داود بن شابور قال: قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/142). وعن سعيد بن المسيب قال: إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده - أخرجه ابن أبي شيبة (7/119). وعن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24). وعن النخعي قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/33). وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر - أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53). وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275). وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله تعالى ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم - طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35). وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه - شعب الإيمان (2/38). وعن مُورِّقٍ العجلي قال: ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه - الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39). وعن هلال بن يساف قال: بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة - شعب الإيمان (2/49). وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه - شعب الإيمان (2/53). وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ N قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر:36، 37] - شعب الإيمان (2/53). وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال - مدارج السالكين (2/229). وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق - الإحياء (1/554). ملاحظة : الموضوع منقول |
|
جزاك الله خير اختي فتاة الاسلام
فمن الاشخاص الذي يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه جعلنا الله منهم ياااارب واظلنا ووالدينا بظله يوم لاظل الاظله ونعوذ بالله من قلب لايخشع وعين لاتدمع ومن دعوه لايستجاب لها الله ينفع بك الاسلام والمسلمين يافتاة الاسلام
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه | عابر | المنتدى الإسلامي | 13 | 2017-04-03 9:57 AM |
مقطع فديو:أم ترمي ابنها في البحر خوفاً من الفضيحة الله يسترنا ..... | الســـ بنت ـــلامي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 18 | 2011-05-08 5:45 AM |
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! | الابتسام | المنتدى الإسلامي | 27 | 2011-05-02 1:55 AM |
الطفلة مها تذرف الحجارة بدل الدموع بالصور | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2011-03-26 6:33 PM |