لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
المرأة بين نظرة الإسلام ونظرة الأمم الأخرى
بسم الله الرحمن الرحيم تعرضت المرأة عبر التاريخ لأنواع من الظلم والاضطهاد ظلمها الرجل وظلمتها القوانين الوضعية كانت النظرة للمرأة قبل الإسلام أنها متاع للرجل، إن اشتهاه استمتع به، وإن استغنى عنه ركله وهجره، ولم تكن المرأة ترث بل كانت أحياناً تورث كما كان عند العرب قبل الإسلام وكانت تباع وتشرى كما عند اليونان وموضوعي اليوم هو مقارنة سريعة بين وضع المرأة في الإسلام ووضعها لدى الأمم الأخرى والشرائع الأخرى • المرأة عند اليونان: كانت تباع وتشترى في الأسواق شأنها في ذلك شأن الماشية أو المتاع . • عند الرومان: هي ربيبة الشيطان ، وللرجل الحق في بيع زوجته أو بناته أو تعذيبهن أو قتلهن دون أن يسأل عن ذلك، ويجب أن تعيش المرأة مقيدة أسيرة ولا يرفع القيد عنها لأي سبب من الأسباب . •عند الهنود : كانت شريعة (مانو) تعتبر المرأة متابعا للرجل وظلاً له يجب أن تختفي من الحياة إذا مات زوجها فتحرق حية مع جثة زوجها أو تغرق نفسها أو تقتل في احتفال ديني وبقيت هذه العادة حتى القرن السابع عشر الميلادي بل كن يقدمن كقربان لآلهة المطر. • المرأة عند اليهود: تعتبر لعنه من لعنات الدنيا جاء في سفر أيوب (المرأة أشد مرارة من الموت ولا ينجو من شرها إلا الرجل الذي يحبه الله ومن كل ألف رجل ينجو رجل واحد ولكنه لا توجد امرأة طيبة على وجه الإطلاق). • المرأة عند المسيحيين: كانت موضع احتقار المجتمع وموضع القاذورات. ففي القرن الخامس عشر الميلادي اجتمع رجال الدين في أوروبا في مؤتمر اشتهر فيما بعد باسم (مؤتمر ما كون ) وكان الأمر الخطير الذي اجتمعوا له هو أن يقرروا ما إذا كان المخلوق المسمى المرأة هو مجرد جسد لا روح فيه أم لها روحا؟ وأخيرا قرروا أن المرأة فيها روح جهنم ما عدا امرأة واحدة وهي السيدة مريم أم المسيح. من أقوالهم في المرأة قول القديس ترتوليان: المرأة هي مدخل الشيطان إلى قلب الرجل ونفسه، وهي تخالف دائما تعاليم الله وتغري الرجل على الخروج على دينه. ويقول الأب سوستام ( المرأة شر..، وهي مرض لعين يمرض به الرجل..). • المرأة في القرون الوسطى: استمرت هذه النظرة الحقيرة إلى المرأة في أوربا حتى بعد القرون الوسطى فالقانون الإنجليزي حتى سنة 1805م كان يعطي الرجل الحق في بيع زوجته لمن يشاء دون موافقة الزوجة، وحدد هذا القانون سعر المرأة بستة بنسات. • المرأة في الجاهلية : حيث كانت مصدر للهم والتشاؤم وكانوا يئدون (يدفنونهم أحياء) الإناث عند ولادتهن ، فكانت المرأة عند وضع مولودها تخرج للخلاء وتحفر لها حفرة ثم إذا وضعت فإن كان المولود ولداً فرحت به واستبشرت ورجعت إلى أهلها، وأقيمت الزينات والأفراح. وإن كان المولود بنتاً اسود وجهها من الغم، وألقيت ابنتها في الحفرة وأهيل التراب عليها حية، والأم يمزق قلبها ولا أحد يرق لها كما قال تعالى: ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا سآء ما يحكمون ( ولم يكن لها حق في الميراث، بل هي نفسها كانت تعتبر ميراثا، ولم تكن المرأة تختار لنفسها ، بل كان أبوها أو أخوها أو زوجها يختار لها ويفرض عليها ما يراه لها دون مراعاة لمشاعرها ورغبتها. فهذه نظرة المجتمعات الأخرى للمرآة ولكن ما هي نظرة الإسلام إليها . • نظرة الإسلام إلى المرأة : لما جاء الإسلام رفع الظلم عن البشر، وأعطى كل إنسان حقه، ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وبين للرجل وللمرأة أن كلاً منهما في حاجة للآخر فقال تعالى :(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) وجعل الله سبحانه وتعالى المرأة قرينة للرجل في الثواب، فقال عز وجل: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ) وقال عز وجل : (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وقال سبحانه وتعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه أحسانا حملته أمه كرها و وضعته كرها) وبين الإسلام أن المرأة جزء من الرجل، وأن الحياة الجميلة الكريمة تكون باجتماعهما على أسس سلمية وضعها الإسلام تكفل للطرفين حياة ملؤها السعادة والهناء، فهي أحوج ما تكون إليه وهو كذاك قال سبحانه وتعالى في بيان ذلك: (الَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا وبين تعالى في كتابه أن جميع الأوامر وجميع النواهي هي للرجال وللنساء على السواء، فالرسول أرسل إلى الرجال والنساء ، والقرآن أنزل للرجال والنساء، فالله ذكر كل ذلك في القرآن. ففي الحديث عن المساواة في الحقوق المادية الخاصة قال الله تعالى:(لّلرّجَالِ نَصِيبٌ مّمَّا كْسَبُواْ وَلِلنّسَاء نَصِيبٌ مّمَّااكْتسَبْنَ ) وفي الحديث من أحسن الناس بحسن صحابتي قال: أمك ، قال: ثم من قال أمك ، قال : ثم من قال أمك (ثلاث مرات) قال: ثم من قال: أبوك ) فقدم الأم على الأب ثلاث مرات وقال تعالى مساويا في الثواب والعقاب بين الرجل و المرأة فقال:( ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة) وجعل الله عز وجل عقاب إيذاء المرأة كعقاب إيذاء الرجل فقال : عز وجل (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا .. ) وفي الحديث ( إنما النساء شقائق الرجال) وقد أعطى القرآن الكريم المرأة الحق في الميراث أُمّاً وزوجةً وبنتاً كبيرة كانت أو صغيرة أو حملا في بطن أمها وفي هذ الصدد يقول الأستاذ عباس العقاد ( إن المعاملة القرآنية للمرأة هي دستور المرأة الخالدة ) ووعد القرآن الذين يقتلون بناتهم بالعذاب الشديد وجعل قتل المرأة حتى وهي طفل حديثة الولادة لا يقل عن قتل الرجل قال تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا). إن الجزاء الحسن والحياة الكريمة ورضاء الله تعالى، وسعادة الدنيا والآخرة، كما يكون للرجل الصالح يكون للمرأة الصالحة، والله رب الرجال ورب النساء، ولا يميز أحداً على أحدٍ إلاَّ بالتقوى فربَّ امرأة تقية كانت أفضل من ألف رجل قال الله تعالى: ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13) وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. مقالة كتبتها وأنا طالب في السنة الثالثة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1413هـ بقلم : محمد شندي الراوي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رغــــم الألم...يـــبقى الأمل..نعيش رغم دموعنا | بحر الأشواق | المنتدى العام | 4 | 2009-01-03 7:12 PM |
oO الضّفة الأخرى Oo | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2008-03-12 3:26 AM |
مامعنى تحرير المرأة في الإسلام ؟؟ | سحرالفجر | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 5 | 2007-09-10 6:53 AM |
المدرج | حبيبة أمها | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-06-29 2:02 PM |