لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
قبر الكناري
علت الأصوات وتعاظم الصراخ بين الصغار عندما تنازعوا أمرهم واختلفت كلمتهم وتباينت مذاهبهم عن الموقع المناسب لقبر (كناري الأسرة) قال الأول:( بلهجة تفيض رقة وتسيل حنانا) ليس ثمة أنسب من وسط الحديقة حيث نمر عليه مصبحين وممسين نسرح فيه النظر ونقلب فيه الطرف نعبق من ماضيه ونسترجع جميل الذكريات, فما كان من الثاني إلا أن رفع الصوت محتجا متهما أخاه بضعف الحجة وسقم البرهان، قائلا: إن قبر الكناري يجب ألا يراوح طرف الحديقة حيث سيكون هناك قرير العين ساكن الروح بعيدا عن مواطئ الأقدام وعبث العابثين، ثم صاح كبيرهم بنبرة الثقة والحكمة قائلا: هذا الطائر يجب أن يدفن في مسقط رأسه بين أشجار الصنوبر عند أهله وأصدقائه!. ولم يوقف هذه الجلبة وينهي هذا الضجيج إلا صوت الأم مذكرة صغارها بأنهم لم يشتروا الكناري بعد!!! إن تفنن هؤلاء الصغار مثل تفنن أشخاص استغرقوا مع أوهام المستقبل واسترسلوا مع سود خيالات القادم وناموا في أحضان أوهام الغد! تفنن في توقع الكوارث واستقبال حافل لمصائب لم تصل! وثمرة هذا أن ضاقت بهم المذاهب وغدوا بهذا ملوكا" متوجين على عروش القلق! الإشكالية التي يقع فيها هؤلاء أن تلك الأحداث الاحتمالية مع كثرة ما يُفكر فيها تستحيل إلى حقيقة وواقع، فقط في أذهان أصحابها! فكم من زوجة من كثرة ما تفكر في احتمال أن يتزوج عليها زوجها غدت مطرقة الطرف كاسفة البال ضيقة الصدر تعيش واقعا تبدو فيه كالضرة وهي الزوجة الوحيدة! وكم من شخص يشرق بالدمع يبات يناجي الهم ويتقلب على الجمر عاش آلام الفقر وتقلب في مواطن ومواجع الحاجة وهو غني ميسور، فقط عندما استوطن التفكير في الفقر في اللاشعور عنده! فسيطر هذا التفكير على ذواتهم وعطل عقولهم جنينا متوهما في رحم المستقبل ولعل هذا النمط من التفكير هو أكثر ما يحول بيننا وبين الاستمتاع باللحظة الحاضرة والتأمل الواعي والتخطيط المتئد للغد! ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها كيف يقلقنا المستقبل والله قد كتب مقاديرنا قبل خمسين ألف سنة كيف يجزعنا الغد والله يقول {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا} كيف نسهر الليالي ونهجر النوم ونحن نعلم أننا لن نموت حتى نستكمل أرزاقنا وآجالنا. إن إضافة عبء مستقبلي متخيل لأعباء يومنا الواقعية يجعل الأيام آلاما والليالي كوابيس تذوب فيها الآمال! فما بالكم إذا كانت جملة من الأعباء والمخاوف التي لاحصر لها! إن النتيجة المتوقعة كساح دائم وضعف مستديم! ومضة قلم: أصلح يومك يصلح غدك.
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طائر الكناري | شذا الريحان | منتدى القصة | 2 | 2010-04-10 3:41 PM |