[د. هند الحربي]

شكراً لتفاعل الجميع في هذا الموضوع وتبقى وجهات نظر مختلفة تعكس شخصيات مختلفة الأهم ليس هناك رأي خاطئ وآخر صحيح

ولكن يوجد شخص مختلف عن شخص ...

أنتظر المزيد من الردود.......

ودمتم,,,,

[فاتح]

السلام عليكم ورحمة الله

أظن أن مفاتحة الزوجة الأولى بالموضوع قبل الشروع به مهم بل وواجب أيضاً. وأقول أنه واجب بالمعنى اللغوي للكلمة وليس بالمعنى الشرعي. فهذه الإنسانة التي ارتبط اسمك باسم الزوج وكرست حياتها لحياته وحياة عياله أحق بأن تعرف ما المشروع الذي يريد زوجها القيام به.

وهذا طبعاً بغض النظر عن الملحقات التي ستحدث بعد الإفصاح عن المشروع (أي الزواج من امرأة ثانية). فبعض الزوجات يتقين الله ويرضين بقسمتهن وحق زوجهن بالزواج من أخريات. وهناك زوجات لا يتقبلن الفكرة جملة وتفصيلاً. ولكن الأهم أن يتم إخبارهن بكل الأحوال, رضين أو رفضن, باركن أو لعنّ. وذلك لتخطي مرحلة ما الصدمة حين انكشاف الأمر.

واسمحي لي أختي أن أقول لك أن الزوج الذي يستر عن زوجته الأولى زواجه من امرأة أخرى , هو زوج جبان ولا يجدر به أن يكون رجلاً. وبعض هؤلاء الرجال يتحججن بكتمهم السر ويعزون السبب الى أن زوجاتهم سيصدمن وينتحرن أو أنهن سيقلبن حياتهم جحيماً أو يطالبن بالطلاق وما الى ذلك... وهذا صحيح والله المستعان

ولكن بغض النظر عن كل هذا, إن كان الرجل مقدماً على الزواج, فعليه أن يتحمل المسؤولية بالنسبة لزوجته الأولى. وعليه أن يقنعها بأن هذا حق ضمنه الشرع له وأنزل في كتاب مبين, وأنه لن ينقصها حقها الذي ضمنه لها الشارع أيضاً بل أنه سيبذل قصارى جهده ليعدل بينهما. ويعليه أن يقنعها بأنه لم يقوم بالزواج من أخرى بسبب أنها غير صالحة أو أنها ناقصة أو ما شابه, ولكنه يتزوج لأن هذا حق من حقوقه ليس إلا وأنها لا زالت امرأة كاملة وحبه لا يزال في قلبه كما كان وأن قيمتها لا زالت في موضعها لم تنقص. أما إن كان زواجه من أخرى بسبب علة في شخصيتها ونفسيتها (ليس في خلقتها الربانية طبعاً), فعليه أن يشرح لها ذلك ولا يلف ولا يدور ويكذب. وعليها أن تدرك مدى تبعات ما فيها من خصال سيئة وعلل نفسية. فعسى أن يكون زواجه طريقاً لها لتحسين ذاتها. ولي في ذلك أمثال واقعية قد شهدتها بأم عيني.

والحديث يطول على كل حال في هذا الموضوع. وأعيد وأؤكد أن الزوجة الأولى عليها أن تعلم بزواج زوجها بأخرى. وأن على نساء المسلمين أن يتقين الله ولا يرفضن زواج أزواجهن بأخريات. فوالله ما يفعلونه حرام سيسألن عنه يوم القيامة ويحاسبن. قال تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا. وقال: فلا وربك لا يؤمنين حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما

[ابو جيهان]

هل الزوجه الاولى معرضة للمرض النفسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

س/هل مناقشة الزوجه في مثل هذه الامور قد تخفف الصدمه؟؟؟؟؟؟

==== ================ ====

وجهة نظر متواضعة ::: لا اعتقد ان موضوع الزواج من أخرى سوف يعرض الأولى لمرض نفسي فهو لم يفعل محرم ... واعتقادي ان سوف تمرض نفسياً لو أكتشفت خيانته ... فلو سئلنا الزوجة الأولى بعد زواج زوجها من أخرى هل تتمنين ان رأيتيه يخونك مع أمرأة ثانيه ام تفضلي هذا الوضع هذا اذا كان لابد من احدهما ...
.................................................. ....

اما عن مناقشة الزوجه في أمر الزواج الثاني فأعتقد ليس هناك امرأة بالوجود ترضى ان يتزوج زوجها ... وستقابله بالرفض وربما تتصرف تصرف لا يحمد عقباه ... كما سمعنا وقرأنا في سجلات الجرائم النسائية ... ولكني أرى ان مواجهتها بالأمر الواقع سوف يخضعها له وكل فترة بدايات قصيرة وستكون الأمور طبيعية جداً .........

[د. هند الحربي]

فاتح ,, ابو جيهان ...

شكراً للتعليق,,,
ودمتم,,,

[المــــــاس]

مسالة الزواج من امراءه اخرى وان المراءه معرضه لانهيار نفسي الرجل لا يستطيع ان يحكم فيها لانه ليس هو المراءه التى ضحت وتعبت وسهرت اليالي وذهب شبابها عليه وعلى اولاده ويجي بكل برود والله انتى الغاليه والشيخه وتبقين انتى ام العيال بس ابي اتزوج ليه خلاص ربي امر طيب نسيت ان وماجزاء الاحسان الا الاحسان يعنى يا زوجى العزيز بعد ما راح شبابي وذبل جمالي هاذ جزائي ؟؟؟؟؟؟؟؟ هاذ الاحسان الىتقدمه الي بعد كل هاذى السنوات في خدمتك
ياخى الكريم حتى الخادم في نهاية الخدمه تعطيها راتب زياده لانها قامت بواجبها معااك كل تلك السنوات
للاسف احنا مافهمنا الدين الدين اوجب التعدد لاسباب مثال
عدم الانجاب ,, الا حساس بالفشل في استمرار العلاقه والحرص على الابناء والعشره
المرض ,
الرجاء عدم نسيا ن ان المراءه كائن حي عندها نفسك مشاعرك واحاسيسك يمكن هي ودها تغيرك ساعات
يعنى هي ماتسمع من جاراتها ولا خواتها انه في رجال اعدل واحسن منك او اكثر التزام منك او اكثر حب وحنان لاسرتهم منك او اغنى منك حتى مو عيب في امراءه ايام الرسول خلعت زوجها عشان شكله ماعجبها شافته يمشي بين اثنين وكان اقصر منهم وليس لانه قصير القامه ولكن كان هم طوال الجسم اقوياء البنيه وذهبت الى الرسول الهم صلي عليه و حكت له ذالك وقال لها ردى اليه بستانه
يعنى اجاز لها ان تخلعه اكيد تقولون ايش دخل هل قصه بالموضوع ناظرو فوق مره ثانيه

يعنى وربي كثير نساء صابرين اسفه على الكلام طاقه بيهم الدنيا ويتصبرون على رجالهم من كل نواحي شكل ولا اهمال مظهر يعنى كرش مثلا تكون مهع مر السنين وهو يشوفه انه عادي انا رجال مش مهم
ولا حتى مايفكر يسوى رياضه هي تبيه مثلا جسم رياضي من حقها ترى ابن عباس كان يتزين لزوجته وكان يقول احب ان اتزين لها كما تتزين لى
يعنى يوم ماتفكر انت تتزوج تعال اسال زوجتك انتى مقتنعه فيني 100 %
كمان حاجه اخيره انا اشوف مافي حد يستاهل في الدنيا يجيني مرض نفسي عشانه يوم يتعلق حبك بالله خلاص
يعنى يا جبل لا يهزك ريح :D والرسول الهم صلي عليه قال
اذ ااحببت حب هين واذ كرهت اكره هين
يعنى لاتحب حد بقوه لان ممكن يجي يوم تكره والعكس صحيح
قوى حبك بالله ورسوله ولا الدنيا كلها ماتسى بعوضه وين يجني مرض عشا ن رجال مع احترامي له

[د. هند الحربي]

الماس ....
شكراً للتعليق....
ودمتم,,,

[أم نورة 73]

السلام عليكم الى الأخت الفاضله أستذة هند بالنسبة للموضوع الذي أثرتي الجدال حوله فأحب أن أقول لك من باب تجربتي الشخصية أنني تعرضت لزواج زوجي من واحدة أخرى وإليك ما حصل أنا امراة متزوجة من ثلاث عشر سنه ولي من الاطفال خمسة ولله الحمد والفضل مشكلتي تكمن في علاقتي بزوجي الذي يبلغ من العمر أربعين سنه حيث استجدت في حياتنا أمور لم تكن في الحسبان منذ تسعة أشهر وهو زواجه من أمرأة أخرى لفترة محدودة لم تتعدى الخمسة أشهر وقد كانت تصرفاته معي جدا غير لائقة لدرجة أني وصل الأمر بي إلى طلب الطلاق عدة مرات ومحاولة لترك بيتي أيضا مع أنني عندما أكتشفت بالصدفة أمر زواجه من أجنبية لا تحمل أي أقامه وكان العقد الذي رأيته بالصدفة ورقه دفتر باركت له وهنأته على زواجه واعترف لي أن سبب زواجه حاجه ورغبة شخصيه وليس قصور مني وأن هذا الزواج ليس بدائم وهذا ما حصل وخصوصا أنني لي الافضلية حيث أنني ابنة عمه والأفضلية لي وهي نزوة وتنتهي لحد ما يشبع على حد قوله ولكن ما رضيت بهذا التفكير البهيمي منه فبنات الناس ليست ألعوبه بيدك أنت وغيرك ....المهم وعى لنفسه وندم على فعل وهو معاملته السيئة لي أثناء زواجه وأيضا طريقة زواجه من هذه المرأه علما أنه كان لا يريد منها الانجاب طبعا طلقها حتى يأتيها نصيب أفضل منه لأنه أحس أيضا أنه ظلمها بخداعه لها بأنه سيفتح لها منزل وتنجب منه الأطفال وهذا يستحيل في ظل وضعنا الإجتماعي والقبلي الان تقول للي ما المشكله الآن وقد إنتهى هي أن المسأله صار لها رد فعل عكسي مني ومنه حيث أنني أصبحت لا أرغب به كزوج على الرغم من حبي له وأيضا محاولاته الكثيرة الحاليه لارضائي بكل الطرق وندمه الشديد على ما فعله بحقي حيث أني أشعر أنه يجاملني في معاملته الشخصية أيضا وليست له الرغبة فيني مطلقا وقد صارحته في هذا الأمر وقد أعترف أنه يحبني و أني كل شئ في حياته إلا هذا الامر ليس له رغبة نهائي بي ممكن تقول مهمله نفسي لا والله يعلم ما أصنع ولكن أشعر أن هناك حاجز كبير بيني وبينه أنا تعبت ولا أعرف ماذاأفعل حتى وصل بي الأمر في حثه عل الزواج مرة أخرى لكنه قال أنه لا رغبة له في الزواج .....
وأنا ما أخفي عليك قبل كم يوم جيت لزوجي وقلت له إني مسامحته على كل مافعل معاي في حقي وأتمنى ان نبدأ صفحة جديدة في حياتنا من أجل أطفالنا ولكن أحس أني تعبانه على الرغم من هذا كله وما أعرف أيش الحيلة مع أنه بدأ يعترف لي بأمور كثيرة في حياتنا منها أنه لا يستطيع الاستغناء عني ولا يحب أنه في لحظة ممكن أترك له البيت وهذا على حد تعبيره كاسره عينه بخدمتي له ومعيشته ملك في بيته وهالامر ما راح يحصله عند غيري لو ايش ما يكون وخصوصا قايمه ايضا معه في أمورعمله وتجارته وبنفس الوقت كريمه في معاملتي معاه على الرغم من إساءته لي في الفترة السابقةلكن احس النفس انكسرت ولا عاد تنجبر مع اني لا ابين له هذا الامر بتاتا فقط الخدمه الطيبة والكلمه الحلوة
اكتشفت بعدها انها ليست العلاقة الاولى له فقد كانت له علاقة زواج بس ملكة مع أخرى من بلد آخر كان قد سافر للبلد في عمل وعرضت عليه فوافق وهذا صدمني بزيادة لكن اللي ظهر لي أنه انهى هذه العلاقة عن طريق رساله في البريد اكتشفتها بالصدفة وقد قلت له ان هذا ماضي وانتهى والانسان يبدأ صفحة جديدة في حياته مع الله اولا ثم معي ولكن المشكله انه مزاجي بحت وهذا اللي يتعبني حيث اني لا آمن فعلته مرة أخرى وإن كان من حقه فهذا شرع الله ولا أعترض على حكمه وكما قلت سابقا أني لما علمت باركت له على زواجة لكن كونه يتخبط بهذه الطريقة ولا يعرف ما يريد هذه الشوكه التي قصمت ظهر البعير فهل هذا جزائي وقد أعترف انه لم يكن يحبهاولا يرغب فيها ولا أعرف لأي مدى سيصل به الحال وانا لأي مدى سأحتمل هذا الأمر والله الموفق
واعلمي ان أطفالي لم يحسوا ولم يعلموا بشئ من الذي حصل بيني وبين أبيهم إلى الآن حرصا على نفسياتهم ومصلحتم وخوفا على مشاعرهم حيث أن طبيعة عمل والدهم تتطلب الكثير من السفر حتى أنه لا يجلس معهم أكثر من اسبوعين أو ثلاث وعند جلوسه ينشغل بأعماله وزواجه السابق كان في أحد سفراته وقد كان يسافر كثيرا إليها بحجة أنه مشغول ولديه عمل فلو أنهم علموا بالسبب الحقيقي لسفره لنصبوا له العداء والكره ولا يعرفون تقدير الامور حيث أن أكبرهم فتاة لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها والصبي في العاشرة وخصوصا إذا مزح معهم في شأن الزواج كأن قال لهم أنه سيتزوج من جديد قاموا عليه جميعا وقالوا له إن فعلتها لست بأبينا ولا نعرفك لدينا أمنا الغاليه تملأ لنا الدنيا أما أنت فلا نريدك ألا يكفي أننا نستحمل ألم فراقك وعدم وجودك في البيت حتى تتزوج من جديد وهذا ليس تحريض مني ولكن تلقائيه وعفوية يقولونها وكنت أستغرب من ردودهم على أبيهم وهذا الامر الذي لا أطيقه ولا هو يطيقه لأنه يحب أطفاله بدرجه لا توصف ويخاف على نفسياتهم وكان حريصا جدا ألا يعلموا بهذا الزواج حرصا على مشاعرهم لانه في طفولته قد تعرض لنفس الموقف حيث أن والده رحمه الله تزوج من أمراة أخرى وعاشوا في جو مليئ بالمشاكل والهموم إلى أن طلقها ولو لم أكتشف أنا بمحض الصدفة زواجه ما أخبرني ومع هذا أحاول أن أنسيه ما فات وأبدأ صفحة جديدة في حياتنا ولكن المشكله فيني حيث أني لا أكاد أنسى أو أتناسى حتى أكتشف أمرا جديدا ولكن ما أفعله هذا ابتلاء من الله وأسأله الفرج من عنده ولا أخفي عليك تأتيني أحيانا أنفجر ولا أتحمل وأفصح عن ما في خاطري ولكني أسترجع وأحاول أن أصلح أموري وهو صابر علي لا يتكلم بل بالعكس يحاول أن يلطف الجو أحيانا ويشعرني أن المسأله نزوة ولا تتكرر بإذن الله تعالى لكني فاقدة الامان معه وإني أجتهد بالدعاء والصلاة وطلب الله عز وجل أن يفرج ما فيني وما جعلني صابرة واصبر نفسي على هذا الابتلاء الا ابتغاء الاجر والمثوبه من الله عز وجل واعلم ايضا ان فترة زواجه السابق كنت لا اشعر بالغيرة لكن شعوري كان كره له وحقد على ما فعله بي والحمد لله بدا يزول اما الثقه فاحس انها صعبه وخصوصا ان امر زواجاته اكتشفتها بنفسي ولم يخبرني هو بها ولو كان قال لي لكان الامر اخف وطأة بكثير علي فأنا لم أحب أن اكتشف وأكون مخدوعه بل بالعكس لو هو صارحني بالامر لكانت الامور اهون لان المكاشفة والمصارحه عندي من اهم اساسيات الحياة الزوجيه هذا ما أحببت أن أقوله لك أيتها الأخت الفاضلة وأنتظر منك الرد وجزاك الله خيرا

[شمعة فرح]

في نظري نعم هي معرضه للمرض النفسي والأكتئاب ...

لا أعتقد أن الأمر بالشيء السهل على نفسية أي أمرأه ....

وقد تختلف ردة الفعل ووجهة النظر من أمرأه لأخرى .....

أسئل الله أن لا أكون في هذا الموقف فلو حدث هذا لن أترك العيادات النفسيه أبـــدا

وأختلاف الرأي لايفسد للود قضيه

[شمعة فرح]

أم نوره 73 ...كلامك مؤلما

أسئل الله أن يمن عليك بالصبر...والحكمه ...والبصيره ....

[أم نورة 73]

جزاك الله خيرا يا شمعة فرح وارجو منك الدعء لي فدعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب له أثر بالغ