لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم سأطرق موضوعا يخص امومتك، لكنها تؤثر بشكل مباشر على صحتك النفسية، وتقديرك لذاتك، كما وأنها تشغل دورا مهما في ضبط مزاجك اثر ضبط توازنك العاطفي، الصحي. بعض الاشياء المتناثرة هنا وهناك، والتي قد لا تعتقدين انها مهمة، وان اهمالها هو السبب في ما تعانينه بين وقت وأخر من قلق، اكتئاب بانواعه، سوء مزاج، وأحيانا الصداع، طفلك ( الطالب المدرسي) في الشتاء، قد تستغربين إذا أخبرتك، أن استيقاظك المبكر مع استيقاظ أبناؤك الطلاب، للاستعداد ليوم دراسي حافل، إن استيقاظك معهم، وحثهم على صلاة الصبح، وتناول طعام الافطار معهم، وتقبيلهم قبل الخروج للحافلة، أو للسيارة، إن هذا الإجراء، كفيل بعلاج اكتئابك، أو قلقك، أو الضغط النفسي الذي يثقل أعصابك، بنسبة تتراوح بين 35% إلى 77%، أي بنسبة تتجاوز في بعض المرات مفعول أي دواء قوي وفعال. ومن الناحية العلمية، فإن الدماغ الذي يشكل المدير لكل العمليات الحيوية في الجسد وعبر الاعصاب، يعمل على تنظيم خلطة كيميائية خاصة، تسري عبر الجسد فتعالج الكثير من الاعطاب الجسدية والنفسعصبية. في هذه الصباحات الباردة، وحيث تنخفض درجة الحرارة في بعض المناطق الصحراوية بشكل لا يتحمله طفل في بداية يومه، يخرج بعض الاطفال إلى الطرقات، لانتظار الحافلات، بملابس صيفية، لأن الام غارقة في النوم، لا زالت لم تدرك بعد ان الطقس تغير، وأن البرد القارس قد يفتك بفؤاد فلذة كبدها في لحظات، الخادمة التي تقف معه في انتظار الحافلة، لا تهتم غالبا، سوى بركوبه الحافلة في اسرع وقت، لتعود هي الأخرى للنوم لحين استيقاظ ( المدام ).....!!!!! في هذه الصباحات الباردة، تستيقظ بعض الأمهات، بطريقة تثير الصحة بالفعل، إن كل واحدة منهن لديها أسلوب خاص في إحياء صباحاتها الجميلة بصحبة أبنائها السعداء الحظ بها. فهناك من تستيقظ أولا، لتدير التلفاز، على قناة المجد للقرآن الكريم، أو المذياع على موجة القرآن الكريم، ثم تذهب لتعد طبق افطار غني ساخن، وأكواب الحليب بالشوكليت الدافئ، ثم تعود لتشرف على استيقاظ اطفالها، وتحرص على صلاتهم، ثم تناولهم طعام الأفطار، ...... وهكذا تبدأ يومها، القرآن الكريم في الصباح، أمر أخر، إنه موضوع خاص،
التعديل الأخير تم بواسطة ^انفاس الصباح^ ; 2010-03-02 الساعة 7:45 PM.
|
الطفل الذي يستيقظ صباحا على صوت القرآن الكريم، يشعر بالصحة والاستقرار النفسي الخالص، إنه يشعر بالانتماء، .......... لأشياء كثيرة مهمة، أولها دينه، ......!!! تصاب الكثير من الامهات غير العاملات، ببعض الكسل الصباحي، الناتج عن اكتئاب ربما، أو شعور بالاحباط، لكن الأم التي تدرك ان اهم وأجمل وظيفة على الاطلاق هي الامومة، تفعل الكثير من الأعمال المهمة في تاريخ البشرية جمعاء، حينما تعد أولئك الأبناء فيما تجد الام العاملة، نفسها منهكة، غير قادرة على الاستيقاظ قبل موعد عملها بساعة كاملة، لأجل الابناء، أنها تكتفي بالاستيقاظ عند موعد العمل لتهرول إليه، بلا أدنى تفكير في من حولها، كالمغيبة فاقدة الوعي، أكاد اشعر،بألمك، لكن لا تنخدعي بالضغوط، فما أتحدث عنه من الصباحيات الصحية، تناسبك دون ادنى شك، بقليل من الشجاعة، والثقة بالنفس، ستصنعين الفرق، بكل تأكيد، بعون الله ومعيته، تغذي على كل ما هو طبيعي، لاتأكلي المعلب، تلك نصيحتي لك، تناولي وجبة من الحب العائلي، والتألف الصحي مع الأبناء، بدلا من الاعتماد على ما يهبك أياه مظهرك الانيق في العمل من مشاعر زائفة لا تسمن ولا تغني عن جوع، بدلا من الساعة التي تقفين فيها أمام المرأة لوضع زينة وجهك، ضعي القليل يا أختي، وانصرفي بالوفت المتبقي، لترشفي الحب الصادق، الطاهر من طفلك الصغير، الذي يعلق على وجودك في حياته كل الأمال، كل الأحلام، وسائر ما يملك من مشاعر. هذا الطفل الصغير، جعل الله بين حنانيه، رحمة عظيمة لك، اقتربي منه كل صباح، ضميه، سيغذيك بالكثير من المشاعر التي تبحثين عنها، قبل ان تغذيه، لتعيد لك توازنك العاطفي الذي اختل اثر مشاهد الحياة ومواقفها، والتي لا يمكن أن تجديها في عملك الناجح، ولن تجديها بالتأكيد في اطراء زميلتك على حذائك الجديد، ولن تجديها أبدا في تقرير مديرك عن تفانيك في العمل، كل هذه الاشياء ليست سوى كماليات، تحقق بعض الرفاهية الحسية، لكنها لا تغذيك بما يكفي من حب أنت بحاجة إليه، كمشاعر طفل يحبك بصدق، لا لشيء، سوى أنك امه. ركزي في الأمور الصغيرة من حولك، ففيها قد يكمن علاجك.
من مقالات ناعمه الهاشمي
التعديل الأخير تم بواسطة ^انفاس الصباح^ ; 2010-03-02 الساعة 7:47 PM.
|
الله يجزاك الجنه على هذا الموضوع
والله وانا أقراء هذا الكلام الذي كله درر وجواهر تمنيت ان اكون ام وان اطبق هذه الجمل المفيده. |
|
بعااافيـــك ربي وموضوع جميل ومفيد
^_^
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ا عاادل صباح الخير | النادمه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 10 | 2010-02-20 3:05 AM |
صباح الخير مدى | أمي جنتي وناري | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2010-02-17 2:56 AM |
صباح الخير | عبير الشمس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2010-02-15 11:52 PM |