لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
كنز الكتب
محمد خيري "أطال الله عُمرَك يا أبي"؛ كان يقولها "توفيق" وهو جالسٌ عند رأسِ والده الرَّاقد في فراش المرض الذي اشتدت وطأته عليه، فردَّ عليه والده قائلاً: "ليس في العمر بقيَّة، فقد حلَّت المنيَّة"، تنهَّد الوالد تنهيدةً لم يستطعْ إكمالَها، فقد كان المرض قد تمكَّن من كلِّ جسده النَّاحل، واستطرد قائلاً - وهو يُشير إلى مكتبةٍ كانت أمامَ عينيه مكتظَّة بمئاتِ الكتبِ - قائلاً: "لقد أنفقتُ عُمُري في سبيل المعرفة والعلم، والاطلاع والقراءة، ويجب يا ولدي أن يأتي دَورُك أنت أيضًا، وتستثمر هذا الكَنز الذي سأورثه لك، وعليك أن تنقُلَ هذه المعرفةَ إلى غيرك، وإلى ذريتك، فقد كنتُ أتمنَّى هذا، لكنَّ القدر لم يُمهلني أن أفعل". تأفَّف "توفيق" من حديث والده عن الكتاب، فقد كان لا يُطيق النَّظر إليه، وهوالشَّاب "الطائش" الذي لم يبلغِ الخامسة والعشرين بعدُ، وقال لوالدِهِ:كمْ تركتَ لي من ثروةٍ في البنك؟ ردَّ عليه والده - وهو ينظر إليه بحنانٍ بالغٍ -: تركتُ لك خمسةَ آلافٍ من الجنيهاتِ، نظر "توفيق" إلى والده غيظًا وكمدًا قائلاً له: لِمَ لَمْ تترك المزيد من الأموال؟! ردَّ عليه والدهُ بصعوبةٍ بالغةٍ، وقد بدأتْ أطرافه في التجمُّد، وعيناه في الاتِّساع قائلاً له: ثروة الكتاب لا تُقدَّرُ بمالٍ يا ولدي، ولم يكد يُتمُّ آخرَ كلامه حتَّى مالت رأسُه على أحد جانبيه، هنا تيقَّن "توفيق" أنَّ رُوحَه قد أسلمتْ لخالقها، ونظر إلى والده ملتاعًا بشدَّةٍ، وأمسك بكلتا يديه وهو يُقبِّلُ فيهما، وأدرك تمامًا أنَّ والدَهُ قد لقي المصير المحتوم لكلِّ إنسان، والذي يأتي بغتةً دون سابق موعدٍ، ويحرمنا ممَّن نحبُّهم ويحبونَنَا، و أَجْهَش "توفيق" بالبكاءِ، حتَّى غمرت العَبَراتُ كلتا عينيه، وهو لا يدري. أهو يبكي لفراق والده؟ أم أنَّه يبكي لأنَّه لم يتركْ له ثروةً كبيرة، يستطيع أن يحيا بها حياتَه الخاصَّة؟ كان "توفيق" الابنَ الأوحد للأستاذ "رمضان" مُدرِّس أوَّل مادة "التاريخ" بمدرسة "رفاعة رافع الطهطاوي" بالقاهرة، نشأ الأستاذ "رمضان" في قريةٍ رِيفيَّة، حتَّى حصل على شهادة "الثانوية"، وذهب إلى القاهرة لكي يلتحقَ بكلية "الآداب"، جامعة القاهرة، ومكث بالقاهرة، حتَّى أتتْ منيته. عاش الأستاذ "رمضان" حياةً صعبةً في بداياته، فقد كان يدَّخرُ أموالَه لشراء الكتب القيِّمة في كلِّ المجالات، فقد قرأ في علوم الدِّين، والتاريخ، والفلسفة، والطِّب، والزراعة، وغيرها من العلوم، وكان أحيانًا يُفضِّل أن يغذِّي عقلَهُ بدلاً من أن يُغذِّي مَعِدتَه، وبعد تخرُّجِهِ عَمِلَ مُدَرِّسًا للتاريخ في المدرسة المذكورة، وظلَّ على حياته كما هي، وكان يقتطع جزءًا كبيرًا من راتبه الضَّئيل للإنفاق على الكُتب، وظلَّ سنواتٍ طويلةً بلا زواجٍ، حتَّى اقترب من الخامسة والثلاثين من عمره، هنا أدرك أنَّه قد حان وقت الزَّواج، حتَّى يُنجبَ مَن يرث هذه الثروةَ المعرفيَّة الكبيرة: "هكذا كان هدف الأستاذ رمضان من الزَّواج ". اختارت له أسرتُه ابنةَ عمِّه الرِّيفيَّة؛ لكي تصبحَ زوجةً له، وأنجبَا "توفيق" ابنهما الوحيد، لم يرزقْهما الله بمزيدٍ من الأولاد؛ ونظرًا لأنَّ "توفيق" كان وحيدًا، فقدكانت والدته تُغدِق عليه بالحنان "المغالَى فيه" في طفولته، وعندما شبَّ عُودُهُ تبدَّل غدقها عليه من الحنانِ إلى غدقٍ بالمال، حيث كانت قد وَرِثت بعضًا من المال، ممَّا جعلَ "توفيق" لا يلتفت إلى دُروسهِ في دراسته "الثانوية"، وانصرف إلى مجموعةٍ من الشَّباب الفاسد أخلاقيًّا، وبدأتْ حياته مع الفساد، ورغمَ هذا الفساد الذي حلَّ بهِ إلاَّ أنَّه حصلَ على شهادة "الثانوية" بمجموعٍ أهَّله للالتحاق بكلية "التجارة"، ويبدو أن نجاحَه كان لدعاء والده له. دخَلَ "توفيق" الجامعة، واكتشف أنَّها عالَمٌ آخَرُ تمامًا يتيح للفاسد أن يزدادَ فسادًا، وللمجتهد أن يَزداد اجتهادًا، واختار "توفيق" الطَّريق الأوَّل، فبدلاً من حضورمحاضراته كان يجلس مع أصدقائه على الموائد "المقاهي"، وكان يُشاطرهم تلك الموائدَ فتياتٌ بهرتْهنَّ الحياةُ الجامعيَّة، مثلما بهرتْ "توفيق" وأصدقاءَه، وبدأ أصدقاؤُه يدعونه إلى حفلات تستنزف الكثيرَ من الأموال التي يحصل عليها بكلِّ يُسْرٍ من والدته، وكانت تمتلئ هذه الحفلات بالفساد بكلِّ ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ. هكذا استمرت حياتُه في الجامعة على نفس المنوال و"تروس" حياته تزداد صدأً على صدأٍ، وكما كان دعاء والده قبلَ سنوات، فقد حصل "توفيق" على شهادته الجامعيَّة بفضل دعاء والده له، وللمرَّة الثالثة يستجيب "الله" لدعاء الأستاذ "رمضان"، ويلتحق "توفيق" بإحدى الوظائف المرموقة عقبَ تخرُّجه مباشرةً، وبعدها بأشهر قلائل تلقَّى "توفيق" أوَّل صدمات حياته بوفاة والدته بعد صِراعٍ قصيرٍ مع المرض،كانت قد أنفقتْ خلالَه جميعَ مُدَّخراتها التي أفسدت "توفيق"، عاشَ "توفيق" بعدها في حالةٍ كئيبة، لكنَّه سُرْعانَ ما تناساها على موائدِ "القمار" التي كان ضيفًا دائمًا عليها، وظلَّت حياته كما هي، ولم يتقبَّلْ نصائحَ والده له، بل ازداد معها فسادُه، وبعدَ عامٍ واحدٍ لحق الأستاذ "رمضان" بزوجته إلى "الحياة الأبدية". بعد أن وارى "توفيق" جسدَ والده في التُّراب، وأقام جنازةً صغيرةً له، دخل "توفيق" غرفة والده، ونظر مليًّا إلى مكتبةِ والده العامرة بالكتب، وهالهُ ما رأى، وكأنَّه راها لأوَّل مرَّةٍ، فقد كانت ممتلئةً بما لا يقلُّ عن ألفي كتابٍ، ووضِعَ في صدر المكتبة "مصحف" كبير الحجم "مُذهب"، كان يرى والده يقرأ فيه دائمًا، وقال لنفسه: والدي قال لي إنَّها ثروة! وابتسم في سخريةٍ متمتمًا: إنَّ قيمتها لا تزيد عن ألفي جنيه، وتابع سخريته قائلاً: إنَّ والدي كان ساذجًا للغاية، فقد كان يقتني ما رَخُص ثمنُه وثَقُل حِملُه. ازداد سهر "توفيق" على موائدِ "القمار" بعد وفاةِ والده، وكان معتادًا أن يغادرَ منزله مساءَ كلِّ ليلةٍ؛ ليذهبَ إلى مائدة "القمار"، ويومًا وراء يومٍ كان يعود إلى بيته في الصَّباح خاسرًا كلَّ أمواله، وما يخسرهُ لا يعود إليه أبدًا، حتَّى أتى على الخمسة الآلاف جنيه التي وَرِثها من والده، ولم يعُدْ لديه "منبع" آخر سوى راتبِه الذي لا يكفي أن يحيا به على موائد "القمار"، وأهمل عمله، وقصر فيه، وكان يسهركلَّ ليلةٍ حتَّى الصَّباح، ويذهبُ إلى عمله مرهقًا، حتَّى تمَّ طرده من العمل، وكانت واقعة طرده بمثابة صدمةٍ له، فهو لم يفقدْ فقط مصدرَ لعبه وترفه؛ بل إنَّه فقد أيضًا دَخْلَه الذي يأكلُ ويشرب منه! فتحَ "توفيق" باب غرفة والده المغلقة، فقد كانت هذه هي المرَّةَ الثانية التي يَلِجُ فيها "توفيق" بعد وفاة والده، ونظرَ إلى الكُتبِ قائلاً: لم يعد لديَّ سواكِ، وذهب إلى أحد بائعي الكتب، وجاءَ به، فرأى مكتبة والده وسأله قائلاً: هل تريد أن تبيعها كلَّها؟! ففكَّر "توفيق" مـلِـيًّا في وصية والده، وأردف قائلاً: لا بل أُريد أن أبيعَ جزءًا منها، فقال له البائع: إذن؛ سأشتري منك الكتاب بجنيهٍ واحد، فوافق "توفيق" على عرْضه، فقد كان لا يدري قيمةَ الكتب، وبدأ يعود من جديد إلى موائد "القمار"؛ ليخسر مالَه من جديد، وساءت حالته النفسيَّة، فدلَّهُ أحدُ زملاء المائدة "المقهى" على الإدمان، واتَّخذ الإدمان سبيلاً للخروج من أزماته، بدأ "توفيق" يبيع جزءًا جزءًا من كتبِ والده، وكلَّما قاربت الكتب على الانتهاء ساءت معها معنوياته. حتَّى أتى على كلِّ ما في المكتبةِ من كتبٍ، فاضطر أن يقترض مالاً من أحد أصدقائه، ورغم أنَّه صديقه فهو لا يأمنه، فقد وقَّع على "إيصال أمانة" بالمبلغ الذي اقترضه منه الذي مقداره خمسمائةِ جنيهٍ، وكما خسر الكثيرَ من أمواله، فقد خسر القليل من غير أمواله، وحَلَّ موعد سداد القرض، لكنَّه لم يكن يملكه، وهنا طالَبَه هذا الصَّدِيق بردِّ المبلغ المقترَض، وإمَّا دخوله للسجن، وأعطاه أسبوعًا أخيرًا كمهلةٍ للسَّداد، بعدها سوف يقدِّمه للسلطات! ازداد يأسُه وخوفه على مستقبله، ودخل غرفةَ والده علَّه يجد المزيد من الكتبِ ليبيعَها، لكنَّه كان قد أتى على جمِيعِها، ولم يترك سوى "المصحف المُذهب" مستندًا إلى خمسة كتبٍ بقيتْ في المكتبةِ، فهداه تفكيره إلى بيع "المصحف" الذي قدَّره "توفيق" بالمبلغ المُهَدَّد به، ظلَّ "توفيق" طيلة أيَّامٍ يُفكِّر ويفكِّر؛ هل يبيع هذا المصحف، أو لا يبيعه؟ وأصبح يخرج من منزله هائمًا على وجهه لا يَدري ما هو طريقُه، ولا ما هي وجهته، وبينما هو سائرٌ في أحد الأيَّام إذ سمع صوت أذان "الظُّهر" لأوَّل مرَّةٍ منذُ سنواتٍ عديدة بمسجدٍ كان يمرُّ بجواره، فوجد قدميه تجذبه إلى دخول المسجد، وتوضَّأ، وصلَّى الظُّهر، وبعد انتهائِه من الصلاةِ مباشرةً توجَّه إلى إمام المسجد، وقصَّ عليه قصَّته، وقال له: خَبِّرني ماذا أفعل؟ فقال له الشَّيخ: لا تَخَفْ يا ولدي، فعليكَ بكتاب الله وشريعته، فستجد الحلَّ - بإذن الله. خرج "توفيق" من المسجد وهو يَشعر أنَّ صدره منشرحٌ لأوَّل مرَّة في حياته، وعاد إلى منزله، فدخل غرفةَ والده، وأخرج "المصحف" ونَفَضَ ما عليه من غُبارٍ قد عَلِق به، وحينما فتح "المصحف" وجد سورة "المائدة" أمامَ عينيه، فبدأ يقرأ فيها إلى أن وصل إلى قوله - تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، وبعدَ أن فرغ من القراءة تحسَّسَ على "المصحف"، فوجد بين طياته ورقةً "مطوية"، ففتحها، وقرأ ما كان مكتوبًا بها بخطِّ والده قائلاً له: "إن كنتَ لجأتَ يا ولدي، إلى كتابِ الله أوَّلاً، فسوف تربح الكثيرَ من المالِ، فقد وضعتُ ثروتي بكلِّ كتابٍ في هذه المكتبة بقدر مائة جنيهٍ في الكتاب الواحد، وهذه الثَّروة كنت قد ورثتُها من أبي، لكني لم أُنفقها أملاً مني في أن تستفيد منها ذريتي، أمَّا إذا كنتَ قد لجأتَ إليه في النِّهاية، فسوف ينُقذ طريقك، لكنَّك لن تحوز على الأموال، لكن لا تحزن كثيرًا على المال، فهو يأتي ويذهب، وثروة الكتب لا تُقدَّر بمالٍ"، وتذكَّر "توفيق" آخرَ كلماتِ والده له، والتي تطابقت مع ما يقرؤه الآن. وجد "توفيق" خمس كتب خلف "المصحف" كان يستند عليها، فوجدَ بالفعلِ ما يرنو إليه، وذهب إلى صاحبه وردَّ لهُ ما كان قد اقترضه منه، وعاهد اللهَ على عدم العودة إلى ما كان عليه، ثم ذهب إلى البائع الذي كان يبيع إليه الكتب، فوجده قد حلَّ مكانَه رجلٌ طاعنٌ في العمر، فسأله عن البائع، فقال له: يا ولدي، لقدِ اشتريتُ هذه المكتبة منه بما فيها من كتبٍ، ولا أعرف أين هو الآن، دلَفَ "توفيق" إلى المكتبة الصغيرة، فوجد كتبه قد تراصت فوق بعضها البعض، ففتحها فلم يجد فيها شيئًا من المال، فحزن "توفيق" كثيرًا؛ ليس على ماله الذي ضاع، بل على كتبه التي يراها أمامَ عينيه، ولم يستفدْ منها، فنظر إليه الرَّجل قائلاً: لماذا أنت حزينٌ هكذا؟ فقال له "توفيق" مشيرًا إلى كتبهِ: إنَّ هذه كتبي، وقد فقدتُها، فقال له الرَّجل: لا تحزن على ما فات يا ولدي، وتعالَ اعملْ معي في مكتبتي، واقرأ منها ما يحلو لك، سُرَّ "توفيق"كثيرًا لعمله هذا، وهكذا استرد "توفيق" ثروةَ "الأستاذ رمضان" المعرفيَّة. |
|
شكرا على القصة
لكني خفت كثيرا والدي طلب مني ان اقرا كل الكتب التي في مكتبته الا اني لحد الان لم اقرا سوى عشرة كتب من اصل اربعمائة كتاب
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريقة عمل الكبة | نجمة الصبح | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 18 | 2017-12-05 8:11 PM |
نصيحة عند قلي الكبة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 18 | 2009-12-18 5:44 AM |
فى رثاء الكتب،،، | الابتسام | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2006-12-12 5:10 PM |
صندوق الكتب | صريحه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2004-12-09 8:27 PM |
سلم من الكتب | فوووز | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-11-10 1:05 AM |