[مرفت عاصم]

حبيبتي فى الله ...............هل تستطيعى...؟ ( الحرب مع الشيطان )البنت التى تعتقد أنها لم تلقىحظهامن الدنيا بعدم زواجها أو بعدم نجاحها فى أستمرار ها بتكوين اسره . أسمحى لىأختاه ان أهمس بأذنك ببعض كلمات فالتتدبريها فتتذوقى بها حلوه ايامك وسعادتك . ضعىأمل نصب عينيك أنه من اليسير أن يلحق بك الزواج فى أى وقت من حياتك وانت لاتعلمىغيب الله عز وجل وأعلمى ماأنت به قدر من الله فالا تقتنعى بأى تفسير لحالك ينسجهلكى شيطانك فالا بد أن تصلى إلى يقين بداخلك إذاوصلتى له صدقينى بل صدقيى منطقيهالكلام سواء تزوجتى أولم تتزوجى ستشعرين بالسعاده البالغه ويتغير مفهومها لديك منإقتصارها على البيت والأولاد إلى أشياء لاتقل فى السمو والعظمه . عن قدسية البيتوالأود ألاوهى ....؟ اليقين والحب يقين بأيه ؟......وحب من؟اليقين بالفطره التى خلقتى عليها أن تؤمنى أنك إنسانه ولكى ذات لهاقوه وموهبه ولها دوافع وأسلحه وكيان يجب ان يثبت ....كيف .....كيف ....؟- أن كنتىلاتعملى عمل تحبينه وتجد فيه منفعه لنفسك ومع عدم الضرر للأخرين يجب ان تجدى هذاالعمل وترضى عنه وتثبتى ذاتك فى عملك أى يكون لكى بصمه خاصه لا لغيرك مثلها .-:- أن تشتركى فى أنشطه أخرى تلتهم أوقات فراغك ولا تتركى أوقات فراغفى حياتك يعبث فبها شيطانك بأهواله وتأويله التى يصنع لك بها قناع من اليأس وفقدانالأمل والملل الذى يدخل على قلبك الرقيق الحقد على الأخرين والشعور بالتعاسهوالتفكير فى المحرمات أعوز بالله عليكى من ذلك– واجهى كل تحديات الشياطينالإنس والجن بشجاعه ويقين بقوة ذاتك ألا تجدى سعاده فى ذلك؟-أضحكى لدنياكى ستضحك لكى بعمل الخيرأبحثى فى نفسك عن هوايه أو شىكنتى تتمنى تحقيقه فالتسعى على تحقيقه اجعليه اليوم هدفك . فالتزدادى نورا وتقرب منالله بأكمال مسيرة تعلمك

- تحدثىإلى نفسك من خلال قلم وورقه وأكتشفى مواهبك (كتابه شعر رسم إبتكارات) فإذ شعرتىبالحاجه لديك أولدى من حولك فى شىء فسوف تخترعى لأن الحاجه أم الإختراع ألا تجدىالسعاده فى ذلك صدقينى ستجدى فى نفسك اشياء جميله حاولى ثقلها وتطويرها وأهتمىبمظهرك لنفسك وأعلمى أكيد ان الله سبحانه وتعالى لايظلم بشر فإذ حرمت من شى سيعوضهلك فى أشاء جميله أخرى ستجدينها لديك مع البحث كما اقول لكى.هذا هو اليقين أما الحبفهو العطاء أن تنشرى أسمى معانيه بين الناس والإصلاح بينهم على قدر ما تستطيعين ألاتجدى سعادتك فى إسعاد الأخرين وعندما تخلو الى سريرك لا تفكرى إلا فى ما فعلتيه منأعمال جميله وخيره سعدتى بها وأسعتى من حولك ولاينطفىء كل هذا بالزوج فالتستمرى معتوفر جزء كبيرمن وقتك لبيتك ومع ذلك تبرق عينك من فرط السعاده ووجهك منير من عملالخير هل تعتقدى أن بعد أن ترضى ربك يتركك فى حزن أو تعاسه لالاوالله أنه رؤوف رحيمويحب عبده المتقرب اليه لقوله تعالى (من تقرب منى زراعا تقربت منه باعا ومن أتانىماشيا أتيته هرولا) صدق الله العظيم اعلمى ماأنت فيه هو أصلح الأحوال لكى من أى شىءأخر تختارينه لانه عالم العيب والشهاده

بقلم

مرفت عاصم

يعطيك العافيه

[المها2008]

موضوع جميل