لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
ثمة موعد مع الموت..!!
= = = ثمة موعد لنا مع الموت ، وهي لحظة لاشك آتية ، وساعة لا ريب أنها ستقع ، مهما حاولنا أن ننسى أو نتناسى ، مهما حاولنا أن نروغ أو نراوغ ، مهما حاولنا أن ننشغل عنها ، أو أن نتشاغل !! الزمن يركض ، وحركة الحياة لا تتوقف ، ودولاب الدنيا تارة في الأعلى ، وتارة في الأسفل ، والعجلة تدور ، والأيام تأمل بعضها بعضا ، والليالي تشيب وتهرم ، لتزرع في رؤوسنا علامات النهاية ، بلون الكفن الأبيض ، فيضل اللون الناجع يبرق في رأسك ، ليهزك لو كان لك قلب : أن موعدك المضروب آتٍ ، فتهيأ يا بطل ..!! فاستعد إن كنت ذا همة ..! استعد بزاد لرحلة جديدة ، تبدأ بعد أن تغوص تحت أطباق التراب ، وبعد أن ينفض أحبابك أيديهم من قبرك ، وهي رحلة في عالم عجيب وطويل ، سيكون بصرك فيها جديداً ، ورؤاك خلالها يشيب لها الولدان ، وعالم جديد حافل بالحركة واللون والضوء ، فإما أن يغدو روضة من رياض الجنة ، فيها ما لا عين رأت ولا خطر على بال بشر ، فيها ما فيها من أطاييب ونعيم ، وروح وريحان ، ورب راض غير غضبان .. إذن ، فالموت ليس سوى ولادة جديدة ، والذين يظنون أن سكرات الموت ستسلمك إلى العدم ، والسكون التام ، والنوم الطويل الهادئ ، هؤلاء جميعا واهمون !! إن ما يردده هؤلاء هو بعينه ما كان يردده أهل الجاهلية ، حين كانوا يقولون : إنما هي أرحام تدفع ، وأرض تبلع ...وما بينمهما تصنع ما تشاء !! أما من تأمل نصوص الكتاب والسنة ، فسيتضح له في جلاء أن ما بعد الموت حياة حافلة هائلة ، مليئة بالحركة والمتع والسرور والحبور ، لمن أحبهم الله ورضي الله عنهم ، فأرضاهم .. أما غيرهم فهم في مربع آخر وحال أخرى !! ويترتب على ذلك أن من اعتقد عقيدة جازمة ، وصلت إلى حد اليقين ، أنه بالموت إنما ينتقل مباشرة إلى حياة أخرى مختلفة جديدة ، وعالم آخر بهيج ممتع ، فإن هذا لاشك ستختلف سلوكياته وأخلاقياته في واقع الحياة ، وعلى قدر قوة اليقين بهذه النقلة ، ستجد أن هذا الإنسان يمضي في حياته ، كأنما يسير على حد السيف ، استقامة وتألقا وشموخا ..! المهم أن تتحول هذه " المعلومات " في الرأس ، إلى سلوك وواقع ، إلى حركة ونشاط ، إلى انضباط واستقامة ، إلى طاعة وخدمة ..! وذلك هو الأمر الطبيعي والتلقائي لأية معلومة خطرة تنصب في عقل بشر ، خذ على سبيل المثال : هاك إنسان قرر في عقله بألف حيلة وحيلة ، أنه مريض ، وأن مرضه عضال ، وأن علامات هذا المرض جلية على ملامح وجهه ، وأنه إذا لم يتدارك نفسه ، فقد لا يجدها بين يديه ..! ثم اتفقت مع مجموعة غيرك تكرر عليه هذه المسألة ..!! إن حركة تلقائية لابد أن تجدها في سلوكيات هذا الإنسان بشكل تلقائي ، وهي أن يتفقد صحته ، ويعرض نفسه على طبيب متخصص ، وعلى آخر ، وربما على رابع ، ولاسيما إذا اختلفت الأقوال وتضاربت ، فإذا صب طبيب في حجره مجموعة أدوية ، فإنه لا يلبث أن ينتظم في تناولها في دقة ، على حسب المواعيد التي وضعت له ، وإن شقت عليه ..! فإذا كان هذا كذلك ، فلماذا لا يكون المنطق نفسه ، هو لغتنا مع الإخبار بالموت وما بعده ، على ضوء نصوص الكتاب والسنة !؟ وإذا كانت الشعيرات البيضاء في الرأس هي إنذار واضح ، بأن العمر يطوى ، والقبر يقرب ، وأوراق الحساب تتهيأ ، فإن مشاهد مصارع الناس في كل يوم ، بأساليب شتى ، تحت مطرقة الموت ، هي كذلك إنذار آخر قوي بل ومرعب !! كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ** لابد يوماً على آلة حدباء محمول ثم ترهل الجسد ، الذي كان قويا ، فأصبح هشاً ، وهذا البصر الذي كان حديداً ، فذوى كما تذوى الزهرة ، وهذا السمع الذي كان يتلقط الهمسة ، فهزل حتى لم يعد يسمع صوت الرعد ..! وهذه الذاكرة التي كان صاحبها يفاخر بها ، فأصبحت أشبه بالغربال لا تمسك شيئا !! أليست هذه أيضاً علامة ثالثة ، هي أشبه بالكارت الأصفر في يد حكم يدير مباراة كرة قدم !! ويوشك أن يرفع الكارت الأحمر !! والعجب أن يبقى هذا الإنسان رغم كل هذه العلامات غير مبال ، ولا مهتم ، ولا مكترث ، يمضي راكبا رأسه ، كأنه قد أخذ عهدا أنه لن يموت ..!! بل وأعجب من هذا ، أن جمهرة من الناس _ ولاسيما النساء _ لا يطيق حتى أن يسمع سيرة الموت أصلا ً ..!! ويسارع لتغيير دفة الكلام إلى وجهة أخرى ، كأنما يخشى أن يخرج عليه ملك الموت من ثنايا الكلام ..!! وهذا سفه ، وإلا فإن السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام ، وهو خير مربٍ عرفته الدنيا ، كان كثيراً ما يحدث أصحابه عن الموت ، بل ويوصيهم أن يكثروا من ذكره ..!! فجاء بعضنا ليقلب الصورة رأسا على عقب ، ويريدنا أن ننسى الموت ، أو أن تناساه ، ومن العجب أن تسمع مثل هذه الأسطوانة المشروخة ، من بعض الدكاترة لأن هذا الحديث له سليبات كثيرة على حياة الإنسان ..!! شاهت الوجوه !! إنها الحقيقة التي لا مفر منها ، والتي لابد من الوصول إليها ، فإلى متى يصر كثيرون منا وفينا أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال ، حتى لا يروا نور الشمس ! إن ذكر الموت وما بعده ، يحرك القلب ، ويهز المشاعر ، ويعمل على تزكية النفس ، والسمو بالروح .. لقد قرر الربانيون أن ذكر الموت ، وما بعده ، أقوى واعظ للقلب ، ولاسيما إذا اقترن بزيارة المقابر ، وشهود الموتى وهو في يُدلون إلى بيوتهم الجديدة !! وليس المجال مجال إيراد نصوص القرآن والسنة ، وأحوال الصحابة وسلف الأمة في هذه القضية .. فإن هذا يحتاج إلى مبحث طويل .. غير أني أسوق هنا أبيات لطيفة ، تلخص لك القصة كلها .. فتأمل .. وأعد قراءتها وتدبر ! يروى أن أحد الصالحين لما أحس أن ساعة موته قربت ، طلب ممن حوله أن يتركوه ساعة ، فلما عادوا إليه ، وجودوه قد فارق الحياة ، وبقرب رأسه ورقة كتب فيها أبياتاً ، تلخص رحلة الحياة والموت كلها .. هذه هي فتأمل : قل لإخواني رأوني ميتا ** فبكوني ورثوني حزنا أتظنون بأني ميتكم ؟! ** ليس هذا الميتُ والله أنا ! أنا في الصور وهذا جسدي ** كان ثوبي وقميصي زمنا أنا عصفور وهذا قفصي ** طرت عنه وبقى مرتهنا أنا در قد حواه صدف ** كان سجني فتركت السجنا أشكر الله الذي خلصني ** وبنى لي في المعالي وطنا كنت قبل اليوم ميتاً بينكم ** فحييتُ ، وخلعتُ الكفنا قد ترحلتُ وخلفتكمو .. ** لست أرضى داركم لي وطنا لا تظنوا الموت موتاً إنه ** لحياة وهو غايات المنى لا ترعكم هجمة الموت فما ** هو إلا نقلة من هاهنا كتبها بو عبدالرحمن |
جزاك الله خيييييييير وبارك الله فيك ونفع بك الأسلأم والمسلمين
(((((كل نفس ذائقه الموت))) اللهم احسن خاتمتنا
|
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا اخفى الله موعد الموت | أمزان | المنتدى الإسلامي | 10 | 2009-01-29 4:25 PM |
موعد لقا !! | سيدة الذوق | منتدى الشعر والنثر | 14 | 2008-07-16 1:31 AM |
موعد ولادتي!!! | أوراق | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-12-23 1:26 AM |
تأجيل موعد الموت | saosan | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2006-02-22 11:44 PM |
موعد | أبومحمد88 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-11-20 6:15 AM |