لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ثق بربك لا بنفسك كنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس - لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية،تربوية أو إدارية -، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو: الوعد بإيقاد شعلة "الثقة بالنفس" بما أسموه برمجة عصبية، أو تنويماً إيحائياً، أو طاقة بشرية أو كونية.. والهدف من ورائها هو تحرير النفس من العجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية، وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية.. قطع علي تأملاتي صوت أمي تقرأ بفاتحة الكتاب: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابية والهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي، تأملت.. وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان "ثق بربك لا بنفسك": الثقة بالنفس... كلمات جميلة براّقة.. كلمات يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة.. تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها: إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن.. إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن.. إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب.. إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة .. إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد.. ما أجملها من صورة! لذلك تجد الدعوة إلى "الثقة بالنفس"منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغير واقع حياته عليها.. ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص: { هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } [الإنسان:1]. { يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15]. { وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28]. { وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا . إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } [الكهف: 23]. { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]. وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة: "اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك... أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي..." "اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم..." "اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك..." " اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك..." " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..." "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك..." "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..." ألا ترى معي - - أن النفس فيها تتربى على أن تعترف بعجزها وفقرها، وتقرّ بضعفها وذلّها، ولكنها لاتقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل، وإنما تطلب قوّتها من ربها، وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ "كن" يُقدرها على مايريد، ويُلين لها الحديد، ويعطيها فوق المزيد... هذه - يا أحبّة - هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس، والترقّي بها، وتتلخّص في: أولا: تعريفها بحقيقتها، فقد خلقها الله من عدم، وجبلها على ضعف، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر. ثانيًا: دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين!! تكريمٌ تجاوز به مكانة من خلقهم ربهم من نور، وجبلهم على الطاعة ونقّاهم من كل خطيئة " الملائكة الأبرار"!!! ثالثًا: تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره مما يشتبه به لها، وحذّرها من اتّباعه، وأكد لها عداوته، وأبان لها طرق مراغمته.. إنه المنهج الذي تعترف فيه النفس بفقرها وذلّها، وتتبرأ من حولها وقوّتها، وتطلب من مولاها عونه وقوّته وتوفيقه وتسديده..فيعطيها جلَّ جلاله، ويكرمها ويُعليها.. إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي "وليام جيمس" ومذهبه البراجماتي، وأتباعه "باندلر وجرندر"، ومن سار على نهجهم من بعدهم: " أنا أستطيع.. أنا قادر.. أنا غني.. أنا أجذب قدري..". تأمّل هذا - - ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل: { وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ }، فقد قال بعدها { إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ }؛ فمنه يُستمد العلوّ، وبدوام الإلحاح والطلب منه تتحقق الرفعة.. تأمّل - هذه الكلمات النبوية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ ».. إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم، يربّي أمّته على منهج الإيجابية والفاعلية، ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية.. لم يقل: تخيل قدرات نفسك.. لم يقل: أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه.. لم يقل: خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية، وبرمجه برمجةً وهمية.. وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ ».. فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني.. ومما زادني شرفـاً وتيــهًا***وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك ياعبادي***وأن صيّرت أحمد لي نبيـًا منقول من:مقال د:فوز عبداللطيف(بتصرف) وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلاة ممتده مادامت الليالي والأيام |
|
:
سبحان الله وكأنك قرأتِ مايجول بخاطري وما عانيته من أحاسيس تجاه قبول مثل هذه الأفكار او الدورات وما وصلت بل ما هداني الله اليه سبحانه من فضله وامتنانه من أن المسلم الحق هو من أسلم نفسه وقلبه وأمره كله لله وانقاد انقياد تام له سبحانه وهذا تمام العبودية بل هو على النقيض مما تدعو اليه هذه الدورات فالمرء المسلم حينما يضع جنبه يقول : اللهم إني أسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك. ودعاة البرمجة العصبية يطالبون بأن يطلق المرء لنفسه عنان طاقاته وامكاناته ويتخيلها قبل نومه .!!! ووالله إن أحدهم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولن تغنيه أفكاره وثقته بنفسه لو أراد الله يشل أركانه ... ويكفيك هذه الآية عندما أوصى لقمان ابنه (( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )) (( واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الأصوات لصوت الحمير)) ويكفيك حديث النبي الحبييب صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.. ويكفيك من الكبر العجب الذي يحصل للمرء من ثقته وزهوه بنفسه وقدراته ... نسأل الله العفو والعافية ..وهذا بلاء عظيم وهذا بالطيع لا يعني ان يكون المؤمن ضعيفا خانعا خاضعا ...بل المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ولكن من هو المؤمن القوي ؟ هو الذي حقق التوحديد كله واستسلم لله وحده ووثق به وحده ووالله كم كدست في مكتبتي من هذه الكتب والدعايات والتي لها معفعول وقتي يحدث النشوة والحماس ولكن سرعان ماتجد الخذلان عندما يكلك الله الى ماوثقت به واستعنت به سواه.. فاللهم اجلنا أغنى عبادك بك وافقرهم اليك ولا تكلنا لأنفسنا فنهلك ولا الى الناس فنضيع. وجزاك الله خيرا ولي عودة خاااااااصة موضوع يستحق الاهتمام
التعديل الأخير تم بواسطة خلووووود الخالد ; 2009-01-04 الساعة 10:48 PM.
|
وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني.. شكرا علي توجيهك |
مشكور
©§¤°يسلموو°¤§©¤¤©§¤°حلو ©§¤°يسلموو°¤§©¤¤ ©§¤°حلو ووو ©§¤°يسلموو°¤§©¤ــــــــــــــ ابــــــداع و تمـــــــــيـــــزــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــ بــــــــــــــــارك الله فيــــــك ـــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤***************¤©§¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤**************¤©§¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ © ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§© مشكوووووووووووووووووووووور مشكوووووووووووووووور مشكوووووووووور |
اللهم ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا
اللهم عليك توكلنا ... لانرجي سواك شكرا لك على الموضوع فقد لامس المكنون |
وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
جزاك الله خير موضوع مفيد جدا
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثق بربك لا بنفسك | يمامة الوادي | المنتدى العام | 11 | 2009-06-21 4:23 AM |
ماغرك بربك الكريم | حربية | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-03-19 9:44 PM |
ماغرك بربك الكريم | ABUSALMAN | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-07-20 11:54 PM |
^*^(ايها الإنسان ما غرك بربك الكريم)^*^ | لولو درة فلسطين | المنتدى الإسلامي | 2 | 2006-01-13 3:30 PM |
ماغـرك بربك الكريم ؟؟ | @ خطاب @ | المنتدى العام | 32 | 2005-11-07 12:41 AM |