لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
كيف تُؤتي الصدقة ثمارَها ؟
جمال المعاند ذكر العلامة ابن كثير – رحمه الله تعالى – في تفسيره " عن أبي الهياج الأسدي قال: رأيت رجلاً في الطواف يدعو: اللهم قِنِي شُحَّ نفسي، لا يزيد على ذلك شيئاً.. فقلت له أما تدعو بغير هذه الدعوة ؟ فقال: إذا وُقيتُ شُحَّ نفسي لم أسرق ولم أزْنِ ولم أفعل.. فإذا بالرجل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه." 4/305 في بيت حسن أحاط الأحبابُ بابن الأندلس إحاطة السوار بالمعصم بعد عشاء اجتهدت امرأته فيه بأصنافٍ من طعام وحلويات المغرب العربي، مما أظهر بوناً شاسعا ً بين موضوع السهرة عن الصدقة وبين المبالغة بالاحتفاء بالضيف. قلت: نبدأ باسم الله، عن الصدقة وآلياتها، بيْد أنه دعونا نطرق الموضوع بنوع من الجِدة بعيداً عما استهلكته الأقلام وتحدث به الوعَّاظ. قال أبو أحمد: في بحر الأسبوع المنصرم قمت بما يسر الله لي من مراجعة حول الموضوع ولمع في ذهني أن الصدقة منهج تزكية وطريقٌ لتربية النفس المسلمة. قال رشاد: اتفق معك، فالترغيب أسلوبٌ تربويٌّ معروف، لكنَّ كثيرون منا لا يعرفون المعنى الحرفي للترغيب. قلت: الترغيب هو وعدٌ مرفقٌ بإغراء، لكنه إسلاميا ً يقوم على الإقناع و إنجاز صادق الوعد. قال عبد الكريم: وهل التربية في كنهها إلا تكوين وتكيف وإعداد، عن طريق توليد الانفعالات والدوافع بقصد التربية الوجدانية.. وتعدُّ التربية الإسلامية أول تربية اعتمدت ما يعرف بأساليب التربية كالتربية بالقدوة، والتربية بالملاحظة.. ومنها التربية بالممارسة والعمل، لتربية المشاعر بالانتماء للأمة، وهي خير من حافظت على الميل الفطري للجماعة بتكوين الوازع النفسي. وفي باب الصدقة وهي من العبادات الجماعية، فهي تُمتِّن الروابط وتعمل على تجسير الفوارق الاجتماعية. قال حسن: وأنتم ترون أن البشرية بما وصلت إليـه مـن رقي أقرت المساعدات الإنسانية، حـتى أضحت عرفا ً دولياً، كما ترون هنا في الغرب، وأين ترقى من نظام التكافل الاجتماعي الإسلامي ؟. قال رشاد: وحُبُّ المال أمرٌ غريزيّ لكن الإسلام حثَّ على الإنفاق ليسمو المسلم ويكون طلق اليدين رحب الصدر. قلت: صحيح فثمة أكثر من إشارة منها نصُّ سورة الفجر ( وتحبُّون المال حُباً جماً ) 20.. وفي الحديث المتفق عليه والذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا ً.. ].. ولاحظوا بدأ الكلام النبوي الشريف بواديين ليشير أنه حتى لو ملك ما نسميه الاحتياط.. وبذلك نفهم أن شهوة المال ليست كباقي الشهوات يعتريها ضعف أو فتور، بل شهوة المال لا تنطفئ أبدا ً. قال أبو أحمد: ونصوص الكتاب دعت الإنفاق في سبيل الله جهاد، كما في سور التوبة والحجرات والصف. قلت: لا أعلم أن الجهاد بالنفس قُدِّم على الجهاد بالمال بنصٍ واضح ! والله أعلم. قال عبد الكريم: لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن انس رضي الله عنه قال: [ ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئاً إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنما ً بين جبلين.. ].. وأبوبكر كما تعلمون تبرع بجميع ماله مرة عند الهجرة وأخرى في المدينة، والفاروق بنصف ماله، وعثمان جهًَّز جيش العسرة، وعليّ تبرع بطعامه الذي لا يملك غيره، والزبير بن العوام كان له ألف مملوك يعملون لحسابه لا يدخل بيته شيئا ً منه، وكان سعد بن عبادة يعود كل يوم بسبعين من أهل الصفة يتعشون عنده.. وأمثلة السلف عصيت على الحصر. قلت: دعونا في عجالة نعدد ثمرات الصدقة، بإيماءة فقط، بشرط أن تكون منطوق حديث صحيح أو حسن. قال رشاد: تدفع البلاء، وتطفئ غضب الرب، وتجلب الرزق. قال أبو أحمد: تُيسِّر الأمور، وسببا ً في معية الله للعبد، وتمحو آثار الذنوب وتقي مصارع السوء. قال حسن: وهي سترٌ من النار ويستظل بها صاحبها يوم القيامة. قال عبد الكريم: أسرع طرق الشفاء من المرض، وتبارك المال، وتطفئ عـن أهلها حرَّ القبر. قلت: وثمة أمر قلَّما يُنظر له باهتمام ويعطى ما يستحق من الانتباه، ودعوني أبدأ بذكر المصدر فقط، ففي حديث رواه مسلم ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جمعٍ من الأصحاب رضوان الله عليهم استهلَّه الصادق المصدوق بسؤال، وهو أسلوب تربوي لشحذ الانتباه والتركيز [ من أصبح منكم اليوم صائما ً... ]. وكلنا يحفظ النص الكامل الذي يتضمن الصدقة، فهو عمل يوم يرجى لمن فعلها جميعا ً دخول الجنة. نظر أبو أحمد إلى ورقة بيده وقال: قرأت في فتح الباري لابن حجر ج 1/536 في تعليقه على حديث أبي سعيد الخدري... [ يا معشر النساء تصدقن وأكثرن مـن الاستغفار... ] قال ابن حجر " وفي هذا الحديث أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تكفر الذنوب بين المخلوقين ". قلت: جزاكم الله خيرا ً على الاختصار، وبمثل نفس الفكرة نتذكر ألوان الصدقة ولا تنسوا الشرط أن المصدر حديثٌ صحيح أو حسن. قال رشاد: الإنفاق على الأهل، والتوسيع على العيال، وإتيان الشهوة بالحلال. قال حسن: إماطة الأذى، وإرشاد الضال، وإغاثة الملهوف، وما سرق فهو صدقة، وما أكل الطير. قال أبو أحمد: كل قرض صدقة، وإنظار المعسر، وجلب منفعة لمسلم، وسقي الماء، والتبسم بوجه المسلم. قال عبد الكريم: بناء المساجد، ونشر العلم، والضيافة فوق ثلاثة أيام. قلت: التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصلاة الضحى والتبكير لصلاة الجمعة كلها صدقات. اعترى النديَّ فتوراً، وبدأت همسات جانبية انفرط خلالها عقد الجلسة، ولعلمي أن في طبع حسن نوعٌ من الخجل بوجه عام، كيف إذا كنا ضيوفاًُ عنده ؟ فأخذت زمام المبادرة مازحا ً مع ابن الأندلس بقولي: أما آن لأستاذنا الكريم أن يدلي بدلوه ويتحفنا مما فتح الله عليه، شعرت أن وجنتاه احمرَّت.. لكنه كعادته إسفنجي التعامل فامتص غلاظتي بابتسامة وقال: أعجبني فيكم رُقيَّكم في النقاش، فكثيراً ما تعاني لقاءات أحبابنا الدعاة من إعادة مضغ الأفكار، وودتُّ لو اتسع الوقت لذكر كل النصوص، فهو نوع من المذاكرة والبركة أيضا ُ.. لكن ما الحيلة ووقتنا نحن هنا في الغرب أضيق من خرم إبرة. وما أود إضافته بسيطٌ لتكملة الصورة المتألقة التي رسمتم، ولمسٌ لبعدٍ غاب عن أذهانكم، أما الإضافة فهي ثمة فرق بين الشُحِّ والبخل، فالبخيل هو الذي يضنُّ بالمال الواجب عليه ويلتذ بإمساكه، والشحيح هو من يضنُّ بالمال والمعروف. بيد أني أود ذكر مسألة.. لماذا كل هذا الزخم من النصوص، ومع ذلك ثمة إعراضٌ معاصرٌ عن الإنفاق ؟. فأُسقط في أيدينا، فعن نفسي كنت أظن أننا قتلنا الموضوع بحثا ً، لكنه واقعٌ، فقد بُحَّت أصوات الدعاة من كثرة التذكير، ولماذا يشعرون أنه من المواضيع التـي يجب أن تطرق مراراّ ؟. ومن عادة ابن الأندلس السكوت هنيهة، ثم أردف: هنا السؤال المهم، جرب كثيرون منا الصدقة ولم تؤتي ثمارها. فكيف تؤتي الصدقة ثمارها على الأقل الدنيوية ؟. وأَكمَل حتى يتم ذلك فلنتذكر التالي: أولاً: الإخلاص لله تعالى. ومما يساعد عليه: استحضار النية والإسرار ما أمكن. وثانياً: تنحية الحسابات، ففي حديث من صحيح الترغيب: ( لا يُخرج رجلٌ شـيئاً من صدقة حتى يفُكَّ عنها لُحي سبعين شيطانا ً ).. فهي إرغامٌ للشيطان، وهذه علامة إيمان.. وجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء رضي الله عنها: ( لا تُحصي فيُحصى عليكِ ) البخاري. وثالث الأمور: قول الله تبارك اسمه في سورة النجم: [ وأعطى قليلاً وأكدى ] 34، ومعنى أكدى: انقطع أو تباعد، فنحتاج للمداومة على الإنفاق، ولم أقف على من شدد على هذه النقطة ! - والله أعلم -. وأختم مداخلتي بحديث مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: (.. والصدقة برهان.. ) وسُمِّيت برهان: لأنها تساوي بين الاعتقاد والعمل. قلت: جزاك الله عنا كل خير، فآية النجم كأني أسمعها لأول مرة في حياتي. قال عبد الكريم: المعلومات ضافية ولكننا نحتاج لموازين شرعية، ما رأيكم دام فضلكم، أن تكون سهرتكم عندي حول وزن العمل. أخوكم: جمال المعاند |
|
|
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اثر الصدقة | البسكري | المنتدى العام | 18 | 2008-10-29 1:15 PM |
اى الصدقة | ajlt | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-09-16 5:20 PM |
الصدقة الصدقة الصدقة الصدقة الصدقة | عبدالرحمن الحربي | المنتدى الإسلامي | 24 | 2008-03-12 10:19 PM |
**الصدقة** | 555 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-08-18 1:02 PM |
رؤية الصدقة | مريم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-08-18 5:46 PM |