لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
.. ][ أُنثىَ حَائرهـ ][ ..
-------------------------------------------------------------------------------- عَلتْ كُثبانْ الرملْ المُشبعْ بقطراتْ دَمعها اتكأت هُناكْ .. تُصدرْ للزمنْ حَكاية حُزنْ تُضيفها لسلسة أحزانْ البشرْ .. انصهرتْ أحلامها .. و اندثرتْ أمآلها .. وَ انعدمتْ أفراحها .. وَ خُنقتْ بيمينه آخرْ أنفاس لابتسامةٍ صادقة .. ** الضوءْ يُحاربْ عُتمة السماءْ ليُكفكفْ دمعاتْ أُنثى .. يتسلل بـ هدوء .. بـ صمتْ .. يُداعبْ وجنتيها .. وَ يمسحْ على رأسها .. ( فتبتسمْ ) ** أشرقْ في عينها ضوءْ منْ بَعيدْ .. تَنفستْ نَشوة الأملْ : وَ تسألتْ " هل منْ أمل " ؟ ** رَحلْ الضياءْ بسكونْ .. وَ هيّ بـ أطراف أناملها تَعبثُ بالرملْ .. دونْ جدوى .. لكنها وَجدتْ للعبثْ نتيجة .. ( أولْ حَرفْ منْ أسمه ) كـ مجنونه نثرت الأتربة .. وَ أهالتْ على الحرفِ التُرابْ إلى أنْ أغرقتْ حَرفه .. وَ اختفى .. : غابْ الضياءْ وَ أظلمتْ السماءْ .. وَ بالغ الليل في حَشدِ السوادْ .. حَتى ( القمر ) رَفض الحضورْ و النجومْ كَسيرة لا تملكْ قرار .. فكانْ لها الأُفولْ .. ** رَمتْ برأسها في حِجرها .. انتثر شعرها .. وَ باتْ الهواء مُستمتعاً بـ هدوئها .. وَ تلكْ الخُصلْ .. في الظلامْ .. تحتْ جفنيها المُغلقتين بإحكامْ بَزرتْ " صورته " يَبتسمْ وَ مرةً يُقهقه و أُخرى ( غاضباً ) مُعاتب وَ في الأخيرة وَ هوْ يرمي عليها " أنتِ طالقْ " لمْ تكنْ بحاجة ألآم .. لم تكنْ تحتاجْ ما يُدمرها .. :: هَطلتْ دمعاتها من جديدْ على الرملْ .. تُبشرْ بإمطارٍ غزيرة مَوصُومة بالملوحة .. :: لا تَعلمْ سرْ الهجرانْ و لا تعلمْ عنْ هَذا السُّم الّذي فري ذاك الحُلمْ .. :: أهـوْ طَمعُ الرجُلْ ؟ أمْ تَقصيرٌ منها : بَعثرت كُل الأوراقْ .. الّتي في جُعبتها .. لا تذكرْ أنها جَرحته .. أو رفضتْ طَلبُه .. أو أنزعجتْ من كَثرةْ دينه .. لطالما أهدته .. و أسندته .. : لمْ تَجدْ ما يُزعزع حياتهمْ لمْ تجدْ ما يستحـق أنْ يقولْ أرحـليْ : أبعدْ سنين الحُب يحين الجفاف ؟ : مَاذا صنعت لينأ عني .. و يرحل بعيداً عن أرضيْ .. : تساؤلا ت جارحـهـ تثيرْ القلاقل في عقلْ أُنثى حائرهـ ماذا صنعت لأُجازى بالحلالِ البغيضْ أذلك ضريبة تصديقي لخداعه و همساتْ حُبهِ وَ وداده ** بقيت في أرضها .. تسأل القمر عن أخبارهـ .. و تُناشد النجوم عن أسرارهـ .. ترجو نسمات الهواءْْ أن تأتي بنسماته .. سنين مضتْ .. أُجبرتْ على زوجٍ آخر لتتجنبْ همهمة المفسدينْ وَ أربابِ الظُنونْ وَ تهُربْ منْ جَريمة " أنها مُطلقه " وَ عاشت .. و لكن لآزال للماضي أثر لآزالت تذكرهـ لآزالت ترجو أن تلقاه فقط لتسأله .. " ماذا فعلت لأحضى بهجرانك " ما جريمتي حتى أُعاقب بغيابك و غياب أخبارك ؟ : سنين تلو السنين و لآزالت متمسكة بحبالِ الذكرى .. فالحُبْ الأولْ يبقىَ موشوماً بالقلبْ .. وَ شماً لا يزولْ .. جَرتْ الأيامْ وَ تلاشىْ الأملْ .. لكنْ بقيتْ راغبةً فيْ ذاكَ السؤالْ .. إلّا أنْ أتى ذاكَ اليومْ .. يُبشرْ بـ اقتراب الجوابْ .. أتى إليها أبنها الّذيْ أقبلْ على العشرينْ منْ عُمره " أُماهـ .. هناكْ امرأة كَبيرة في السنْ ترقبكِ في الخارجْ " ( دَعها تَدخُلْ ) " بادرتها بذلكْ .. وَ لكنها أصرتْ على الرفضْ " : بدأت الضرباتُ العنيفةْ تهزْ القلبْ .. بدأ العَرقْ يسيرْ .. وَ الدمْ في العروقِ يرجفْ .. لفتْ جلبابها .. برجفةٍ في يمينها عانتْ إلىْ أنْ خبأتْ شعرهاْ كَاملاً ... خَرجتْ لتلكْ العجوزْ .. حَيتها .. وَ في القلبْ رجاءْ أنْ تبثْ ما تُريدْ على عَجلْ .. تَسللتْ الأحرفْ منْ شفاه المرأةْ لتقضيْ على ذراتِ صمودْ .. قالتْ وَ هي تمدْ يديها الممتلئتين بالتجاعيد طَليقُكِ توفىْ .. وَ وفاءً لهُ أتمتُ لهُ الوصيةْ هَذا الصندوقْ لكِ .. وَ في أيامِ مَرضه كَان يَرجوْ أنْ يلقاكِ ليُسلمهُ بيمينهِ لكِ .. ( كَانْ صندوقاً صغيراً .. يلتحفُ الحرير الأحمرْ ) : غابتْ العَجوزْ .. وَ قدْ زَرعتْ في الأرضِ قبلَ رحيلها ألف ألف تساؤلْ وَ بقيتْ ( توفى وَ يَرجوْ لقاكِ ) يتكرر صداها .. توفى وَ كانْ يرجوْ لقاكِ توفى وَ كانْ يرجوْ لقاكـ .. صاحبة قلم |
|
|