لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم ((طواغيت هلكى )) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله \ وبعد : فـ(( الله أكبر )) تعني في الوجود خلقاً لله له كمال الإبداع والتحكم في بدء الكون وكيفية سيره التي هي مثال لقدرة الله الفائقه التي جاءت لتمثل طبيعة الحب والصفاء والسلام بشكل هو كل صنيع محكم كله حكمة ورقي أبعد مايكون عن العبث واللهو واللعب (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً )). وقد كان سبحانه يملك مقومات كل مافي الكون من قدرة في النشوء وإعجاز في الحركة التي يقف الإنسان عند النظر فيها إلى تسبيح الله وتقديسه إذ ذرة من حيوات الكون لا يملك أي ممن يملك قوة غير الله أن يوجد أو يسير . ((فتعالى الله الملك الحق )). ومن يملك شيئاً في الوجود هو في الحقيقة لا يملكه حقاً بل إنه لا بد لأحدهما أن يفارق الآخر مما يعني أنه في تملكه أبعد مايكون عن ملك هو في حقيقته حق وصدق . والإنسان وإن وقع في نفسه شيء من التكبر ونظره إلى أنه ذو مكانة فهو أهون ما يكون بالنسبة للخالق والباريء (( وهو القاهر فوق عباده )) وإن رآه يفعل ويعمل فإنه أكبر موضع – دون تقوى – للضعف والمهانة إلا أن يحس بعبادته لله وأنه معه يحفظه ويرعاه (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )) (( فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين )) وهو بالله عنده مايعزه ويبعده عن كل ذلة وهوان فيجب من كل بني البشر أن ينال تقديره وتفويض الأمر له فأنت لن تعدم له معرفة وإدراكاً (( وما قدروا الله حق قدره )) ومن بيده حركة بدء الكون وحركة سيره بكل دقة وبراعة وانتظام فيجب أن يكون وهو الخالق والآمر (( ألا له الخلق والأمر )) أن يعود البشر له في كل صغيرة وكبيرة فهم دونه لا شيء وهم في كينونتهم أكبر مثل للهوان والضعف (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) وإن التفت الخلق إلى غير الله بإرادة نفع أو دفع ضر فهم إلى خسران مبين وضلال كبير (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين(83) فاستجبنا له .. )) وهم بالله وتقواه يملكون الحياة الأسعد التي بها ينالون عزتهم وكمال الطمأنينة والسكينة إن هم اتجهوا إليه وانضموا إلى مقدريه ومدركي مكانته وفضله (( مالكم لا ترجون لله وقاراً )) [ولن يروا من ربهم سوى العدل والكرم فهم بالإساءة سيجنون ثمرة ذلك وبالإحسان هم أولياء الله والربانيون داخل ملكه وسلطانه (( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ))[ والإنسان بفطرته وعقله وهدي الله له ينال حصيلة الدرب الذي سلكه (( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )) ولم يدع الرب والمولى عبده ومخلوقه دون أن يدله على طرق وسبل الخير والشر ولم يهمله بل إنه هداه إلى ماهو خير وما هو من الشر (( قال هذا من فضل ربي ليبلوني أء شكر أم أكفر )) وهنا يلجأ بكل مكوناته إلى من هو مسيره ومدبر أمره ومن وضع في قلبه أمكنة الهدى ومواضع الضلال (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي )) وبحب الإنسان لمولاه ورجائه وخوفه يمكنه أن يعيد جميع أموره إليه ويخضع كل شئونه لمن هو خالقه ومبدعه ورازقه وقيوم دربه ونهجه (( ولله غيب السموات والأرض إليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه )) ومداخل الحياة ومخارجها كلها تعود لذي السلطان ومن بيده ملكوت السموات والأرض وإنك بمعرفته وتصديقه والنظر له بكل الإجلال والتقدير تحصل على الحق منه والعدل من عطائه فهو بتقواه له وحسن التوجه بكل طريق وسبيل (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) ومن رأى ربه بعين البصيرة والعقل والفؤاد وهدي الرب فهو من حصل على سعادة الحياة وجلال القدر والسلطان (( فنعم المولى ونعم النصير )) وإن نظر المرء للكون والآفاق والأنفس فحري به أن تكون وجهته إلى من هو ذو الإيجاد في هذا الكون ومن هو مبدع كيانه بكل دقة واقتدار (( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )) وإنه لا يستوي من كان هو إلاه الوجود ومبدعه وسلطانه مهما كان لبعض الخلق من دعاوى ومزاعم (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) وإن أصابك الرعب والخوف والفزع فليكن إلى مولاك ملاذك ومعاذك وملجؤك فإنه من بيده النجاة والفوز والنجاح وغيره لا يملك نفعاً ولا ضراً وإن أوحت له الحياة بغير ذلك (( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )) ((قال أصحاب موسى إنا لمدركون – قال كلا إن معي ربي سيهدين )) ومن هو من عباد الله الصالحين وأوليائه وأصفيائه أعاد جميع أموره وتقلبات حياته لمبدعه ومكون حياته ومسير كل حركة ونظام له . ((وأفوض أمري إلى الله )) وإن غرور البشر وسلوكهم بأن يرو لهم من المقدرة والسلطان ما هو إلا إلى الأحلام أقرب وإلى اللا معقول أدنى فهم مدعوون للتفكير والتعقل حتى لا يقعوا ضحية الوهم والخيال (( أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة )) لأنهم إن ضلوا في دلالاتهم ومفاهيمهم وقعوا وخسروا وأصبحوا في تيه نتيجة ظلمهم الذي عاشوه وساروا عليه (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) وهم مهما تمتعوا في دنياهم فلن ينجيهم ذلك من درب الهم والخزي والأسى (( أفرأيت إن متعناهم سنين )) وإذا باع المرء الهدى بالضلال فخسرانه واضح وضياعه بين مهما أوهمته النفس والشيطان غير ذلك (( فكلاً أخذنا بذنبه )) ومحاربة رب العباد والوقوف أمام وجه الحق والعدالة في الأرض ومخالفة أوامره ونواهيه له نهايته الأليمة ونتيجته الخاسرة (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) ومن يتعرف على قصص الظالمين وأرباب السطوة والإعتداء والتجبر على مدار التاريخ يعرف كم عانى هؤلاء من آلام وعذاب ومشاق كانوا في منجى من ذلك لو أنهم سعوا للحق وانقادوا إليه . ((فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )) وفي الأثر (( لو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما )) ولن يعجزك الأمر لتعرف على نهاية الطغاة ومن ظلم ربه أو نفسه أو عباد إلهه فأنت أمام ميادين فسيحة توصل بك وتدلك على كل أمة ومجتمع وفرد كانت في حقيقة أمرها على الصياغة والطباع والصبغة هذه (( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )) وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه أجمعين __________________ [(( سُبحان الله وبحمدهـ ,, سبحان الله العظِيـم )) ((رجـاء كـُل من ينقــِل كتاباتـِي ,, أن يذكر المصدر ,, نفع الله بنا وبكم الإسلام والمسلمين. وفقـتم |
|
|
|