لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
لأجـلك ِ سيـَّدتي
مدخل :: { في المسـاء , يطل من خبائه ِ القمر , كمـا تطل ّ من خدرهـا العذراء . سيّدتي , أتذكرين َ حروبنا وقت َ العشــاء ؟ حين َ قاتلنا الهـواء ؟ حين َ شرّعنا العداء؟ أتذكرين َ تبادل َ الأدوار ِ, تسـلق َ الأسوار ِ وتلاوة َ الاشعار؟ وحين َ كنت ُ أطاردك ِ, كقسورة ٍ تطارد ُ الظباء؟ سيّدتي .. كنا نختلق الحروب َ - في الماضي - ونستهوي الغـَباء .. يا ليت َ شعري ما سرّ العـَداء ؟ ما رأيك ِ ؟ عنّي أراها رغبة َ البقاء .. فالحرب ُ توحّد ُ الجيوش َ , تجمعهــا في ذات ِ الفـِناء ! وهكذا اردنا , أن نبقى معا ً .. سيّدتي , ألست ُ أبرع ُ فك ّ الرموز ِ ؟ صارحيني , اتركي عنك ِ المـراء . سيدتي , أتذكرين َ حين َ كنّا نتقاتل ُ على الألوان ؟ كأطفال ٍ مدللينَ , - لي َ الأبيض ُ ! - بل لي .. فآخذ ُ أنا الأبيض , فالأبيض ً لون ً فستاني , لون ُ زهر ِ الأقحوان . حينها , كنت ِ تكتفين َ بنظرة ِ المهزوم ِ , وتستسلمين َ للبكاء . سيدتي .. أتذكرين َ حين َ ارتديت ِ فستانا ً , كفستاني! " حاذري أن تدوسي فستاني َ الأبيض, للتوِّ كويته , علمتني والدتي " ورمقتني بنظرة ٍ يشوبها الدهاء . فلتعيدي فستاني يا محتالة . سيدتي , من حدائق الورق , صنعت ُ مراكب السلوان , منها صنعت ُ لي جيشا ً , وشيّدت ُ الصياصي والقلاع , وأقمت ُ لي سدّا , فالانتصار ُ لم يَعُد يُـشرى , لا يُباع .. قد تسألين َ - لم َ الورق ؟ لأنّ الورق من دفاتر الايام , من دعائم البركان, لان الورق يحترق , فتزول معه الحكايا والآثام.. لأنّ الرماد َ يذوبُ , ويجاور ُ الفناء , وهكذا أريد ُ .. أن أبعث َ بالجند ِ ليحتضر , وبالورق ِ لينتحر , جبناء ُ كنّا نخشى الإبتداء . سيدتي , أحاول ُ السـفر , أحاول ُ السفر َ والمضيّ في دفاتر ِ الأيام , والحزن ُ سيّدتي قد ألف َ العناء , والجراح ُ تلتهب ُ كنيران ِ المجوس ِ , تنزف ُ .. بلا دمـاء . والدمع ُ سيدتي يثور كالطوفان ِ يـُغالب ُ الجفاء , والنجوم ُ حاسرات ُ الرأس ِ قد خرّجتها مدارس ُ الفداء , وخيمتي الصغيرة .. تعانق ُ المطر .. أو ليس َ في مهبّ الريح ِ تنتصب ُ سارية ُ الإباء؟ سيّدتي , هاك ِ انظريني , أحمل ُ حقائب َ الملل ِ والإنتظار , أبحث ُ عن أمل ٍ يجدّ ويسعى , يـُحاكي حرفة َ النمل , على ضفاف ِ ردهة ِ قلبي , أنتظر ُ أوبة َ الضياء . كما يرقب ُ الجمر ُ عودة َ الرّواء , كمـا تحنّ للقطر ِ الرّميـضـاء. علّ حين َ يأتي الفجـرُ, يعودُ طيري للغناء .. مخـرج ::{ لكم تأخرَ الوقت سيدتي , اعريني , لكن .. حتى للوقت ِ , هناك َ انقضاء مرسلة بواسطة فراشة |
|
|