لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قاتل ومقتول في الجنة وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد متفق عليه . -------------------------------------------------------------------------------- الله أكبر " يضحك الله إلى رجلين " يضحك الله إليهما، ها، متى يكون ؟ يكون يوم القيامة عندما يجتمعان في الجنة يضحك إليهما، أخوان في الجنة يدخلان في عموم إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ أخوان يضحك الله إليهما، وتعدية الفعل بـ "إلى" ربما يدل على أن الله يضحك ناظر إليهما نظر الرضا والرحمة والإكرام. وفي هذا الحديث إثبات الضحك لله، من أدلة أهل السنة في إثبات الضحك - والضحك - ومذهب أهل السنة هو إثبات كل ما أخبر الله به عن نفسه، وكل ما أخبر الله به رسوله على الوجه اللائق بالله، إثبات، ونفي التمثيل ونفي العلم بالكيفية، فنقول: نؤمن بأن الله يضحك، هذا إثبات ؛ ولكن لا نعلم كيف يضحك، وليس ضحكه كضحك أحد من الخلق، ثلاثة لا بد من اعتبارهم في كل صفة نؤمن بأن الله يضحك خلافا للجهمية والمعتزلة الذين ينفون الصفات، ولا نعلم كيفية ضحكه، وليس ضحكه كضحك أحد من الخلق خلافا للمشبهة الذي يقول أحدهم له سمع كسمعي وبصر كبصري ويد كيدي وأيضا يقول ضحكه كضحكي، تعالى الله عن قول المعطلين الجاحدين والممثلين المشبهين رب العالمين بالمخلوقين، تعالى الله عن قول هؤلاء وهؤلاء، فمذهب أهل السنة في صفات الله وسط بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة. يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة وجاء تفسير هذا - يعني - كأنه سائل يسأل يقول: كيف ذلك ؟ ! كيف رجلان يقتل أحدهما الآخر ويدخلان الجنة ؟ ! قال : يجاهد أحدهما في سبيل الله فيقتل هذا مضى لسبيله شهيدا في سبيل الله - خلاص - إلى الجنة، شهيدا في سبيل الله، من الذي قتله ؟ كافر ، ثم يتوب الله على القاتل يتوب عليه فيتوب الكافر، يتوب الله عليه - يعني - يوفقه للتوبة يوفقه للإسلام للتوبة من الكفر فيسلم ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيسلم، يعني: يتوب من كفره ، فيجاهد في سبيل الله فيقتل، فيدخل الجنة يدخلان الجنة، هذا شرح وتفسير لقوله : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فالله تعالى يمن على من يشاء، قد يُمضي الإنسان عمرا في الكفر والمعاصي، ثم يمن الله عليه ويتوب عليه فيتوب فيستقيم، إن كان كافرا يسلم وإن كان فاجرا وعاصيا يرجع إلى طريق الاستقامة. هذان الرجلان هذا أخوك، هذا الذي قتلك، هو معه في الجنة، سبحان الله، والله تعالى يمن على من يشاء، ويؤتي فضله من يشاء، ويهدي من يشاء، فضل الهداية والتوفيق للإسلام فضل الله يؤتيه من يشاء ، وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ لا إله إلا الله ، يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة، يجاهد هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيسلم - يعني - فيتوب من كفره، فيقبل الله توبته، فتوبة الكافر وتوبة العاصي عندكم، الشيخ نبه - الشيخ السعدي - نبه على هذا - محفوف بتوبتين، - يعني - هذا الإنسان عاص، منَّ الله عليه، وفقه للتوبة والرجوع والندم والإقلاع، التوبة النصوح بشروطها، ثم قبل الله توبته، فتوبة العاصي محفوفة بتوبتين من الله، توبة قبل الذنب، توبة قبل توبة العبد، وهي توفيقه، وتوبة بعد توبة العبد. وأكثر ما في القرآن فيما يظهر هو التوبة الثانية إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ - يعني - يتوب عليهم بعدما تابوا، وكذلك قوله تعالى : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إلى قوله إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا - يعني - بعد الشرك والقتل والزنا، هي التوبة - يعني - أكثر ما تطلق على التوبة التي معناها القبول، قبول التوبة، وأما التوبة التي تسبق توبة العبد وهي الموجبة لتوبة العبد فهي مذكورة في بعض المواضع - ولكن - منها قوله تعالى وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ثم تاب عليهم ليتوبوا، لاحظ تاب عليهم ليتوبوا، إذن التوبة هذه قبل توبة العاصي ولا بعدها ؟ قبلها، ثم تاب عليهم ليتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . ولعل منها قوله تعالى : لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ التوبة على المنافقين بتوفيقهم للرجوع إلى الإيمان الصحيح ، لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ - يعني - أو يتوب عليهم إن شاء، وكذلك قوله : لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ هذه الآيات الثلاث كلها في التوبة السابقة لتوبة العاصي لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ الشيخ السعدي نبه إلى هذا التقسيم، إذن التوبة من الله نوعان، اقرءوا معناها في كلام ابن القيم في الشافية الكافية :والتـوب في أوصافـه نوعـان أما التوبة السابقة لتوبة العبد فهي مقيدة بالمشيئة، - يعني - مقيدة بالمشيئة، ثم يتوب الله على من يشاء، وأما التوبة التي بعد توبة العبد فهي وعد محقق، وعد محقق، من تاب تاب الله عليه، - يعني - ما نقول: من تاب تاب الله عليه إن شاء، لاحظ، - يعني - ما في واحد يتوب إلى الله توبة نصوحة ثم نقول: يمكن إن الله يقبل توبته أو لا يقبل توبته، لا، هذا وعد من الله والله لا يخلف الميعاد ، إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ الله تعالى أوجب على نفسه قبول توبة التائبين، من تاب ، ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا . وفي هذا الحديث دلالة على أن الإسلام والإيمان هما السبب لدخول الجنة، فلا يدخل الجنة إلا من يكون مؤمنا مسلما إسلاما صادقا، أي مؤمنا كما جاء فيما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينادى به في السنة التاسعة من الهجرة لما أمر أبا بكر على الحج وأردفه بعلي، أمر أن ينادى في موسم الحج بكلمات منها وأنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة فهذا الذي كان كافرا ثم قتل من قتل من المسلمين، ثم من الله عليه وتاب الله عليه فأسلم، ثم بعد ذلك مات أو قتل وهو على إيمانه وإسلامه فإنه يلحق أخاه، يلحق أخاه الذي قتله بيده، ويصير معه في الجنة، كلاهما يدخل الجنة، الله أكبر، سبحان الذي يؤتي فضله من يشاء شرح الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك جامع شيخ الاسلام ابن تيمية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة على الطرح الجميل والمفيد وبارك الله فيك
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
&% قابل للكســــــــــــــــر %& | أنين الحروف | المنتدى العام | 14 | 2009-02-02 7:28 PM |
قاتل ومقتول | احفظي الله | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2008-05-20 12:20 AM |
** اختراق قاتم سحاب** | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2006-07-03 1:31 AM |
لاتحزني إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك | ام فيصـل | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2005-09-10 8:34 PM |