لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
أبي.. أنا لست أنت عبدالله بن صالح المالكي أبي الغالي! السلامُ عليك ورحمة الله وبركاته.. وبعدُ هذه يا أبي رسالةُ وفاء، وعنوان صفاء، وعقد لتجديد الصداقة، حروفُه بالصدق براقة، أقف فيها يا أبي وقفة المحب أمام محبه، ووقفة الطالب أمام أستاذه. أملي من خلالها أن ألامس شَغاف قلبك الخفاق بالحب والعطف. أبي الحبيب! بعبارات الصدق والحب، وحروف الإكبار والإجلال، وبصوت الود والاحترام، أرسل لمقامك العالي، رسائلَ أرجو أن تقبلها، ولك أن تصححها وتقومها: الرسالة الأولى: قبلة ود واحترام، وشكر وتقدير، أرصّع بها جبينك، معبراً بها عن اعترافي بجميلك، وحسن صنيعك مع ابنك، ولن أجازي معروفك، إلا أنني أتضرع إلى الله سبحانه أن يجعلني كنزاً لك تقرُّ به عينك في حياتك، وتفرح به بعد مماتك. الرسالة الثانية: جَوَّلتُ يا أبي في مكتبتك الغناء فرأيت فيها كتاباً شدني عنوانه، وهو (أنا لست مجنوناً.. إنما أنا لست أنت)، وكنت أود أن لا أعلقَ على هذا العنوان فاللبيب بالإشارة يفهم، لكني أقول: صحيح أن ابنك من صلبك، ويفخر بذلك، لكنه لا يجب أن يكون نسخة منك!! إنني أحبك يا أبي وأفخر بك لكن يجب أن تعلم -يا تاج الرأس- أن اهتماماتي غيرُ اهتماماتك، وتطلعاتي غيرُ تطلعاتك، إنني أريد أن أكون كما أريد أنا! شريطةَ أن يكون في إطار مرضاة الله، ثم مفخرتك ومفخرة الوطن. قد تريدني يا أبي أن أكون طبيباً، لكني أريد أن أكون مهندساً معمارياً.. فهل يَضيرك ذلك؟ الرسالة الثالثة: أرجو يا أبي أن لا يطغى حبك لي على خوفك علي، وأن لا يطغى خوفك علي على حبك لي. فَكّر وقَدّر مصلحةَ ما أطلُب، ورجائي يا أبي أن لا تُغفِل أهمية إقناعي. فهو طريقك إلى عقلي وقلبي. خـتاماً: أبي العزيز في مقداره، أرجو أن تكون هذه الكلمات قد أثقلت ميزان حبك لي، وأثبتت لك مقدار صدقي وحبّي. واللهَ أسأل أن يزيدني منك قرباً، وأن يزيدك عني رضاً. وأختم بما بدأته في رسالتي: قبلات، وقبلات، مفعمة بالحب، يفوح من حرارتها الصدق والإخلاص. والله يرعاك ويزيدك علماً وعملاً. |
|
|