لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
( القذارة في كلمات جميلة ...!! )
هل يستوي شاعر جعل همه كله منصباً في عالم جسد المرأة ، وتفاصيل هذا الجسد الجميل ، وما فعله به من غزوات ، وما يرغب أن يصنع به من فتوحات ، ونحو هذا !! لا قبلة له إلا هذه القبلة ، يطوف بها ثم يعود ليطوف بها من جديد ! ولا رب له سوى هذا المعبود ! في هذا المحراب لا يزال يركع ويسجد ، فإذا فرغ عاد ينصب في الركوع والسجود أمام هذا الصنم الفاتن ..! لا يكاد يغادر هذا الجحر الضيق ، وهو مع هذا يرى أنه في كبد السماء ، يرسل الضياء إلى العالم كله ، ولولاه ما كانت الحياة !! أيستوي هذا "المخلوق" مع شاعر آخر جعل همه هو عين هم أمته المجروحة ! أو شاعر همومه هي بعينها هموم هذه الحياة وتقلباتها ، أو شاعر لا تراه ألا محلقا في سماء السماء ، غايته سماوية فلا يسف ، فهو يجهد جهده ليسمو بالآخرين ، ويخرجهم من ضيق سجن الدنيا ، إلى فضاء الحرية الحقيقة ، ليعيشوا أعزة كرماء ! هذا لون من الشعراء ، وذاك لون آخر ، وهنا طعم وهناك طعم آخر ..! ولكن هل يستويان مثلاً !؟ هل يستويان في آثارهما على الحياة والأحياء ، وما بعد الحياة .. ؟! نعم ، قد يكون الأول موهوباً مبدعاً ، كأنما أُعطي لسان هاروت وماروت ! أو كأنما ينطق على لسانه شيطان بليغ ، بأبدع بيان وأعجبه ! ولكن ما هي المحصلة في النهاية ، وما هي ثمرته السلوكية على المعجبين به !؟ يموت يوم يموت ، وينتظره ما ينتظره من أهوال القبر وما بعده ! وتبقى كلماته من بعده تضاعف له السيئات وتجددها ! وتتابعه لعنات الصالحين والمصلحين كلما قرئت كلماته على الناشئة ..!! جمهرة من الشعراء للأسف ظهرت في أمتنا ، أمست رسالتهم في الحياة محصورة في هذه الدائرة المفخخة ! مسخ للأخلاق ، وتحقير للقيم ، ودعوة للرذيلة ، ودفع إلى بوابات جهنم ، بل وربما سخرية من تعاليم الله جل في علاه !! وكل ذلك تحت مسميات براقة ، وشعارات مزخرفة ، وغرور مبالغ فيه ! ترى أية قيمة لشاعر كهذا مهما تولدت على يديه من بدائع اللغة ، وأعاجيب الصور البيانية !؟ أحسب أن أي عاقل في دنيا الناس ، وأي مصلح اجتماعي في هذا العالم ، يقرأ لمثل هذا النوع من الشعراء ، لا يملك إلا أن يحتقرهم ، ويحذر منهم ..! ولله در القائل : الشعراء يا صديقي أربعةْ ** فشاعرٌ يجري ولا يُجرى معهْ وشاعرٌ ينشد في المعمعةْ ** وشاعرٌ لا تشتهي أن تسمعهْ وشاعرٌ لا تستحي أن تصفعهْ !! والصنف الذي نعنيه هو الشاعر الرابع بالذات !! قال الراوي : أقول هذا بحرقة شديدة بعد أن لقيت طالباً في الجامعة أعرفه ، يحمل في يده مجلداً ضخماً ، وقبل أن اسأله فطن إلى ما في نفسي ، ربما لأنه رآني أردد النظر إلى الكتاب الذي في يده ، فبادر يمد إلي يديه بالكتاب ويقول مبتسماً : جئتك قاصدا بهذا الكتاب ، لتقرأ فيه ، ثم اسمع رأيك لأني أثق في فهمك وذوقك ! قال الراوي : فرحت ابتداءً بما سمعت ، وتألمت انتهاء بعد أن قرأت ما قرأت ! كان الكتاب الضخم الذي كلف الشيء الفلاني ، لأنه كأن أيضا أنيقا ، وأوراقه من النوع الفاخر ، كان لشاعر نرجسيٍ يعبد ذاته ! وقد أخذ يسرح ويمرح ببراعة في طول الكتاب الضخم وعرضه ، ليصور _ بل ليقرر _ أنه معبود كل امرأة في هذا الشرق ! وأنه ما من امرأة شرقية _ يعني عربية !! _ إلا وهي تعشقه ، وتهواه وتتمناه !! ثم لا يكتفي بهذا الادعاء ، بل أخذ يصور دقائق وتفاصيل غزواته _ كما يعبر هو _ على فراش المتعة الحرام ، مع هذه وتلك وهؤلاء وأولئك من كل صنف ولون من النساء العربيات الحرائر ، في بلاد شتى ، حتى على خارج الخارطة العربية ..من اللواتي يعشن في بلاد الشرق والغرب ..!! وعلى الرغم أن الله منحه براعة بيان ، وجمال عبارة ، وقوة تصوير ، واختيار مفردات ، غير أنه سخر كل هذه الموهبة العجيبة ، ليكون ممن وصفهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعبارته النبوية العجيبة ، أنهم : الدعاة على أبواب جهنم !! وهذا نموذج جلي لهؤلاء ، فكم من شبابٍ وفتياتٍ غرر بهم بزخرف كلامه ، وساقهم بين يديه إلى بوابات الشر الملونة ..! إنك لتكاد تخرج من قراءة هذا السفر الضخم إلى نتيجة واحدة لا ثاني معها ! أن هذا " المخلوق " يريد صناعة بغايا على طول خارطة الوطن العربي وعرضه ! ويرغب في تخريج ألوان من الفُساق والصعاليك ، الذين لا يحملون إلا هم الشهوة الحرام حيثما كانت ، وبأي طريق !! وبعبارة أخرى .. إذا كان الشباب من ذكور وإناث هم عماد كل أمة ، فإن ملخص دعوة هذا وأمثاله : أن يأتي البيوت من جذورها ليهدمها فوق رؤوس أصحابها ، وهو يزعم لهم ويُقسم أنه جاء منقذا لهم ، ليخرجهم من الظلمات إلى النور !!! أخطر ما في هذا الكتاب _ كما أشرنا قبل قليل _ أن له أسلوبا منمقا ، وزخرفة تبهرك ، وبيان يشدك ، وصور تتراءى بين عينيك كأنك تعيش المشهد _ رغم قذارته !! _ ولكن ما قيمة هذا كله إذا كانت المحصلة : دعوة للرذيلة ، وتزيين للشر ، وتحبيب في الفسوق ، وتشجيع على الخروج عن قيم السماء والأرض ! ولولا خشية أن أكون داعية لقراءة الكتاب ، لأوردت اسمه وتاريخ نشره ، ولسردت طائفة من بدائع تلك القذارة التي لا تقال إلا في المواخير ، أو على فراش الزوجية ولا ثالث لهما ! ألا لعنة الله على الظالمين ! اللهم فاشهد أننا لا نحب هذا وأمثاله ، وإنما أبغضناهم فيك ومن أجلك ، ثم من أجل أبناء هذه الأمة المجروحة التي تشكو إلى الله ليل نهار ، ما أصابها ، وتدعو الله صباح مساء أن يبدل خوفها أمنا ، وذلها عزا .. قال الراوي : ولقيت صاحبي بعد أيام وفي يدي ذلك الكتاب الضخم ، وقلت له : الكتاب عبارة عن قذارة مكتوبة على صفحات ، وإني لا أنصح بقراءته .. فتهلل وجهه ، وقال : رغم أني لم أقرأ فيه إلا بضعة أوراق ، إلا أن هذا كان رأيي فيه ، ولقد خشيت على نفسي والله إن أنا مضيت حتى آخره ، أن أجد نفسي نسخة طبق الأصل من هذه الأفكار الخبيثة .. ! أو على الأقل أجد نفسي تهوى هذه الأجواء الموبوءة ، وتتمناها !! كتبها بو عبدالرحمن |
|
.
. بالفعل هناك من الشعراء من يخرج عن دائرة الفطرة السليمة وعن قيم ومبادي الاسلام العظيمة ويهجر تعاليمه الأدبية المتوازنة وتستهويه نفسه على قول الكلام الماجن والفاحش حتى توقعه من حيث لا يدري في مستنقع الرذيلة ويتنفس ريحها الخبيثة ويصبح ناقل لها بحسب الطبيعة . . يمامة الوادي من القلب شكرا
التعديل الأخير تم بواسطة طال السفر ; 2008-05-24 الساعة 1:59 AM.
|
|
:
: وكيف لهم أن يجذبوا الشباب ومن هم في سن المراهقه سوى بهذه الكتب وهذه القصائد الساقطه ... وهم على يقين تام بأن هذه الفئــة تبحث عن الأشياء المخفيه التي لايصح لنا كـ مسلمين أولا وكـ عرب أن نتسامر ونتحدث بها فيلجئون لشراء الكتب التي تصور لهم مايجهلونه وتقرب لهم الأفكار بكلمات منمقه .. ولحن شجي ... يحفز من متعتهم ويفي بأغراضهم التافه فيذهبون ورائها كالقطيع الهائج الذي لاوجهة له ولا هدف ...... سوى إشباع شهواتهم ... وإتباع هوى النفس ... التي ستجرهم إلى سعير مسعره وليس الصغار فحسب بل حتى من أكرمهم الله وعفهم بغيرها هم شعراء حقــا .. لكن وجهوا هذا السـلاح على انفسهم .. وأدموا أيديهم قبل أن تصل إلى غيرهم .. فيظل هذا الخزي يتبعهم إلى أن يلقوا الله وهم يحملون أوزارهم وأوزار من تبعهم والأدهى والأمر حين تجدي لفظ الجلال قد صُـــف بين كلماتهم القذرة فو الله إنها لحسرة وألم ... " يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللـه وهو معهم إذ يبيتون ما لايرضى من القول وكان الله بمايعملون محيطا " : : أكرمك الرحمن أخيتي ... ونفع بك وأدام الله علينا هذا التحليق : :
التعديل الأخير تم بواسطة وفااا ; 2008-05-26 الساعة 3:22 AM.
سبب آخر: خطـأ فـي الأيـه
|
|
:
يمامة الوادي جزاك الله خيرا على مواضيعك القيّيمة واختيارك لهذا الموضوع البالغ الأهمية نفع الله بك :
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطط جميلة ... | مها | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 31 | 2013-07-28 11:39 PM |
قصة جميلة | زكري محمد | منتدى القصة | 13 | 2010-04-26 12:48 AM |
كلمات جميلة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2007-05-07 1:27 AM |
كلمات جميلة لحكيم ... | %حنان الكون% | المنتدى العام | 2 | 2007-02-22 10:55 PM |