[..مبدع..]

قصة فيها من العبر الكثير لمن يتفكر ويتدبر

روى أبن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين أن عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلا الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج؟

ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال لها عمر: يا أمة الله من أنتي؟

قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله عز وجل قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه) قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا

فبكى عمر رضي الله عنه وقال:

"أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"

خاطرة: أرجو من الجميع تعهد جيرانهم في الحارة والحواري القريبة ويتصدقون بما يستطيعون وخاصة في هذا الجو البارد جداً

[بنت العلماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

[..مبدع..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العلماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

جزيت خيرا بنت العلماء

واشكرك على الرد والمرور الرائع

[عبدالرحمن الحربي]

[..مبدع..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحربي

وجزيت مثله اخوي عبد الرحمن الحربي

حياااك الله

[نــوره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على التذكير أسأل الله أن ينفع بما كتبت

بالتوفيق

[..مبدع..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــوره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على التذكير أسأل الله أن ينفع بما كتبت بالتوفيق

حيااك الله وجزاك خير

[strange]

شكرا أخي مبدع على هذا الموضوع

بارك الله فيك

[..مبدع..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strange شكرا أخي مبدع على هذا الموضوع بارك الله فيك

هلا فيييك حياك ربي

[ألطـــــــــــاف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الخلفاء الراشدون، وكل صحابة رسولنا الكريم كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا، كما قال حبيب رب العالمين....
كانوا رجالا يتسابقون في أعمال البر والخير والصلاح ابتغاء مرضاة الله عز وجل برغم ما على كاهلهم من مسئوليات جسام، وكانوا يتقون النار بكل ما أوتوا من قوة وكأنها لم تُخلق إلا لهم...بعكس حالنا إلا من رحم.

نسأل الله العلي العظيم أن يجمع شملنا ويوحد صفنا ويسخر لهذه الأمة قائداً ربانيا لا يخاف في الله لومة لائم يجمع الله به الأمة وتتوحد في عهده الكلمة ونكون قوة واحدة ضد أعداءنا أعداء الدين، فإن هذا ليس على الله ببعيد.

شكرا لك وجزاك الله خيرا على الخاطرة والتي يجب ان تكون هم كل مسلم ومسلمة.