[عبد الكريم مهند]

موضوع يهم الكثير
إن شاء الله تتحسن اتصالات الإنترنت


"الاقتصادية" من الرياض - 25/10/1428هـ

بدأت شركة موبايلي المرحلة الأولى من توسعتها الثانية لشبكة الجيل الثالث والنصف في أنحاء متفرقة من المملكة بهدف مواكبة أحدث التقنيات الحديثة في خدمات الجيل الثالث والنصف والنطاق العريض وتوسعة الرقعة الجغرافية لهذه الخدمات الحيوية لتشمل مدن ومحافظات أخرى من المملكة.

وتسعى "موبايلي" وهي الشركة الرائدة في خدمات النطاق العريض عبر الجيل الثالث والنصف إلى تعزيز صدارتها كأكبر مشغل للجيل الثالث والثالث والنصف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسب تقارير المنظمة الدولية للهاتف المتحرك، ومن المعلوم أن "موبايلي" قد رصدت قرابة المليار ريال سعودي للتوسعة الثانية التي بدأت أخيرا من خلال ثلاث شركات عالمية هي إريكسون السويدية ونوكيا الفلندية وهواوي الصينية.

وكانت شركة موبايلي التي حصلت على أول رخصة لتشغيل الجيل الثالث في المملكة قد أطلقت خدماتها منتصف عام 2006 وأنشأت أكبر شبكة للجيل الثالث في المنطقة قد استحوذت على أكثر من مليوني مشترك في جميع خدمات الجيل الثالث، وأطلقت قبل نحو ستة أشهر باقات إنترنت عن طريق تقنية HSDPA عبر الموبايل لأول مرة في المملكة وبسرعات افتراضية قياسية لتضع بذلك سابقة في تقنية الاتصالات المتحركة في المملكة.

هذا وقد طرحت "موبايلي" باقات الإنترنت عبر الموبايل باستخدام مودم الكونكت كارد ثم بمودم كونكت USB لأول مرة في المملكة، وأنه نظرا للإقبال غير المتوقع على خدمة النطاق العريض في المملكة، فقد شهدت شبكة موبايلي للإنترنت ازدحاما كبيرا في بداية الأمر رغم أن "موبايلي" تمتلك أكبر شبكة جيل ثالث في المنطقة، لتقوم الشركة فورا بإجراء توسعات كبيرة على مقاسم الإنترنت تبعتها توسعات أخرى ولايزال العمل جاريا في توسعة كبرى خلال شهر من الآن. وأكدت "موبايلي" في الإطار ذاته أنها التجربة الأولى لمثل هذه الخدمة، وهذا أدى طبيعيا إلى وجود بعض الثغرات التي تمت معالجاتها، مشيرة إلى أن الشركة تتحرى المصداقية في التعامل مع عملائها، وتبذل كل ما في وسعها لجلب أحدث التقنيات العالمية مدللة على ذلك بنحو الشركات الأخرى منحى "موبايلي" في طرح مثل هذه الخدمات بعد أن كانت تشكك في جودتها.

من جهة أخرى وقعت كل من شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة T-Mobile الأمريكية اتفاقية لتفعيل الرسائل المتعددة الوسائط MMS من السعودية إلى الولايات المتحدة والعكس، حيث يستطيع مشتركو الشركتين الاستفادة من خدمة إرسال الرسائل المتعددة الوسائط سواء كانت صورا أو مقاطع فيديو أو ملفات صوتية حتى حجم 400 كيلوبت.
وبهذه الاتفاقية الجديدة يرتفع عدد المشغلين الذين وقعت معهم "موبايلي" لتفعيل إرسال الرسائل المتعددة الوسائط من المملكة إلى دول أخرى إلى 62 مشغلاً في 39 دولة، حيث يعد أكبر رقم للعقود الدولية تبرمه شركة هاتف متحرك في المملكة العربية السعودية.

يذكر أن هذه الخدمة متاحة لمشتركي "موبايلي" على الباقات المفوترة والمسبقة الدفع، وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لما وقعته "موبايلي" في الفترة الماضية من عقود آخرها عقدها مع شركة Orange الفرنسية وشركة One GmbH النمساوية لتفعيل خدمة الرسائل المتعددة الوسائط MMS من السعودية إلى هذه الدول والعكس.