لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
عندما يحل العلم في عقل المرأة
أميرة إبراهيم ليس بين النساء وبين النجاة في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن والتيارات إلا شيء واحد في مقدور كل سيدة وكل فتاة. هذا الأمر هو العلم! عندما يحل العلم في عقل المرأة لا يمكن أن تتسلل السطحية في الفكر والسلوك إليها، ولا يمكن أن نرى من مظاهر التيه والتقليد وصور الاستهلاك المزعج والانجراف وراء الألوان وصخب الدعايات وزيف الأعمال، وعندما تتميز المرأة بالعلم فهنا تسمى واعية. والبعض يسميها مثقفة، هذه مسألة والمسألة الأخرى هي عن أي علم نعني ؟ وعن أي ثقافة نتحدث؟ إن الثقافة التي نقصدها هي تلك التي تدل على الطريق الصحيح في بناء التصورات وإن العلم الذي نشير إليه هو ذلك الذي ينير قلبها ويميز بين جيد الأفكار ورديئها، وهو ذلك الذي يدل المرأة على التصرف الصحيح في مالها وبيتها وسلوكها. إن عناية المرأة بعلمها أصبح اليوم أمراً لازماً، وبدونه تكون القلوب مرتعاً خصباً لشياطين الإنس والجن، إنه العلم الشرعي المتمثل في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. إن المرأة عندما غابت عن الحياة الحقيقية في ظل الآيات الربانية التي تجعل في القلب من أنواع النعيم واللذة ما لا يخطر على البال صرن لكل ناعق مستمعات، وعندما أصبح الدين في حياتهن هامشياً لا تكون حياتها دائرة عليه ولاءً وبراءً، جلبن لبيوتهن شقاءً وتعاسة، وتأثرن بالكافرات وأعجبن بالسافرات المطربات والممثلات، وعندما أصبحت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مجهولة ومواقفه وجهاده وأخلاقه وجديته وأقواله لا تجد من يتدارسها ويعتبر بها راجت مظاهر الركون إلى الدنيا والاغترار بها وانتعشت أسواق توافه الأمور وتنوعت أماكن إضاعة الأموال. لا يمكن أن تنطلي طروحات المؤتمرات الدولية وتوصيات اللقاءات النسائية العلمانية على من عرفت دينها، بل إن طلب العلم الشرعي في هذا الوقت هو أهم ما ينبغي أن تسعى إليه المرأة المثقفة لأن فيه الإجابات الوافية لكل ما تواجهه من مشكلات. وإن طلب العلم الشرعي مع مجموعة من الأخوات وبشكل مستمر كفيل بتقوية الإيمان، وسبب للثبات على الحق، ومفتاح لكثير من أبواب الخير، وإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. روى البخاري في كتاب العلم عن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئاً لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حوسب عذب) قالت عائشة: فقلت: أو ليس الله تعالى يقول: (فسوف يحاسب حساباً يسيراً) قالت: فقال: (إنما ذلك العرض، ولكن من نوقش الحساب يهلك). فمن يجدد التاريخ ونرى من نسائنا عالمات داعيات واعيات في زمن الجاهلية؟ ليس بين النساء وبين النجاة في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن والتيارات إلا شيء واحد في مقدور كل سيدة وكل فتاة. هذا الأمر هو العلم! عندما يحل العلم في عقل المرأة لا يمكن أن تتسلل السطحية في الفكر والسلوك إليها، ولا يمكن أن نرى من مظاهر التيه والتقليد وصور الاستهلاك المزعج والانجراف وراء الألوان وصخب الدعايات وزيف الأعمال، وعندما تتميز المرأة بالعلم فهنا تسمى واعية. والبعض يسميها مثقفة، هذه مسألة والمسألة الأخرى هي عن أي علم نعني ؟ وعن أي ثقافة نتحدث؟ إن الثقافة التي نقصدها هي تلك التي تدل على الطريق الصحيح في بناء التصورات وإن العلم الذي نشير إليه هو ذلك الذي ينير قلبها ويميز بين جيد الأفكار ورديئها، وهو ذلك الذي يدل المرأة على التصرف الصحيح في مالها وبيتها وسلوكها. إن عناية المرأة بعلمها أصبح اليوم أمراً لازماً، وبدونه تكون القلوب مرتعاً خصباً لشياطين الإنس والجن، إنه العلم الشرعي المتمثل في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. إن المرأة عندما غابت عن الحياة الحقيقية في ظل الآيات الربانية التي تجعل في القلب من أنواع النعيم واللذة ما لا يخطر على البال صرن لكل ناعق مستمعات، وعندما أصبح الدين في حياتهن هامشياً لا تكون حياتها دائرة عليه ولاءً وبراءً، جلبن لبيوتهن شقاءً وتعاسة، وتأثرن بالكافرات وأعجبن بالسافرات المطربات والممثلات، وعندما أصبحت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مجهولة ومواقفه وجهاده وأخلاقه وجديته وأقواله لا تجد من يتدارسها ويعتبر بها راجت مظاهر الركون إلى الدنيا والاغترار بها وانتعشت أسواق توافه الأمور وتنوعت أماكن إضاعة الأموال. لا يمكن أن تنطلي طروحات المؤتمرات الدولية وتوصيات اللقاءات النسائية العلمانية على من عرفت دينها، بل إن طلب العلم الشرعي في هذا الوقت هو أهم ما ينبغي أن تسعى إليه المرأة المثقفة لأن فيه الإجابات الوافية لكل ما تواجهه من مشكلات. وإن طلب العلم الشرعي مع مجموعة من الأخوات وبشكل مستمر كفيل بتقوية الإيمان، وسبب للثبات على الحق، ومفتاح لكثير من أبواب الخير، وإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. روى البخاري في كتاب العلم عن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئاً لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حوسب عذب) قالت عائشة: فقلت: أو ليس الله تعالى يقول: (فسوف يحاسب حساباً يسيراً) قالت: فقال: (إنما ذلك العرض، ولكن من نوقش الحساب يهلك). فمن يجدد التاريخ ونرى من نسائنا عالمات داعيات واعيات في زمن الجاهلية؟ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أغرب ماقيل في المرأة... تعالوا معي لنرى ونقرأ ماقيل عن المرأة | ام صهيب. | المنتدى العام | 21 | 2014-11-12 7:27 AM |
عندما تعجز المرأة عن تقبل واقعها | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2008-07-09 7:03 AM |
عندما يعجز الأديب عن تجريد المرأة بكلماته! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2007-08-29 3:01 PM |
عندما يعجز الأديب عن تجريد المرأة بكلماته! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2007-03-07 1:05 AM |
المرأة التي تنشر العلم في المسجد الحرام | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2007-01-22 3:02 AM |