لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كان القرآن الكريم وما يزال هدى الأمة الذي اهتدت به في درب حياتها، فمنه استمدت قوتها وحيوتها، وبالاعتصام بحبله كانت عزتها وكرامتها، وهو سيظل مصدر قوتها وعزتها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولقد اجتهد المسلمون - ولا يزالون - في خدمة القرآن الكريم، اجتهاداً لم يحظَ به كتاب آخر، حفظاً وكتابة وجمعاً، فأنشؤوا المعاهد ودُور العلم الخاصة بتعليمه وتحفيظه جيلاً بعد جيل، كل ذلك تصديقاً وتحقيقاً لقوله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون} (الحجر:9). وكان المسلمون الأوائل - لسلامة فطرتهم وسليقتهم العربية الصحيحة - يتلون كتاب ربهم تلاوة مجوَّدة، كما تلقوها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنه وبعد اختلاط العرب بالعجم، ودخول عدد كبير من العجم في دين الإسلام، بدأ اللحن يتسرب إلى الألسنة، وبدأت العُجْمَة تفشو في كلام الناس، فهبَّ العلماء لوضع قواعد تضبط قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة وسليمة، واعتبروا مراعاة تلك القواعد عند قراءة القرآن فرض عين على كل قارئ لكتاب الله الكريم. وكان مما عُني به المسلمون من علوم القرآن علم التجويد، الذي هو من أشرف العلوم وأجلُّها، إذ بمعرفته تُعرف القراءة الصحيحة لكتاب الله، وبالجهل به يكون الجهل بكتاب الله. وقد بحث علماء التجويد في هذا العلم، أحكام التلاوة من إظهار وإقلاب وإدغام وإخفاء، وصفات الحروف ومخارجها، ونحو ذلك من الأبحاث التي تكفلت كتب علم التجويد ببيانها. وقد قسَّم علماء التجويد التلاوة القرآنية إلى ثلاثة أقسام: الأول الترتيل: وهو القراءة بتؤدة واطمئنان، مع إعطاء الحروف حقها ومستحقها، من المخارج والصفات. الثاني الحَدْر: وهو سرعة القراءة. الثالث التدوير: وهو التوسط بين الترتيل و الحدر. والأحكام التجويدية ينبغي أن تُلحظ في هذه الأقسام الثلاثة، ولا ينبغي تفويت شيء منها، في أي قسم من هذه الأقسام. وأخيراً لا آخراً، لا أحسب أن يغيب عنك، أن المقصد الأساس من تلاوة القرآن، التدبر والفهم والعمل، فلا يكن قصدك من القراءة الإتيان بالأحكام التجويدية فحسب، وإنما عليك أن تعلم أن تلك الأحكام وسيلة، وطريق لفهم القرآن حق فهمه، ومن ثَمَّ العمل بما جاء به من أحكام وإرشادات. وفقنا الله وإياك لصالح الأعمال، ونسأله تعالى أن يرزقنا تلاوة كتابه التلاوة الصحيحة، آناء الليل وأطراف النهار، إنه خير مسؤول، ونعم المجيب، والحمد لله رب العالمين. أ- التجويد : غايته وحكمه وطرق تلقيه ومراتبه - علم التجويد : علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية. وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم. - غاية علم التجويد: بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن. -حقيقة علم التجويد : إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة. -حكم تعلّم التجويد : فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل. -حكم العمل به : فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن. -طريقة أخذ علم التجويد على نوعين : أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين. أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح. والأفضل الجمع بين الطريقتين. أ- مراتب القراءة الصحيحة: 1- التحقيق : لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه. واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه. 2- الحدر : لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه. واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات. 3- التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر 4- الترتيل : لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله. واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود. ب- حكم الميم والنون المشدّدتين عند لفظ ميم مشددة ينبغي إظهار الغنة مقدار (1) مقدار حركتين (2) مثل: أمّا، ثمَّ ، عمّ ، أمّن. عند لفظ نون مشددة ينبغي إظهار الغنة مقدار حركتين مثل: إنّ، إنّا، {من الجِنَّة والنّاس} . جـ- أحكام النون الساكنة والتنوين -1 الإظهار الحلقي: -الإظهار: هو إخراج الحرف الساكن من مخرجه من غير وقف ولا سكت ولا تشديد. -حروفه: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء، وهي مجموعة في أوائل الكلمات التالية: ( أخي هاك علماً حازهُ غير خاسر ). وتسمى هذه الحروف حروف الحلق، لأن مخرجها هو الحلق، ولذا سمي الحكم: الإظهار الحلقي. طريقة النطق: نظهر النون الساكنة أو التنوين قبل: (الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء). مثاله : 1- ن+ أ : {مِنْ آيَاتِنَا}، {مَنْ أَرَادَ}، {مَرَّةً أُخْرَى}، {مِلْحٌ أُجَاجٌ}. ن + هـ: {عَنْهُمْ}، {مِنْهُمْ}، {إِنْ هُمْ}. ن + ع: {إنْ عُدْنا}، {أنْعَمْتَ}، {يومٌ عَسيرٌ}، {إثْماً عَظيماً}. ن + ح: {منْ حَوْلِهِمْ}، {شَيءٌ حَفيظٌ} ، {أُسْوَةٌ حَسَنَة}. ن + غ: {مِنْ غَيْرِ}، {عملٌ غَيْر صالِح}، {منْ عذابٍ غَليظ}. ن + خ: {مَنْ خَلَقَ}، {كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ}. _____________________ الغنة : صوت خفيف يخرج من الأنف لا عمل للسان به . الحركة : هي الوحدة القياسية لتقدير زمن المد والغنة، أو مقدار طيّ اليد وفتحها . الإدغام: هو دمج النون الساكنة أو التنوين بحرف من حروف الإدغام بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، هو حرف الإدغام. حروف إدغام النون ستة: تجمعها كلمة (يرملون). ينقسم الإدغام إلى قسمين : القسم الأول: الإدغام بغنة: يكون عند التقاء النون الساكنة أو التنوين عند أحرف كلمة : ( ينمو). كيفيته: أن تدغم النون فلا تقرأ، بل يشدد الحرف الذي يليها، وتظهر الغنة على هذا الحرف المشدد مقدار حركتين . مثاله: ن + ي: {إِنْ يَرَوْا} ، {فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ} وتقرآن: " أيّروا " ، " فِئَتينْصرونه ". ن + و: {مِنْ وَالٍ}، {إِيمَانًا وَهُمْ} وتقرآن: " مِوَّال "،" إيمانَوَّهم". ن + م: {مِنْ مَاءٍ}، {صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} وتقرآن: " مِمَّاء " ، " صراطمّسْقيماً ". ن + ن: {إِنْ نَحْنُ}، {مَلِكًا نُقَاتِلْ} وتقرآن: " إنَّحن"، "مَلِكنُّقاتل". ملاحظة : إذا وقع حرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة، فلا يصح الإدغام، بل يجب إظهار النون الساكنة وقد وقع ذلك في القرآن بأربع كلمات هي: {دُنْيا}، {قنْوان} ، {بُنْيان}، {صِنْوان}. ملاحظة: في موضعين من القرآن الكريم تظهر النون الساكنة عند الواو ولا تدغم بها وهما: {يس والقُرآنِ الحَكيم} تقرأ: "ياسين والقرآن الحكيم". {ن والقلم} تقرأ: "نونْ والقلم". القسم الثاني: الإدغام بلا غنة: يكون عندما تقع النون الساكنة أو التنوين قبل حرف اللام والراء مثاله: ن+ ل: {أَنْ لَوْ} فتقرأ : " الّو " {أنْداداً لِّيُضِلُّوا} فتقرأ: " أندادَ لِّيضلوا ". ن + ر: {مِنْ رَب} فتقرأ : " مِرَّب ". {بشر رسولاً} فتقرأ: " بَشَرَ رَّسولاً ". 3- الإقلاب : هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً قبل الباء مع مراعاة الغنة. حرفة: الباء كيفيته: عند ورود نون ساكنة أو تنوين وبعد هما باء، سواء في كلمة واحدة أو كلمتين، تقرأ النون ميماً، يبقى صوت الغنة على الميم مقدار حركتين. مثاله: {من بعد} تقرأ : " مِمْبَعد ". {بسلطان مبين}: تقرأ: " بسلطنمبين ". {سميعٌ بصير}: تقرأ: " سميعمبصير ". {بشراً مبين}: " تقرأ: " بشرمبين ". {لينبذن}: تقرأ: " ليمبَذنّ ". {أنبآء}: تقرأ: " أمباء ". 4-الإخفاء : هو حالة بين الإظهار و الإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول. حروفه: سائر حروف الهجاء عدا حروف الإظهار، والإدغام، وحرف الإقلاب وهي مجموعة في أوائل البيت التالي: صِفْ ذَا ثَنَاكَمْ جَاء شخصٌ قد سَمَا دمٌ طيباً زدْ في تقىً ضعْ ظالماً. كيفيته: عند ورود حرف الإخفاء بعد النون الساكنة أو التنوين تلفظ النون مسموعة من الأنف ولا تشدد، ولا يشدد حرف الإخفاء الذي يليها . ويكون الإخفاء في كلمة أو كلمتين مثاله: ص: {انْصُرْنا}، {ولمن صَبَرَ}، {بريح صَرْصَر}، {ونخيلٌ صِوان}. ذ: {منذ}، {من ذا}، {وكيلاً ذريةً}، {ظل ذي}. ث: {الأنثى}، {أن ثبتناك}، {شهيداً ثم}، {نطفةٍ ثم}. ك: {فانكحوا}، {وإنْ كانت}، {علواً كبيراً}، {شيءٍ كذلك}. ج: {أنجيناه}، {من جاء}، {رُطباً جنياً}، {فصبرٌ جميل}. ش: {أنشره}، {ممن شهد}، {جباراً شقياً}، {ركنٍ شديد}. ق: {تنقمون}، {من قبل}، {رزقاً قالوا}، {عذابٌ قريب}. س: {الإنسان}، {ولئن سألتهم}، {قولاً سديداً}، {فوجٌ سألهم}. د: {أنداداً}، {وما من دابة}، {كأساً دهاقاً}، {يومئذ دُبُره}. ط: {انطلقوا}، {من طبيات}، {حلالاً طيباً}، {كلمة طيبة}. ز: {أنزل}، {فإن زللتم}، {نفساً زكية}، {يومئذ رزقاً}. ف: {ينفقون}، {فان فاؤوا}، {عاقراً فهب}، {لاتيةٌ فاصفح}. ت: {أنت}، {وان تصبروا}، {حلية تلبسونها}، {يومئذ تُعرضون}. ض: {منضود}، {ومن ضل}، {قوماً ضالين}، {قوةٍ ضعفاً}. ظ: {انظروا}، {من ظهير}، {ظلاً ظليلاً}، {سحابٌ ظلمات}. ملاحظتان: 1- عند إجراء عملية الإخفاء نحاول أن نُخرج الإخفاء من مخرج الحرف الذي يلي النون الساكنة أو التنوين. ومعرفة مخرج الحرف تكون بوضع الهمزة قبل هذا الحرف وتسكين الحرف. مثال: أصْ، أذْ، أثْ، أكْ، أجْ، أشْ ، أقْ ، أسْ ، أدْ، أطْ، أزْ، أفْ، أتْ، أضْ، أظْ. |
|
|