[آزاده]

للصورة الفوتوغرافية تأثيران.
التأثير الأول يسمى studium ، وهو الإنجذاب النفسي السريع نحو الصورة .
والثاني punctum وهو الوخز الذي تقوم به الصورة للمتلقي وتتركه في حالة ذبذبة .
قد تعجب ببعض الصور ، لكنّك لا تحبها وهذا يعتمد بشكل أساسي على مدى سطحية رسالتها أو قدرتها على الوخز ..
الناقد رولان بارت في كتابه " العلبة النيّرة "
.
.


Taken by Eddie Adams in 1968

أثارت هذه الصورة الرأي العام ضدّ ما يقوم به الأمريكيون في فيتنام ، وضد الضابط القاتل ، وحكموا عليه من واقع الصورة وما خلّفته من انطباعات .
.
.

تكمن المشكلة في الصورة الصحفية في الانطباع الذي تتركه ويدوم ويستمر وقد يصعب تحويله لأنه يكون قد استقر في وجدان الناس, واستقر معه تفسير الصورة الذي ارتضوه لأنفسهم حين شاهدوها وتأثروا بأبعادها وشخوصها وظلالها ودلالاتها, وأخطر أنواع الانطباعات ـ كما هو معروف ــ هو الانطباع الأول الذي يكاد يتحول إلى فكرة ثابتة, في هذا المجال بالذات .
الصحفي الامريكي لانس مورو
.
.


الصورة الفوتوغرافية، الخزينة الحية، والدائمة والتي لديها القدرة الكاملة، على التقاط الحدث، بكل تفاصيله والبوح به، في أي وقت، كما أنها تعكس كل اللحظات في حياة الشعوب، من أعياد، ومهرجانات واحتفالات، مثلما تسجل الكوارث، والفواجع، وتعد من أهم المصادر التوثيقية، والعلمية، والقانونية، والتاريخية، ومما لاشك فيه، أنها مصدر ثقة للقارئ، كما أنها في أحيان كثيرة، تتفوق على الخبر، فالصورة لغة، يفهمها المجتمع بشتى أطيافه، وهذا ما يجعلها قريبة للجميع، فهي إن جاز التعبير "الأصدق عادة" ، حتى أصبحت.. أحد أهم يومياتنا، إذ قلما نفتح الصحف اليومية، أو حتى كتاب علمي، أوآخر رواية، أو حتى شعر، أومنشورات وبوسترات، ترمى على أسكفة أبوابنا بين الفينة والأخرى، فلا نجد فيها صورة، فهي مادة أساسية، في كل هذا، وعنصر إعلامي مهم، لا يمكن إطلاقاً التخلي عنه.
فقد دخلت الصورة الفوتوغرافية، بشكل عميق في حياة الشعوب، ومن أوسع أبوابها ك السياسة، فنرى صوراً صحفية، أصبحت تختصر شعوباً، وأخرى تدين شعوباً، وتبرئ شعوباً، فهي تنقل الحدث، كما هو بلا بهرجة، أو تحيز، أو حتى تخاذل، فأصبحت وكأنها ردة فعل الجمهور، في المسرح تلك اللحظية التي لاتقبل الزيف.
فهناك صورٌ، لا تقدر بثمن، فمن منا لا يذكرصورة "محمدالدرة" أو حتى "الطفلةإيمان"، أو "أحداث تسونامي" مروراً بأحداث "برج التجارة العالمي".. للذكر، لا للحصر، فالصورة، كما قال المثل الصيني تغني عن ألف كلمة، وقد قال الكاتب الروائي إيفان تور، في إحدى رواياته "الصورة الواحدة قد تعرض، ما لم يستطع كاتب أن يقوله في 100صفحة"، والصورة، تقوم على عدة عناصرأهمها:

- الإلمام الكامل بتقنيات التصوير، وضرورياته الخاصة، حتى تظهر الصورة بالشكل المطلوب.

- الوقت.. وهوالتواجد في الحدث، متى ما أمكن، ذلك فهناك مقولة لأحد المصورين

"الصورة هي اقتناص لحظة هاربة".

- الحس الإخراجي، وهو وجود العناصر المهمة في الكادر، لإيصال الحدث على أكمل وجه.

- القيمة الجمالية قدر المستطاع، فهي عامل جذب مهم للقارئ والمطلع.
محمد اليوسف
.
.
قرأت السطور السابقة أكثر من مرة .
وقت ممتع .

[روضـة]

الله يسعد صباحك ياتجلي -----------> داخلة عالصبح..

تعرفي ذكرني هالموضوع بالفراعنه كانوا يدونوا مخترعاتهم وعلمهم وتارخهم بشكل تصاوير على الجدران كنت ولا زلت تبهرني حضارتهم وذكائهم

شاكرة لج هالنقل الجميل

[آزاده]

ويسعد صباحك ومساك يافراشة الصباح روضة ..
حضارة الفراعنة مثيرة للإهتمام بشكل عام.

روضة ماتفكرين تاخذين دورة تصوير شاملة .. او تشتركين في مسابقة تصوير في البلد.. ؟؟

[زايرة]

تسلم يدك يا تجلي...
موضوع شيق ...

[آزاده]

ويدكِ يالغالية ..
وحنا مشتاقيين كثييير لعدستكِ اللاقطة فلا تطيلين يازايرة الجمال ..
تقديري

[روضـة]

[QUOTE=تـجلي]
روضة ماتفكرين تاخذين دورة تصوير شاملة .. او تشتركين في مسابقة تصوير في البلد.. ؟؟


تجلي كأنج تقرين أفكاري

فكرت أدخل دوة من فترة يوم شفت نفسي مب فاهمه كثير على كاميرتي اليديده بس بعدها تعلمت عليها وقلت مع الممارسه راح اتمكن منها أكثر وأكثر ,لكن متردده أدخل دورة يمكن في المستقبل

أما عن المسابقه كنت ناويه أشارك في مسابقة محليه لكن ما عرفت فيها إلا آخر يوم في التسليم

ومن كم يوم سمعت عن مسابقه أيضاً محليه في كل مجالات الفنون ومنها التصوير الضوئي لكن مب عارفه كيف أشترك فيها أختي شافت الإعلان في قناة أبوظبي بحاول اليوم أيلس ونتظر الإعلان

[آزاده]

همممم فعلا الممارسة والحوسة في الكاميرا تكتشفي فيها خصائص الكاميرا ..
بس الالتحاق بدورة مع جو دراسي أوقع .. ويتنطقين المصطلحات مش تكتبيها زي الوضع في المنتدى .. مختلف طبعا
فضلا عن الشهادة بتنتفعين بها كثيييير اذا طامحة تتوظفين مثلا ..
تصوير البورتريه مثلا اتصوره مع أستاذ أفضل من العشوائي ...

بالنسبة للمسابقة انا اشتركت في مسابقة بسيطة جدا وحصلت على المركز الثاني خخخ
ومع الاسف راحت علي مسابقة جيدة مغرية بسبب ظرف طاريء ..
لاتفوتين عليكِ اذا حصلت الك فرصة ترى المسابقة حقيقي شي حلو ومحفز رائع ...
واتمنى لو نقدر نعمل مسابقة بسيطة هينا ...

يارب نشوفكِ ونشوف بقية المبدعات اللي هينا مصورات آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآد الدنياااا

[آزاده]

الصورة الحقيقة = الصورة الناطقة
مرام السيف..
ما بين خطابيّ (الصورة) والكلمة صراع خفي فلمن الغلبة والنصر، وهل نجحت (الصورة) في الانتصار على مشهد (الكلمة)، فمع تعدد أدوات الإبداع البعض يرى أن الصورة باتت جزءاً من ذاكرتنا اليومية، ويعزو ذلك إلى أنها الأكثر صدقاً والأقرب واقعاً وتفاعلاً وتكاملاً.

وبروز (الصورة) على جانب الكلمة ليس قصوراً في (الكلمة) وتعابيرها والعكس.. فالعلاقة فيما بينهما وطيدة، ومكملة في أحايين كثيرة.
الصورة الضوئية.. لسان ناطق بالنور بها قد تكون بديلاً للكلمات والمؤلفات والتقارير وبها قد تكون دليلاً للتاريخ والأحداث والمشاهد وبهما جميعاً هي الضمير الحي دائماً.
والفوتوغرافية مرام السيف.. استطاعت قطع دابر التزييف، لتضيء عالمنا بالنور كيف؟ بنقلها الواقع بشيء من الحلم الذي لا نتمنى أن نصحو منه، أو بعبارة أخرى الخيال المليء بواقعية الأسئلة، عن مشهد الصورة، وأيهما يسجل حضوره اليوم، الصورة أم الكلمات تقول الفوتوغرافية مرام السيف:

(الصورة تسجيل للحظة فقدت حضورها، وربما لن تتكرر، هي توثيق لأزمنة مضت ولن تعود. الصورة حفظ لجمال الأمكنة ودهشتها، نقل المشهد لأعين بعيدة عنه ولا تراه إلا خلالها، وهي بالتأكيد تنقيب في الأشياء البسيطة حولنا وإظهار روعتها، الصورة قد تكون لريشة مهملة وغير ملحوظة وليس بالضرورة لرجل ممدد في ساحة حرب. ليس بمقدورنا تحديد فلسفة الصورة بدقة، لكل شخص الحرية في فهمها حسب رغبته لكنها (إيقاف اللحظة) في نهاية الأمر. أتفق مع الممثل الصيني الذي يقول إن لقطة واحدة تعدل آلافاً من الكلمات، إن الصورة الحقيقية هي الصورة الناطقة التي تنقل إليك حديثاً طويلاً وتحمل داخلها معاني كثيرة وكأنها نصّ متكامل. الصورة الحقيقية هي القادرة على تزويدك بإحساس مماثل للذي تحدثه الكلمات تماماً، بإمكاننا إثبات ذلك بالنظر إلى صورة كاريكاتورية مثلاً توصل إلينا الهدف المراد والرسالة المقصودة مع أنها لا تحمل كلمة واحدة.

أحياناً نحتاج إلى الكلمات والصور جنباً إلى جنب ولا يمكننا الاستغناء عن أحدهما، الانسجام الذي يحدث بينهما من شأنه أن يساعدنا في فهم المعنى بصورة صحيحة).






جريدة الرياض