لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
خطر الأسواق ( خطبة جمعة )
أما بعد : فحديثنا معكم ـ أيها المسلمون ـ في جمعة هذا اليوم عن خطر يهدد صرح الإيمان ، ويخدش جوهرة الحياء ، ويهدم بنيان كثير من المجتمعات ، بل ويصيِّرُ الأمة إلى هاوية سحيقة.. حديثنا عن سبب من أسباب رضا الشيطان وغضب الرحمن ، وعليهِ يكون المدار لدمار المجتمعات وحلول البلايا ، بل سبب لتحول النعم وحلول النقم .. حديثنا ـ إخوة الإيمان ـ عن شر البقاع عند الله جل في علاه ، ألا وهي الأسواق .. وما أدراكم ما الأسواق .؟ شرٌّ وبلاء ، وفساد وبغاء ، وكذب وغش وتدليس ، وهو حال أسواقنا اليوم إلا ما رحم رب الأرض والسماء .. لقد كانت الأسواق في الماضي أسواقا بدائية ، تلُفّها الفوضى ، وتكسوها القذارة من كل مكان ، ومع ذلك حذَّر منها المصطفى صلى الله عليه وسلم أشد تحذير ؛ كيف وهي اليوم قد أخذت منحاً جديداً ، حتى زاد شَرُّها ، وعمَّ بلاؤها ، ونالت نصيبا وافراً من الفساد والإفساد .. فرحماك رحماك يا أرحم الراحمين .. الأسواق .. من أبغض البقاع إلى الله تعالى .. وماذا بعد هذه الحقيقة ؟ ما الذي سيدور في خَلَجِكَ ؟ ما الذي ستراه حسناً إلا ما رحم ربك ، وقليل ما هو .. ما الخير الذي ستجنيه وما الشر الذي ستسلم منه ؟ ( إنه المكان البغيض عند المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه ) .. جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها ) . فليكن همك ـ يا عبد الله ـ أن لا يفقدك الله في أحب البلاد إليه وهي المساجد ، وأن لا يراك في أبغضها إليه وهي الأسواق ، بمعنى أن لا يَطُل مكثك فيها ، خذ حاجتك وعجِّل بالخروج منها ، وليكن مرورك عليها ونزولك غِبـَّاً ، وليس إلا لحاجة ؛ وقد غَظَّ منك البصر ، وعَمِلتَ بوصية خير البشر، وسلم المارة من أذاك ، ولم يفتر لسانك من ذكر مولاك .. إنك ـ يا عبد الله ـ إذا تأملت ما يدور في الأسواق علِمتَ سبب بغض الله تعالى لها : - كثرة المعاصي والسيئات .. - قِلّة ما يُعمل فيها من طاعات وحسنات .. - كثرة ما يحدث فيها من سهوٍ ولهوٍ ، وغفلة ٍ ولغو ، وتدليس وتلبيس ، وكذب وزور ، وتَهتُّك وسفور ، وفواحش وفجور .. - أصواتٌ للخنى والأغاني قد ارتفعت من سيارات شباب أحداث السن ، صغار العقول ، يتتبعون عورات أخواتهمُ المسلمات .. - تبادلٌ للرسائل الفاحشة عن طريق الجوالات بين البنين والبنات .. فَحُقَّ والله أن ينزل البغض والسوء على أرض بلدٍ هذه حالها ، وغير ذلك مما يندى له الجبين أن يقع في أسواق المسلمين اليوم ؛ حيث أن الغفلة فيها مُتَحَكِّمة ، والزلة متمكِّنة ، والنفوس والهوى والشهوات يذهبون بأصحابهم في كل اتجاه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. إن الأسواق - أيها الأخيار - ميدانٌ نَصَبَ الشيطان عليه رايته ، ونادى فيه زبانيته وأبَالِسَتَه ، وهو بساطه المحبب ومجلسه المقرَّب ؛ وذلك لكثرة طائعيه فيه ، وقِلَّة مخالفيه عليه ، وخصوصا هذا الزمان والذي شاعت فيه الخيانة ، وقلَّت الأمانة ؛ فطغى الزيف وأرغى المُزيِّفون .. جاء عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تَكُونَنَّ إن استطعت أولَ مَن يَدخُلِ السوق ، ولا آخر مَن يخرجُ منها ، فإنها معركةُ الشيطان ؛ وقد نصب رايته ) الحديث . إبليس يقود معركةً في ميدان الأسواق ، وقد نصب رايته عليها ! فمن هو خصمه يا ترى ؟! ومن هم جنوده وحزبه وأعوانه ؟ إن خصمه اللدود - واسمعوا أيها العقلاء - إن خصمه هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، الحافظون لعورات المسلمين ، والمحاربون لأهل الفسق والفواحش ، ودعاة الرذيلة .. إنهم رجال الحسبة الذين تكسَّرت على أيديهم سهام الشياطين ورماحهم .. أمدَّ الله في بقائهم ، وسدد على الحق خطاهم .. هـؤلاء هم خصمه ، وكذلك كُلُّ من في قلبه غيرة وحُرقةٌ على محارم الله أن تُنتهَك .. وأمَّا جنوده وأعوانه ، فحدِّث ولا حرج .. |
|
إخوة الدين.. لا يخفى عليكم كم جرَّت هذه الأسواق من دمار على بيوت كثير من الناس ؛ بسبب غفلة البيوت غالباً ، والتفكك الأسري أحياناً أخرى ، ووجود انترنتٍ وجوالات ، ووجود شاشاتٍ وقنواتٍ بلا حسيب ولا رقيب ، مما ترتب عليه :
- فتياتٌ في الأسواق بلا حاجة ولا هدف .. - قَـلَّةِ الغيرةُ على الأعراض .. - نساءٌ ينزلن مع السائقين صباح مساء بلا رقيب ولا حسيب .. - تخرج المرأة أمام وليِّها بلا حجاب ، أو بعباءةٍ مزركشةٍ تجذب الأنظار وتلفت الانتباه .. عِطرٌ فائح ، ومفاتنٌ وفضائح ، لابسةً للبنطال ، كاشفة لأغلب وجهها .. فيا عباد الله .. أيها الغيورون .. أوَ ليست هذه الأخطاء تَفُتُّ الفؤاد ، وتُدمي المُقل ، وتنذر بغضب من الجبار جل جلاله ؟ فإلى المربين والمربيات ، وإلى العقلاء من أمتنا ، أنقذوا مجتمعاتنا.. وإلى الآباء والأمهات أنقذوا أبنائنا وبناتنا من مستنقعات الخزي والعار .. وعلى عاتق أولياء الأمور تقع أعظم المسؤولية.. فكما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء إثماً أن يُضيع من يقوت ) . فلذلك علينا الحرص والرعاية ، وعدم إخراج النساء إلى الأسواق ومزاحمة الرجال إلا لحاجةٍ لابُدَّ منها تستدعي وجودها ، علماً أنه - ولله الحمد - فقد توفرت أسواقٌ مغلقة تخص النساء فقط دون الحاجة إلى مقارعة المخاطر ، ومدافعة السوء وأهله ، فالذئاب البشرية ، بل الكلاب الشيطانية التي تحوم في الأسواق تنتظر في لهفةٍ تلك الفريسة الضائعة والتي لا حامي لها ولا راعي ، ولا مدافعَ عنها ولا والي ؛ لتنهش سترها وعفافها بمخالبها المهلكة وأنيابها المردية .. فقد جاء عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. وإياكم وهيشات الأسواق ) وهي الفتنة والهيج والاختلاط .. ويالها مِن سَوءة بالغة لذلك الذي يمشي مع زوجته أو أخته وقد كشفت عن بعض جسدها كوجهها أو عينيها وما حولها أو يديها أو قدميها وشيء من ساقيها ، في ملبوساتٍ مخزية ، تتكلَّمُ مع الباعة في سماجة باهتة ، وتتبادلِ النظرات الخائنة ، والضحكات الفاتنة مع جماعة الشهوانيين الذين يجوبون الأسواق أو يبيعون فيها ؛ وذلك المَحْرَم المرافقِ لها لا يفعلُ ما يلزمُ لصونها والمحافظة عليها .. فهل خَبَت غيرته إلى هذا الحد .. وهل تَدنَّت رُجُولتهُ إلى هذا المستوى .. وهل فقد قِوامته ليصل لهذا الضعف المقيت والسخف المميت ؟ وقد قيل : وذو الدناءة لو مَزَّقتَ جِلدتهُ بشفرةِ الضَّيمِ لم يَحسِس لها ألماً أيها المؤمنون - عباد الله - كانت تلك رسالةٌ لجانبٍ من جوانب الفتنة .. والرسالة الأخرى إليك أيها المتسوق : غُضَّ بَصَرك عن النظر إلى ما حرَّم الله عليك ؛ فلا تنظر إلى امرأة لا تَحِلُّ لك ؛ فإنَّ النظرة الخائنة تؤثر في القلبِ وتحرقهُ كما تحرق النار الهشيم ، وتمزقهُ كل ممزق حتى يغدوا أشتاتاً في كل وادٍ يهيم .. وقد تكون هذه النظرة سجناً لقلبك وأنت من أسَرَهُ بها وسَجَنه ، فيقسو القلب ويحار العقل ، ويتشتت الفكر ، ويذهبُ الرضا ، ويدبُّ الطمع ، فيزهد الإنسان فيما عنده ، ويمل مما لديه من حلال ، ويقع في المهلكات والموبقات .. وكان القائد لهذه المَهلَكَةِ هي نظرتهُ الآثمة ، والتي أُرسلت من طرفٍ خفي ، كَسَهمٍ خاطفٍ جَلَبَ للقلب العطَبُ وللنَّفسِ التعب .. وإن حاول غَضَّ بَصَره من بعد إطلاقه ؛ عاد إليه قَلبه وقد أحرقه العِشقُ الحرام ، والهوى والغرام .. وكنتَ متى أرسلت َ طرفَكَ رائداً لقلبك يوماً أتعَبتكَ المناظرُ رأيت الذي لا كلُّهُ أنت قادرٌعليه ولا عن بعضه أنت صـابرُ فيا أخانا الحبيب .. أغلق على إبليسَ بابه واتقِ حِراَبه ، وراقب نَظَرَك فإن الله يرقبك وينظرُ إليك ، واستح منه فإنه مُطَّلعٌ عليك ولا يَخفى عليه شيء من شأنك ! والمراقبة هي عِلمُ قلبك بقرب ربك وهو أقرب إليك من حبل الوريد .. ( قل للمؤمنين يغضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون* وقل للمؤمنات يَغضُّضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهُنّ .. ) الآيات سورة النور30. جاء عن جَرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نَظَرِ الفُجاءة ، فأمرني أن أصرف بصري .. وعن بُريدةَ - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا علي لا تُتبِعِ النظرةَ النظرة ، فإن لك الأولى ، وليست لك الثانية ) . ثم احذرـ أيها الأخ المبارك ـ أن تكون من سُرَّاق الأعراض ، تلك الذئاب البشرية التي تدور كالرحى في الأسواق لتتحرش ببنات المسلمين ، وتتعرَّضَ لهنَّ بالأذى والوقيعة ، وتنسى أنَّ انتهاك الأعراض من أعظم الغي الذي يُعجِّلُ الله عُقوُبته في الدنيا مع ما يَدَّخِرُهُ لصاحبه من العذاب والعقاب يوم الحساب ، وهو حتماً دَينٌ في ذمة مَن وقع فيه ؛ لا بد من الوفاء به والعُقوبة عليه ، إلا من تاب وأدركته رحمة أرحم الراحمين .. وآخِرُ هذه الرسالة أوجهها لإخواني الباعة وأصحاب المحلات .. اتقوا الله وراقبوه ، وإياكم والتغنُّج والتكسُّر ، والمُيوعة في الكلام ، والملاطفة مع النساء ؛ فإن هذا من عمل الشيطان وتزيينه ؛ فاحذروا .. وليكن صِدقُكَ وأمانتك خير من كذبك وخيانتك .. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم .. |
|
الخطبة الثانية : أمَّا بعد : فيا أيها الناس .. إن الأسواقَ مواطن الغفلة وأماكن الزَّلة ، فالقلوب متعلقة بالدنيا ، ومتاعها المنقطع ، فلا تكاد تجدُ لله ذاكراً بين جموع الغافلين ؛ فأي ثوابٍ عظيم ، وأجرٍ كريم ينتظرُ مَن وصل قلبه بربه وتذكَّرَ مولاه ، ولم يغفل عن ذكره وشكره في مكانٍ اشتدَّت به الغفلة ، وكثُرَ فيه اللغو ، والتفتت القلوب تبعاً للعُيون بِكُلِّ ما يُبهِرُ الأنظار ويخطِفُ الأبصار ؛ فالناس مهتمُّون بِدُنياهم وهو مهتم بدينه ، والخلق مشغولون بأنفسهم وهو مشتغلٌ بربه ، والعباد يذكرون ما يشتهون وهو ذاكرٌ شاكرٌ لرب العالمين .. وعلى سبيل الإحاطة والتذكير ، لا على سبيل الحصر فقد أخرج الترمذي والحاكم وحسنه الألباني من صحيح ابن ماجة أنه جاء عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يُحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير : كَتَبَ الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، وبنا له بيتاً في الجنة ) .. وباب الأذكار وفضله واسع لمن أراد الخير والثواب .. جمال بن عبد الله الزهراني |
|
لاحول ولا قوووة الابا لله
نسأل الله السلاااامه من فتن الشيطاااان شكرا لك غاليتي يمامة .... تحياااتي .... مـــهـــا....
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يلعب ابنكـ فى التراب؟دعه يلعب فان له فوائد | الارض | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 42 | 2013-06-13 10:30 AM |
حكاية مشتاق إلى بلاد الأشواق | الابتسام | منتدى القصة | 0 | 2007-06-26 1:09 AM |
*.* لظى الأشواق *.* للمنشد أبو علي | الزاهرة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 5 | 2006-12-04 1:06 AM |
الأب مشغول .. والأم في الأسواق ! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2006-01-12 8:16 PM |
فاتنة الأسواق | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2005-08-12 10:05 AM |