لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
تأملات ونظرات في مشكاة النبوة (1)
عطاء " أم معاذ " (1) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك ,فأنت مؤمن)) * هكذا هو الحس الإيماني المرهف يرتقي بصاحبه فيعلو به ويسمو بشعوره فيكون كما النّسمة يتأثر بما يعمل..ففي الوقت الذي يمنّ الله به عليه بطاعة فيلازمها ويذوق حلاوتها وتعتادها نفسه وتأنس لها ,نراه لمّا يفقد هذه الحسنة العظيمة التي منّ الله بها عليه واختاره لها كما اختارها له ,يحزن وتعلوه الكئابة ويشعر بالأسف الشديد للتضييع والتفريط فيعاني ألم الفقد ويذوق حرقة الحرمان....فتراه يقبل على النفس يلومها ويوقظها من سبات,ويذكرها بعظم الخسارة التي نجمت عن تفريطه..ويعدها بكل خير حتى تقبل على مولاها وسيدها لتصلح ماكان.. * هكذا هو المؤمن الذي يعلم أنّ غاية وجوده في هذه الدنيا هي عبادة الله عزوجل , سيحزن ويحزن كثيراً لا لفقد تجارة ,ولا لضياع مال ,ولالكساد بضاعة, ولالفوات شهوة , إنّما حزنه للتفريط في حق مولاه ..وللحرمان الذي يشعر بمرارته الآن ويعانيه * ليكن ميزانك الذي تزن به, ثابتاً لايميل بك ولايطفف لك كيلاً ولا وزناً * وليكن حسك الإيماني هو المرشد والدال لك على قوة إيمانك أو ضعفه. * فإذا سررت بإنعام ربك عليك وتوفيقه لك لبلوغ طاعة وتيسيرها لك بعد أن كانت عسيرة شاقة .. وإذا حزنت كثيراً لفوات عبادة أو نقصها بضياعها أو ضياع وقتها أو انصراف همة نفسك عن الإقبال عليها ..فاعلم أنك مؤمن..وأن ميزانك سيقودك لأن تكون إيجابياً في حياتك فسرورك يدعوك للشكر والاستكثار من الطاعات "اعملوا آل داوود شكراً وقليلٌ من عبادي الشكور" وحزنك سيقودك لأن تطوي صفحة الكسل وتباشر الجد والاجتهاد بالإقبال على الطاعات واستدراك ماحدث من تفريط وفوات بتوبة واستغفار وأعمال مكفرات.. * هذا ميزان المؤمن فاحرص أن لا يختل الميزان ولا الموزون |
|
تأملات ونظرات في مشكاة النبوة (2)
عطاء " أم معاذ " (2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز" تحديدٌ لهدف المؤمن ووجهته وسيره..ودفعٌ لهذا السير أن يكون بقوة طارحاً لكل عجز نابذاً لكل مشغل..دافعاً لكل يأس معتمداً على الله باذلاً كل سبب مشروع مقرّبٌ إلى الله هكذا هو هذا الدين يصوغ نفوس أبنائه بقوة ,يجعلهم يعتادون التجلد والصبر كما أنه لايجعلهم يستقلون بإراداتهم بل يعتمدون على الله في سيرهم فما كان من نجاح وتوفيق نسبوه إلى الله وماكان من تقصير عادوا به على أنفسهم لوماً وعتاباً لتستقيم النفس مرة أخرى وتبدأ خطواً قوياً ضارباً في الأرض بعزم وحرص على الظفر بكل نافع متحصلاً منه أوفر حظّ.. والسير إن لم يكن محوطاً برعاية الله وتأييده وعونه فهو سير خاسر يصفق له الشيطان ويعظمه في نفوس أصحابه حتى يظنون أن ماحصلوه هو بأكسابهم وليس لله فضل ٌ عليهم فيعيدون سنة مضت بنفس متكبر قالها كلمة فهو في الأرض السابعة تتجلجل به إلى يوم القيامة "~إنما أوتيته على علم عندي" فالله هو المتفضل أولاُ وآخرا..ومابالعبد من نعمة دقت أوجلت فهي من فضله وإنعامه. والعجز إذا عبثت آفته بالبناء قوضت أركانه..وهدت بنيانه..كالحمى حين تنتشر في كل عرق نابض نشعر بها لكن لاندرك كنه سيرها واختراقها لكننا نرى آثاره.. وهكذا العجز..مرض نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستسلم له لأنه داء إذا سيطر على النفس المؤمنة أهلكها..وزهدها في العمل وأقعدها عن المنافسة فيه وساق لها المثبطات والمحبطات الكفيلة بتحقيق تلك الغاية وتأييد ذلك الوارد وأنت ياعبد الله ..هكذا فليكن سيرك حريص ٌ على كل نافع مبادرٌ له مستغرقٌ عمرك في تحصيله وكسبه ,ولانافع إلا مايوصلك إلى الآخرة .. كما أنك لاتنفرد بسير لوحدك حتى تتعلق حبال رجاؤك بمولاك مستمداً منه كل عون سائلاً إياه كل توفيق مستعيذاً به من بنيات الطريق..وشرور قطاعه ..ولاتترك لليأس مكاناً ولاللعجز سلطاناً أن يقطع بك عن سير ولاتشرع له أبوابك ..لأنك تعلم أن من سار في ركب السائرين إلى الله ليس العجز لهم بصاحب ولارفيق معين.. |
الحمدلله .. العمل الصالح هو المؤشر الدال على درجة تقرب صاحبه من الله جل وعلا فيسارع دوماً على أدائه له واحتسابه لله سبحانه وتعالى .. " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " .. نسأل الله أن يجعل كل منا كيساً يدين نفسه ويحاسبها فيخف عليه حسابه بالآخرة .. والهداية لمن شغلته دنياه ولذة صعوده المنحدر بأن ينتزع عنه الغفلة .. وما يتذكر إلا أولوا الألباب .. سلمت عطاء أم معاذ وسلمتِ يا يمامة الوادي .. .. |
|
سبحان الله
إذا عمل المسلم عمل صالح واتبعه بآخر مئله فليعلم ان عمله الاول قبل ان شاء الله .... جزيتي خيرا وبوركتي وبورك نقلك .... مــهــا..
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجموعة مسكات للعرايس | dooory | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 14 | 2010-07-10 2:42 AM |
من مشكاة النبوة | الاسلام الحق | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-12-23 1:34 AM |
من مشكاة النبوة | الاسلام الحق | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-07-25 3:21 PM |
المرأة في بيت النبوة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-06-05 5:58 PM |
صفة خاتم النبوة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2006-02-10 7:15 PM |