لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اقترن حب الوطن في القرآن مع محبة النفس ، كما إقترن حب الديار بحب الدين لأن كلا منها أمر متأصل في النفوس عزيز عليها ، بل حكى الله عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام الدعاء بالأمن والرزق لموطنه ، والذي يؤكد ما يفيض به قلب إبراهيم عليه السلام من حبه المستقر لعبادته وموطن أهله ، إذ الدعاء علامة من علامات الحب وتعبير عنه.
إذا كان حب الوطن عاطفة تجيش في النفوس، شأنها في ذلك شأن سائر العواطف الأخرى، فإن الشرع الإسلامي جاء ضابطا للعواطف ليحدد مسارها ويحسن توجيهها لتعمل في ميدانها السليم دون تقصير أو زيادة". " إذا كنا لا نوافق الذين يغلون في حب الوطن ويرفعونه إلى منزلة فوق منزلته الشرعية فيسمو عندهم على الولاء لله ولرسوله، فإننا في الوقت ذاته لا نسير مع من لا يرون مكانا لحب الوطن ويرون الحديث عن هذا الموضوع متصادما للنص الشرعي , وتأثرا بالمذاهب الوافدة ودعوة ضيقة يرفضها الإسلام ". حديث عن حب الوطن'''' " حكى الله عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام الدعاء بالأمن والرزق لموطنه ، والذي يؤكد ما يفيض به قلب إبراهيم عليه السلام من حبه المستقر لعبادته وموطن أهله ، إذ الدعاء علامة من علامات الحب وتعبير عنه يقول تعالى " وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير". ، ويقول سبحانه " وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام." " ذكر القرآن أن الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة والأموال والمساكن (الوطن) منهي أن تكون أحب إلى المسلم من الله ورسوله وهذه يعني وجود الحب للوطن ولكن الممنوع تقديمه على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه وتعالى : " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ". " اقترن حب الديار في القرآن مع محبة النفس ، وأن كلا منهما أمر متأصل في النفوس عزيز عليها يقول الله سبحانه وتعالى : " وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ". " بل القرآن قرن حب الوطن مع الدين ، فالبر والعدل مأمور بهما لمن لم يقاتل المسلم على دينه ولم يخرجه من وطنه ، بقول الله سبحانه وتعالى " يَنْهَـكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ". فهذا الجمع بين الدين وحب الوطن دليل على تقارب مكانة كل منهما في الإسلام وفي النفوس". عليه بأنه سيرده لوطنه الذي أخرج منه : " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ " قال ابن العباس رضي الله تعالى عنهما : " إلى مكة " رواه الإمام البخاري . وقال القرطبي رحمه الله تعالى : " قال مقاتل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير الطريق مخافة الطلب ، فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة وعرف الطريق إلى مكة فاشتاق اليها فقال جبريل عليه السلام إن الله يقول : " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ " أي إلى مكة ظاهرا عليها " ، وقال النسفي رحمه الله تعالى : هذه الآية نزلت بالجحفة بين مكة والمدينة حين اشتاق إلى مولده ومولد آبائه". |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفاء النفس..... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2019-04-15 11:14 PM |