لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الغضب .. الموت البطيء
مصطفى الأزهري 9/9/1425 23/10/2004 مع أعباء الحياة ، قد تنتاب البيوت حالة من التوتر تفرضها حالة التأهب والاستعداد والتجهيز للمناسبات الاجتماعية المختلفة من مدارس وأعياد وإجازات. ويقع على المرأة (الزوجة والأم وراعية البيت) عبء نفسي من جراء تحملها هموم التدبير والتوفير، وصيانة الحالة الاقتصادية للبيت من التردي أو الانهيار في مواجهة هذه المهمات الكبيرة.. وبالتالي قد تؤدي هذه الحالة إلى التعايش في جو غير صافٍ بل وربما مشحون بالتوتر والقلق، ومن ثم سرعة الغضب والانفعال لأسباب مهمة أحيانًا، وتافهة في أغلب الأحيان؛ مما يكون له أسوأ الأثر على الصحة النفسية والبدنية للمرأة، وعلى أفراد الأسرة جميعًا؛ مما يحد كثيرًا من أدائهم وكفاءتهم على المستوى الأسري والاجتماعي وغيره. وصية نبوية غالية وصية من وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة وهي موجَّهة إلى الأمة كلها؛ لأنها تعالج داءً عُضالاً أصيب به كثير من أفرادها، إنها جملة واحدة يتوجه بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن يخاطبه، وقد جمعت من مكارم الأخلاق الكثير. خرّج البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلاً قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أوصِني قال: لا تغضب. فردّد مرارًا قال:" لا تغضب". ذلك أن الغضب يدفع على الانتقام والتعدّي، فإذا غضب المؤمن لِـحَـظِّ نفسه تذكّر ما أعدّ الله له من الجزاء إذا عفا فيعفو ويغفر ويصفح . وقال سبحانه وتعالى في وصف المتقين : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ). رُوي عن ميمون بن مهران أن جاريتَه جاءت ذاتَ يومٍ بِصَحْفَـةٍ فيها مَرَقَـة حارة، وعنده أضياف فعثرَتْ فصبّتِ المرقـةَ عليه، فأراد ميمون أن يضربـها. فقالت الجارية : يا مولاي استعمل قولَ الله تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) قال لها: قَدْ فعلتُ ، فقالت: اعمل بما بعده: ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) فقال : قد عفوت عنك، فقالت الجارية: ( وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) قال ميمون: قد أحسنت إليك ، فأنت حـرَّةٌ لوجه الله تعالى . وفي فضل كظم الغيظ ، وامتلاك التّصرّف ، وضبط النفس ، جاءت الأحاديث النبوية، فمن ذلك: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله" . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . ولما كان الغضب يضرّ بصاحبه مع ما يتسبب به من أذية للآخرين فقد جاء الثناء على من ملَك نفسه، وقهرها عند غلبة الغضب . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" . رواه البخاري ومسلم . وقال : ما تعدون الصُّرعة فيكم ؟ قالوا : الذي لا يَصرعه الرجال . قال : ليس بذلك ، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب . رواه مسلم . الغضب قذيفة شيطانية والغضب قذيفة شيطانية يفجرها في قلب المؤمن فتنتشر شظاياها في دمائه وعروقه، فتشعل أعصابه وتحرِق ـ إن لم يتدارك هذا الحريق الشيطاني ـ كل معاني الود والحب والتواصل بين الناس ، ومن ثم جاءت تعاليم الإسلام بمحاصرة عوامل الغضب ونزع فتيل هذه القذيفة الشيطانية قبل أن تنفجر، فإن حدث وانفجرت أطفأنا نيرانها بالعفو والصفح الجميل. قال سليمان بن صرد: كنت جالسًا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبّان، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ذهب عنه ما يجد . فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعوّذ بالله من الشيطان، فقال: وهل بي جنون؟! رواه البخاري ومسلم . قال ابن القيم -رحمه الله- : إذا خَرَجَتْ من عدوك لفظةُ سَـفَـهٍ فلا تُلْحِقها بمثلها تُلَـقِّـحْـها ، ونَسْل الخصام نسل مذموم ! وحُكى عن الأحنف بن قيس أنه قال: ما عاداني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال: إنْ كان أعلى مني عرفت له قدره, وإن كان دوني رفعت قدري عنه, وإن كان نظيري تفضّلت عليه. وقال أبو عمرَ بنُ عبد البر: روينا أن جارية لصفية بنت حيي أم المؤمنين -رضي الله عنها- أتت عمرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- فقالت: إن صفية تحبّ السبت، وتصل اليهود. فبعث عمرُ يسألها فقالت: أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحمًا فأنا أصلها. ثم قالت للجارية: ما حملك على ما صنعتِ؟ قالت: الشيطان. فقالت لها صفية: اذهبي، فأنت حرة. الغضب في ميزان الطب لقد حذر علماء الطب الألمان من أن الغضب يشكل خطرًا على القلب، مشيرين إلى أن أكثر الذين أُصيبوا بأمراض في القلب كان "الغضب" أحد أسبابه الرئيسة. وأعلن الأطباء في مؤتمر عُقد في العاصمة الألمانية برلين أن أكثر الذين توفُّوا بجلطة قلبية كان "الغضب" وخيبة الأمل أحد أسباب الوفاة الرئيسة، إذ إن الغضب يعمل إما على تقوية سرعة القلب بحيث تخرج عن السيطرة، أو على إبطاء نبضاته ليُصبح من الصعب إعادته إلى حالته الأولى. وأشار تقرير طبي من المستشفى الجامعي في مدينة بون " بيتر فاجلر" في محاضرة لأحد علماء الطب الألمان، إلى أن إجراء عملية تبريد القلب يمكن أن تساعد صاحبها على المضي في الحياة -بإذن الله- إذا ما توفرت العناية به، مشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي قام بإجراء بحوث حول عملية التبريد شملت حوالي (275) مريضًا وُضعوا في غرفة عناية فائقة لمدة (24) ساعة مجهزة بمكيف هواء بارد يناسب جسم المريض، على أن تكون حرارة جسمه الداخلي ما بين 32 و 34 درجة مئوية. ولعل عملية "تبريد القلب" التي توصل إليها علماء أوروبا حديثًا تشير إلى عظمة السبق النبوي في علاج الغضب، ففي حديث عطية السعدي أن رسول -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلق من النار". رواه أبو داود. الثمن الباهظ ولا تزال الدراسات العلمية والطبية الحديثة تؤكد أن فاتورة الغضب باهظة الثمن، وأن التكاليف هنا لا يدفعها الإنسان من جيبه فقط بل من لحمه ودمه وأعصابه، ومن راحة باله وكل ذلك مخصوم من سعادته في الدنيا والآخرة، فقد ثبت علميًا أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثيرَ العدْو أو الجري على القلب، وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات، وهذا بالتالي يجهد القلب؛ لأنه يضطره إلى زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤدّيه بصفة عادية أو ظروف معينة إلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً؛ لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك. أما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه؛ لا سيما إن كان قد اعتاد على عدم التحكم في مشاعره، وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يُصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي؛ حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المُعتاد المطلوب، كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها، وتفقد مرونتها، وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرّر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخّها هذا القلب المنفعل؛ ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب، هذا بخلاف الآثار النفسية والاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس والتي تقوّض من الترابط بين الناس. جزى الله خيرآ الكاتب والناقل
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ومن الغضب ما قتل | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2008-03-27 12:53 AM |
مواسم الغضب..!! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-02-24 5:24 AM |
التحكم في الغضب.... | سيدة القلووب | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2007-12-02 5:41 AM |
الانتحار البطيء !! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2007-06-10 7:12 AM |
الغضب | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2006-02-10 8:10 PM |