لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
أحلام اليقظة بين الصحة والمرض
أحلام اليقظة المرضية السلام عليكم مشكلتي هي أحلام اليقظة المرضية، لقد دمرت حياتي، رسبت في الجامعة، أشعر بإحباط كبير كل صديقاتي انتهوا من الدراسة وأنا لا زلت في السنة 2. حاولت التخلص منها وحدي ولم أنجح، مع استحالة أن أذهب إلى طبيب نفسيوأنا أرجو منكم أن تقدموا لنا برنامجا للعلاج كذلك المقدم لعلاج الوسواس القهري وذلك إذا أمكن . وشكرا الرد أختي الفاضلة من الجزائر: أولا أحييك بتحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أقدر معاناتك كثيرا ولكن بداية أود أن أوضح بعض الأمور فأحلام اليقظة نعمة من نعم الله على الإنسان يستطيع من خلالها أن يفرغ كثيرًا من معاناته النفسية. كما أنها تخفف كثيرا من الضغوط التي يتعرض لها الإنسان أثناء ممارسة حياته اليومية. وتعتبر أحلام اليقظة في حدود الصحة النفسية إذا لم تؤثر على أنشطة وفعاليات وواجبات الإنسان اليومية. وتعتبر وسيلة للتنفس عن بعض الرغبات المكبوتة أو المحبطة وهي بذلك تؤدي فائدة كبيرة لكثير من الناس حينما تقسو عليهم ظروف الحياة ، ثم إن أحلام اليقظة قد تكون أحياناً من أسباب تجديد القوة وإثارة الهمة وزيادة المجهود لتحقيق ما يصبو إليه الإنسان. كما أن أحلام اليقظة ظاهرة طبيعية جدًّا إذا كانت في حدودها المعقولة، وهي منتشرة في الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء ولكنها تقل مع تقدم السن، وهذه الأحلام تؤدي إلى خروج الإنسان من حالة الحزن والقلق والتوتر والكآبة ويفسرها البعض على أنها انعكاس لمدى طموح الإنسان. وتقوم أحلام اليقظة بدور كبير في حياة الناس عامة كوسيلة دفاعية يتحقق بها الإشباع الخيالي للرغبات المعاقة أو المكبوتة ، أو كوسيلة للهروب من الواقع القاسي المؤلم ، أو كوسيلة للتعويض عن فشل أصاب الإنسان. ولأحلام اليقظة أنواع كثيرة فمنها أحلام البطولة وأحلام العدوان وأحلام الاستشهاد. وقد تكون نتيجة للشعور بالذنب أو لرغبة في التكفير عن ارتكاب ذنب أو خطأ ما، أو لرغبة في الحصول على اهتمام وعطف الناس. ولأحلام اليقظة مضاراً أيضا وتتميز ببعض السلبيات وتكون مرضية، ويحدث هذا إذا أدت إلى انفصال الإنسان عن الواقع من حوله وانشغل بها معظم الوقت، وأثرت على نشاطاته العملية والاجتماعية، وترتب عليها تصرفات غريبة أو سلوك شاذ، وتداخلت معه على نحو معوق أو ضار وتكون هي الوسيلة الوحيدة لملء أوقات الفراغ ثم تتمدد لتملأ أوقات العمل على حساب حقوق الذات والآخرين وأصبحت نوعاً من الهروب أو الانسحاب من الواقع. والمشكلة ليست في أحلام اليقظة في حد ذاتها، ولكن في كَمِّها وفي مدتها. فإذا تحول حلم اليقظة إلى كل العمل أو إلى معوق عن العمل أو التحصيل الدراسي بمعنى أن يظل الإنسان يحلم أغلب الوقت. فإننا نكون بصدد حالة مرضية؛ لأنها تعوق الإنسان عن أداء وظيفته وتخرجه من عالم الواقع الذي يعيش فيه إلى عالم من الأوهام لا ينتهي ولا يستطيع أو لا يريد أن يفيق منه. وعلى كل حال أود منك أن لا تعتبري أحلام اليقظة التي تعانى منها شراً ينبغي مقاومته في ذاته ولكن اعتبريها منحة يجب أن تشكري الله عليها، ويمكنك البدء في ترويضها واستثمارها بطريقة إبداعية وممتعة، ومن وسائل هذا: 1. عليك أن تعلمي أن أحلام اليقظة تعطينا فكرة عن طموحاتنا وأهدافنا، وما نراه في أنفسنا أوفي واقعنا من عيوب، ونود إصلاحها. 2. أن يكون الدافع لديك قويا للعمل الذي تقومين به(مثل آي نشاط واقعي كالمذاكرة). 3. أن تضعي أمام عينيك دائمًا الهدف أو الأهداف الذي تعملي من أجلها والتي تريدي أن تصلى إليها. 4. أن يكون لديك خطة في عالم الواقع لتصلى إلى ما تحلمي به. 5. أن تبدئي في إعادة ترتيب حياتك لاستثمار هذه الطاقة بدلا من كبتها وذلك بالاندراج في أنشطة كثيرة نافعة، وممتعة مثل: الكتابات الأدبية التي يتم بناء شخصياتها وأحداثها من الخيال ومخزون تفاعلاته وصوره. الرسم أو الأنواع الأخرى من الفنون والتدريب عليها. الرياضة. 6. التواصل مع الآخرين ومشاركتهم سواء فعليا أو عن طريق الإنترنت ويمكن اطلاعهم على ما صنعتيه وبهذا لا يكون الخيال بديلاً عن التواصل الإنساني بل داعماً له. 7. بالنسبة للمذاكرة فيمكنك تغيير طرق التذكر وهناك مقالة للأستاذ الدكتور محمد المهدي عن موضوع طرق التذكر والتحصيل فيمكنك الاطلاع عليها. وبعد فان لم يصلح معك هذا الإرشاد فأنت في حاجة فعلا لاستشارة طبيب نفسي فقد تكون مثل هذه الأحلام عرضا لاضطرابات نفسية أخرى تعانى منها وتحتاج لفحوصات نفسية أو فحوصات أخرى وقد تحتاجين للعلاج بالعقاقير النفسية المساعدة. أرجو لك التوفيق في التغلب على معاناتك وتواصلي معنا للاطمئنان عليك. من اطلاعاتي |
|
الوسواس القهري وأحلام اليقظة !
تراودني أفكار قهرية السلام عليكم و رحمة الله وبركاته؛ مشكلتي يا دكتور أنني من بداية مراهقتي كانت تراودني أفكار ووساوس قهرية لا أستطيع أن أمنعها, وقد استمر معي إلى هذه اللحظة التي أكتب لكم هذه الرسالة. وهذه الوساوس يأتيني وكأني أتناقش مع أشخاص هم في الواقع غير موجودين مع العلم أني لا أراهم ولا أسمعهم, وتكون شخصيات هؤلاء الناس معروفة لدي أو شخصيات لا أعرفها فمثلا بعد قراءة أي كتاب أو موضوع يثير اهتمامي تأتيني حالات وسوسة وكأني أشرح هذا الكتاب أو الموضوع على أناس, ولا أستطيع أن أترك هذه الوساوس. وقد أثر هذه على دراستي كثيراً، فكنت متفوقا في دراستي قديماً ولكن بعد ما أصبت بهذه الوساوس قل تحصيل الدراسي مع العلم أن أبى ملاحظ عليه أنه مصاب بنفس هذا النوع من الوسواس, مع العلم أني أميل إلى الانعزال عن الناس, أما في طفولتي فكنت أحب اللعب مع أصدقائي والاجتماع معهم، وأنا لم أقم بزيارة أي طبيب نفساني والسبب معروف وهو الخوف من نظرة المجتمع لي إلي على أني مجنون مع العلم أن حالتي قد لاحظها كثير من أهلي. وهل إذا ذهبت إلى الطبيب النفساني سوف يخبر أهلي بحالتي أي سوف يتصل بهم للمشاركة في علاجي أم ماذا؟ وأكرر شكري لكم التعليق على المشكلة الأخ السائل العزيز، أهلا وسهلا بك، من أفكار تتسلط عليك ولا تستطيع الخلاص منها، لا توصف بأنها أفكارٌ قهرية، وإنما بأنها أفكارٌ تسلطية أو وسواسية Obsessive Thoughts، وكلمة تسلطية أفضل من وسواسية لكي نبتعد عن إمكانية اللبس مع وسوسة الشيطان قدر الإمكان، وهو ما يحدث في عقول المسلمين كثيرًا، وَفي الطبِّ النفسيِّ توصفُ فكرة ما بأنها تسلطيةٌ إذا توفرَّتْ لها عِـدَّةُ شروط: -1- أن يشعرَ المريضُ بأن الفكرَةَ تَحْشُرُ نفسها في وعْيِـهِ وَتفرضُ نفسها على تفكيرهِ رغماً عنه لكنها تنشأُ من رأسِهِ هو وليست بفعلِ مؤثِّرٍ خارجي. -2- أن يوقِــنَ المريضُ تفاهَـةَ أو لا معقوليَّـةَ الفكْرةِ وَعَـدَمَ صِحَّـتِها وعدم جدارتها بالاهتمامْ. -3- محاولة المريض المستمرة لمقاومة الفكرة وَعدم الاستسلام لها. -4- إحساس المريض بسيطرةِ هذه الفكرة وقوتها القهريةِ عليه فكلما قاومها كلما زادَتْ إلحاحًا عليه، فيقعُ في دوامةٍ من التكرار الذي لا ينتهي. ونحن إذا حاولنا تطبيق هذه الشروط على ما تشتكي منه فإننا سنجدُها منطبقةً عليك، فأنت تشعر نفسك مجبرًا على التفكير فيما قرأت، وكأنك تناقش فيه آخرين، وأنت تعرف أنه لا لزوم بل لا داعيَ لذلك لكنك لا تستطيع وقفه أو الخلاص منه، ونوعية الأفكار التسلطية لديك كما يفهم من إفادتك هو الأفكار التسلطية الاجترارية Obsessive Ruminations، إلا أن في إفادتك بعد آخر يبدو متعلقًا بما أشرت إليه بقولك في إفادتك(مع العلم أني أميل إلى الانعزال عن الناس, أما في طفولتي فكنت أحب اللعب مع أصدقائي والاجتماع معهم). فنحن هنا مضطرون إلى التفكير في ذلك التشابه الموجود بين ما تشتكي منه وبين أحلام اليقظة المفرطة Excessive Daydreams، صحيحٌ أن المحتوى لديك مختلف عن المحتوى المعهود عند المرضى الذين يشتكونَ من أحلام اليقظة، إلا أن الفصل ليس بالسهولة المتوقعة، ويبدو أن علاقةً ما توجد ما بين أحلام اليقظة المفرطة(غير المرغوب فيها)وبين الأفكار التسلطية الاجترارية، وقولك عند وصفك للأشخاص الذين تشرح لهم علما بأنني لا أراهم ولا أسمعهم طمأننا على عدم حدوث الخلط بين الواقع والتخيل عندك، وهو ما نخشاه في من يميلون إلى العزلة. بقي بعد ذلك أن نبين لك سبب اعتراضنا على وصفك لأفكارك الاجترارية بأنها أفكارٌ قهرية، فصحيحٌ أنها تمثل جزءًا من اضطراب الوسواس القهري الذي هو أقرب الاحتمالات لتشخيص حالتك (وقد تكونُ هي كل أعراضه وقد تكون هناك أعراض أخرى لم تذكرها أنت لنا أو لم تربط ما بينها وبين اضطرابك)، إلا أننا نفضل أن نترك صفة القهر لنصف بها الأفعال القهرية Compulsive Acts سواءً كانت أفعالا حركيةً أو أفعالاً عقلية، ومعنى ذلك هو أن ما لدينا من معلومات في إفادتك يشير إلى حالة اضطراب وسواس قهري تتلخص الأعراض فيها في أفكار تسلطيةٍ من النوع الاجتراري فقط، ولا ندري إن كانت هناك أعراض أخرى لا نعرفها أو لا. وعلى الرغم من قبول معظم الأطباء النفسيين لفكرة وجود أفكار تسلطية دون أفعال قهرية مصاحبة لها على عكس رأيهم في حالة وجود الأفعال دون الأفكار فإن الحقيقة أنَّ وجودَ الأفكار التسلطية دون وجود أفعال قهرية مصاحبة لها أمر مشكوك فيه إلى حد كبير، وذلك لأن معظم حالات الأفكار التسلطية تكون مصحوبة بأفعال عقلية والأفعال العقلية بالطبع تأخذُ شكلَ الأفكار فتحسب معها في أغلب الأحوال خلال المقابلة النفسية مع المريض على أنها وساوس لا أفعال. وقد جربت أن أثابر على السؤال مع كثير من مرضى الوسواس القهري الذين يشتكون من أفكار تسلطية متعلقة بالذات الإلهية أو المقدسات عموما وهي بالطبع حالاتٌ مشهورة كأفكارٍ تسلطيةٍ دون أفعال قهرية وكنت في كل مرة تقريبا أصل إلى أن المريض يتخلص من ألم فكرته التسلطية بقراءة آية معينة من القرآن أو استرجاع حديث نبوي لا مرة واحدة ولا مرتين وإنما مرات عديدة حتى يحس بالراحة والهدوء. وبعضهم قال لي:" الحمد لله صحيحٌ أنني أفرطُ في تلاوة نفس الآية لكنني على الأقل آخذُ ثوابًا" وأنا أرى أن هذا فعلٌ عقلي قهري موجود وكثيرًا ما لا يذكرُهُ المريضُ ولا يسألُ عنه الطبيبْ وإن ذُكِرَ فغالبا ما يحسب على أنه وسواس مع أن التفريق بين الفكرة التسلطية والفعل العقلي القهري سهل فالأفكار التسلطية تحشرُ نفسها في وعي المريض رغمًـا عنهُ وتسبب القلق والتوتر والانزعاج بينما الأفعالُ العقلية القهرية يفعلها الشخص مختارًا لكي ينقص القلق والتوتر والانزعاج. وقد يبرز هنا سؤالٌ هو لماذا لا نعتبرُ أفكارك الاجترارية نوعًا من الأفعال العقلية القهرية؟، والرد على ذلك بسيط وهو أن الأفعال القهرية سواءً كانت حركية أو عقليةً إنما يفعلها المريضُ لكي يقلل من القلق الحادث بسبب الفكرة التسلطية، أي أنه يلجأ إلى تلك الأفعال مختارًا لكي يقلل من توتره، وهذا ما لا نجدهُ في حالتك، وإنما نجد أفكارًا أكثر ما يضايقك منها هو أنها بلا فائدة وتضيع الوقت عليك. المهم أننا في النهاية نطمئنك إلى أن حالتك إذا كانت في حدود ما ذكرته في إفادتك أي أنه لا توجد لديك أعراضٌ أخرى، فإن الطبيب النفسي إذا ذهبت له بمفردك فإنه قد لا يجد نفسه مضطرًا لإشراك أفراد الأسرة في العملية العلاجية لأن عقاقير علاج الوسواس غالبًا ستكفي، كما أن الطبيب النفسي لابد سيستأذنك في الاستعانة بأهلك قبل أن يتصل بهم، وليس هناك طبيب نفسي يتصل بأهل المريض دون علمه اللهم إلا في الحالات الذهانية. إذن عليك أن تطمئن واستخر ربك سبحانه وسارع باللجوء إلى أقرب طبيب نفسي، فتابعنا بأخبارك وأهلا بك دائما. |
|
أحلام اليقظة : بين الوسواس والفصام
أجيبوني يرحمكم الله منذ 4 سنوات ذهبت إلى طبيب نفسي حيث أنني كنت أعانى من تردد لبعض الأغاني في ذهني مما أثر سلبيا على التحصيل الدراسي وكان من ضمن شكواي أنني قد أتحدث مع نفسي أحيانا وأتصور أنني أخاطب صديق مثلا، ولكنني في تمام الوعي أنني أتحدث إلى نفسي وقد يكون هذا الموقف مرشحا للحدوث بالفعل فأظهر بمظهر سريع البديهة حاضر الذهن مع الصديق أو غيره فكتب لي الطبيب عقار(لوسترال)وعقار (ستلاسيل) وعقار (اكتنيون) وسببت تلك العقاقير أثارا غير مرغوب فيها، فذهبت إلى طبيب آخر فوصف لي عقار (ريسبردال) وانتظمت على العلاج لمدة عام، ولم أشعر بتحسن فذهبت إلى طبيب آخر فوصف لي عقارات (لوستيرال ) و(فافرين) ولم أشعر بتحسن فوصف لي عقار يدعى (تاناكان) واستمرت رحلة العلاج لمدة سنتين، وأخيرا في رمضان الماضي تركت العلاج والأطباء بعد أن انتهيت من دراستي وقبل الانقطاع عن الدواء الأخير كنت أشعر ببرودة شديدة في فصلى الخريف والشتاء ففسرت ذلك على أنه شئ طبيعي ولكن منذ خمسة أشهر وضعت تحت ضغط حيث أن جهاز الحاسب كان قد تلف وكان عندي اختبار لدورة في الحاسب فشعرت بتوتر في تلك المدة، وبعد الاختبار بدأت أشعر ببرودة في فصل الصيف عند النوم وأقوم ضربات قلبي سريعة. أجريت كافه التحاليل ومنها الغدة الدرقية وكانت التحاليل سلبية، فوصف لي طبيب باطني عقار (ستابلون) وانتظمت لمدة شهر عليه دون تحسن. فذهبت إلى طبيب نفسي رابع فوصف لي عقار (زيد لوكس 40) فأصابني العقار بعدم القدرة على قراءة الفاتحة في الصلاة فذهبت إلى الطبيب الثاني الذي قال لي أنني شفيت وأن ما أشعر به نوع من التوتر ووصف لي عقار (سبراليكس) واستمر العلاج لمدة شهرين دون تحسن حالة البرودة فغير الطبيب العلاج إلى (ستابلون)وأنا الآن لا أشعر بتحسن إلا في النوم حيث أصبحت أنام جيدا والحمد لله أنا في حياتي الاجتماعية جيد وبعض أصدقائي يثقون برأيي أجيبونا بالله عليكم ماذا أفعل وهل خروجي عن شعوري في فترة المرض يؤاخذني به الله وماذا أفعل التعليق على المشكلة أيها القارئ الكريم : عند قراءة الرسالة للوهلة الأولى نجد أن هناك بعض أعراض اضطراب الوسواس القهري واضحة في تردد لبعض الأغاني في الذهن، وقد لاحظت أن ذلك يتم رغماً عن إرادتك لدرجةأنه قد تسبب في تدهور واضح في التحصيل الدراسي. وهذا أيها القارئ الكريم يعتبر عرضا من الوسواس القهري الذي يتميز بأعراض أخرى كثيرة منها أن يتردد على الذهن كلمات أو أفكار أو اندفاعات تدخل على مجرى التفكير وتسيطر علية لفترة من الوقت ومحاولة مقاومة هذه الأفكار تؤدى إلى زيادة ملحوظة في علامات القلق والتوتر مع يقين المريض بتفاهة هذه الأفكار أو الكلمات واستحالة تنفيذ هذة الاندفاعات التي غالباً ما تتميز بالعنف. وغالباً ما يصاحب هذا الأفعال القهرية التي تكون في إطار النظافة، أو التأكد المستمر من الأشياء أنه أتمها أم لا مثل غلق الباب وإتمام عدد معين من الركعات أثناء الصلاة، مع العلم أن ما يفعله يعتبر تافهاً لأنه يعلم تماما أنه قد أتم العمل بصورة سليمة. ولكن أيها القارئ أرى من رسالتك بعض الأمور الأخرى مثل أحلام اليقظة التي تأتى في صورة التحدث لأشخاص وتتصور أنك تخاطبهم وأنت في تمام الوعي. فهذه أحلام يقظة تحدث لكثير من الأشخاص، وهي طبيعية طالما كانت في حدود المعقول ولكن يبدو أنها زادت عن تلك الحدود مما اضطر الأطباء إلى إضافة مضادات الذهان. وهذه الإضافة يمكن أن تكون مفيدة جداً في حالتك لأن مرض الوسواس القهري يمكن أن تؤثر فيه الأدوية التي تتعامل مع الموصل العصبي السيريتونون مثل اللوسترال والفافرين والسيبرالكس (الماسا ) ولكن يجب أن تكون في جرعات كبيرة وأيضا في حالة عدم الاستجابة يمكن أن نضيف الأدوية التي تتعامل مع الموصل العصبي الدوبامين مثل ستلاسيل والرسيبيدال والزيلدوكس (مضادات الذهان Antipsychotic Drugs)، فهذان الموصلان العصبيان كثيراً ما يكون عدم اتزانهم في المخ سبب اضطراب في سلسلة من الحلقات الذهنية تؤدى إلى الإصابة بالوسواس القهري. والأهم أيها القارئ الكريم ألا يكون هناك بعض الأعراض الذهانية، أخفيتها عنا، والتي قد تضطرنا إلى أن نغير التشخيص إلى فصام أو خلافه من التشخيصات التي تكون الأعراض الوسواسية فيها جزءا من اضطراب آخر. ولذا ننصحك أيها القارئ أن تستمر مع متخصص في الطب النفسي وتستمر معه لفترات لأن الوسواس أو الاضطرابات التي يصاحبها أعراض وسواسية غالباً ما تحتاج وقتا ومجهودا من المعالج والمريض. الحقيقة أن كثيرا من حالات الوسواس القهري تختلط الأمور فيها مع حالات الفصام، وكثيرا ما يكونُ التشخيص التفريقي بين هذين الاضطرابين صعبا على الطبيب النفسي وهو يرى ويسمع المريض في لقاء حي لا إليكتروني ولعل هذا سبب ما يظهر من اختلاف بين الأطباء النفسيين الذين ترددت عليهم، وعلى أي حال فليست لدي إضافة بعدما تفضل به مجيبك المستشار الدكتور طارق ملوخية غير إحالتك إلى بعض الروابط من على مجانين ، توضح لك شيئا عن التداخل بين الوسواس القهري والفصام وكذلك مكان أحلام اليقظة الزائدة عن الحد الطبيعي، |
|
أحلام اليقظة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا، وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وأسأل الله أن يجمعنا في الجنة إخوانا على سرر متقابلين. مشكلتي تكمن في خيالي الجامح خاصة عندما أضع نفسي في الفراش حيث تبدأ الأفكار تتوارد إلى عقلي وتبدأ القصة: أحيانا أتخيل أن معي مالا كثيرا فيتحرك الدماغ لنسج سيناريو ما بهذا الخصوص. أحيانا أخرى أتخيل أنني أقيم مركزا دعويا كبيرا يضم أشياء كثيرة تفيد الشباب. أحيانا ثالثة أتخيل أنني قد أصبحت رئيس بلدية، وأنني سوف أصنع كذا وكذا، وهكذا دواليك... سؤالي: هل هذا مرض نفسي؟ وهل يضر بحيوية التفكير لدي؟ وإن كان كذلك فكيف أستطيع أن أتخلص منه؟ المشكلة الثانية تكمن في عدم مقدرتي على التعبير عما يجول في صدري سواء أكان هذا في إعداد خطبة الجمعة التي أرتب لها أفكارًا طيبة، لكن يعجِز قلمي عن كتابتها، وتمتنع الأفكار والكلمات عن الخروج، وفي الامتحانات تكون الإجابة لدي لكن لا أستطيع أن أكتبها، وهلم جرا… أرجو من حضراتكم أن تساعدوني مأجورين، بورك فيكم، وزادكم الله علما. المشكلة أ.د. وائل أبو هندي اسم الخبير الحل الأخ العزيز: تطلب المشورة منا في أمرين: أولهما هو أحلام اليقظة، وثانيهما عدم القدرة على كتابة ما هو موجود في ذاكرتك على الورق. أما أحلام اليقظة فهي نعمة من نعم الله على الإنسان يستطيع من خلالها أن يفرغ كثيرًا من معاناته النفسية، ويستطيع أن يطور مفاهيمه عن نفسه، ويستطيع أيضًا أن يتعلم منها أشياء كثيرة، منها على سبيل المثال كيفية التصرف في مواقف معينة لم يوضع فيها من قبل وكأنه يجرب نفسه أو يدربها. كما أنها تحل للشخص الكثير من المشاكل النفسية التي قد تنجم عن أحداثه اليومية العادية، فمثلاً إذا كنت في موقف ما أصابك الإحراج أو الخوف من شخص آخر واستسلمت لقوله "رغم رفضك الداخلي له" أو حتى انسحبت من أمامه مبديًا اعتراضك كأبسط أنواع الاعتراض الخارجي، لكنك ما تزال تحس بالضيق والغضب، عند هذه النقطة كثيرًا ما يجمح خيالك في تخيل أنك وقفت له وقلت كذا وكذا وكذا، فتجد أنك مع تكرار المشهد المتخيل تحس بالراحة شيئًا فشيًا، أليست هذه نعمة؟ ألا يتخيل أحدنا بعد أن يوبخه مديره الظالم ويضطر هو كمرؤوس مغلوب على أمره للصمت، إذا أصبح وحده.. يتخيل الموقف مرة أخرى ولكنه في هذه المرة المتخيلة يرد عن نفسه ويقول ما أراد، ويشعر بعد ذلك بالراحة. أحلام اليقظة هذه طبيعية وصحية، وأحلام اليقظة التي تتعلق بما نحبه ونتمناه ولا تصل أيدينا بعد إليه أيضًا أحلام يقظة صحية، وكل أحلام اليقظة أكاد أقول: كلها صحية وطبيعية، ولا تستهلك الطاقة الحيوية للتفكير، بل إنها تثريه وتزيده قدرة على الإبداع الفكري والسلوكي. إذن متى تصبح أحلام اليقظة أحلامًا يحذر الطبيب النفسي منها؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي، والإجابة عليه بسيطة جدًا. فما دامت أحلام اليقظة في الحدود الطبيعية فلا بأس، ويقصد بالحدود الطبيعية ألا تطغى الفترات التي تستمر خلالها أحلام اليقظة على فعالياتك وأنشطتك وواجباتك اليومية كإنسان مسلم. وما دامت الأحلام بالنسبة لك هي مجرد أحلام، أي أنها شيء مختلف عن الواقع، وأنت تدرك ذلك بجميع أبعاده، فلا تتخيل مثلاً أن الفتاة التي تخيلت أنك تزوجتها أثناء أحلام اليقظة قد أصبحت بالفعل زوجتك أو أنها تحس بأنك تتخيلها هكذا.. أو بطريقة أبسط: بعدما تقضي ساعة في تخيلك أنك رئيس البلدية لا تقوم مثلاً بالذهاب إلى مجلس المدينة للوقوف على أحوال موظفيك! أي ما دمت تعرف أن الحلم حلم ومختلف عن الحقيقة التي تعيشها مع الآخرين، أي عن الواقع، فهذه أحلام يقظة طبيعية. وأما الأمر الثاني فمحير بعض الشيء، فعدم القدرة على كتابة ما هو موجود في ذاكرتك على الورق شكوى تستدعي التأمل العميق؛ فالأفكار موجودة في دماغك والقلم موجود في يديك والورقة أمامك، ولست مراقبًا مثلاً لنقول بأنه شكل من أشكال الرهاب الاجتماعي، بل أنت تكتب خطبة الجمعة، أي أنك تخطب الجمعة. ثم إنك أيضًا تحكي لنا عن موقف مماثل وأنت في الامتحان، ولا أدري هل ما زلت تمتحن أم أنك تحكي عن ذكريات من أيام الدراسة؟ أيضًا هنا لست في موقف نستطيع فيه أن نتكلم عن الرهاب الاجتماعي، ربما يمكننا الكلام عن حالة تسمى سكتة انفعالية Emotional Block تحدث لبعض الطلبة أثناء الامتحانات، حيث يكون رغم أنه يعرف المعلومة، غير قادر على استرجاعها من ذاكرته، وتسمع الطالب يقول لك شعرت أن مخي أو دماغي أبيض تمامًا وليس فيه شيء بمجرد أن وضعت ورقة الأسئلة أمامي؛ فالذي يحدث في السكتة الانفعالية هو أنه لا يستطيع التذكر رغم تأكده من حفظ المعلومة في ذاكرته. والغريب في شكواك يا أخي أنك لم تشر إلى شيء من ذلك وإنما فقط قلت: "عدم مقدرتي على التعبير عما يجول في صدري، سواء أكان هذا في إعداد خطبة الجمعة التي أرتب لها أفكارا طيبة لكن يعجِز قلمي عن كتابتها وتمتنع الأفكار والكلمات عن الخروج". ولا أدري هل لذلك علاقة بأحلام اليقظة؟ إن كان لأحلام اليقظة دور في ذلك فإن أحلام اليقظة التي تشكو منها هي من النوع غير الطبيعي وغير الصحي بالمرة؛ لأنها تعوقك عن أداء فعالياتك وأنشطتك اليومية، وفي مثل هذه الحالة عليك باستشارة أقرب طبيب نفسي متخصص. |
|
نقل رائع تسلمين غاليتي يمامة ....
مــهـــا....
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصحة النفسية دورها في المحافظة على الصحة العامة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2015-04-11 11:49 AM |
الحلقة 156 { تقديم تقريراً عن أحلام اليقظة لـ _ رجل متقاعد ومحلل نظم } | الحسنى | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 8 | 2010-09-16 9:53 PM |
هل لحياتنا الإسلامية >>نصيب من أحلام اليقظة.. | طالب الهدى | المنتدى العام | 4 | 2008-04-26 11:13 PM |
سؤال حول رؤي اليقظة... ؟ | ابن الشجاع | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 2 | 2007-08-28 2:18 PM |
أحلام اليقظة.. لا للمقاومة.. نعم للترشيد | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2006-12-07 2:36 PM |