لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
مكالمات خائن ... زوجي يخونني
الزوجة الغافلة: استفاقت هذه الزوجة الغافلة على ما لم تكن تتصوره أو تتوقعه في يوم من الأيام... إنه زوجها الذي تحبه بعد زواج استمر خمسة عشر عامًا... يتكلم في الهاتف مكالمات غريبة؛ همسات... ضحكات... عبارات حب ملتهبة.. يأخذ تليفونه المحمول حيثما اتجه، يضعه تحت رأسه عند نومه... يسهر كثيرًا.. يسرح كثيرًا.. يبتعد عنها شيئًا فشيئًا حتى صار هذا ديدنه... لا يحافظ على صلواته.. يتابع الأفلام والفضائيات... وهي ترى كل هذا التغيير ولا تصدق ما تسمع بأذنها ولا ما ترى بعينها.. ماذا حدث ؟ وما السبب ؟ اكتشفت الغافلة المسكينة أن زوجها يحب أخرى... ووصلت العلاقة بينهما حدًا تجاوز الهواتف. عزيزي القارئ هل توصلت إلى المشكلة التي نحن بصددها الآن؟ إنها مشكلة من المشاكل الزوجية السلوكية وهي انحراف الزوج أو ما يسمى بالخيانة الزوجية.. والسؤال الآن ما هو مفهوم الخيانة الزوجية؟ يقول أ. د. محمد رواس قلعة - كلية الشريعة، جامعة الكويت -: 'الخيانة الزوجية أن يأتي شخص متزوج من غير زوجته متعة جنسية ما يأتيه من زوجته حلالاً. سواء كانت هذه المتعة الجنسية جماعًا أم مداعبة أم لمسًا أم كلامًا؛ لأن المتع الجنسية لا تحل إلا من الزوجة'. والخيانة في الشرع هي: غمط الحقوق واغتصابها، وهي من أرذل الصفات وأبشع المذام، وأدعاها إلى سقوط الكرامة والفشل والإخفاق. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [27] سورة الأنفال وقال صلى الله عليه وسلم: [[أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر]] [متفق عليه]. أما الأمانة فهي أداء ما ائتمن عليه الإنسان من الحقوق وهي ضد الخيانة وهي من أنبل الخصال وأشرف الفضائل، بها يحرز المرء الثقة والإعجاب وينال النجاح والفوز، وهي عنوان للنبل والاستقامة. يقول تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [8] سورة المؤمنون إن الحياة الزوجية لا تسمو ولا تصفو إلا في جو تسوده الثقة والأمانة. لذلك فإننا نجد أن من أخطر المشاكل الزوجية السلوكية هي الخيانة الزوجية فبسببها تُقوّض أركان البيت ويحل الغدر والخيانة محل الأمانة والثقة المتبادلة. ولا يختلف اثنان على أن الخيانة الزوجية غير جائزة ومرفوضة شرعًا وعرفًا وأثرها السلبي الخطير يعود على الفرد وعلى الأسرة [الزوج ـ الزوجة ـ الأولاد ـ الأقارب]. عجيب أمر هذه الزوجة - الغافلة - فإنها حين تُفاجأ بخيانة زوجها دون مقدمات فمعنى ذلك أنها مقصرة تمام التقصير في عدم فهمها للطرف الآخر، وما يطرأ عليه من تغيرات وأحوال واهتمامات، فلا خيانة إلا ويسبقها مقدمات ومن هذه المقدمات: 1ـ تغير حال الزوج ـ وخصوصًا الناحية الدينية ـ: كأن يبدأ حياته الزوجية متدينًا ثم ينقلب على عقبيه ويتغير حاله إلى اللامبالاة والتساهل في العبادات. [نسأل الله الثبات والعافية ونعوذ بالله من الحور بعد الكور]. 2ـ فساد الأخلاق: ويكون هذا واضحًا في مشاهدة الفضائيات والأفلام... والاختلاط مع النساء في العمل وفي الأسرة من الأقارب أو الجيران. 3ـ عدم القيام بالحقوق: وأداء الواجبات الأساسية للأسرة [الزوجة ـ الأولاد] كالبخل عليهم وكثرة الانتقاد والشكوى، الغياب الكثير عن البيت، السهر خارج البيت، إهمال تربية الأولاد والسؤال عن أحوالهم. 4ـ المقارنة: وهي مقارنة الزوج زوجته بمن حوله من النساء مثل زميلات العمل أو التي يراها في الفضائيات ووسائل الإعلام. 5ـ الصحبة السيئة: فهذه من أسباب انحراف الفرد؛ فصاحب السوء يزين لصاحبه الشر... لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [[المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل]]. 6ـ خفوت جذوة الحب: وهنا تحس الزوجة أن عاطفة زوجها تجاهها لم تعد كما كانت في السابق، فلم يعد منجذبًا إليها، لا ينظر إليها بنظرات الإعجاب. إن إحساس أحد الطرفين بفتور الحب يشكل نقطة ارتكاز في الخلاف وصدًا مهما بينهما ، ومن هنا يبدأ البعد والانصراف. وإذا وصلت الحياة الزوجية إلى نقطة الخيانة فإن الانشقاق والخراب سيخيم على هذا البيت. وخصوصًا أن الرجل قوام البيت وهو قدوة الأولاد وقدوة الزوجة أيضًا, وهو راعي الأسرة ومسئول عن رعيته ومؤتمن على الزوجة والأولاد. كما جاء في الحديث الصحيح: [[الرجل راعٍ على أهل بيته... فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته]] [متفق عليه]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيّع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته]]. ================ |
|
أسباب الخيانة الزوجية ... زوجي يخونني [2]
يقول أحد الأزواج: تزوجتها في سن مبكرة وشعرت أني لم أحسن الاختيار. ويقول آخر: زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي، إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما كنتُ أحلم. ويقول غيره: حياتي الزوجية حياة باردة جدًا ورتيبة ومملة، وليس لدي دافع للتحدث معها لأني أشعر أنها لا تفهمني. ويقول آخر: زوجتي مهملة ولا تهتم بقضية هامة جدًا وهي 'ماذا يريد الآخر'، ومتصورة أنني أسير في سجن الزوجية ولن أنظر لغيرها مهما حدث. ويقول آخر: ترى زوجتي النساء من حولها وهي كما هي لم تتغير، وزميلتي في العمل تشعرني أن الحياة جميلة حتى أنني أشعر معها أني مراهق في سن 18 سنة ـ وأنا في الأربعين ـ لذلك سأتزوجها. [مع تحفظنا على الأخطاء الشرعية كالاختلاط وعدم غض البصر]. وتقول هذه الزوجة: زوجي يطلب مني كلمات الحب والغرام وأنا لا أستطيع، ولا أتقن فن التعامل مع الرجل وخاصة في العلاقة الخاصة. ويقول هذا الزوج: وجدتُ الحب فيها وافتقدته مع زوجتي، ووجدتُ عندها ما لم أجده عند زوجتي، أفكر بجدية في الزواج منها. عزيزي القارئ ..... عزيزتي القارئة: في بداية الزواج يعتقد كل زوج وزوجة بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر، وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين يستغربان حدوث ذلك، وبعد مرور الأيام ومضي السنون إذا بهما يمران بمشاكل لم تكن متوقعة. وأكثر المتزوجين لا يدركون أن عمر الإنسان له أثر في تغيير نفسيته وطباعه، والمشاكل الزوجية تنشأ عندما لا يراعي الزوجان أحكام السن وتقدمه وتقدم العمر الزوجي، واختلاف حاجات الطرف الآخر بتغير المراحل العمرية ـ وخصوصًا المراحل العمرية الزوجية ـ. يحتمل أن يطرأ على العلاقات الزوجية متغيرات؛ فقد تتغير سلوكيات الزوج وتصدر منه تصرفات غير مشروعة وقد تكون محرمة كالخيانة الزوجية، وهذه التصرفات لا شك أنها تعبر عن شخصية فاعلها أو مقدار تدينه وعلمه وفهمه كما هي تعبير واضح أيضًا عن نوعية العلاقات الزوجية ومقدار رسوخها وتعلق الطرفين بها. وبالرغم من أن الخيانة الزوجية ليست أمرًا شائعًا في عالمنا العربي الإسلامي، إلا أننا لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية. والسؤال الآن: ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟ هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى الخيانة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: 1ـ عدم اهتمام الزوجة نفسها: فقد تهمل الزوجة نفسها ومظهرها ونظافتها بعد فترة طويلة من الزواج، وتستهين بزينتها وجمالها متصورة أن زوجها لا يعنيه ذلك وأنه لن ينظر إلى غيرها أبدًا ولن يفكر بالزواج من أخرى بعد العشرة الطويلة والأولاد. وهذا خطأ في التصور لدى المرأة العربية عمومًا. 2ـ الملل في الحياة الزوجية: الروتين والرتابة والملل من أعداء الحياة الزوجية، وهذا الملل يظهر عند الرجال أكثر منه عند النساء. فيبحث الرجل عن التجديد خارج المنزل. 3ـ زيادة الاهتمام بالأبناء: المرأة العربية بعد زواجها وإنجابها الأبناء تتصور أن مهمتها هي المنزل والأولاد فيزداد اهتمامها الدائم بالأولاد وأعمال المنزل أكثر من الزوج وبالتالي يزداد إهمال الزوج بعد سنوات من الزواج، فيشعر الزوج بعدم أهميته لدى الزوجة وهامشيته في حياتها. وقد يسوء الوضع إذا كانت امرأة عاملة فيكون الترتيب الأولاد ثم البيت ثم العمل ثم الأهل والأقارب والصديقات ثم الزوج. 4ـ إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية: قد تغفل الزوجة الحاجات العاطفية للزوج من حب وحنان واحتواء ورعاية لأي سبب من الأسباب وبالتالي يشعر الزوج أن زوجته راغبة عنه ولا تبدي له التعاطف أو الرغبة في تقبل عواطفه وهذا ما يسمى بفتور الحب. 5ـ عدم السعادة في الحياة الزوجية مع كثرة الخلافات. 6ـ ضعف المستوى الثقافي ووجود فارق تعليمي بين الزوجين: فتكون الزوجة هنا كمربية أطفال فقط وليست رفيقة درب كما ذكرنا في الحالة أول المقال. ولا ننكر أن هذا سوء اختيار من البداية وعدم وضوح للرؤية. 7ـ عبوس الزوجة وشكواها المستمر من الأولاد والأعمال وهذا ما يسمى بالنكد الزوجي. 8ـ المشاكل الجنسية: وهذه من أهم الأسباب فقد يكون هناك مشكلة بين الزوجين في التوافق الجنسي، وقد تتجاهل الزوجة رغبة زوجها ـ خاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ وقد يتميز الرجل بطاقة زائدة فتظهر هنا رغبة الزوج العارمة في الزواج بأخرى، ونحن نؤيد الزواج الشرعي والتعدد ولا نؤيد قطعًا الخيانة الزوجية. 9ـ الاختلاط غير الشرعي في العمل والمناسبات: فيرى الرجل النساء المتبرجات مع عدم غض البصر وقلة الوازع الديني وعدم القناعة بما في يده، فالرجل الآن يواجه الفضائيات بما فيها [ أفلام ـ فتيات ـ مذيعات...] ويواجه الفيديو والنت بما فيه ، ويواجه الشارع، والبنات والنساء في مجال العمل إن كان مجال اختلاط. فالرجل أمام كل هذه الشهوات إما أن يحيد عن دينه [فتكون الخيانة]، أو يسلك المسلك الشرعي وهو تعدد الزوجات أو يرزقه الله تعالى بزوجة متفهمة قادرة على استيعاب خطورة الموقف والتوجه إلى حسن التعامل معه لتدارك الخطر. والمرأة المتزوجة تغفل عن قول الله تعالى الذي خلقنا: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء} [14] سورة آل عمران وقد تتصور الزوجة ـ خطأً ـ أنه من المستحيل أن يتزوج زوجها بأخرى أو أن ينظر لغيرها، وهذا عدم فهم لطبيعة الشريك الآخر. وقد تستخف الزوجة ببعض الأمور التي يطلبها زوجها والتي تمثل عنده حيز كبير من الأهمية وليست لها قيمة عندها،وهذا خطأ في التصور ولابد أن تعرف الزوجة: ماذا يريد الآخر ؟ ماذا يحب زوجها وماذا يكره ؟. 10ـ تغيير المسار: فقد يبدأ الزوج حياته الزوجية متدينًا ويختار زوجته على هذا الأساس، ثم ينقلب على عقبيه ويغير حياته ويتساهل في أمور الدين، من الصلاة وغض البصر وعدم الاختلاط بالنساء وغير ذلك. 11ـ المراهقة المتأخرة: وتظهر المراهقة المتأخرة عند الرجل بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ إلا من رحم ربي ـ وتظهر بالتالي روح المغامرة والتجربة وإعادة الشباب وتحقيق الرجولة والبحث عن الجديد فتظهر هذه المشكلة. وقد تكون الصحبة السيئة دافعًا للزوج على الانحراف أو الخيانة. كل هذه الأسباب عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة ليست مبررًا للخيانة الزوجية.وقد رأينا أن من هذه الأسباب ما يتعلق بالزوجة، ومنها ما يتعلق بالزوج, وفي المقال التالي سنتعرض للجانب الذي يتعلق بالزوجة في مقال بعنوان: [عفوًا... أنتِ المسئولة عن ابتعاد زوجك], فتابعوا معنا.وجزاكم الله خيرا ================ |
|
عفوًا... أنت المسئولة عن ابتعاد زوجك... زوجي يخونني [3]
الأول في الترتيب: سأل أحد الأزواج زوجته بكتابة اهتماماتها ومسئولياتها بالأولوية والترتيب الرقمي 1، 2، 3 فكتبت الزوجة: 1ـ الأولاد 2ـ البيت 3ـ الزوج 4ـ العمل 5ـ الأهل والأقارب 6ـ الصديقات. فقال لها الزوج: أرجو إعادة الترتيب بكتابة: 1ـ الزوج 2ـ الأولاد... وهكذا. عزيزي القارئ عزيزتي القارئة: لا ينبغي استغراب الموقف السابق فهذا حال الكثير من الزوجات ـ إلا من رحم ربي ـ وهناك أيضًا من يضع العمل قبل الزوج في الترتيب والأهمية، على اعتبار أن الوظيفة مركز قوة وأمان استراتيجي لها إذا غدر بها زوجها. فقد قالت لي إحدى المعلمات الفاضلات: 'أنا لستُ في حاجة إلى العمل عندي الذهب والرصيد في البنك و...و...و... ولكني أعمل لأن الرجل ليس له أمان'. وفي رأينا الشخصي، أن المرأة إذا برمجت عقلها على هذه الأفكار فإنه يترتب على ذلك طريقة في الحياة والتعامل مع الزوج تخالف تماما الطريقة التي ارتضاها المولى جل وعلا لهذه العلاقة. ونحن لا نعترض على العمل ولكن أن تعمل ليكون سلاحًا ضد زوجها، هذا غير مقبول طبعًا وعلى من تفكر بهذه الطريقة أن تصحح التصور فتقول أنا أعمل لأنني شريكة زوجي في الحياة، فنحن شركاء في المنزل وشركاء في تربية الأولاد، وهناك علاقة تكامل أدوار بيننا. إعادة الترتيب: تخيّل معي عزيزي القارئ أن هذه المرأة أعادت ترتيب أولوياتها فكان: 1ـ الزوج 2ـ الأولاد.................. وهكذا فكيف تكون الحياة وأسلوب التعامل مع الزوج والاهتمام به والمشاعر تجاه هذا الشريك، بالطبع سيختلف الأمر كثيرًا. لذلك أقول: إن الزوجة هي التي تقع عليها في المقام الأول مسؤولية ابتعاد الزوج، أو انبهاره بأي امرأة أخرى لأن هذه الزوجة لم تعرف كيف تحتفظ به. إن ابتعاد الأزواج ـ أو انحرافهم ـ يرجع في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن. وكذلك سوء معاملة الزوج وجفاف المشاعر تجاهه. العصفور في القفص: ومن أمثلة التصورات الخاطئة ما تعتقده بعض الزوجات أنها بزواجها قد ملكت زوجها، وقد تهمل نفسها وتهتم أكثر بأولادها وتتصور أنها مهما فعلت فلن يفلت من قبضتها هذا العصفور. وتظن خطأً أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه؛ لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها، الذي سرعان ما يمل وقد ينزلق إلى طريق آخر ملقيًا باللوم عليها. محطات حرجة في عمر الزواج: على الزوجة أن تفطن أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج تزيد فيها فرص ابتعاد الزوج مثل قدوم الأطفال، وتزايد أعباء الزوجة وإرهاقها ساعات الليل والنهار. وهنا أقول لكل زوجة: لا تذوبي في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج. وعلى الزوج أيضًا تفهم الأوضاع الجديدة لدى الزوجة والمشاركة معها في رعاية الصغار ما أمكن ذلك. ولا نغفل رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم وقدوتنا في هذا المقام فإنه كان يداعب الصغار ويحنو عليهم ويشارك في أعمال المنزل. وهناك مرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها، وأيضًا قد يؤدي تقدمها في العمل ووصولها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه وأن هناك أشياء كثيرة تشغلها عنه وهذه الأشياء أهم عندها منه. فهو يحتاج العطف والحنان في جميع المراحل: يجب على كل زوجة أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء هو الباعث الحقيقي لعطاء الزوج أيضًا. إن جلوسك مع زوجك لمدة ساعة على الأقل يوميًا تكونين خلالها متفرغة له تمامًا؛ تتجاذبين أطراف الحديث في الشؤون التي تهمه يُعد أنفع وأجدى من قيامك بأي عمل آخر مهما كلفك ذلك من تضحيات. وأخيرًا نؤكد أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستعيده إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى. والسؤال هنا كيف تستعيد الزوجة زوجها ؟ تابعي معنا للإجابة على هذا السؤال في المقال التالي: 'الأنوثة رأس جمال الزوجة'. |
|
الأنوثة رأس جمال الزوجة...
مفكرة الإسلام : تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى، هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها. فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج... فهي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبًا... وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة جميلة الخلقة، ولكن الأنوثة تحمل معاني كبيرة وأساسها أنها امرأة بمعنى الكلمة امرأة ظاهرًا وباطنًا... بشكلها... ونطقها... ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها... امرأة تتقن فن الأنوثة. وإذا تساءلنا لماذا يتزوج الرجل؟ لقد كان الزوج قبل زواجه يأكل ويشرب وينام وتُغسل له ملابسه وتُقضى له حوائجه في منزل أسرته... إذن لابد أنه يحتاج شيئًا آخر غير ذلك يبحث عنه، تكبد له كل المشاق والتكاليف ليصل إليه. إنه يتزوج لكي يستمتع بمحاسن المرأة وحنانها وأنوثتها، وما تمتاز به من دفء وعذوبة، وليجد من يشاركه حياته الخاصة والعامة، ويتمنى كل رجل أن يكون له ولد يحمل اسمه في الدنيا وبعد رحيله عنها، ولن يكون ذلك إلا بالزواج، فالزواج هو السر في بقاء النوع الإنساني ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: [[تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة]]. فالزواج رسالة مقدسة تحقق حكمة الشرع والدين، وهو الأمل المنشود والحلم لكل من الذكر والأنثى، وفي كنفه يتحقق الأمن والطمأنينة للأزواج، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]. الرجل يريد الزواج ليستمتع بالحياة الدنيا في ظل الشرع والمرأة هي الدنيا والحياة, كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: [[ الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ]]. ومن حكمة الله الخبير اللطيف العالم بأحوال عباده أن شرع لهم الزواج وشرّع لهم الاستمتاع بالحلال فقد قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} [آل عمران: 14]. فلا تصادم بين فطرة الإنسان وبين ما شرعه الله تعالى, لذلك نجد أن المرأة مهما تقدم بها العمر ومهما بلغت من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى، وهو دائمًا يريدها كذلك. ومن مظاهر الأنوثة كما شرعها الإسلام: يعتني الإسلام بمحافظة الأنثى على مظاهر أنوثتها، فحرّم عليها التشبه بالرجال في أي مظهر من لباس أو حديث أو أي تصرف, وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، وفي الطبراني: أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسًا، فقال: [[ لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء ]]. وقد ذكر ابن القيم أن من الكبائر ترجل المرأة وتخنث الرجل. وقد أباح لها الإسلام أن تتخذ من وسائل الزينة ما يكفل لها المحافظة على أنوثتها فأحل ثقب أذنها لتعليق القرط فيه. يقول الفقهاء: [ لا بأس بثقب أذن النساء، ولا بأس بثقب آذان الأطفال من البنات لأنهم كانوا يفعلون ذلك في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير إنكار ], ويقول ابن القيم: الأنثى محتاجة للحلية فثقب الأذن مصلحة في حقها. ويُباح لها التزين بلبس الحرير والذهب دون الرجال لأنه من زينة النساء, فقد روى أبو موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي، وحل لإناثهم ]]. وإذا تساءلنا لماذا كل هذا الاهتمام من الشرع بزينة المرأة وإبراز أنوثتها ولمن أيضًا هذه الأنوثة؟ قال ابن قدامة مجيبًا عن تساؤلنا: [ أبيح التحلي في حق المرأة لحاجتها إلى التزين للزوج والتجمل عنده، وكذلك يجوز لها أن تخضب يديها، وأن تعلق الخرز في شعرها، ونحو ذلك من ضروب الزينة ]. السيدة عائشة... والاهتمام بالأنوثة: [ دخلت بكرة بنت عقبة على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحناء، فقالت: شجرة طيبة وماء طهور. وسألتها عن الحفاف أي إزالة الشعر فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتضعيهما أحسن مما هما فافعلي ]. هكذا ينبغي أن تكون الزوجة. ومن العجيب أننا نرى بعض النساء مهملات ومتساهلات في زينتهن لأزواجهن. ثم نجدها أجمل الجميلات مع الرفيقات والصويحبات وخارج المنزل ونجد أيضًا رائحة المطبخ والمأكولات تفوح من الزوجة في بيتها، أما في خارج البيت فحدث ولا حرج عن الروائح الفواحة الصارخة من بعض النساء في الطرقات والأسواق.... فمن الأولى بهذا الاهتمام الزوج أم الصديقة أم المعارف والأقارب. من أخطاء الزوجات: من الأخطاء القاتلة التي تقع فيها الزوجات إهمال الزينة والتجمل وإهمال إبراز أنوثتها لزوجها, ونحن في هذا العصر نواجه المرأة في كل مكان في الفضائيات والشوارع وأماكن العمل, ونرى أيضًا فتاة الإعلان والمذيعات وما يسمى بالفيديو كليب... كل ذلك تظهر فيه المرأة في كامل أنوثتها وجمالها مما يفسد الحياة على الزوجة العادية في بيتها فضلاً عن المهملة لنفسها. وانظروا معي إلى هذا الموقف الغريب: لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج عند عودتهم من السفر أن يعودوا ليلاً، لماذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: [[لا يطرقن أحدكم أهله ليلاً حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ]] وتستحد المغيبة يعني: تحلق شعر العانة، والمغيبة: أي التي غاب عنها زوجها. ماذا نفهم من هذا الحديث ؟ والواضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد من الأزواج أن يرى أحدهم زوجته في صورة رثة، شعثة الشعر أو غير مهتمة بنظافتها الشخصية وغير مهتمة بأنوثتها؛ لأن ذلك يجعل الزوج يزهد في زوجته وينصرف عنها. ولقد أوصت تلك المرأة الحكيمة أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها فقالت: [ فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ] الأنوثة من صفات المرأة الصالحة: المرأة الصالحة هي التي تهتم بأنوثتها وجمالها. إذا نظر إلهيا زوجها سرته كما جاء في الحديث: [[ ألا أخبركم بخير ما كنز المرء: المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرته أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ]]. وعن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضًا: [[إن الله جميل يحب الجمال]]. ونحن هنا لا نركز على جمال الشكل فحسب؛ لأن الجمال نسبي وله أنواع مختلفة، ومن جمال المرأة جمال الطبع والصفات. فقال قال عليه الصلاة والسلام: [[ فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، ومن الشقاء المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ]] رواه ابن حبان من اطلاعاتي |
|
نسأل الله العافيه شرع الله التعداد لماذا الخيانة الزوجية والمعاكسات وحركات المراهقين ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اشكرك على الموضوووع بارك الله فيك ... اختكم في الله .... مـــهـــا...
|
|
رااائع موضوعك يمامة الوادي
هذا مانحن بصدده الان ....... راجيه ان ينفع الله به اجدتي بذكر اسباب خيانة الزوج او بحث الزوج عن عنصر اخر يبادله مشاعره الكامنه وهي رساله موجهه الى حـــــــــواء شكرا على اختياركي النافع
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
((مكالمات لم يرد عليها =1)) | شمعة فرح | المنتدى العام | 15 | 2008-06-09 7:48 PM |
مكالمات لم يرد عليها | مكابره | المنتدى العام | 7 | 2008-05-21 5:33 PM |
نجمٌ خائن | @أميرة الورد@ | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2006-10-09 1:54 AM |
زوجي يخونني | om hamdan | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-03-09 9:56 PM |