[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
تألمت جدا من حادثة وقعت لإحدى فتياتنا الصغيرات صبيحة عيد الفطر المبارك يوم الاثنين الماضي، وزاد من تألمي شدة الإصابة لها، ولنساء أخريات حاولن أن يساعدنها.... وعكر مزاج الحفل كثيرا.
الحادثة خلفها تلك الألعاب النارية التي أضحت غولا يهدد أطفالنا كل عيد، ولا بارقة أمل تلوح في تحجيم أو إنهاء هذه الظاهرة من قبل أي جهة رقابية تعنى بمثل هذه الأمور.
لا والغريب أن بعض الجهات الحكومية بدأت تتدافع المسؤولية الرقابية، فالشرطة تقول بأن هذا من اختصاص البلديات، والبلديات تقول بأن هذا ليس من اختصاصها، فضاعت الطاسة بين هؤلاء وهؤلاء!!!
لقد احترقت بنت صغيرة في عمر الزهور أمام ناظري أمها التي أصيبت بحالة هستيرية، وحاولت امرأة قريبة من البنت مساعدتها، فنجحت بحمد الله في تحجيم حجم الضرر على البنت الصغيرة، ولكنها دفعت الثمن غاليا فقد أصيبت أصابع يديها إصابة جسيمة!!
ومن شاهد صحيفة الجزيرة اليوم الأربعاء العدد رقم12445 في الصفحة الأخيرة، فسيشاهد يدا تقطعت بعض أصابعها في منظر مأساوي يتكرر كل عام على بعض فلذات الكبد، ومع ذلك فنحن لا نتوب ولا نرعوي، وفي كل سنة وحين تقع أزمة على أحد ما، وأبعد الله عنا الأزمات، فقد يتوب الواحد منا، وكثير ينسى وتجده أول من يشتري لأطفاله هذه الألعاب في العيد القادم!!!
تبذير أموال، وإزعاج، ومخاطر، وتعويد للأطفال على استخدام ولاعات النار والتي تستخدم في أمور أخرى كشرب الدخان مثلا!! ولا تستغربوا فهذا واقع، فالولاعة في يد الطفل ليست لإشعال ألعابه النارية فقط!!
الأطفال قد يكونون لا ذنب لهم كبيرا، فهم لا يدركون حجم الضرر الذي قد تتسبب به هذه الألعاب على أنفسهم أو على غيرهم، ولكن ماذا عنا نحن الكبار؟
لقد حاولنا نحن في حفلنا السنوي للأسرة تدارس هذه الظاهرة في أعيادنا وبداخل مكان احتفالنا سواء عند الرجال أو عند النساء، وكان مما اقترحته على كبار الأسرة والمشرفين على الحفل، أن ندخل فقرة في العيد القادم تكون من فعاليات العيد، بأن نخصص زمانا ومكانا للأطفال للألعاب النارية، فيكون تفجيرهم لها تحت إشراف بضعة أشخاص يتم الاتفاق على اختيارهم قبيل العيد القادم.
لا أدري هل ما توصلنا له سليم أم غير سليم، وأرجو إن كان لكم رأي آخر أن تدلوا به مشكورين، وشكرا لكم.

[الصادر والوارد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وكان مما اقترحته على كبار الأسرة والمشرفين على الحفل، أن ندخل فقرة في العيد القادم تكون من فعاليات العيد، بأن نخصص زمانا ومكانا للأطفال للألعاب النارية، فيكون تفجيرهم لها تحت إشراف بضعة أشخاص يتم الاتفاق على اختيارهم قبيل العيد القادم0


اقتراح رائع وجميل


ولكن لن ولن ولن يطبق هذا إلا بتعاون الجميع

وليكن في بالنا أن هذه الظاهرة لن تختفي ولكنها ستنقرض شيئا فشيئا...








وأما المقترحات وقد يكون هذا غريبا:


لانطالب بمنع بيعها ولكن نطالب بألا تباع إلا في أماكن مخصصة

وفي هذه الأماكن وتحت الرقابة تستخدم كما ذكرت آنفا




**موضوع جدير بالاهتمام





تحياتي:

أخوكم:الصادر والوارد

[ورد الريـاض]

صباح الخير

والله حادثه مؤلمه يادكتور والحمد لله على سلامة الطفله وفعلا لانعلم متى سنتوب من شراء هذه الالعاب الناريه

المهلكه .

والمشكله تعلق الاطفال بها تعلق شديد جداً

اقتراحك جميل جداً لكن هل سيرضي الاطفال ؟؟ اعتقد متعتهم في اشعالها ورميها بأنفسهم

فلا يرضيهم المشاهده فقط

وتبقى العاب ممتعه لكن خطره وقد تتحول لكارثه .

[fateh]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل د/ فهد بن سعود العصيمي

جزاك الله خيراً على طرح هذه القضية المهمة

وأنا مع إبعاد أطفالنا تماماً عما يمكن أن يشكل خطراً عليهم أو على غيرهم
فقد سمعت عن حوادث طالت الكبار أيضاً نتيجة الأذى المتعمد بالألعاب النارية المستخدمة من قبل غيرهم

ويمكننا التفكير في بدائل سلمية ومفيدة ..فنمحو بذلك من ذاكرة أطفالنا فكرة اللعب بالألعاب النارية ...مع اهتمامنا بالتوجيه والتوعية لأطفالنا فالطفل قد يرى غيره يستعملها

قد تكون الحلول تشمل مستويات مختلفة تتضافر جميعاً للحد من هذه الظاهرة الخطيرة
ولكن لعلنا الآن نحاول إيجاد حلول أولية من قبل الأفراد

وجزاكم الله خيراً

[بنت العرب]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حبيت أضيف إنه الألعاب الناريه مب بس خطره على الصغار و الكبار و لكنها أيضا تسبب الإزعاج, على سبيل المثال كنا نروح للصلاه في المسجد الي في الفريج و الأولاد ما يحلالهم اللعب بالالعاب الناريه إلا عند باب المسجد فكنا ما نركز في الصلاه بسبب الازعاج.

و الجهات الحكوميه عندنا مانعه الالعاب الناريه انها تنباع في المحلات و بالرغم من هذا تنباع بالدس و في بعض العائلات إييبون كميات كبيره من برع و يبيعونها على عيال الفريج. فالحل انه نحن نمنع أطفالنا من اللعب بهذه الالعاب او يلعبون تحت اشراف أحد الاشخاص مثل ما الدكتور فهد اقترح.

وأيضا المفروض نحن نساعد الجهات الحكومية و ذلك عن طريق انه نقدم شكوى و بلاغ اذا اكتشفنا اي محل اوبقاله يبيعون هذي الالعاب.

وانا عندي اقتراح إنكم إتون دبي في فترة المهرجان و تخلون أبنائكم يشوفون الألعاب النارية :)

[بدري]

فعلا يادكتور انها ماساه ... وانا برايي ان المسؤليه لا تتركز على العائله بقدر ماتنصب على الجهات المسؤله عن متابعة بائعي هذه الالعاب او القنابل لان الاباء مهما كانوا حريصين فالاطفال لديهم قدره على التخفي والتملص من رقابة ابائهم
ولكن لماذا الجهات المعينه سواء الدفاع المدني او البلديه او الشرطه لا تلاحق الباعه خاصة واننا نارهم يعرضونها علانية دون ادنى اكتراث لامنهم من الملاحقه والعقوبه ..... لماذا لا تراقب اماكن بيعها خاصة وان الفتره الزمنيه او الموسم لبيعها قصير ومحدود جدا والله ولي التوفيق

[مها]

حياكم الله جميعا ...

الالعاب الناريه اضرارها كثير لا تقتصر على الصغار فقط تتطاول على المشاةفي الطريق ايضا ...

انا سمعت قبل فترة امرأة تمشي في الطريق واطفال يشعلون العاب ناريه اصابت عين المرأة

عملت عدة عمليات في عينها من اثر الحادثه، المسكينها وش ذنبها صحيح قضاء الله واقدره بس.

((الوقاية خيرا من العلاج .)).

اقتراح رائع يخصص لهم اماكن خاصه وتحت اشراف افضل من تركهم في الشوارع يشكلون

خطر على انفسهم وغيرهم ...

موضوع مفيد بارك الله فيك شيخنا الفاضل ...

اختكم في الله ..

مـــهـــا..

[الأميره الصغيره]

جزاك الله خير عالاقتراح

فكره رائعه

[الزاهرة]

جبر الله مصابكم

حقيقة حادثة مأساوية محزنة جدا

ذكرتني بحوادث أخرى مشابهة

لكن المشكلة أننا لا نتوب

ومن المستحيل أيضا منع الأطفال من اللعب بها لأننا لو لم نشبع حاجتهم منها ، سيفكرون بطرق أخرى للعب بهذه المفرقعات بعيدا عن أعين الأهل ،،، وهذا ما حصل مع أحد أقاربنا حينما منعوا طفلهم من اللعب بها اختبأ وأشعل هذه الألعاب واحرقت يديه ، لكن الحمد لله أن الإصابة لم تكن بليغة وشفي منها تماما .

واقتراحك رائع يا دكتور فمن الأفضل ترك أحد يشرف عليهم عند اللعب بها، مع تدريبهم عليها لأن متعتهم في هذا العيد هي هذه الألعاب وقد يجدون في أمكان أخرى كالمدارس مثلا من يمدهم بهذه الألعاب أو يأخذونها خفية ولا يحسنوا التصرف معها ، وتحدث مالا تحد عقباه .

[افياء]

اعتقد ان الحل عند اصحاب الشأن أنفسهم................اقصد الأطفال
لماذا لانفتح حوارا معهم هم .....كل بحسب استيعابه وسنه.............وياحبذا لو كان مدعما بالصور مثل التي نشرت مؤخرا بالصحف ............ولابد ان القرار الحاسم سيكون بأيديهم .......لابيد الشرطة ولا البلدية ...........