أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[CENTER]
المقارنة .. سنة كونيه .. مصطلح المقارنة هو عبارة عن مهارة معرفية لإيجاد أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر ، وهو علم قائم له أصوله وضوابط وهو في غاية الأهمية والضرورة. حيث يجري الإنسان آلاف المقارنات اليومية وهو لا يعي في شتى المجالات الحياتية منها والاجتماعية، حتى المعرفية أو الوظيفية ... جاءت المقارنة في السياق القرآني في عدة مواضع حيث نجد أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقارن مثلاً بين الجنة والنار، في قوله تعالى (لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ). وبين الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) كما أن القرآن الكريم قارن أيضًا بين الإسلام والكفر، والغنى والفقر، والرجل والمرأة، فالقرآن كتاب مليء بالمقارنات. وللمقارنة ثلاثة أوجه ... وما أرشدنا إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عند البخاري ومسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) . وفي رواية : عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم (إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِى الْمَالِ وَالْجِسْمِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِى ذَلِكَ). فهي الصورة الحسنة، والايجابية للمقارنة ... حيث تدفع صاحبها لتجنب الضغائن والبعد عن السلبيات .. إن من عادة البشر أن يقارنوا أنفسهم بمن يكون أعلى منهم وأكثر مالاً أو أكثر غنى أو منصبًا أو شهرة أو أي اعتبار من الاعتبارات التي يطمح الناس إليها، في حين أن الإنسان إذا التفت إلى من هم دونه سيجد أنه أفضل من كثير من الناس؛ ولذلك سرعان ما يقول : الحمد لله الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، حيث سيجد الإنسان أن الصحة بحد ذاتها هي معنى جميل، والقوة، والشباب، والعافية، والإسلام والإيمان، وبالتالي يصبح الإنسان يُقدّر حجم النعم التي أنعم الله بها عليه. وأعظم نعمة نقارن بها في وقتنا الحاضر شمسنا المشرقة التي يفتقدها الغرب وبلاد أوروبا‘ حيث أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة يصيبها الاكتئاب بسبب طول الليل وقصر النهار وان فرحهم بأجواء الخضرة والمطر إنما هو متاع فهل يعي المسلم تلك المقارنة ويدركها لقوله تعالى – (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) . و"الحمد لله الذي فضلنا على كثير من العالمين . نبيل الحويني [/CENTE R]
|
|
استمتعت بفراءة ماطرحت من درر ودرس قيم,,
أسعدك الله وشاكرة لك.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المقارنة بين المعرفة والعلم | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2009-11-13 5:04 PM |