[إليكَ أسعى]

الحمد لله الذي وهبنا من بعلمهم انتفعنا
والحمد لله الذي سخر لنا تأويلهم وعونهم


هُنا نماذج تعلمنا أن لا يعتمد الإنسان على شخص معيّن ولا على علمه
بل يستخير الله ويتوكل قبل تعبير رؤياه فيسخر له من يأوّلها بإذن الله تأويلًا صحيحًا
ولا ننسى فالمعبر يخطئ ويصيب أيًّا كان ..

لدي نموذج لرؤى عبّرها معبرون مشهورين جدًا بعلمهم وحسن تأويلهم ولم تقع
وبالمقابل رؤى فسّرها متوسطون في العلم أو أقل ووقعت ..


هُنا رؤيا فسرها أحدهم جزاهم الله خيرًا ولم تقع
حيث فسرها بأنها خطوبة وزواج لك في نفس عام تخرجك
وها نحن الآن على مشارف انتهاء العام ولم يتم ذلك

رأيت أن فتاة جاءتني لتعطيني ورقة "عبارة عن ورقتين مدبسة " وفي الورقة الأولى يوجد اسمي الثاني
وعندما سألت علمت أنها أسماء الأوائل على جدة من الرقم 1 إلى 100 وأنا حصلت على المركز الثاني
والاسم الذي يسبقتي أيْ الأولى اسمها غير مكتوب وعلمت أنها من كلية أخرى أي أنني أعتبر الأولى من كليتي والثانية على جميع الجامعات بجدة ، المهم أن علي التوقيع فوقعت عند اسمي ثم شاهدت إحدى زميلاتي بالجامعة اسمها خلود جاءت أو ربما ناديتها لتوقع لأنني شاهدت اسمها في الصفحة الثانية "المركز السادس"فكأنني أبشرها بذلك وأننا سنُكرم فوقعت ولكن كأنها تضايقت قليلا لأنها حصلت على هذا المركز ..

بعدها كنت أبشر أمي بذلك فقالت بما معناه "على جدة بس أو شيء من هذا القبيل كأنها تستصغر الأمر لكن بالطبع بداخلها فرحة "<< هذا التصرف هو من طبعي أمي في الواقع لذلك لا أعلم إن كان أضغاثًا أو لا ..
فقالت لي أختي بالعكس أخبريها أن : جدة هي أكبر مدينة بعد مكة .

بعدها شاهدت نفسي في السوبرماركت كأنني كنت هناك لغرض ما ولكن في طريقي للخروج وكُنت مسرعة وربما شقيقتي معي لست متأكدة ، وجدت نوع جديد لشوكولاتة "الملكة" << اسم الشركة
فأخذتها وكانت ب8ريال ونصف فوجدت أن سعرها مناسب وفي الصورة أشكال مختلفة من الحشوات وأعجبتني بعض الحشوات في صورة الكيس ولكن كل كيس به نوع واحد من الحشوة طبعا فأكلت منها وأنا أمشي في السوبر ماركت .
شركة الملكة بشكل عام هي من أفضل الشركات التي أحب شوكولاتاتها المُنتَجة

رأيتها بعد صلاة الفجر في فترة الضحى
آنسة ، أدرس في الجامعة .




هُنا رؤيا قد فسرها فيما يختص بسائقي الهندي وآخر أقل علما فسرها بخاطب فيه من صفات عمي
ووقعت على أنه يتقدم لي شاب فيه من صفات وهيئة عمي وفعلا حدث ذلك ولكن لم يتم الأمر ..


رأيت أنني أركب السيارة مع أخي بالمقعد الأمامي وكانت السيارة واقفة بالشارع الذي يقابل شارع منزلنا أي في نفس الشارع تقريبا خرجت من السيارة وذهبت باتجاه منزلنا شاهدت أبي عند منزلنا ولكن كأنه مختبئ خلف السيارات " السيارات الخاصة بنا والمتوقفة أمام منزلنا "

وكأنه يرتقب أحد ليكشفه فاقتربت منه فكأنني أصدرت صوتا باقترابي وكانت في تلك اللحظة رجل كأنه " من البنغال أو من الهنود " وضع رجله ليدخل من باب منزلنا وعندما اقتربت سمع الصوت فالتفت خلفه فشاهد أبي فقال له أبي بما معناه لقد "كشفتُك" فأنا أنتظر من الساعة 6 وحتى 8 ثم وكأن هذا الرجل اختفى وتحول إلى عمي وكان بيده سكين فكأننا استغربنا أن عمي بهذه الصورة فقال له أبي أو ربما قلت أنا في نفسي هذا وأنت ملتزم وتفعل هذا الفعل !

ثم جاء في نفسي صورة الحالة الشخصية له في الواتس أب وهو حديث عن الجنة فقلت يا الله هذا هو نفسه يتحدث عن الجنة ويفعل هذا ..



بالنسبة للجزء الأول فعمي فعلا ملتزم وملتحي أسأل الله له زيادةً من فضله وهو متزوج وليس لديه أبناء ولايوجد موقف لي معه هذه الفترة فمنذ مدة طويلة لم أره ، وأخي الأكبر قد عقد قرانه وهو بعمر عمي تقريبا وشقيقه من الرضاعة – ولقد جاءنا قبل أيام سواق هندي جديد قمنا باستقدامه ..
هذه الرؤيا قبل ثلاث اسابيع تقريبا والمستجد الان انه منذ ان جاء وهو يشتكي من ظهره دائما ويبكي ونذهب به للمستوصف اكثر من مرة وطلب مننا ان يعود للهند والان سفره يوم الجمعة ان شاء الله وسيأتينا البديل بعد فترة بإذن الله .



هُنا رؤيا فسرتها لي الغالية ملح محلى

شفت في منامي بفترة الفجر ليلة التاسع من رمضان .. في البداية كانت الجزئية اتوقع مو مهمه لأنه كانت إننا نتعشى بمطعم فخم أنا وصحباتي وهذولي معايا بمؤسسة تطوعية احنا من (مدراءها) لكن اتذكر بس روان " المديرة|= زميلتي " وانا خليت طبقي (تيك اوي) وكان برجر حتى قلت من حظي إنه صادف ضيافتهم لي برجر مو طبق ثاني من الأطباق الموضوعة لزميلتي وما أحبها ..
وحطيت وأنا خارجة سلطة بصحن بلاستيك آخذها معايا عشان الوالدة ، وفي المقطع صادفت "مالكة المدرسة اللي قدمت عليها "< أنا قدمت على مدرسة ووقعت العقد ومباشرتي بإذن الله مع بداية السنة بس لسه مو أكيدة لكن للأسف مديرة المدرسة سيئة والله المعين ، كانت مالكة المدرسة " المالكة مو المديرة " سلمت عليها وتقريبًا حضنتني لكن اللي اذكره مضبوط مسكتني من وسطي ..



*بعد كدة : شفت وحدة من خالاتي بيدها كيس وفيه علب كل علبة فيها طقم اكسسوار وكانت ماسكة بيدها علبة فيها خاتم وقامت قالتلي مبروك الخطوبة وكان الخاتم كبير مو كبير واسع لا يعني النوع اللي يجي حجمه طويل لنصف الأصباع تقريبًا ، أتذكر شكله

فاستغربت شوية كيف إنه ححط خاتم زي كدة باصباعي لفترة طويلة عشان الخطوبة وهو كبير واتوقع انها لبستني هو أو لبسته وكان مقاسه تمام واتلبس في اصباعي " الوسطى " أو ممكن البنصر بس أرجّح الوسطى المهم إن مقاسه كان تمام ، بعدين قالتلي بقية الاكسسوارات من مين وبدأت تعدد لكن في الرؤيا اتذكر بس علبة زوجة خالي قالتلي هذه منها بس ماعطتني هي بس ورّتني والظاهر كل وحدة حتعطيني هديتها بنفسها بعدين ، المهم إني قلتلها ليه استعجلتوا لسه موضوع الخطوبة مو أكيد .. قامت قالتلي لا التميمي غير !

يعني المتقدم الظاهر لقبه التميمي

فقلت لها بس اختي ياما تقدموا لها ناس ورفضناهم يعني مو شرط بس مادري كيف بينتلي إنه خلاص أكيد وقريب .. بعدين شفت زوجة خالي اللي معاها هديتي بس ماتذكر ايش صار بعدين شفت واحد من أعمامي وقالي ماشفتي هديتك ? شوفي .. وحط فوق الطاولة ساعة طووويلة شفافه وعليها شغل مابين كل مسافة ومسافة فصوص ملونة وكدة وصار يشرحلي فكرتها إنه هذه الساعة مثلا لوو تبغي الشغل الفلاني تضيقيها لين هذه المنطقة ولو تبغي الشغل الثاني تضيقيه للمنطقة الثانية بحيث كل مرة تقدري تلبسي شكل مختلف واللي تبغيه ..



ملاحظة : ماعرف أحد بلقب التميمي إلا أعز صديقاتي وأقربهم لي هي وأهلها .. لكن مافي أحد حاليا متقدم وهم أساسا من القصيم ومايتقدموا إلا لناس زيهم .

آنسة - خريجة هذا العام من الجامعة .




ففسرتها لي أنها وظيفة ذات زمن طويل وفيها فصول وشغل مُجهد

وفعلا وقعت حيث لم اوفّق في الوظيفة الأولى بل وجدت اخلافا للوعد
ووفقت في وظيفة لم اتوقعها ابدًا وهي وظيفة طويلة الزمن ومتعبة .





والحمد لله على فضله وجزاكم الله خير الجزاء

[إليكَ أسعى]

ارجو حذف احدهم لتكراره تكرارًا غير مقصود

[ملح محلى(أم عبدالملك)]

نعم المعبر بشر يخطئ ويصيب
وما أصاب فهو من توفيق الله وفضله سبحانه علم الإنسان ما لم يعلم

مبارك يا أخيتي الوظيفة الله يطعمك من خيرها ويسدد خطاكِ

دمتِ بخيرٍ

[أنيري مقام البدر]

أختي الكريمة نفعنا الله وإياك بالعلم النافع

لاشك أن المعبر يخطئ ويصيب لأنه بشر
لكن أن يعبر الماء بالماء ليحتفظ بتفصيل التعبير لنفسه هذا أمر من المفترض أن لا يرد..

لن أعرض رؤى عبرتها سابقاً وعبرت: الماء بالماء ووضعت في دوامة الألغاز
إنما اسأل الله كما تفضل علي بالرؤيا أن يسخر لي من يعبرها لتطمئن بها نفسي ويستقر اليقين



شكراً لك على الطرح