[عبد الله الصالح ,,]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح / مساء الخير ..
&&&
إبني المراهق بلغ 16 من عمره بعد أن غرست فيه
خلاصة تجربتي في هذه الحياة وحاولت أن أكون له / قدوة /
في جميع تصرفاتي وكنت أرى ثمار هذه التنشئة وأنا سعيد
بنجاحي في تربيته وتعليمه أساسيات الأخلاق ودروب الرجولة .
&&&
وفي مرحلة الدراسة الثانوية لاحظت ( تغيرات )
سلوكية بدأت تظهر عليه ! سلوكيات غربية في
تصرفاته وأسلوبه في الكلام معي وفي ملابسه
الغريبة وقصات شعره الأغرب وفي أفكاره التي
يخالف بعضها شريعتنا !!
&&&
بالتأكيد هناك سبب بل أسباب غيرته وهدمت مابنيته
طوال ال 16 عاماً الماضيه أنهم / الرفاق والأصدقاء /
الذين إختلط بهم وتعرف عليهم وتأثربهم ..
شباب يعتقدون أن الرجولة تبدأ من ( رفض ) قيم
المجتمع وعاداته الحسنة وتقليد الغرب والتشبه بأردى
مالديهم من سلوكيات ..
&&&
وفي المنزل حاول فرض هذه السلوكيات مع عدم
الإلتزام بالنظام الساري والمنفذ على الجميع بما فيهم أنا
من ناحية الإلتزام بمواعيد الصلاة والأكل وعدم السهر
خارج المنزل إلى أوقات متأخرة من الليل والإهتمام بترتيب
المتعلقات الشخصية والتواجد مع أفراد الأسرة أثناء تناول
الوجبات وحضور المناسبات العائلية ..
&&&
كنت أنا وهو أمام مفترق طرق إما أن يفرض رأيه
ويستمر في مايراه أوأن يرضخ لرأي الأسرة وتعاليمها ؟!
مع خشيتي أن يمتد / تأثير / سلوكياته على بقية إخوته !!
لقد كنت أتحاشى أن أعالج الوضع بالقوة والعنف لمعرفتي
أنا / المراهق / في هذه المرحلة لن يزيده العنف إلاٌ عناداً
وتمردا ..
&&&
قرأت كثيراً حول مشاكل المراهقة وأفضل الوسائل
لمعالجتها ووجدت أن أبني في مرحلة البداية وأخشى
أن يتطور الوضع إلى الأسوأ وينزلق إلى قضايا أخلاقية
أو مخدرات فقررت مواجهته بالحوار من خلال جلست
مصارحة مستخدماً أسلوب / العصا والجزرة /
أي الترهيب والترغيب من خلال منحه بعض الحوافز
المادية والمعنوية وإشراكه في إدارة بعض شؤؤن
الأسرة والإعتماد عليه في تلبية المتطلبات ..
&&&
وبعد مرور عدة أشهر وجدت أنه قد تغير للأحسن
وعاد لطريق الصواب بعد أن منحته / الثقة / وأحترمت مشاعره
وشخصيته وأستخدمت معه ( لغة الحوار ) والآن أشعر بطعم النجاح
وأنا أجلس بجانبه ونحن نتناول الطعام سوياً أو نتناقش حول
موضوعاً ما في جلسة أبويه ..
&&&
أتذكر ألآن أول ماطرأ على بالي في بداية المشكلة
هو ( التهديد والوعيد ) وكأنه الحل الوحيد أمامي !!
لقد كان حلاً لو نفذته لكسرت العلاقة مع إبني وستبقى
الجروح دامية إلى الأبد ..
&&&
بقلمي ..

[غيوم ممطره]

ماشاء الله,,
إسلوب تربوي سليم,,ونتائجه إيجابيه تكمن فيما لاحظته أنت من تغير لفلذة كبدك,,
فاستخدام اسلوب العنف والتهديد لايجدي نفعا مهما عظمت مشاكل الأبناء,,
ولها الأثر السلبي بالتأكيد مع مرور الوقت.

طرح متميز كالعادة,,
نرجوا الفائدة والنفع منه لكل عضو وزائر لصفحتك التربوية هذه.

[البركة سليمان]

الحمد لله، فقد شهدنا في الآونة الآخيرة تطور في أساليب الآباء في تربية المراهق، ولا ننسى الدور الإيجابي الملحوظ في وسائل الإعلام من خلال المقابلات مع مدربين وأطباء، وخبراء في هذا المجال، بعد أن كانت القنوات لا تأتي إلا بالفساد، ومواضيع لا قيمة لها.

وكذا وسائل الإعلام المقروءة كان لها دور في إحياء مثل هذه المواضيع....

وبالطبع ما زال هناك آباء غير مهتمين بهذه الأمور، ولكن على الأقل لا يمكننا إلقاء كل اللوم على غيرنا، وأذكر ذات مرة في مقابلة تلفزيونية من مختص في شؤون المراهقين، اشتكت له إحدى السيدات عن سلوك ابنها المراهق، فقال لها المختص:
هل تتابعين برامج عن الطبخ:
قالت: نعم.
الطبيب: هل تتابعين مثل كل النساء، برامج في الموضة والتجميل و... الخ؟
قالت: نعم.
الطبيب: وهل تابعتي أي برنامج عن المراهق، أو برنامج عن الأسرة؟
قالت: لا.
فعاتبها قائلا: اللوم كل اللوم علينا نحن، فمن لا يجيد القراءة لديه التلفاز، ومن لا يحب الكتب التي تتجدث بلغة صعبة، لديه المجلات، ومن لا يحب كلاهما ويحب التخاطب مع مختص، لديه الدورات التي تقام بين فترة وأخرى.... ولكن مشكلتنا أننا نطلب من الله صلاح حال اولادنا دون سعي منا.

شكرا أخونا الفاضل إذا جعلتنا نتشارك معك هذه التجربة الناجحة.

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان الحمد لله، فقد شهدنا في الآونة الآخيرة تطور في أساليب الآباء في تربية المراهق، ولا ننسى الدور الإيجابي الملحوظ في وسائل الإعلام من خلال المقابلات مع مدربين وأطباء، وخبراء في هذا المجال، بعد أن كانت القنوات لا تأتي إلا بالفساد، ومواضيع لا قيمة لها. وكذا وسائل الإعلام المقروءة كان لها دور في إحياء مثل هذه المواضيع.... وبالطبع ما زال هناك آباء غير مهتمين بهذه الأمور، ولكن على الأقل لا يمكننا إلقاء كل اللوم على غيرنا، وأذكر ذات مرة في مقابلة تلفزيونية من مختص في شؤون المراهقين، اشتكت له إحدى السيدات عن سلوك ابنها المراهق، فقال لها المختص: هل تتابعين برامج عن الطبخ: قالت: نعم. الطبيب: هل تتابعين مثل كل النساء، برامج في الموضة والتجميل و... الخ؟ قالت: نعم. الطبيب: وهل تابعتي أي برنامج عن المراهق، أو برنامج عن الأسرة؟ قالت: لا. فعاتبها قائلا: اللوم كل اللوم علينا نحن، فمن لا يجيد القراءة لديه التلفاز، ومن لا يحب الكتب التي تتجدث بلغة صعبة، لديه المجلات، ومن لا يحب كلاهما ويحب التخاطب مع مختص، لديه الدورات التي تقام بين فترة وأخرى.... ولكن مشكلتنا أننا نطلب من الله صلاح حال اولادنا دون سعي منا. شكرا أخونا الفاضل إذا جعلتنا نتشارك معك هذه التجربة الناجحة.

شكراً لكِ أختي الكريمة / البركة سليمان ..
إضافة مميزة جزاكِ الله خير الجزاء ..

[عبد الله الصالح ,,]

شكراً لكِ مشرفتنا الكريمة / لمسات وردية ..
ع مرورك المبارك والإضافة الطيبة ..

[عبد الله الصالح ,,]

الأختين الكريمتين / قراشة الروح والعنود ..
شكراً للمرور الكريم وآسف للتأخر في الرد ( نسيت ) ..

[فاتن..]

ماشاء الله ..
طرح قيم ويستحق المتابعه
ومنكم نستفيد
فعلا الموازنه مطلوبه في كل شي الحمدالله أني صبوره عند ابنائي عند أبنائي شخصيه ثانيه بعيده عن العنف تماما مستحيل اعنفهم ولاعمري مديت يدي عليهم فهذي نعمه أحمد الله عليها مع ان الكثير يفتقدها ..

[قراشة الروح]

المراهقة مرحلة صعب التعامل معها -( الله يكون بالعون

كﻻمك جميل جدا .. يعطيك العافية على طرحك الطيب

[اأالعنووود]

ماشاءالله اسلوووب رائع في التعامل وموضوع اروع بارك الله فيك اخي علي تميزك المستمر

[عبد الله الصالح ,,]

أختي / غيوم ممطره ..
شكراً ع المرور الكريم ..