[manal-abd]

إخواني القراء00 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أعرض لكم تحت هذا العنوان موضوع متجدد , فيه وقفات مع آيات من كتاب الله العزيز
أسأل الله أن ينفع بها من يقرأها 00 ولا يحرمني نفعها 00 وأن يوفقنا جميعا للعمل بما فيها
أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــن

وقفات مع آيـــــــــــات من سورة الكهف00 (6)

قوله تعالى (( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماتذروه الرياح وكان الله على كل شيئ مقتدرا # المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )) آيه ( 45 – 46 )00
تأمل كيف لمل ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها , ذكر أن الذي فيها نوعان :
نوع من زينتها يتمتع به قليلا ثم يزول بلا فائدة تعودلصاحبه , بل ربما لحقته مضرته , وهوالمال والبنون 00 ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام وهي الباقيات الصالحات من الأعمال الصالحة بأنواعها 00 انتهى كلامه رحمه الله
المرجع :تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان 00 فضيلة الشيخ العلامه / عبد الرحمن بن ناصر السعدي يرحمه الله
تعلــــــــيق : المال والبنون لا ينتفع بهما الإنسان إذا لم يسخرهما في طاعة الله 00 ولم يحتسب فيهما نية صالحة 00 أما إذا أدى حق الله فيهما وسخرهما في طاعة الله 00 فهي ضمن الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها الإنسان 00

[الزاهرة]

بارك الله فيك أختي منال على الوقفة الرائعة مع هذه الآية
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك ويبارك لك في وقتك وعمرك