[يمامة الوادي]

خلق ثم هدى
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت ].

تلك الطبيعةُ قِفْ بنا يا ساري حتى أُريك بديعَ صنعِ الباري

الأرضُ حولَكَ والسماء اهتزَّتـا لروائع الآياتِ والآثارِ

ولقـد تمرُّ على الغدير تخالُه والنبتُ مرآةٌ زهَتْ بإطارِ

حلوُ التسلسل موجُـه وخريرُه كأناملٍ مرّت على أوتارِ

ينسابُ فــــي مُخْضَلَّةٍ مُبْتَلّـَةٍ منسوجةٍ من سندس ونضَارِ

وترى السماء ضحى وفي جنح الدّجى منشقة عن أنهرٍ وبحار

في كل نـاحيـةٍ سَلَكْتَ ومذهبٍ جبلانِ من صخرٍ وماءٍ جاري

سبحان من خلق الوجودَ مصوِّرًا تلك الدّمى ومقدّرِ الأقْدارِ

من هو الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى،
هل يستطيع أحد في العالم، هل يستطيع كيان، أو منظمة، أو مؤسسة، أو هيئة علمية، أن تدعي وتزعم أنها هي التي أعطت كل شيء خلقه ثم هدَت ؟
. لا، وألف لا،
إن الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى هو الله.

ردّ بهذا الرد موسى كليم الله على فرعون عدو الله، لما سأله فرعون: من ربكما، ما تعريفه، ما ترجمته، ما آثاره، ما هي الدلائل القائمة على وحدانيته، ما هي البراهين الساطعة على ألوهيته.

فقال موسى: ربُّنا الذي أَعْطى كلَّ شيء خَلْقه ثم هدى [طه:50].

وهذه الآية تشمل عالم النبات، وعالم الحيوان، وعالم الإنسان، وعالم البر، وعالم البحر، وعالم الجو، فالله يتجلى في عصر العلم، كلما مرَّ يوم، وكلما اكتشف اكتشاف، دلنا على الله وعلى قدرته ووحدانيته.

وفي كل شيء له آيةٌ تدلُّ على أنه واحدُ

سنريهِم آياتِنا في الآفاق وفي أنْفُسِهم حتى يتبيَّن لهم أنه الحقُّ

الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل
منقول

[هنااادي]

الله يعطيك العافيه اختي تسلمين ...

[يمامة الوادي]

الله يعافيك ويسلمك

[الطائر المهاجر]

جزاك الله ألف خير، ولا نقول إلا سبحان الله العظيم خالق كل شيء ومصرف الأمور سبحانه

[يمامة الوادي]

سبحان الله وبارك الله لك