لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
التغذية وعلاقتها بالصحة النفسية
إذا سلمنا جدلا بأن الإنسان هو ما يأكل، وبأن الإنسان وحدة متكاملة من جسم وعقل وروح، فإن التغذية الصحية السليمة ضرورية، ليس فقط للصحة الجسمية ولكن أيضا للصحة النفسية. هذه الدراسات تؤكد وجود علاقة وثيقة بين أنواع الأطعمة والصحة النفسية، فمثلا هناك أنواع معينة من المواد التي يتناولها الإنسان يوميا تؤدي إلى حدوث خلل في الصحة النفسية بطريقة أو أخرى إذا تم تناولها بإفراط، وبالمقابل هناك مواد غذائية معينة تساعد على علاج بعض الأمراض النفسية؛ ونقص هذه المواد في كثير من الأحيان هو سبب حدوث هذه الأمراض. *المواد الغذائية التي تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية: -مادة الكافيين والتي تصنف طبيا على أنها مادة مقلّدة (تحدث نفس التأثير الفيسيولوجي في الجسم) لإفرازات الجهاز السمبثاوي، علما بأن هناك مواد أخرى إضافة للكافيين تندرج تحت هذا التصنيف والذي يشمل جميع المواد المندرجة تحت اسم مجموعة الزانتين، والتي طبيا تعتبر مواد أمفيتامينات تعمل على إثارة وتنشيط الجهاز العصبي وإبقائه يقظا، وبالتالي تعمل على حدوث ردة فعل فسيولوجية من الجسم تسمى ببرود الفعل المضاد للخلل الفسيولوجي الداخلي، والذي يتمثل بإفراز ما تسمى بالهرمونات المضادة للخلل الفسيولوجي الداخلي والتي وجودها في مجرى الدم بكميات كبيرة ولمدة طويلة تؤثر سلبيا على الصحة الجسدية والصحة النفسية في آن واحد، حيث أنها ترفع ضغط الدم وتزيد عدد دقات القلب وحاجة القلب للأكسجين وربما تؤدي للنوبة القلبية. وفي الجانب النفسي تؤدي هذه الهرمونات إلى إرهاق الجهاز العصبي والذي ينعكس في مشاعر التوتر والقلق والنرفزة وربما السلوك العدواني. إذًا مادة الكافيين هي أخطر المواد التي تدخل الجسم، وتؤدي لمشاكل صحية خصوصا وأنها مادة تدخل في تركيب كثير من المواد التي يتناولها الإنسان بشكل يومي وفيما يلي أهم هذه المواد. -القهوة: الحد الأقصى لقدرة الجسم على التعامل مع الكافيين هو بحدود 200-300 مللغرام من الكافيين يوميا، وأي زيادة فوق هذا الحد يعتبر تناوله مفرطا. فنجان القهوة المخمر سعة 6 أونس (يستخدم في شرب القهوة الأميركية ) يحتوي على كمية الكافيين التي يتحملها الجسم، وما زاد عن ذلك يعتبر تناوله مفرطا، وفي الواقع وحسب رأي الأطباء فإن تناول 20 كوبا من القهوة مرة واحدة وبشكل متتابع يؤدي إلى الموت. وفي نفس الوقت، القهوة تؤدي إلى إثارة جدار المعدة الداخلي وتهيجه بسبب احتواء القهوة على زيوت طبيعية والتي من شأنها حفز المعدة على إفراز هرمونات الهضم بيبسين Pepsin والذي إذا أفرز على معدة خالية من الطعام يتفاعل مع الزيوت الطبيعية الموجودة في المعدة ويؤدي إلى تهييج جدار المعدة، وبالتالي مشاعر غير سوية في المعدة تشبه أعراض ومشاعر قرحة المعدة. -الشاي: فنجان أو كوب الشاي سعة 6 أونس يحتوي على حوالي 90 مللغرام كافيين إضافة لمواد أخرى من مجموعة الزانيتن مثل الثيربرومين والثيوفيلاين، على أي حال، الشاي يختلف عن القهوة في كونه لا يحتوي على الزيوت المهيجة لجدار المعدة، وبالتالي لا يؤدي تناوله على معده خالية من الطعام إلى مشاكل في المعدة كما هو الحال مع القهوة. -مواد متنوعة: 1. المشروبات الغازية تحتوي على الصودا والكولا وتحتوي على 50-60 مللغرام كافايين لكل عبوة. 2. الشوكولاته: لوح شكولاته ( أونس واحد) يحتوي على حوالي 20 مللغرام كافايين. 3. الكاكاو: يحتوي الكاكاو تقريبا على نفس الكافيين الموجود في الشوكولاته. الكافيين والصحة النفسية للطفل: حيث أن المشروبات الغازية والشاي وحتى القهوة أحيانا، تعتبر مواد محببة ومرغوبة من الأطفال، فإنه من المنطقي أن نقول أن بداية الصحة النفسية والبدنية عند الطفل تكون إحدى خطواتها الحد من تناول الأطفال لهذه المواد خصوصا وأن عدم اكتمال نمو الأطفال فسيولوجيا، يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم لهذه المواد، وبالتالي فإن كمية الكافيين اللازمة لإحداث الخلل في الجسم تكون أقل عند الأطفال ولا ينطبق عليهم قاعدة الـ 250ملغم التي تعتبر الحد الأعلى للكمية الطبيعية اليومية التي يستطيع جسم الإنسان البالغ تحملها قبل ظهور ردود الفعل الفسيولوجية للجسم ضد زيادة كمية الكافيين. هذه الأطعمة المحتوية على الكافيين، تحمل آثارا سلبية أخرى على صحة الطفل والبالغين لأنها أيضا عبارة عن أطعمة ذات سعرات حرارية فارغة ولكن خالية تقريبا من المواد الغذائية التي تفيد الجسم زيادة على تناول مواد الكافيين عن الحد الطبيعي يؤدي حسب رأي خبراء الصحة إلى التوتر العصبي وعدم القدرة على التعلم والتركيز سواء عند الأطفال والبالغين. -سبل الوقاية والعلاج: حسب رأي خبراء الصحة البدنية والنفسية فإن سبل الوقاية من الأغذية التي تسبب وتحدث آثارا سلبية على صحة الإنسان النفسية والبدنية تشمل الخطوات التالية: - الاعتدال في تناول هذه المواد والذي بعضها يعتبر ( حاجة ضرورية ) للكثيرين مثل القهوة والشاي. - استخدام القهوة أو الشاي الخالي أو قليل الكافيين. - اللجوء للبديل المناسب للمواد المحتوية على الكافيين مثل منقوع الأعشاب (زهورات) حيث أن محتوى هذه المشروبات من الكافيين هو صفر تقريبا إذا لم يتم خلطها بالشاي كما وأنها مشروبات لا تؤدي إلى متاعب ومشاكل في المعدة فكثير من هذه المشروبات مثل البابونج لها فاعلية مضادة للكافيين لأنها تساهم في ارتخاء وتهدئة الجهاز العصبي على عكس الكافيين – (د. أحمد شيشاني – البوابة). |
|
دور الغذاء في الوقاية والعلاج من أمراض الصحة النفسية
تلعب التغذية الصحية السليمة دورا أساسيا وبارزا في الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية، وهذه العلاقة بين التغذية والصحة النفسية يمكن تلخيصها بالنقاط التالية : - لكي يتمكن الجهاز العصبي من أداء وظائفه اليومية بكفاءة فإن وجود كميات كافية ومتوازنة من الموصلات العصبية يعتبر ضروريا وهذه الموصلات العصبية تصنع من الأحماض الأمينية الأساسية والغير أساسية والتي تأتي من البروتين الذي يتضمنه الغذاء فعلى سبيل المثال : 1-الموصل العصبي سيروتونين Serotonin :يأتي من الحامض الأميني تربتوفان بينما الدوبامين والإبنفرين والنور إبنفرين والموصل العصبي (غابا) يتم صنعها من الحامض الأميني التيروسين Tyrosine والفينايل ألانين Phenylalanine . 2-إن الدهن وبشكل خاص الدهون الفسفورية Phospholipids تصنع من مشتقاتها الموصل العصبي الأستيل كولين Acetylhline أو من مادة الليسيثين Lecithin التي تحتوي على مادة الكولاين الذي يصنع فيه الأستيل كولاين والذي يستخدم طبيا في علاج بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب ومرض الخلج أو الرجفة - مرض رجفة أو خلج فردريك Friedrechis Ataxia - ومرض الزهايمر Alzheimer . 3- المواد الكربوهيدراتية ومع أنها لا تدخل في تركيب الموصلات العصبية إلا أن لها دورا في تنظيم توازن الأحماض الأمينية فعلى سبيل المثال البروتين الكامل الذي يدخل الجسم عبر الغذاء ينقسم إلى أجزائه وبالتالي يتوفر في الجسم مجموعة من الأحماض الأمينية القادرة على دخول الدماغ وحيث أن التربتوفان يكون عادة أقل من حيث الكمية في المواد البروتينية الكاملة مقارنة بالأحماض الأخرى فإن فرصة دخول التربتوفان إلى الدماغ عبر الغشاء (الحاجز) الفاصل بين الدم والدماغ تكون قليلة، وبالتالي لا تتوفر منه كمية كافية للدماغ لكي يتم صياغة الموصل العصبي سيروتونين مما يؤدي إلى الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم. على أي حال وجود مواد كربوهيدراتية إلى جانب البروتين في الوجبة الغذائية، يؤدي إلى إفراز الأنسولين والذي وجوده في الدم يمنع أو يعيق - إلى حد كبير- دخول الأحماض الأمينية المنافسة للتربتوفان من الوصول للدماغ، وبالتالي فإن وجود الأنسولين يسمح بدخول كميات أكبر من التربتوفان للدماغ والذي يستخدم (أي التريبتوفان) في تصنيع الموصل العصبي سيروتونين المسؤول عن حفز وتسهيل عملية ارتخاء الجسم المصاحب للنوم الهادئ والعميق. ما سبق ذكره يفسر نصيحة الأطباء للمصابين بالأرق بتناول كوب من الحليب الدافئ قبل الذهاب للنوم حيث أن كوب الحليب يحتوي على بروتين كامل ( أي تريبتوفان وبقية الأحماض الأمينية الأساسية ) وكذلك يحتوي الحليب على سكريات بسيطة ( سكر الحليب) والذي يمتصه الجسم بسهولة ويظهر في الدم بشكل سريع مما يؤدي لقيام غدة البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين والذي وجوده يعطي الفرصة للتريبتوفان بالدخول للدماغ بكميات كافية رغم وجود بقية الأحماض الأمينية المنافسة. 4-الفيتامينات وبعض المواد المعدنية مثل الفوليت تلعب دورا في الوقاية، وكذلك علاج بعض أنواع الأمراض النفسية وأهم الفيتامينات التي لها علاقة بالأمراض النفسية هي : - فيتامين جـ. - فيتامينات ب المركبة والتي تشمل : - - فيتامين B1 - فيتامين B2 - فيتامين B5 - فيتامين B6 - فيتامين B12 5- النياسين Niacin 6- الكولاين choline يصنع من الدهن الفسفوري ليسيتين Lecithin *دور هذه الفيتامينات والمواد المعدنية في الصحة النفسية هو كما يلي : - نقص فيتامين B12 ومادة الفوليت Folate يؤدي للقلق والتوتر العصبي والأرق والنسيان وعدم القدرة على التذكر السريع. - نقص فيتامينات B , B5 , B6 يؤدي أيضا إلى القلق والتوتر العصبي والأرق إضافة للاكتئاب ومشاكل في القلب والأوعية الدموية. - نقص فيتامين B2 وكذلك النياسين يؤدي إلى تهيج وإثارة جدار المعدة الداخلي وإلى توتر وضعف العضلات. - نقص فيتامينات جـ وفيتامينات B , B2 , B5 الكولاين والنياسين يؤدي إلى عدم كفاءة الجسم في مقاومة الضغوط النفسية والتي تسمى علميا بردود فعل الجسم للضغوط النفسية وأهمها الهرمونات التي تفرزها غدة الأدرينالين والتي تشمل : - هرمون الإبنفرين (يسمى أيضا الأدرينالين) - هرمون الكورتزول - هرمون الألدوسترون هذه الهرمونات ولكي تقوم بدورها بمقاومة الضغوط النفسية ومساعدة الجسم على التكيف على هذه الضغوط تحتاج للفيتامينات والمواد التي تساعد على تمثيل المواد الكربوهيدراتية وصناعة الجلوكوز من البروتين والجليسيرول الذي يدخل في تركيب الجليسيريدات الثلاثية وهي أكثر أنواع الدهون تواجدا في الجسم. الفيتامينات والمواد المذكورة أعلاه تلعب دورا مهما في زيادة كفاءة عمليات تصنيع الجلوكوز سواء في المواد البروتينية أو من الجليسيروك وفي عمليات الاتصال العصبي بين الدماغ والغدد الصماء إضافة إلى كفاءة الجهاز المناعي في الاستجابة للضغوط النفسية. ملاحظة أخيرة: من المهم أن نتذكر أن الأحماض الأمينية التي تصنع منها الموصلات العصبية تتنافس وتتفاعل سلبيا مع بعضها البعض فعلى سبيل المثال العلاج الغذائي باستخدام التربتوفان لعلاج الأرق من خلال زيادة تركيز السيروتونين في الدماغ يؤدي إلى نقص دخول الثيروسين إلى الدماغ والذي كما سبق وذكرنا يستخدم في علاج مرض الاكتئاب ومرض باركنسون وبعض أنواع ضغط الدم. في نفس الوقت وجود تركيز زائد لبعض المواد الأولية التي تصنع فيها الموصلات العصبية يؤدي إلى حدوث زيادة في تركيز هذه الموصلات في الدماغ عن المستوى الطبيعي إضافة إلى نوع من أنواع التسمم الغذائي الناجم عن زيادة تركيز المواد الأولية في الجسم ومن أعراض هذا التسمم مشاكل متنوعة في المعدة والأمعاء التعرق الشديد زيادة إفراز اللعاب وأيضا فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام. المواد السكرية البسيطة والتي تدخل في تركيب الحلويات مثل السكر العلوي والذي يدخل أيضا في تركيب المشروبات الغازية والشكولاته يؤدي تناولها إلى نقص فيتامينات B المركبة في الجسم وذلك على النحو التالي : - السكريات البسيطة عبارة عن سعرات فارغة ولا تحتوي على مواد يمكن للجسم أن يصنع منها فيتامينات B المركبة. - تمثيل المواد السكرية في الجسم يحتاج إلى فيتامينات B المركبة ولكن وبسبب عدم توفرها في المواد السكرية يضطر الجسم إلى استعارة واستخدام مخزون الجسم من هذه الفيتامينات وبالتالي تنقص كمية هذه الفيتامينات في الجسم ويتعرض الجسم لنقص حاد في هذه الكمية من الفيتامينات مما يعرض الجسم للأخطار الناجمة على الصحة النفسية من نقص هذه الفيتامينات من اطلاعاتي |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أثار سوء التغذية للأطفال !! | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2008-12-20 6:26 AM |
كلية التغذية | حبيبة أمها | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-07-04 12:30 AM |
كيف يتمتع الإنسان في هذا الزمان بالصحة النفسية؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2008-06-15 6:32 AM |
الطاقة الحيوية وعلاقتها بالاحلام والرؤى | قواك الخفية | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 9 | 2005-08-03 1:33 AM |