لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بدأ الليل يرخي سدوله على القرْية، والوديان المحيطة بثقل رهيب كنِسْر مَجْروح، حَطَّ مُضنًى منَ الأَلَم، فأخذتْ فُلُول النور تفرُّ أمامه فرار المهزوم، وكان بثقله هذا وسكونه المطبق يثقل صدرها بِهُموم تَتَزاحَم عليه، ككأس مترعة مُلِئَتْ بما لا يمكنها احتواؤُه، فكانتْ ترجو الراحة، فكانتْ ترجو الراحة في هدأة الليل، ولكن عبثًا؛ فهي كالمستجير منَ الرَّمْضاء.
لقد جاءتْ من المدينة التي كانتْ تدرس في جامعتها، حيث كانتْ مناط آمال أهلِها، فقد كان والدُها ووالدتها يعقدان عليها أَمَلاً كبيرًا؛ لذا فإنك لا تراهُما إلا جاهدَيْنِ في العَمَل في الحقْل، والقيام بشؤون البهائِم التي كانتْ منتجاتها تسند عجلة حياتهما، فتساعدهما على الاستمْرار في هذه الحياة. ها هي ذي ابنتهما الكُبْرى قد جاءتْ زائرةً لأهلها بعد غيابٍ مريرٍ عن والديها وإخوتها الصغار، وها هم أهلها لا يألون جهدًا في التعبير عن فرْحتهم بقُدُوم ابنتهم؛ ولكن هذا الفَرَح إنما كان يثير فيها ما تُحاول إخْمادَه منْ أَلَم وحُزن، فكانتْ كمن يَتَقَلَّب على فراش مبطن بالشَّوْك، فأهلها في وادٍ وهي مِن داخلها في وادٍ، وهذا ما كان يدفعها للبَقَاء خارج المنزل، تَتَمَشَّى بين الحقول حتى تغيبَ الشمسُ، والحجة في ذلك أنها مُشتاقَة للقرية وحقولها، وهُدوء بساتينها، حيث تعود بعد ذلك لتخلدَ للراحة في فراشِها فورًا، على أنها مُتعَبة من كثْرة التنقُّل في تلك الحُقُول. والحقيقة أنها كانتْ تهرب من مُواجهة أَبَوَيْها؛ كيلا يشعرا بما تعانِيه مِن ضِيق وهَمٍّ، تبدو ملامحهما على وجهها، على أن هذا الأمر لم يَخْفَ على والدتها؛ فهي رغم أنها بسيطة إلا أنها تتمتَّع بدقَّة ملاحظة، وقُدرة على رصْد التغيُّرات المفاجئة في وُجُوه الناس، فكيف إذا كانت هذه التغيُّرات على وجْه ابنتها التي رَبَّتها وخبرتها منذ الصغر؟! دخلت رفيف - نعم رفيف هذا اسمها - على عادتها عند الغُرُوب إلى البيت، مخفية تحت هذا القناع أمارات الحُزن والهَمّ ما استطاعتْ، لاحَظَتْ والدتُها هذا التصنُّع، وأدْركتْ أن ابنتها تُخفِي شيئًا، فهي تَعْلَم ابنتها جيدًا، وتعْلم عندما تكون مسرورة حقًّا كيف تكون، لكنَّها لم تُرِدْ مفاجأة ابنتها بما أحسَّتْ؛ لعلَّها هي التي تلجأ إليها فتخبرها بما تُعاني وتشْعر، وتريح صدْرها على هذا المرفأ الحَنُون. أوصدت (رفيف) باب الحجرة وراءها، واستَلْقَتْ على سريرِها؛ تُحاول أن تنامَ، ولكن دون جَدْوى، فأسندتْ رأسها على الوسادة، وأطْلقت العنان لأفْكارها تسرح بها، وما هو إلا قليل وإذْ بِعبرات تسيل على وجْنتَيْها، أرجعتْها من شُرُودها. آه! لم أشعر في حياتي كلها بأنِّي ضعيفة إلى هذا الحد، أحس وكأني مسلوبة القُوَى، لا أقوى على الحراك، إنَّ وَهَنًا عامًّا حطَّ رحاله في كياني. إنَّ مظْهره الأنيق وشكْله الجذَّاب قد لفتا نظري إليه، جَعَلَنِي بنَظَرَاتي - أنَّى ذَهَب - أرْصد حركاته كيفما اتَّجَه، وأنَّى ذهب كنتُ أشعر أنه متميّز بين أقْرانه، لِلَحْظة ضعفتُ أمام نفسي ووساوس شيطاني، نسيتُ أنَّ لي ربًّا يُراقبني وسيُحاسبني. كان متميزًا بأشياء كثيرة جدًّا، لقد كانتْ نظراتُنا تلتقِي أحيانًا، فقد شعر بنظراتي تتابعُه، فأثارت في نفسه فُضُولاً، كانت الدافع لنظراته إليَّ، وأنا التي ظننتها شيئًا آخر. إنَّ تتابُع نظري إليه جَعَلَنِي أميل إليه دون أن أدري، أردتُ أن أقاومَ هذا؛ فديني وأخْلاقي لا يسْمحان لي بذلك، ثم إنَّني لم آتِ إلى هنا مِن أجْل هذا، فأنا جئْتُ مِن أجْل الدراسة الجامعية التي كان حلْمُ والديَّ أن أنهيها بسرعة، وأعود إليهما؛ علَّني أرُدُّ لهما شيئًا من دَيْنهما، الذي مهما فعلتُ لن أستطيع ردَّه. لقد ضعفْتُ أمام هذه التخيُّلات والأَوْهام الكاذبة، وزاد وطْأتها عليَّ أنَّ الشيطان صَوَّرَها لي على أنها الحب الذي سيجلب السعادة، وسيجعل الطريق معبَّدًا نحوها، فأخذْتُ لا آتي إلى الجامعة إلا من أجْله، فإن كان في الجامعة، فالحياة فيها، وإن لم يكنْ، فالحياة في الجامعة والدراسة كليلة مريضة. إنَّ هذا الشعور الذي أحْسَسْتُ به أدْخَلَنِي في سعادةٍ عارمة، دَفَعَتْني للاستسلام له - للشُّعور - لقد قبلتُ حبي له رغمًا عني، ولم أستطعْ مقاومته، على علْمي بأنَّ ذلك غير لائق منِّي كفتاة، فلم أرد قلْب الموازين، ولكن... كنتُ أحرِص كثيرًا على أن أضعَ نفْسي في محيطِه القريب، مُندفعة لذلك بمشاعري التي كانت تُسَيْطر عليَّ، وتوجِّه أفعالي؛ على أمل أن أرى منه، وتخنقها غصة شديدة تَتَفَجَّر في عينيها عبرات حَرَّى. كان كلُّ همِّي أن أحظى منه بنظرة، يرُد بها على كلِّ ما أكنُّه له من مشاعر، وأَخَذَتِ الأيامُ تَتَوالى والامتحانات تقترب، والأمل معلَّق من قِبَلها على مبادرته، والأمل مُعلَّق مِن والديها عليها، وهي غارِقة في وطْأة هذه المشاعر، لا هي تَتَخَلَّص منها فترتاح، وليس ثمة شيء يخففها أو يزيلها. آه، يا لَحَظِّي التَّعِس! ما أشقاني وما أتْعسني! لقد بذلْتُ مِن مشاعري ومِن أيامي ودراستي، لا بل من دموعي الكثيرَ الكثير، ويذهب كل ذلك أدراج الرياح! أيُعْقَل هذا؟! كيف سأواجِه أهْلي بحقيقة ترْكي للامتحانات؟! وأني تركْتُ زميلاتي يدرسْن ويعشْن الاختبارات بكلِّ ما فيها من لذة وأَلَم، من رهْبة وسُرُور؟! مرة أخرى تخنقها غصَّة قويَّة، تسلمها إلى نوبة منَ البكاء الممزوج بمرارة الآهات، التي تنزل مع بكائِها المبحوح. آه! أيستحق مني كل هذا؟! أيستحق مني أن أضيع من عمري هذه الأيام لأجله، وهو غير مبالٍ بكلِّ هذا؟! تُهَدِّئ هذه التساؤلات من روعها قليلاً، وتهدأ نفسُها فتسلمها هذه الهدأة إلى نوبة من النعاس، تقاوم ببعض القلق والحزن. يا له من درْب موحش طويل، هذا الذي أسيره! آه! الجو بارد، وأنا لا أملك ما يقيني لَسَعَات البَرْد الشديد، وهذه الأشْجار الكثيفة التي تتشابك أغصانها كأنها وحوش آدمية تمد مخالبها؛ تريد أن تقتنصني، ويا إلهي! ها هو الظلام بدأ ينزل، وليس من ينير لي الدرب. إنَّ السكون المطبق هذا يدفع تجاهي أفواجًا من الخوف، تَتَسَلَّل إلى داخلي على الرَّغم مني. حركة وراءها، تلتفتُ بسرعةٍ، تُفَاجَأ. آه! ما هذا؟! ما هذه العيون التي تقدح شرًّا وضراوة؟! آه! ها هي تقترب، تهرب صائحة - وبكل الذعر والخوف -: لا، لا، لا تقترب مني - لكن العيون تتابع تقدمها – آه! ما هذا الوحش؟! تهرب وهي مستنجدة، وعيونها مغرورقة بالدمع الذي يتَحَدَّر على وجنتَيْها - دموع ممزوجة بالخوف واليَأْس - تهرب وتهرب وتُنادي: النجدةَ! النجدةَ! إنه وحش، ابتعد عنِّي، ابْتعد، وهو ما يزال يطاردها، ولا يفتأ يكبر ويَتَضَخَّم، يتضخم الوحش ويتضخم، وكلَّما كبر حجْمُه ازْداد قُبحًا، وازْداد شراسة، وهي مع ذلك كله تزداد خوفًا وإحْساسًا ألِيمًا بالانْهِزام وبِقُرْب النهاية، حتى إذا أَوْشَك أن يقطعَ بها اليأس، يتلاشَى الوحشُ كأنه شبح، كأنَّ شيئًا لم يكنْ. تركض وتركض إلا أنها لم تعدْ تسمع شيئًا وراءها، تقف، تنظر إلى الوراء، لا شيء، ليس ثمة شيء يطاردها، آه! ما هذا الشيء الذي أَمُرُّ به؟! آه! يا رب خلِّصني، ساعديني يا أمي، أين أنت؟! أمي، أمي. ويخفت صوْت ندائها الباكي الحزين؛ ليَتَحَوَّلَ إلى بكاء مَن فَقَد الحيلة، فلم يَجدْ إلا البكاء. تجد إلى جانبها صخرة تسْتَنِد عليها لتستريح، وفي اللحظة التي ظنت أنه بمقدورها أن تضحِّي بمخاوفها وتتخلَّص منها، تتحرَّك الصخرة تنظر إليها رفيفُ فزعة؛ لتجد أن الصخرة ما هي إلا ذلك الوحش من جديد، تهب فزعة مسرعة لتزيد من مخاوفها ويأسها، وما يزيد خوفها وصراخها هو شكْل الوحْش وحركاته، لقد كان يلحقها ويسبقها، وكأنه الريح منطلقة، يقصر عنها تارة، ويَتَخَطَّاها تارة، ويدور حولها بحركات خاطفة، وفي كل مرة من هذه المرات كان يلمسها، وفي كل مرة كان يلمسها كان يغادر في جسدها جرحًا مؤلمًا، وفي نفسها شرخًا تصعب معالجته. فكان بذلك خوفها مضاعفًا، وأَلَمها مرَكبًا، وهي ما تزال تصرخ وتركض بقوة كادتْ أن تستنزفَ منها كلَّ قواها، ومما زاد خوفها هي تلك الأشياء التي كانت لها من بَيْن الأشجار، كأنها الأذرع تريد حجزها ومنْعها، وهي بهذه الحال من الضِّيق والكآبة، والإعياء والتوتُّر الشديد - تجد نفسها وكأنها قذفتْ قذفًا إلى أرض غيْر الأرض، إلى أرض مخضرَّة مخضلة، أرض استرختْ على ضفة بحيرة صغيرة، تحضنها خُصَل من شعاع الشمس الذي تخطَّى كثافة الأشْجار، فأحيا في قلْب هذه الأرض ينابيع الحب والخَيْر والعطاء، يفصل بين هذه الأرض وتلك الغابة الموحشة جدار من النور الحريري الصفيق. هدأتْ نفسُها هدوء المترقِّب المتحفِّز؛ لعل هناك ما سيتحَرَّك من جديد، وخف حزنُها وتضاءَل توتُّرها، وخفت صراخها، فكانت أحلى مرة سمعت فيها كلمة (أمي)، في تلك اللحظة - وهي تقول بهدوء ممزوج بالهَمِّ -: أمي، في خِضَمِّ ذلك كله وأثناء مناداتها: أمي، تستيقظ بسرعة على ارْتطام زجاج بالأرض. لقد وقعتِ الكأسُ على الأرض، حين هبَّت نسمة هواء أزاحت الستارة عن النافذة بفِعْل تيار الهواء؛ إذ نسيت أن تغلقَ الباب بالأمس، عندما استيقظتْ وقعتْ عيناها في عيني والدتها، وعندها أدركتْ رفيف أن أمها هي الحقيقة الوحيدة في حياتها بعد الله، ومما ثبَّتَها أكثر صوت الإمام وهو يُصَلِّي الفجْر؛ إذ تناهى صوت قراءته إلى الغرْفة مع هدوء وسكون الفجر الرائع، وهو يقرأ قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، كل ذلك وأمُّها تجلس قبالتها تمْسح دموع ابنتها التي أفْصحتْ عنِ الكثير من خبايا عندها، وضعتْ رفيف رأسها في حُضن أمها، وأرْخت زمام دموعها تغسل هَمّها ومعاناتها، فضمّتها أمها بحبٍّ وحنانٍ قَضَيا على البقيّة الباقية منَ الهَمِّ والحزن. يتبع ....
|
أخبرتْ رفيف بكلِّ ما جرى معها، وما عانتْه من هُمُوم ومتاعب، لم تهمل الأم هذا الأمْر؛ لكنها لم تتكلّم مع ابنتها في تلك اللحظة؛ لأنَّ حالتها كانتْ أشد من أن تفتحَ معها أحاديث أخرى؛ لكنها اكتفتْ بقولها: "أنا أمك، وهذا أبوك، شوفي كم نتعب ونشْقى بالليل والنهار كله علشانك أنتِ وإخوتك، تغلَّبْنا على كلِّ المشاكل اللي شفناها وعشناها، لكن ما خُفنا ولا ضعفنا ويئِسنا أبدًا؛ لأنَّ حياتنا كلها كانت مبنيَّة على الاعتماد على الله في الأول والآخر".
أيقظَتْ هذه الكلمات في قلْب رفيفَ العزيمة والإصرار والقوة، فهَبَّتْ من حضن والدتها، أصْلحت شأنها وأَدَّتْ فريضتها، ثم تَجَهَّزَتْ للرحيل، فحزمت حقيبتها مزمعة العودة إلى الجامعة، وإكمال الامتحان، وهي في كل هذا تخاطب نفسها: ليس ثمة أحد أهْلٌ لأن تبذل الفتاة من أجله ولو دمعةً واحدة، فكانت هذه العبارة تؤجج العزيمة والإصرار في نفْسِها. بعد أن أشرقتِ الشمسُ ودَّعَتْ رفيف والديها، وحملت حقيبتها وخرجتْ، ابْتَعَدَتْ عن الباب قليلاً، ثم توقفتْ والْتفتتْ إلى والديها مبتسمة ابتسامة أظهرتْ بياض أسنانها، فكان هذا البياض من خلْف هذه الابتسامة إيذانًا بميلاد مسيرة جديدة جدية في حياة رفيف، وانْطَلَقَتْ في طريقها، وما زال صوت إمام القرية يَتَرَدَّد في داخلها: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر محمد جمعه
|
|
جميلة جدا,,
استمتعت جدا بقرائتها,, بوركت على طيب الطرح .
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بصمت،،، | A&R | المنتدى العام | 4 | 2013-02-25 11:29 AM |
بسمة | العفة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2012-05-21 6:30 AM |
سأكون بسمة توضع في كل مكان بصمة | نورقباء | المنتدى العام | 23 | 2012-03-17 6:54 PM |
الرؤيا قصيرة قصيرة قصيرة قصيرة قصيــــــــــــــــــــــــــــــــرة جــــدا جـــدا . | اللهم علمني | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2011-07-01 12:40 AM |