[ذِكـــْر و ذِكْـــرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جميعنا تصلنا رسائل عبر الواتس أب وبها أحاديث مكذوبة عن النبي

و الأمر طبعا خطير لحديث النبي صلى الله عليه و سلم

( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )

هذا عدا الطرق الاستفزاز في نشر الرسائل الدينية

من أمثلة ( قصة المحشش اللي رأى شيء فقال لا إله إلا الله )

و ( إذا لم تنشرها فاعلم أن ذنوبك تمنعك )

و غيرها ..

وهذه فتوى للشيخ محمد العريفي بهذا الخصوص ..

[ لايجوز ارسال الرسايل المصاحبه للاحاديث او الايات إلا بعد التاكد من صحتها .

ولا يجوز أن يقول احد منكم حلفتك بالله أنك ترسلها للي عندك ..

ولايجوز أيضا أن يقول المرسل .. أن ارسلتها فسيكون لك رصيد حسنات وقدره كذا... لانه لايعلم إن كان الله سيتقبلها ام لا .... ]



شيخي الفاضل أبو يعقوب جزاك الله الفردوس الأعلى
وصلتني هذه الرسالة على الهاتف وأردت التأكد منها

(هل تعلم أن التحيات اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر يقال له الصلوات

فإذا قال العبد التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر

ونفض ريشه على جانب نهر بكل قطرة سقطت منه خلق منه ملكا يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة )


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
تلوح عليه أمارات الوضع والكذب ، ولا صِحّة لِما ذُكِر .
وقد ذَكَر العلماء تفسير التحيات والطيبات والصلوات ، ولم يذكروا من ذلك شيئا .

قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ما صحة ما جاء بهذه القصة مع الصحابي ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه؟؟


كان ثعلبة بن عبد الرحمن لله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه و سلم في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها .فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع ، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالاً بين مكة والمدينة إلى أخر القصة ...

الجواب :

القصة لا تصحّ .
قال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع شديد البرودة ! ثم ذَكَر ابن الجوزي عِلل القصة .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن



ما مدى صحة هذا الحديث ؟


( عشرة تمنع عشرة ) : سورة الفاتحة تمنع غضب الله . سورة يس تمنع عطش يوم القيامة . سورة الواقعة تمنع الفقر . سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة . سورة الملك تمنع عذاب القبر . سورة الكوثر تمنع الخصومة . سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت . سورة الإخلاص تمنع النفاق . سورة الفلق تمنع الحسد . سورة الناس تمنع الوسواس ) .



الجواب :

الحديث المذكور في السؤال ، لم نجده في شيء من الكتب ، لا الصحيحة ولا الموضوعة ، بعد البحث الشديد عنه ، فيبدو أنه لا أصل له البتة ، وذلك مما يعجب له المسلم ، أن وضع الحديث لا زال مستمرا إلى أيامنا هذه ، وأن الأحاديث الموضوعة في تكاثر مستمر ، والله المستعان .


الشيخ محمد المنجد ..


السؤال :

ما صحة الحديث التالي: قال سبحانه وتعالى :

(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال ..


وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ،

فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان

حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني

أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ... ))

الإجابة:

هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا
المفتي: الشيخ حامد بن عبد الله العلي


وماهذي إلا قلة من الرسائل اللي ترسل عبر خدمات الجوال

أتمنى من الجميع تسخير هذه الخدمات العظيمة لنشر الخير لا لكسب الذنوب لك ولغير

اللهم أني بلغت فشهد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م/ن

[شُــــموخْ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير .

[نورقباء]

جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك"

[البارقه 2009]

بارك الله فيك على التوضيح والافاده

[ذِكـــْر و ذِكْـــرى]

جزاكم الله خير

[mlokh]

جزاك الله جنة الفردوس على هالمعلومات القيمه

[إليكَ أسعى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين