لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
شُبهات حول حُسن الظن بالله تعالى
الشبهة الأولى : عدم التفريق بين حُسن الظن والغرور قال تعالى : " فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور " [ فاطر – 5 ] هناك أصناف من المسلمين قد خلطوا بين حسن الظن والغرور وهم في الحقيقة مسيئون الظن غير محسنين ن وهم : 1- من يتكلون على عفو الله ويهملون العمل . فغرور العصاة من المؤمنين بقولهم : " غفور رحيم " ، وإنما يُرجى عفوه فاتكلوا على ذلك وأهملوا الأعمال وذلك من قبل الرجاء فإنه مقام محمود في الدنيا . وأن رحمة الله واسعة ونعمته شامله وكرمه عميم ، وإنا موحدون نرجوه بوسيلة الإيمان والكرم والإحسان . 2- من أغتر بحسناته مع قلتها وكثرة سيئاته ويقرب منهم غرور طوائف لهم طاعات ومعاصٍ إلا أن معاصيهم أكثر وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أن كفة حسناتهم ترجح أكثر من كفة السيئات ... وهذا غاية الجهل ، فيرى الواحد يتصرف بدراهم معدودة من الحلال والحرام ويكون ما تناوله من أموال الناس والشبهات أضعافاً وهو كمن وضع في كفة الميزان عشرة دراهم ووضع في الكفة الأخرى ألفاً وأراد أن تميل التي فيها العشرة وذلك غاية الجهل . 3- من يظن أن طاعته أكثر من معاصيه . إذا عمل طاعة حفظها واعتد بها كالذي يستغفر بلسانه أو يسبح في الليل والنهار مثلاً مائة مرة أو ألف مرة ثم يغتاب المسلمين وتكلم بما لا يرضاه الله طول النهار ، ويلتفت إلى ما ورد في فضل التسبيح ... ويغفل عما ورد في عقوبة المغتابين والمكذبين والنمامين والمنافقين ... وذلك محض الغرور ! فحفظ لسانه عن المعاصي آكد من تسبيحاته ) " 1 " منشأ هذه الشبهة : أخذ نصوص الوعد ، وتناسي أو تجاهل نصوص الوعيد ، وهم أقرب لأهل الإرجاء ، ومنهم من يتكل على العفو والمغفرة والرحمة ويترك العمل ، ومنهم من يتكل على العمل ويتناسى أنه ما من أحدٍ يدخل الجنة بعمله ، لحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – في ذلك . وكما قال ابن القيم فيمن هذه حالته : ( قد تعلق بنصوص من الرجاء واتكل عليها ، وتعلق بها بكلتا يديه ، وإذا عوتب على الخطايا والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء . وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب كقول بعضهم : وكثر ما استطعت من الخطايا إذا كان القدوم على كريم وبعضهم يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من العصمة !!! . وربما كان ممن يتعلق بمسألة الجبر وأن العبد لا فعل له البتة ولا اختيار ، وإنما هو مجبور على فعل المعاصي . وربما كان من الاغترار بمسألة الإرجاء وأن الإيمان هو مجرد التصديق !!! وربما الاغترار بأن الله – عز وجل – غني عن عذابه ، وعذابه لا يزيد في ملكه شيئاً ، ورحمته له لا تنقص من ملكه شيئاً . وربما كان اغترارهم بفهمهم الفاسد من قوله تعالى : " ولسوف يعطيك ربك فترضى " [ الضحى – 5 ] . قالوا : هو – صلى الله عليه وسلم – لا يرضى أن يكون في النار أحد من أمته ! وربما اتكال بعضهم على قوله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعاً " [ الزمر – 53 ] ) " 2 " و (ربما كان منشأ حالهم التمسك بصلاح الآباء والأمهات ... وذلك نهاية الغرور فإن آباءهم مع صلاحهم وورعهم كانوا خائفين ... ونظم قياسهم الذي سول لهم الشيطان : من أحب إنساناً أحب أولاده ... فإن الله قد أحب آباءكم فهو يحبكم فلا تحتاجون إلى الطاعات فاتكلوا على ذلك واغتروا بالله ) "3 الشبهة الثانية : العجب والغرور بالنفس وقبل أن نتناول منشأ هذه الشبهة لنتكلم عن آفة العجب بشيء من التبيين ، لخطرها العظيم – نسأل الله السلامة ونعوذ بالله من العجب - . ( وهي آفة من أكبر الكبائر الظاهرة من الزنا وشرب الخمر ، والفرار من الزحف ونحوها . ) "4" ( إن العجب داء ينافي الإخلاص ويضاده ، ويجافي الذلَّ والافتقار لله تعالى ، فهو سوء أدب مع الله جل جلاله ، كما أن العجب يجانب محاسبة النفس ، ويعمي عن معرفة أدواء النفس وعيوبها ، ومع كل ذلك فالحديث عن تلك الآفة قليل ، مع شدة خطرها ، وعظيم ضررها ، وكثرة انتشارها – نسأل الله العافية - . والمراد بالعجب ها هنا : رؤية العبادة بعين الفخر واستعظامها من العبد ، واستكثارها . قال عبد الله بن المبارك – رحمه الله - : العجب أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك " وقال أبو الوفاء ابن عقيل – في بيان العجب - : " إنما الإعجاب استكثار ما يأتي به من طاعة الله عزّ وجلّ ، ورؤية النفس بعين الافتخار ، وعلامة ذلك اقتضاء الله عز وجل بما آتى الأولياء ، وانتظار الكرامة وإجابة الدعوة ... – إلى أن قال – إن العُجب يدخل من إثبات نفسك في العمل ونسيان ألطاف الحقّ ، ومن إغفال نعمه التي لا تحصى " يقول ابن تيمية : " والعجب قرين الريا ، لكن الريا من باب الإشراك بالخلق ، والعجب من باب الإشراك بالنفس ، فالمرائي لا يحقق قوله : " إياك نعبد " والمعجب لا يحقق قوله : " إياك نستعين " ، فمن حقق قوله : " إياك نعبد " خرج عن الرياء ، ومن حقق قوله : " إياك نستعين " خرج عن الإعجاب " . وأما الفرق بين العجب والتسميع : فإن العجب إنما يكون بالقلب ، والتسميع يكون باللسان . إضافة إلى أن التسميع من باب الإشراك بالخلق ؛ لإن التسميع هو بمعنى الرياء ، لكن التسميع يتعلق بحاسة السمع ، والرياء بحاسة البصر ، وأما العجب فمن باب الإشراك بالنفس – كما سبق - . وأما الفرق بين الكبر وبين العجب ، فإن العجب أن يعجب بعمله ، فيحمد نفسه عليه ، وينسى منّة ربه بذلك ، ولا يتكبر على احد ، فلا يغمط الناس أو يزدريهم ، لكن إذا أخرجه العجب إلى أن يرى أنه خير من غيره ، فيحقره ويزدريه ، فيكون حينئذ متكبراً معجباً . وبعض أهل العلم يسمي من تكبر معجباً ؛ لأن أو بُدو الكبر العجب . خطر العُجب : قال المحاسبي : " يجمع العجب خصالاً شتى : - يعمي عليه كثيراً من ذنوبه - وينسى مما لم يعم عليه منها أكثرها - وما ذكر منها كان له مستصغراً . - وتعمى عليه أخطاؤه وقوله بغير الحق - ويخرجه ذلك إلى الكبر والتعظيم على العباد - ويغتر بالله عز وجل ويدل عليه بعلمه وعمله حتى كأن له منة على ربه عز وجل . فحينئذ ينقطع عن الله عز وجل عصمته ، ويكله إلى نفسه ، فيرى أنه من المحسنين وهو عند الله من الظالمين الفاسقين . ألا ترى ما يروى عن عائشة رضي الله عنها أنه قيل لها : متى يكون الرجل مسيئاً ؟ قالت : إذا ظنَّ أنه محسن " وصدقت رضي الله عنها ، إنما يرى أنه محسن إذا أعجب بعمله " ولقد جاء ذم العجب في الكتاب والسنة وكلام السلف . قال الله تعالى : " ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغنِ عنكم شيئاً " [ التوبة – 25 ] . وقال – صلى الله عليه وسلم - : " ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوىً متبع ، وإعجابُ المرء بنفسه " [ أخرجه الطبراني في الأوسط – 5584 ، وصححه الألباني – 1802 ] . وقال ابن مسعود – رضي الله عنه - : " الهلاك في اثنتين : القنوط والعجب " ) " 5 " وبعد هذا العرض المختصر لآفة العجب نعرج على منشأ شبهة ( العجب والغرور بالنفس ) منشأ هذه الشبهة : ( وإنما أتت هذه الشبهة من رضا العبد بطاعته دليل على حُسن ظنه بنفسه وجهله بحقوق العبودية وعدم عمله بما يستحقه الرب جل جلاله ويليق أن يعامل به وحاصل ذلك أن جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته وإحسان ظنه بها ) " 6 " وربما كان السبب ( الجهل بحق الله تعالى ، وعدم تقدير الله تعالى حقّ قدره ، وقلة العلم بأسماء الله تعالى وصفاته ، وضعف التعبد لله تعالى بهذه الأسماء والصفات . والغفلة عن حقيقة النفس ، وقلة العلم بطبيتها ، والجهل بعيوبها وأدوائها ، وإهمال محاسبة النفس ومراقبتها . ) "7" ونسأل الله تعالى أن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك ، ونسأله أن يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ويصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا . هذا الموضوع بالتأكيد لن يسلم من الخطأ ، فنطلب من الجميع أن ينبهوننا على الأخطاء ويخبروننا بما لا نرى ... وأخيراً : " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " والمراجع لا يلزم منها سلامة منهج أصحابها ، بل نأخذ ما يفيد ونترك ما يضر . من اطلاعلاتي ____________ "1" أصناف المغرورين لأبي حامد الغزالي . "2" الجواب الكافي لابن القيم بتصرف يسير ص : 27-30 . "3" أصناف المغرورين لأبي حامد الغزالي . "4" بتصرف من مدارج السالكين لابن القيم : منزلة المحاسبة ( 1 / 203-204 ) . "5" بتصرف من كتاب معالم في السلوك وتزكية النفوس لعبد العزيز العبد اللطيف – 93،97 . "6" بتصرف من مدارج السالكين لابن القيم : منزلة المحاسبة ( 1/ 203-204 ) "7" بتصرف يسير من كتاب معالم في السلوك وتزكية النفوس لعبد العزيز العبد اللطيف – 98 . |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عسى الله يرفع عنا الجهل ويرزقنا العلم الصالح الله يجزاك خير اختي يمامة
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إن بعض الظن إثم | ابوفتون | منتدى القصة | 13 | 2013-12-09 3:02 PM |
أحسنوا الظن بالله | أنين الحروف | المنتدى العام | 10 | 2010-02-16 7:47 PM |
..... حــســن الظن بالله لا يخيب .... | *&*الروح النقية*&* | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-06-29 12:07 AM |
هل تحسن الظن بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | رؤى | المنتدى الإسلامي | 13 | 2006-03-09 1:18 PM |