لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
a7 ![]() الحمد لله الذي خلق الزمان وفضّل بعضه على بعض فخصّ بعض الشّهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر ، ويَكثر الفضل رحمة منه بالعباد ليكون ذلك عْوناً لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة ومن فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات ، وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه ، ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته فعلى المسلم أن يعرف قدر عمره وقيمة حياته ، فيكثر من عبادة ربه ، ويواظب على فعل الخيرات إلى الممات.. ومن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ... "الكاتب محمد المنجد" ![]() أيــــام عـشـــر ذي الــحــجــة أيام مباركة هي أفضل أيام خلقها الله على الإطلاق أفضل أيام العام .. عشر ذي الحجة لـــمــــــاذا هي عـــظــيـمــة ؟ إن الله عزوجل أقسم بها ولا يقسم ربنا سبحانه إلا بعظيم من المخلوقات أو الأوقات قال تعالى ( و الفجر و ليال عشر ) صح فيها حديث ابن عباس عن نبينا صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام الْعمل الصالح فيها أحبّ إلى اللَّه من هذه الْأيام يعني أيام العشرِ قالوا يا رسول اللَّه ولا الجهاد في سبيل اللَّه قال ولا الجهاد في سبيل اللَّه إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) في هذه الايام المباركة يجتمع فيها من أمهات العبادة ما لا يجتمع في غيرها كالحج والعمرة والصيام والصدقة والصلاة ولا تبق فعل الصالحات إلى غد ....لعل غداً يأتي وأنت فــقــيــد فحريُّ بالمسلم اللبيب العاقل أن يستقبل مواسم الطاعات بالغبطة والسرور والعزيمة على اغتنامها . بماذا نستقبل عشر ذي الحجة ؟ تستقبل عشر ذي الحجة كغيرها من الأيام الفاضلة بالتوبة النصوح ,والعزم على استغلال هذه الأيام بالعمل الصالح من الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة: 1- الصيام: فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: "قال الله: كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به" أخرجه البخاري 1805. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. أول اثنين من الشهر وخميسين" أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462. فيستحب هذه الأيام فإن استطاع صيام "التسع من ذي الحجة كلها"فهو خير وفضل؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". وقد بين أهل العلم أنه " لا نزاع في استحباب صوم عشر ذي الحجة"ويقصدون بذلك التسع لأن العاشر يوم العيد وصيامه حرام لا يجوز؛ وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله- عمن زعم أن صيام عشر ذي الحجة بدعه؛فقال:هذا جاهل يعلّم، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيها؛والصيام من العمل الصالح "ا هـ. - ومما يستحب فعله في هذه العشر صيام يوم عرفه؛ لما جعل الله سبحانه وتعالى في ذلك من الأجر العظيم؛فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه؟فقال:"يكفر السنة الماضية والباقية". وهذا الاستحباب في حق غير الحجاج؛وأما الحاج فلا يصوم يوم عرفه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفة مفطرا؛وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم؛فهو الأتقى والأخشى لله؛ ولو كان خيرا لسبقنا إليه. 2- التكبير: فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهارا للعبادة، وإعلانا بتعظيم الله تعالى. ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة. قال الله تعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) (الحج: 28). والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (الأيام المعلومات: أيام العشر)، وصفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، وهناك صفات أخرى. جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛فقالوا: يا رسول الله: "ذهب أهل الدثور بالأجور؛يصلون كما نصلي؛ويصومون كما نصوم؛ويتصدقون بفضول أموالهم؛فقال صلى الله عليه وسلم:أوَليس قد جعل لكم ما تصدقون؟!؛ إن بكل تسبيحة صدقة؛وكل تكبيرة صدقة؛وكل تهليلة صدقة؛وكل تكبيرة صدقة؛وأمر بمعروف صدقة؛ونهي عن منكر صدقة؛وفي بضع أحدكم صدقة؟ قالوا:يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر؟ قال:أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر". وقال صلى الله عليه وسلم:"كلمتان خفيفتان على اللسان؛ثقيلتان في الميزان؛حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده؛سبحان ربي العظيم". وقال صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن تسره صحيفته يوم القيامة فليكثر من الاستغفار". وقال تعالى:"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات". قال ابن عباس:"الأيام المعلومات: أيام العشر". - وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران ويكبر الناس بتكبيرهما والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيرا للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع. إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده. ![]() 3- أداء الحج والعمرة: إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب -إن شاء الله- من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج: (المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). فمتى ما ملك العبد النفقة الكافية والقدرة على الحج في البدن وأمن الطريق وجب عليه الحج ولا يجوز له تأخيره؛قال صلى الله عليه وسلم:"تعجلوا بالحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له". 4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة. 5- الأضحية: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى.فالذبح من العبادات التي لا يجوز صرفها إلا لله رب العالمين سبحانه؛قال تعالى:"قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "؛نسكي؛أي:ذبحي. وقال سبحانه:"فصل لربك وانحر"؛فمن ذبح الأضحية فقد تقرب إلى الله عز وجل بشيء يحبه ويرضاه وشرعه لعباده. 6- التوبة النصوح: ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب. والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهرا وباطنا ندما على ما مضى، وتركا في الحال، وعزما على ألا يعود والاستقامة على الحق بفعل ما يحبه الله تعالى.والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالا بدون تمهل لأنه: أولا: لا يدري في أي لحظة يموت. ثانيا: لأن السيئات تجر أخواتها. وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم؛ لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى. وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله. قال تعالى: (فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين) (القصص:67). فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء، وليقدم لنفسه عملا صالحا يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه: [فإن الثواب قليل، والرحيل قريب، والطريق مُخْوِف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجل، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرجعة فلا يُجاب إلى ما سأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل. (( منتديات الشوامخ )) >> .
|
|
![]() فــــضـل يـوم عـرفــة إذا ذكر يوم عرفة، فقد ذكر أفضل الأيام وأبركها، فليس ثمة يوم طلعت فيه الشمس، أو غربت، هو خير من يوم عرفة أبداً، فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين، ثبت عن أبي قتادة أن رسول الله سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: { يكفّر السنة الماضية والباقية } [رواه مسلم]. وقد ورد أنه ما رئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة. وقد صح أيضاً: أن هذا اليوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له. وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: ( لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير و هو على كل شيء قدير ). وأخرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره { أن النبي دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال: فضحك رسول الله أو قال: تبسم فقال أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟ قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه }. وأخرج أيضاً عن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال : { ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو يتجلى ، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء؟ } رواه مسلم والنسائي ، وابن ماجة وزاد رزين في جامعه فيه : { اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم }. وعن أبي هريرة عن رسول الله قال: { إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبراً } رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرطهما. لا شك أن ما أوردناه من هذه الأحاديث كاف في الدلالة على فضل هذا اليوم العظيم. والغرض من ذلك أن يعظم أخي الحاج هذا اليوم، وأن يكبره لأنه من شعائر الله، والله تعالى يقول: وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]. وتعظيم هذا اليوم كما يكون بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات، يكون باجتناب الإثم والفواحش، والضلالات والمنكرات. ![]() منافع يوم عرفة : لا شك أن أهم المناسك التي يؤديها الحجاج هو الوقوف في عرفات، واجتماعهم كلهم هناك، في اليوم التاسع من ذي الحجة. والوقوف بعرفة من أعظم المناسك، وهو الحج الأكبر، ومن فاته هذا اليوم فقد فاته الحج. ولا شك أن الوقوف بعرفة فيه منافع كثيرة، ومن هذه المنافع: كون الحجاج يجتمعون كلهم في مكان واحد، بحيث لا يخرجون عن محيط وحدود عرفة. لا فرق بين عربيهم وأعجميهم ! وبين قاصيهم ودانيهم ! وذكرهم وأنثاهم ! وصغيرهم وكبيرهم ! وأميرهم ومأمورهم ! مجتمعين في هذا المكان. فلماذا هذا الاجتماع الكبير؟ ! لأنهم عرفوا أن هذا الموقف الذي هو موقف عرفة هو موقف الحج الذي قال فيه النبي : { الحج عرفة } والذي أخبر أن الشيطان يكون فيه صغيراً حقيراً، فقال: { ما رئي الشيطان أصغر ولا أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة }. وذلك لما يرى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام، حيث إن الله سبحانه وتعالى يطلع على عباده في ذلك الموقف، وكلهم قد كشفوا رءوسهم، وقد رفعوا أيديهم متضرعين إلى الله، يدعونه بخشوع وخضوع وتواضع، فيباهي بهم الملائكة، ويقول: { انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق يسألون حوائجهم أشهدكم أني قد غفرت لهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم انصرفوا مغفوراً لكم }. لا شك أن هذا يدل على عظمة هذا الموقف الذي يُظهر فيه المسلم الاستكانة والتواضع والتذلل لله، يظهر فيه الفقر، والفاقة، ويظهر فيه المسكنة، والحاجة الشديدة إلى ربه، وأنه فقير إلى ربه في كل حالاته، لا غنى له عن ربه طرفة عين، فمتى كان الحجاج على مثل هذه الحالة رحمهم الله تعالى وتقبل حجهم. ولكن من المؤسف أن الكثير لا يتصفون بصفة العبودية، ولا يتصفون بصفة الذل والخضوع ولا بصفة الخشوع والتواضع، ولا رفع أكف الضراعة، إلا ما شاء الله ولا نقنط من رحمة الله. يقف الحجاج في هذا اليوم يقدِّمون صلاة العصر مع صلاة الظهر يجمعونها جمع تقديم ليطول وقوفهم، ليقفوا داعين ربهم خمس ساعات أو ست ساعات متواصلة، لا يفصلها شيء، كل ذلك دعاء. هكذا فعل نبيهم ، وقف من حين انتهى من خطبته وصلاته، وقف بعرفة على بعيره، واستمر واقفاً وهو يدعو رافعاً يديه يدعو ربه، ولما سقط خطام ناقته منه وكان ممسكاً به تناوله بيده اليسرى وبقيت يده اليمنى مرفوعة حتى أخذ الخطام ثم رفع يديه، كل ذلك دليل على أنه أكد عبوديته إلى ربه في هذا الرفع. ولا شك أن المنفعة في ذلك هي الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى. حكم وأسرار الوقوف بعرفة : والمبيت بالمزدلفة، والحلق والرمي والإقامة بمنى أيام التشريق. من غير المشكوك فيه أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت بأمر الله تعالى طلب إليه أن يؤذن في الناس بالحج وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ [الحج:27] الآية، فأذن، وأسمع الحق جل وعلا نداءه من شاء من خلقه، فكان على إبراهيم النداء، وعلى الله تعالى البلاغ. فما أشبه الحج بدعوة رسمية وجهها أحد الملوك إلى خدمه وعبيده بواسطة أحد خواصه والمقربين إليه ليزوروا بيته وليحظوا منه بالنوال والعطاء... ولله المثل الأعلى. ونظراً لتفاوت استعداد المدعوين، واختلاف مساكنهم قرباً وبعداً، جعل مدة هذه الزيارة شهرين وعشر ليال من شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ليتسنى الحضور في هذه المدة لكل المدعوين مهما تناءت ديارهم، وبعدت أقطارهم، وأخذ المدعوون يتوافدون، ومن كل حدب وصوب يتقاطرون وينسلون، حتي تكامل الوفد، ووجب الرفد، حدد لهم موعداً، وخصص لهم مشهداً. ألا وهو: يوم عرفة: ليتجلى لهم فيه، ويمنحهم بحسب إخلاصهم في خدمته جوائز إحسانه، وعطايا إفضاله، فحسن أن يخرجوا يوم التروية في ملابسهم الرسمية التي دخلوا بها حرم مولاهم، وحمى من دعاهم فينزلوا بمنى استعداداً، حتى إذا طلعت شمس يوم الموعد المحدد، كانوا على أتم الاستعداد لحضور ذلك المشهد، فينزلوا بنمرة أول النهار، وما أن تزول الشمس وتدنو ساعة الحضور، وقد طعموا وشربوا، وتطهروا، ونزلوا المصلى فصلوا فرضيهم معاً جمعاً وقصراً كل ذلك تفرغاً منهم للمناجاة، واستعداداً للملاقاة، واندفعوا متدفقين على ذلك الميدان الرحب الفسيح (الموقف) فوقفوا -وكلهم رجاء- باكين خاشعين، سائلين متضرعين، ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم، فيكرم المحسنين منهم، ويعفو عن المسيئين، وقد باهى بهم ملأ السماء، وأشهدهم على ما منحهم وأعطى. ولما تنقضي تلك الساعات التي تزن الدهور بغروب شمس ذلك اليوم الذي فضل العصور، يأذن لهم مولاهم بالانصراف، وقد أرشدهم إلى محل النزول: مزدلفة ليبيتوا ليلتهم في بهجة وفرحة حتى إذا أصبحوا وقفوا بالمشعر الحرام، ذاكرين لمولاهم رفده وإحسانه، شاكرين له إفضاله وإنعامه. (فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ [البقرة:198]. وقبل أن يسفروا يخفون عائدين إلى بيت مولاهم، ومكان تجمعهم ولقياهم وفي طريقهم يشفون صدورهم ويذهبون غيظ قلوبهم من عدوهم فيرمونه بالحصى، وحق أن يرموه بالشهب والنيران، لأنه حرمهم الأنس بربهم ومجاورة مولاهم عندما غزا أمهم وأباهم فأخرجهم من رياض الجنان، وفراديس الخلة والإنعام، فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ [البقرة:36] فهم لذلك ومن تلك الساعة في حيرة فكر، ووحشة نفس قد لا تزولان إلا بالرجوع إلى الوطن الذي هو حضرة القدس، ومكان الأنس، ويرحم الله ابن القيم إذ يقول: ولكننــا سبـي العــدو فهل تــرى *** نعــود إلـى أوطاننــا ونسلـــم ولذا رأيتهم لما عاشوا ساعات في ذلك الأنس، تذكروا من حرمهم المكان المقدس، فعرضوا له في طريقهم يلعنونه بالأفعال ويهينونه بالأقوال. وهناك بمنى وقبل زيارة بيت مولاهم يلقون تفثهم، ويوفون نذورهم، فيذبحون وينحرون، فرحين مكبرين مهللين. ويحلقون، أو يقصرون إلقاء للتفث، وإزالة للشعث، ثم يقبلون على البيت زائرين، ولإنعام مولاهم شاكرين، فيطوفون ببيته، ويسجدون بحمده، وبذا يكونون قد أشهدوا على أنهم حضروا الحفل المشهود، ونالوا الرفد الموعود، وها هم أولاء قد عادوا ليسجلوا أسماءهم في سجل الحضور، وليعلنوا أنهم من أكرم الزور. ومعلوم أنه ما تم لهم حضور المشهد المفضل الذي شهدوا، ولا تمكنوا من إجابة الدعوة التي أجابوا إلا بعد جهد جهيد، وعناء وتعب شديد، لبعد ديارهم ولخروجهم عما اعتادوا من ملبس ومسكن، ومأكل ومشرب، فما أحوجهم والحال هذه إلى أيام راحة واستجمام في مكان هادئ ومنزل طيب مريح وفسيح، حتى إذا استراحوا واستردوا من قواهم ما فقدوا، ودعوا بيت مولاهم وانصرفوا. وما أكرم مولاهم، وما أعظم حفاوته بهم ! إذ أعد لهم فجاج منى الفسيحة ورحابها الطيبة الفريحة، وعزمهم لإقامة ثلاثة أيام، ومن تعجل في يومين فلا يلام، فيقضونها في متع كثيرة بين ترويح للروح، وغذاء للبدن، فيأكلون ويشربون ويهللون ويكبرون، حتى إذا قضوا أيامهم وأراحوا أرواحهم وأجسامهم، عادوا إلى البيت فودعوا وانصرفوا، والكل يضرب في طريق بلاده، عائدا إلى وطنه وموضع ميلاده. فيا رب ردهم سالمين، وسلام عليهم في العالمين. (( منتديات الشوامخ )) ![]() >> .
|
|
![]() فــــــــتـــــــــــاوى فتوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله في بعض الألفاظ الشركية و ملخص الفتوى: أن لفظ التحيات مجموعاً لا يطلق إلا على الله عز وجل جلاله هل نحاول أن نقرأ التحيات . التحيات لله والصلوات الطيبات . التحيات لله ولله فقط . الحل بسيط قلها مفردة مع تحية أخوكم فلان. وأنا يا أخوكم استبدلتها بلفظ وفي الختام سلام وأيضاً قولهم تقبل فائق احترامي وتقديري وكذلك جزيل الشكر والعرفان ؛ لأن جزيل الشكر أي كله والمفروض أن المشكووووووووووور هو الله فلماذا لا نستبدلها ؟ بلفظ شرعي مباح ومن الألفاظ المنتشرة بين عامة الناس ما يلي : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعا من التحدي فكأنه يقول "يا رب افعل ما شئت ولكن ألطف فيه ، وأيضا فيه منافاة للحديث:"لا يرد القضاء إلا الدعاء". "الله يكفينا شر هذا الضحك" سبب النهي: لا يجوز لأنه من الطيرة، وتوقع الشيء مكروه سيحدث قول لا حول الله سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو نفي يقتضي كفر قائله إذا أراد النفي عياذا بالله من ذلك. قول بعض الناس الدين لب وقشور سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها والدين كله خير أصوله وفروعه وواجباته وسننه. قولهم فلان شكله غلط سبب النهي: لأن فيه سخرية واعتراضا على خلق الله تعالى. تسمية بعض الزهور عباد الشمس سبب النهي: لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد سوى الله تعالى. قولهم عن الميت دفن في مثواه الأخير سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث. قولهم إذا أصاب فلان مصيبة ما يستاهل سبب النهي: لأن فيه اعتراض على حكم الله واتهاما لله بالظلم – تعالى الله عن ذلك. قولهم عن الذي مات ربنا افتكره سبب النهي: لأن فيه نسبة النسيان إلى الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك. قولهم نسيتني يا فلان نسيك الموت سبب النهي: لأنهم حكموا على ملك الموت بأنه ينسى ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم"لكل اجل كتاب". قولهم شاءت حكمة الله كذا سبب النهي: لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة لها والذي يشاء هو الله تعالى. قول بعض المرضى لعنة الله على المرض سبب النهي: لأن الله تعالى هو الذي قدر المرض ومن سبه فقد سب الله. قولهم من علمني حرفا صرت له عبدا سبب النهي: لأنه مبني على حديث موضوع. راجع فتاوى ابن تيمة ج18 ص345 قولهم اليوبيل الفضي أو الذهبي سبب النهي: لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص والتحرير، والاحتفال به محرم. تسمية الأحكام الشرعية عادات وتقاليد سبب النهي: لأنها توهم بان الإسلام عادات ورثناها عن أسلافنا تقبل التغير أو التبديل. قول الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلانا تاما أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول "الحمد لله رب العالمين على كل حال أضف الى ذلك قول البعض ( الله لايهينك ) وهي للأسف دارجة لدينا وسبب النهي هو ان الله منزه سبحانه وتعالى عن اهانة خلقه بل انه صورهم بأحسن خلقة "موقع سحاب" ![]() .
|
|
أخـــــــــــــطـــــــــــــــاء من أخطائنا في عشر ذي الحجة : صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان، وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض. فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه، ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع. وأما الذين يجـمـعـــون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ فإن هذا قـول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص مـــــن الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة. جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره. عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها: وهــــذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله تعالى، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله تعالى (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ.... ) أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان: قال: كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر كبيراً أخــــــــطاء في يوم عـــــرفــة : من الأخطاء: عدم صـيـامـه، علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـم- سـئـل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) أخـطـــــــاء في يوم الـــنــــحــر : عدم الخروج إلى مصلى العيد، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط رضي الله عنه عن النبير قال: (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر) يعني: اليوم الذي بعده. وإذا مـــــا خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثـيـابــــه فـي الـعـيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين الأكل قبل صلاة العيد، وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عـبــد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي ) التساهل في عدم سماع الخطبة، فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم. التساهل في الذهاب والإياب، وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر. الـتـسـاهــــل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم.. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها. اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عـظـيـم، فزيــــارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعمهم أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عـلـيـه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي: مردود عليه. "موقع صيد الفوائد " ![]() .
|
|
وقـــــــفـــــــــات لــمـن أراد الــحـج أخي المسلم أختي المسلمة :أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل والدار الآخرة أذكرك بأمور: 1- الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار، فاستخر الله في الوقت والراحلة والرفيق ، وصفة الاستخارة أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة المعروف. 2- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،) متفق عليه. 3- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء التي قد تفسد عليك حجك. وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة. 4- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار. 5- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت عرضا أو مالا أو غير ذلك. 6- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني. 7- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك عبادة وقربة إلى الله عز وجل. 8- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها. 9- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة. 10- غض البصر عما حرم الله: وتجنب محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة. "موقع صيد الفوائد" ![]() .
|
|
نــصــــــائح و وعـــظ قال ابن القيم رحمه الله " وهجر القرآن أنواع : هجر سماعه والإيمان به، وهجر العمل به، وهجر تحكيمه، وهجر تدبره ، وهجر الاستشفاء به في أمراض القلوب والأبدان ". ![]() أخرج الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة" قال ابن القيم أيضاً رحمه الله " فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر، فإن الله يدفع بها أنواعا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه " سُئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل النار ؟ قال ( الفم والفرج ) رواه الترمذي . قال ابن الجوزي: "ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة، وبكل وجه، فما رأيت طريقاً للخلاص.. فعرضت لي هذه الآية : {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم، فماكان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرج .." قال أبو الدرداء :" انصف أذنيك من فيك فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم " إن العبوسة و الكآبة و اضطراب النفس دلائل على الصغرفجميع النفوس الكبيرة يكتنفها جو السكينة و الطمأنينة من يبدأك بجهله فكافئه بحلمك ،،، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار شــــــــــــــــــعـــــــــــــــر يقول علي بن مقلة : اذا إشتملتْ على اليأس القلوبُ ** وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ وأوطنـت المكـارهُ واطمـأنتْ ** وأرسـتْ في أماكنها الخطـوبُ ولم تر لانكشافِ الضُّر وجهـاً ** ولاأغنى بحيلتـهِ الأريـبُ أتاك على قنوطِك منه غـوْثُ ** يَمُنّ به القريـبُ المستجيـبُ وكل الحادثـاتِ وإنْ تناهـت ** فموصـولٌ بها فرجٌ قريـبُ من أبيات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : فـلـو كـانـت الدنـيـا تـنـال بفطـنـة **وفضل وعقل نلت أعلى المراتـب ولكـنـمـا الأرزاق حـــظ وقـسـمـة**بفـضـل ملـيـك لا بحـيـلـة طـالــب وأفضـل قـسـم الله للـمـرء عقـلـه **فليس من الخيرات شـيء يقاربـه إذا أكمـل الرحـمـن للـمـرء عقـلـه **فـقــد كـمـلـت أخـلاقــه ومـآربــه يعيش الفتى في الناس بالعقل إنـه **على العقل يجري علمه وتجاربـه يزين الفتى في الناس صحة عقله **وإن كان محظـوراً عليـه مكاسبـه يشين الفتى في الناس قلـة عقلـه **وإن كـرمـت أعـراقـه ومنـاصـبـه ومـن كـان غـلابـا بعـقـل ونـجـدة **فذو الجد في أمـر المعيشـة غالبـه يــــــــا رب مالي غير لطفك ملجأ ولعلني عن بابه لا أطرد هب لي توبة أقضي بها ديناً عليّ به جلالك يشهد أنت الخبير بحال عبدك إنه بسلاسل الوزر الثقيل مقيّد انت المجيب لكل داع يلتجي أنت المجيد لكل من يستنجد من أي بحرٍ غير بحرك نستقي ولأي بابٍ غير بابك نقصد ولدتك أمك باكيا مستصرخا ...والناس حولك يضحكون سرورا فأعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ...في يوم موتك ضاحكا مسرورا ![]() .
|
|
أختي الكون
رائع جداً جزاك الله كل خير .. ورزقكِ الله قلباً خاشعا .. ويقيناً صادقا .. ولساناً ذاكرا .. وجسداً على البلاء صابرا ... احيا الله قلبكِ وزاده نوراً على نور .. ورفع قدركِ عنده و بين خلقه .. ورزقكِ لذة الانس به والاقبال عليه . |
|
الكون
بارك الله فيك .. ووفقك لما يحب ويرضى موضوع الجميع بحاجته في أول أيام العشر جهد مميز لا حرمتي الأجر سكون الفجر :) دمتي مرضية للرحمن |
|
a7
مـــا شـــاء اللــــــه :) جهد رائع ومميز فعلا ... كفيتي ووفيتي اختي الغاليه الكون باارك الله فيكِ... اسال الله ان يعيننا على طاعته وحسن عبادته وان يتقبل منا اعمالنا في هذه الايام المباركه... جزاااااك الله خير اختي على هذا الطرح القيم والمفيد... جعله الله في ميزان حسناتك... a2
|
|
أختي الكريمة .. الكون
جزاك الله خيرا على ما قدمتِ واخترتِ .. و جعل ذلك في ميزان حسناتك .
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأخ محمــــــــــــد كلاس """"""""بــــــــــــــــركة"""""""""""" | صابرون | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 30 | 2019-02-18 1:33 AM |
الفرق بين غيرة""" المرأة "" وغيرة الرجل"""" | نجمة الصبح | المنتدى العام | 78 | 2011-08-15 1:25 AM |
":":":" صورة اصغر طفله حجمها مثل القلم ":":":" | الأميره الصغيره | المنتدى العام | 56 | 2011-08-15 1:23 AM |
أسهل "100" جملة "إنجليزية" تعلمها تمشيك بأي مكان ، لاتفوتك "e" @ | عذوق | المنتدى العام | 50 | 2011-08-15 1:19 AM |
هل اكتشف "ابن طفيل" في "رسالة حي بن يقظان" وجود الجاذبية الأرضية قبل "اسحاق نيوتن"؟؟؟ | ابن الأزد | المنتدى العام | 11 | 2010-06-04 2:14 PM |