[nor ale]

الأسباب التي تتطلب الاهتمام على الأزمة الأمريكية في أوروبا هو أن الولايات المتحدة التي تعاني من ضعف حاد في الانفاق لدى المستهلكين بسبب الازمة في وول ستريت بحاجة الى الاسواق الاوروبية او سوق المال الاوروبي للتخلص من منتجاتها من أجل العودة إلى اقتصادها معدل نمو مرة أخرى فوق الحالية البائسة وانعاش سوق العمل قليلا.
وقال "هناك حديث كثير عن أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى مستويات قياسية، ولكن الحقيقة أن تجارة الولايات المتحدة مع دول الاتحاد الأوروبي هو أكبر من حجم تجارتها مع الصين ثلاث مرات."
المؤرخ الاقتصادي، وذلك اعتبارا من آذار / مارس، يبدو أن حركة تجارة الولايات المتحدة مع أوروبا على الاتجاه التصاعدي، ولكن الأزمة في أوروبا وضع حد لهذا، بعد أن حكومات منطقة اليورو اضطرت لخفض النفقات في سياق التقشف خطط حادة، مما يؤدي إلى انكماش اقتصادات العديد من بلدان القارة ، وعلى مستويات عالية من البطالة.
الخطر الأكبر هو أن ما يحدث في أوروبا اليوم قد يحدث لاحقا في الولايات المتحدة.
قبل أشهر قليلة فقط لم يكن لدى أحد قلق من حجم ديون إيطاليا التي تعادل 121% من ناتجها المحلي الإجمالي، وفجأة ودون سابق إنذار عمت حالة من الهلع وصعدت كلفة اقتراض إيطاليا من الأسواق المالية من 3.5% إلى 7.5%.

**يرجى مراجعة ضوابط النشر في المنتدى, حرر بواسطة الادارة**