لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
منقول
لمرأة القضية الكبرى أم الخطاب الغائب؟ لا يكاد يمر يوم دون أن تقرأ مقالاً أو تشاهد برنامجاً أو واقعاً يجسّد أو يتناول المرأة في المجتمع وحقوقها. المرأة، تلك الشريك الأزلي للوجود، التي شاركت شقيقها الرجل مهام الحياة، وربما هي من علَّمته وسائل الحياة حين أرشدته وربته.. اليوم تضج محافلنا الإعلامية والسياسية والاجتماعية بخطاب لا يفتر عن الحديث عن حقوقها المسلوبة. حقوقها قضية وجدت طريقها إلى مجتمع ينكر في غالبه حاجة المرأة إلى هوية مدنية اجتماعية، ويختزلها في بعض الأحيان في جسد بلا عقل ولا مسؤولية أو تكليف.. وللأسف خطاب الحقوق هذا جاء على حقيقة إجحاف وتهميش وقصور في نواح عديدة نالت المرأة؛ فبين ثقافة محافظة شديدة لا نحب نعتها بالتشدد وثقافة تحرر واستقلالية فردية تتأرجح قضايا المرأة في مجتمعاتنا الصغيرة. لقد قَبِل الغرب بخطاب الأنثوية الحقوقي بشكل مطلق في مطلع القرن الماضي، وعزَّز مفاهيمه، ونشر أدبياته حتى كانت محصلة قرن من الزمان أن وُجد ما يُسمى بـ"سنقل مام"، وهي الأم التي لا زوج لها، إلى غيرها من التصنيفات اللإنسانية. وأوغل على النقيض مَنْ بالغ في إقصاء المرأة من الحياة المدنية؛ فأصبح اسم المرأة وصوتها "عورة"!! ككل المجتمعات البشرية نحتاج إلى توازن حقيقي في الهوية المدنية؛ فلا يجحف الولي في استخدام حق ولايته على ابنته، ولا توجد لدينا من تُهدَّد بالتحرش وتُستهان بحقوقها في التعبير لمجرد أن أعلنت رغبتها في قيادة السيارة. أعتقد أن جُلَّ مشكلاتنا مع خطاب المرأة يكمن في إرث ثلاثة عقود من الزمن من إقصائها اجتماعياً. إن ما تحتاج إليه المرأة في الأسواق والمدن والقرى يحمل في طياته مشتركات كثيرة، أولها حق الاحترام وحفظ حقوقها بوصفها فرداً ضمن منظومة اجتماعية مسؤولة؛ فالفرد المسؤول في المجتمع هو فرد معروف بعينه، يتساوى مع أفراد المجتمع في الإسهام والمسؤولية، وكذلك في العقاب؛ فبأي دين أو نظام تعفى امرأة لجرم أو مخالفة، أو تُحرم أخرى من حق الانفصال عن شريك لم تقبل به؟.. أعتقد أن تكريس هذه الثقافة من مصادَرَة المسؤولية الفردية بشكل شبه مطلق قد أدى إلى توحش المرأة بوصفها فرداً في مطالبها حيناً واستسلامها بشكل شبه كلي لواقع بئيس في أحيان أُخَر؛ فكان أن وجدت ذاتها على جوانب هامشية في الحياة كالمظهر واللباس عوضاً عن أمور جوهرية أخرى كحياة مستقرة وبناء مستقبل أكثر رقياً واستقراراً دون امتهان لكينونتها بوصفها فرداً فاعلاً في المنزل والمجتمع. نعم، بوصفها فرداً فاعلاً في ثقافتنا، تلك التي تضج بكلمات الاستخفاف بكينونة المرأة والأمثال والقصص التي قلما توردها في سياق بنيوي إيجابي عدا ما كان في سالف عهد الصحابة وتابعيهم - رضي الله عنهم -. اليوم، ربما سؤال المرأة الملح هو: "ما حدود حقوقي؟ وكيف أعبر عنها؟ وكيف أتجنب إساءة فهمي إن طالبت بحقي؟"، وكأن صوتها يقول "أخي الرجل، امنحني مساحة أتنفس هواء الحياة بوصفي فرداً مسؤولاً؛ فقد بالغتَ في قيدي زمناً". هل من خطاب متزن يناقش قضايا المرأة بواقعية؛ فلا تصبح أكبر القضايا إشكالية، ولا أكثرها تهميشاً؟!.. دعونا نؤمل تحقيق هذا على أيدي أخواتنا وإخوتنا أعضاء مجلس الشورى. مع أمنياتنا لهن ولهم بالتوفيق. فهد أحمد عطيف أكاديمي وكاتب |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
استئناف القضية بعد الانقطاع | أم أرجوان | منتدى الاستشارات الشرعية والقانونية | 1 | 2012-01-01 2:01 AM |
هل توافقونني الرأي في هذه القضية؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 3 | 2007-05-14 8:59 AM |
القضية الفلسطينية في قرنين (1798 - 2000) | بنت جابر الخير | المنتدى العام | 7 | 2006-07-11 9:01 AM |