لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
صديقي صالح ربيع شملال بن حسين أوله مدخر وآخره: وجدته في اليومِ الذي يلي الدخلةَ سعيدًا يكادُ يشرق بفرحه، أو قُل: يكاد يطير، أو قُل: يكاد يجنُّ، أو قُل: يكاد يعودُ إلى صباه. ضحكتُ حتى تقطعت أمعائي، ثم قلت له: إلى هذه الدرجةِ وجدتَ الزواجَ ممتعًا، أخفِ بعضَه لعلَّ عين مَن لا يبارك تصيبك فتقطع عليك فرحَك. سحبني من يدي نحو مكانٍ بعيد عن قارعةِ الطريق وقال: لقد جئتَ في الوقت المناسب، أريدُ أن أحدثَ بنعمة الله، أريد أن أحكي لمن يبارك، أولاً: ليس فرحي هذا لأجلِ الزَّواجِ وإن كنتُ قد فرحت به كثيرًا، وإنما لفتحٍ سميته كرامةً، وأنت سمِّه ما شئت. قال: تعلم أني خدمتُ المسجد ما لا يقلُّ عن عشر سنوات، تفرغت فيها للقرآنِ، وكنت قيِّمًا أنظف المسجدَ ولا أتوانى، خدمة يشهد بها كلُّ مواظب على الصلاة فيه، وكنت في كلِّ ذلك محتسبًا لله مصححًا دائمًا نيتي. وكان إبليس كثيرًا ما يأتيني فيوسوس لي بتركِ خدمة بيتِ الله والذهاب للعمل؛ لأنَّ أقراني كلهم قد فتح الله عليهم بمالٍ إلا أنا، وكنت دائمًا أتعلَّلُ بكونِ بيت الله يفتقدُ إلى من يخدمُه، ثم إني لست خمولاً، وإنما أنا أزهدُ في التوسعِ في الدنيا، فإذا أردت الزواجَ مثلاً يكفيني الجد في العملِ لبعض الشهور. لكن هذه المرة نكت في قلبي إبليس وأعانه كون جميعِ أقراني قد تزوَّجوا، فبدأتُ أصارع وساوسَه في قلبي، حتى إنَّ منها ما يقول لي: لقد ضيعتَ شبابَك ومستقبلك في المسجد. قال: تعرفني أني إذا عزمتُ توكلت على الله، لذلك لم أتأخر كثيرًا، وتقدمتُ لفتاةٍ فيسرها الله. ذهب الهزلُ وجاء الجد، كيف ومِن أين لي بثمنِ العرس وأنا لا أملكُ إلا القليل من المال؟! فكرت ألا أبالغ في وليمةِ العرس، ولا في الأثاث، فقصدت دكانَ بائع أثاثٍ قديم، وقلبتُ عيني في المعروضاتِ أعجبني بعضها، سألتُ عن ثمنها، مازحت صاحبَها، وقلت له: إذا كتب الله وعدت إليك فأحسنْ عوني، ثم خرجتُ فإذا أمام الدكان شخصٌ من معارفي ينظرُ إلي مغضبًا، تقدمتُ إليه وألقيتُ عليه التحية، فردَّ باقتضاب، ثم قال وعلامةُ الغضبِ لا تزال تشوه صورةَ وجهه: لا تقلْ إنك تبحثُ في هذه الكومةِ من الخردةِ عن غرفةِ نوم للزواج. أرسلت قهقهة وفي أثنائها قلتُ: ذلك ما يسَّره الله. صوَّب وحدق بعينين حادتين، ثم أشار إلي أن أركبَ معه، وقاد سيارتَه إلى دكانِ بائع أثاث مستورد، نزلنا ودون مقدمات قال للبائع: أين أحسنها؟ أشار البائعُ لواحدةٍ وشرح مزاياها، فدفع الثَّمنَ، ودار نحوي وقال: تدبَّرْ فقط أمرَ نقلها وتركيبها ثم انصرف. لا أعلمُ كيف ولماذا؟ أعلمُ فقط علم يقينٍ أنَّ الهدايا بعده توالت حتى جهزت بيتًا كاملاً بكلِّ الأثاث الخشبي والإلكتروني - دع الملابس والأواني - حتى كدت أشرق بفرحي. وكأنَّ الله أبى إلا أن يتمَّ نعمته ويعلمني أن ذلك كلَّه بتدبيرِه، وجزاء منه على مدافعتي لوساوسي. وأكبرُ دليل كوني البارحة يوم دخلتي وأنا فرحٌ سعيد بهذا الفتح، تذكرتُ الكمبيوتر، فحزنتُ قليلاً وتمنيتُ لو كان ضمن الهدايا لحاجتي إليه، ثم تذكرتُ ما فتح الله به، وأنه أكبر مما تمنيتُ، فلعنت دودةَ الطمعِ في صدرِ الإنسان ولعنتُ فتكَها، وحمدت المنعم، واستحضرت الرِّضا. في نفسِ الوقتِ الذي كانت هذه الأفكارُ تختلجُ في صدري، جاء أخي وأخبرني أنَّ فلانًا من أصحابي قد جاء متأخرًا، وقد تفضَّلَ بهديةٍ ثمينة، هي عبارة عن جهازِ كمبيوتر جميل جدًّا. قطع التعجبُ فرحي، كدت أفقدُ وعيي، خجلتُ وتواضعت لله، توجهتُ إلى حجرتي وأنا أسجدُ كلَّ عشرة أمتار سجودَ شكرٍ لله. تأملتُ ذلك الأثاث، قدرت ثمنَه، فوجدت أنَّ الله قد عوَّضني بأكثر مما يتمنَّى الإنسان؛ إذ لو قسم ثمن الهدايا على الأشهرِ التي خدمت فيها المسجدَ لحصلت على أجرٍ يعادل أجرَ مديرِ شركة، ولكنَّكم قوم تستعجلون! بعد الزواج: قال عن نفسِه: إنه إنسان يحفظُ قدرَ المرأة ويحسنُ عشرتها، وها هي زوجتُه تخدمه أحسنَ الخدمة؛ لأنه ملكَ قلبَها، وها هي لا تستطيعُ حقًّا أن تسبقَه بأكلٍ أو شرب أو نوم، ها هي إذا رأته استهلَّ وجهُها ومرحتْ روحُها. لكن ذلك اليوم لما دخل لم تهش كعادتِها، فتحت البابَ وانسحبت في حشمة، راوده الشَّكُّ لكن التعبَ منعه من مفاتحتها، قامت بخدمتِه بالكمالِ الذي اعتاده، فلمَّا جلسا على مائدةِ العشاء ومدَّ يده رفعت يدَها، فنظر إليها وفي عينيه ألفُ استفسار، خاف أن يكون قد أغضبها، نقر على رأسِها المطأطأ وقال: ألا تأكلين؟ رسمت بحركة رأسِها علامةَ لا، ثم قالت: حتى تسامحني، قال: وما الذنبُ سيدتي؟ قالت: لا يهمك، المهم أن أعرفَ أنَّك سامحتني. وضع الخبزَ من يدِه وقال: وأنا لستُ ناطقًا بما يدلُّ على ذلك حتى أعلمَ القصةَ بأكملِها. نظرتْ إليه وفي عينيها علامةُ الندم، تنهدت ثم قالت: أتذكرُ يوم تزوَّج ابنُ عمِّك؟ أشار بنعم، فأردفت: أتذكر ما هو شرط زوجته؟ قال: نعم أذكر أنها اشترطت عليه دارًا، قالت: وهل لبى لها شرطَها؟ قال: لبى وزاد وتفضَّل، لقد اشترى لها بيتًا لا نراه إلا في الأحلام. قالت: ذلك ما جرَّني إلى ارتكابِ جرم في حقِّك، لقد نسيتُ كلَّ الأيام الحلوة التي عشناها، وغشاني نوع من الحزنِ العميق، فدعوتُ لهما من أعماقي، ثم تذمَّرتُ من هذه العيشة التي نعيشُها، وتمنيت فقط بيتًا منفردًا عن عائلتك ولو بسيطًا! وها أنا أستسمحُك بعد مدة، أتدري ما الدَّاعي؟ أشار: بلا؛ وقد علاه الاستغراب. قالت: لقد جاءت اليوم زوجةُ ابنِ عمِّك إلى بيتنا حزينة مهمومة، تبكي وتندب حظَّها التعيس مع زوجٍ لا تراه إلا نادرًا؛ يقضي نهارَه في العمل، وجلُّ ليله في الملاهي، فإذا دخل إلى الدَّارِ أظهر تعبًا غير عادي، وأخلد للنوم، هذا إذا لم يختلقْ مخاصمةً فيسبها أو يضربها. قال: وكانت زوجتي لثقلِها وحسن معاملتها تعدُّ محور العائلة؛ إذ يأتيها كلُّ نساءِ العائلة لتحلَّ مشاكلَهم، وتسرِّي عنهم. قالت وقد رفعت عينين أذبلهما الخجل: ارم الدَّارَ في الهاوية، وأعطني فقط حنانَك واهتمامَك.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
* الأحلام * أحلام المسجونين والموقوفين مع الدكتور صالح بن ابراهيم بن صالح آل الشيخ | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 2 | 2012-04-23 10:25 PM |
صديقي | أبو مشــاري | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 4 | 2010-05-10 3:48 PM |
صديقي | المتمكن | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2009-01-15 7:57 PM |
صديقي | وعووود | المنتدى العام | 3 | 2006-08-01 5:41 AM |