لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكور، الشاكر وقد ورد اسم الله (الشكور)في أربعة مواضع من القرآن . قال الله تعالى :{ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }، وقال تعالى :{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }،وقال تعالى :{ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }،وقال تعالى :{ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }. وورد الشاكر في موضعين: قال تعالى :{ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }،وقال تعالى :{مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً}. وجميع هذه المواضع الستة التي ورد فيها هذان الاسمان مواضع امتنان من الله عز و جل بإثابة المطيعين ،وتوفية الأجور،والزيادة من الفضل،والمضاعفة للثواب ،وهذا مما يبين لنا معنى هذين الاسمين ،وأن الشكور الشاكر: هو الذي لا يضيع عنده عمل عامل ،بل يضاعف الأجر بلا حسبان ،الذي يقبل اليسير من العمل ،ويثيب عليه الثواب الكثير والعطاء الجزيل،والنوال الواسع،الذي يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب،ويشكر الشاكرين ،ويذكر الذاكرين ، ومن تقرّب إليه شبرًا تقرّب إليه ذراعًا ،ومن تقرّب إليه ذراعًا تقرّب إليه باعًا ،ومن جاءه بالحسنة زاد له فيها حسنى ، وآتاه من لدنه أجرًا عظيما. وفي الآيات المتقدمة جمع بين الشكور والغفور ،فهو سبحانه غفور للذنوب كلها مهما عظمت فلا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره ،الشكور لكل عمل وإن قلَّ وإن كان مثقال ذرة ،ولهذا لا يجوز للمسلم أن يقنط من غفران الله للذنوب مهما عظمت،كما لا يجوز له أن يحقر من أعمال البر شيئًا مهما قلّت ؛فإن الرب سبحانه غفور شكور. من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الداعية الشكور | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2010-12-31 8:10 PM |