أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لاادري ان كان هذا هو القسم المناسب للموضع ام لا سؤالي/اذا ذاق العبد حلاوة الايمان واحس بالقرب من ربه وشعر بنصر الله له وان الله معه ولكن اعترى هذا العبد ممايعتري بنو أدم من الخطيئه ثم زاغ وترك طريق ربه بعد معرفته لربه هل يبتليه الله بعقوبة وسخط في قلبه بأن يدعه الله ويشتت عليه قلبه ؟ وهل اذا اراد العبد العودة والاوبه الى فاطر الارض والسماوات هل سيجد صعوبه في بداية الامر وذلك بسبب شوؤم المعصيه او الذنب؟ نريد منكم اجوبه جزاكم الله خير |
اقتنيت كلاما لعل تجدي فيه تساؤلك وينفع الجميع .....
سبيل النجاة من شؤم المعصية د.محمد بن عبد الله الدويش إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد: فمن هو الذي لا يقع في معصية الله؟!. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". [رواه مسلم 2749]. وحين حضرت أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه الوفاة قال: "كنت كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون يغفر لهم". [رواه مسلم 2748، والترمذي 3539]. وقد قال أيضاً صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون". [رواه الترمذي 2499، وابن ماجه 4251، وأحمد 3/ 198]. وأي نفس - غير نفوس الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم- ترقى لمنزلة لا تدركها كبوة، أو لا تغلبها شهوة؟!. ولكن المؤمن مع ذلك يدرك خطورة المعصية وشناعتها، وأنها جرأة على مولاه، وإباق من سيده، وأنه ما من مصيبة في الدنيا إلا بذنب، وهو وإن واقع الذنب واقعه مواقعة ذليل خائف، مشفق، يتمنى ذلك اليوم الذي يفارق فيه الذنب ويتخلص منه. لقد كان سلف الأمة - أهل الورع والخشية، والزهد والعبادة - يتحدثون كثيراً عن المعصية، ويخشون على أنفسهم من شؤمها، فكيف بنا معشر المخلطين، المذنبين؟!.، كيف بشاب يعيش في هذا العصر، وقد أجلبت الفتن والشهوات عليه بخيلها، ورجلها، وصار يرى بعينه، ويسمع بأذنه صباح مساء ما يدعوه للمعصية ويحثه عليها، وما يؤخره عن الطاعة، ويحجزه عنها. فلا نلومه بعد ذلك إن كان يتساءل في كل مناسبة، ما السبيل للخلاص من المعصية وشؤمها؟!. وما الطريق لمجانبة سبيل العاصين، والسير في ركاب الطائعين المخبتين؟!. ولهذا وذاك وعلمي بما يعانيه إخوتي الشباب رأيت أن افتتح هذه السلسلة بالحديث عن سبيل النجاة من شؤم المعصية، وهو ليس حديثاً عن أضرارها ومخاطرها، فالحديث عن ذلك كثير ومتداول قد كتب عنه السلف والخلف. لكني سأتحدث عن بعض المقترحات التي أرى أنها تعين الشاب بإذن الله على التخفف من شؤم المعصية. وأنا إذ أفتتح هذه السلسلة المباركة آمل أن تكون فألاً طيباً فيخلصني الله مما أعاني منه من شؤم المعاصي وثقلها؛ فالجزاء من جنس العمل. وحين أتحدث في هذا الموضوع فليس ذلك شهادة براءة لي حاشا لله، أو دعوى علم ومعرفة. بل إني أعتقد أن أكثر من يقرأ ما سأكتبه هم أولئك الذين أتقى لله مني وأخشى، وأبعد مني عن المعصية وأبوابها. أسأل الله عز وجل أن يجنبني وإخواني شؤم المعصية، وأن يغنينا بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفضله عن من سواه، إنه سميع مجيب.
|
إياك ومحقرات الذنوب
ويلحق بما مضى من استعظام الذنب الخوف من محقرات الذنوب، فيحذر منها صلى الله عليه وسلم ويضرب لها مثلاً بليغاً. فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه". [رواه أحمد 5/ 331، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان 7267، وقال ابن حجر في الفتح 11/ 329: أخرجه أحمد بسند حسن]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً وأججوا ناراً وأنضجوا ما قذفوا فيها". [رواه أحمد 1/ 402، والطبراني]. وهو تشبيه بليغ من أفصح الناس صلى الله عليه وسلم لشؤم اجتماع الذنوب على العبد، فالعود لا يصنع شيئاً والثاني كذلك.. لكنها حين تجتمع تصبح حطباً يشعل النار وينضج العشاء. ولهذا يوصي ابن المعتز بذلك مقتبساً هذا المعنى: خـل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ويحذر صلى الله عليه وسلم زوجه عائشة رضي الله عنها من ذلك قائلاً لها: "يا عائشة، إياك ومحقرات الأعمال؛ فإن لها من الله طالباً". [رواه ابن ماجه 4243، والدارمي 2626، وقال في الزوائد: إسناده صحيح.رجاله ثقات]. وفي حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع للناس: أي يوم هذا... ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلادكم هذه أبدا،ً ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به". [رواه ابن ماجه 3055]. وتتكرر وصايا سلف الأمة في التحذيـر من المحقرات وبيان خطـورة ذلك على المرء. قال كعب: "إن العبد ليذنب الذنب الصغير ولا يندم عليه ولا يستغفر منه، فيعظم عند الله حتى يكون مثل الطود ويعمل الذنب العظيم فيندم عليه ويستغفر منه، فيصغر عند الله عز وجل حتى يغفر له". [رواه البيهقي في شعب الإيمان 7151]. وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: "بقدر ما يصغر الذنب عندك كذا يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك كذا يصغر عند الله". [رواه البيهقي في شعب الإيمان 7152]. وعن الحسن - رحمه الله - أنه قال: "من عمل حسنة وإن صغرت أورثته نوراً في قلبه، وقوة في عمله، وإن عمل سيئة وإن صغرت فاحتقرها أورثته ظلماً في قلبه وضعفاً في عمله". [رواه البيهقي في شعب الإيمان 7219]. وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: "إن الرجل ليعمل الحسنة يتكل عليها، ويعمل المحقرات حتى يأتي الله وقد أخطرته، وإن الرجل ليعمل السيئة فيغرق منها حتى يأتي الله آمناً". [رواه البيهقي في شعب الإيمان 7266، ونسبه ابن حجر في الفتح إلى أسد بن موسى في الزهد]. قال ابن القيم -رحمه الله-: "إذا عرف هذا فاستقلال العبد المعصية عين الجرأة على الله، وجهل بقدر من عصاه، وبقدر حقه؛ وإنما كان مبارزة لأنه إذا استصغر المعصية واستقلها هان عليه أمرها، وخفت على قلبه؛ وذلك نوع مبارزة". [مدارج السالكين 1/ 290]. فكم - أخي الكريم - من كلمة لا نلقي لها بالاً: سخرية بمسلم أو همز له، أو وقوع في عرضه، أو كلمة غير صادقة، نضيف لها نظرة عابرة، وتقصيراً في واجب لا نعبأ به وهكذا حتى يتولد منها سيل جارف. وبعد ذلك نسأل: لماذا قلوبنا قاسية؟!.
|
من أي العصاة أنت؟
قارن أخي الكريم بين هاتين الصورتين: • الأولى: شاب تتحكم المعصية في قلبه، وتسيطر على تفكيره، فيخطط لها ويعمل جهده وفكره لتحصيل طريق توصل إليها، ثم يسعى لذلك بجوارحه وربما بذل جزءاً من ماله أو جاهه، وحين تفارقها جوارحه لا يزال صداها يتردد في خاطره، فيهيم في ذكراها، وحين يلقى أصحابه فهو يفاخرهم بما عمل، ويجاهر بما اقترف، وحين تفوته فرصة يجتر الحسرات ويعتصر الندم على ما فات. وإن حدثته نفسه بالتوبة فإنما هو خاطر سرعان ما يزول ويذيبه تطلع النفس للمعصية. • الثانية: شاب يبغض المعصية والعصاة، قد أشغل وقته في طاعة مولاه ولكن تأخذه في لحظة من اللحظات حالة ضعف بشرية فيواقع المعصية وما أن يفارقها حتى يلتهب فؤاده ندماً وحسرة فيتألم ويحزن ويرفع يديه لمولاه تائباً مستغفراً، وما أن يسمع واعظاً حتى يرتجف فؤاده، وقد بدت معصيته بين عينيه، ويظل بعد ذلك يسأل ما المخرج؟!. ما الحل؟!. ويجانب كل طريق يؤديه إلى المعصية، وهكذا حاله وديدنه حين يقارف المعصية. ثم هو بعد ذلك يحتقر نفسه ويمقتها، ويشعر أنها بعيدة عن طريق أهل الصلاح ويتهمها بصفات أهل الجهل والنفاق. فهو ممن قال الله فيهم: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). [آل عمران: 135]. فبالله عليك هل يستويان؟!...وأيهما أقرب إلى رحمة الملك العلام والتواب الرحيم؟!. وإلى هذا المعنى أشار الحافظ ابن القيم رحمه الله فقال: "والله تعالى إنما يغفر للعبد إذا كان وقوع الذنب منه على وجه غلبة الشهوة وقوة الطبيعة، فيواقع الذنب مع كراهته له من غير إصرار في نفسه، فهذا ترجى له مغفرة الله وصفحه وعفوه، لعلمه تعالى بضعفه وغلبة شهوته له وأنه يرى كل وقت مالا صبر له عليه. فهو إذا واقع الذنب واقعه مواقعة ذليل خاضع لربه، خائف، مختلج في صدره شهوة النفس الذنب وكراهة الإيمان له، فهو يجيب داعي النفس تارة، وداعي الإيمان تارات. فأما من بنى أمره على أن لا يقف عن ذنب ولا يقدم خوفاً ولا يدع لله شهوة، وهو فرح مسرور يضحك ظهراً لبطن إذا ظفر بالذنب، فهذا الذي يخاف عليه أن يحال بينه وبين التوبة ولا يوفق لها". [مفتاح دار السعادة 1/ 283]. وقال: "الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها، والجهل بقدر من عصاه، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها. ففرحه بها غطى عليه ذلك كله، وفرحه بها أشد ضرراً عليه من مواقعتها. والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به. ومتى خَلِيَ قلبه من هذا الحزن، واشتدت غبطته وسروره فليتهم إيمانه، وليبك على موت قلبه، فإنه لو كان حياً لأحزنه ارتكابه للذنب، وغاظه وصعب عليه، ولا يحس القلب بذلك، فحيث لم يحس به فما لجرح بميت إيلام". [مدارج السالكين 1/ 201]. وروى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن السماك أنه قال: "أصبحت الخليقة على ثلاثة أصناف: صنف من الذنب تائب، موطن لنفسه على هجران ذنبه، لا يريد أن يرجع إلى شيء من سيئته هذا المبرِّز، وصنف يذنب ثم يندم، ويذنب ويحزن، ويذنب ويبكي، هذا يرجى له ويخاف عليه، وصنف يذنب ولا يندم ولا يحزن، ويذنب ولا يبكي فهذا الكائن الحائد عن طريق الجنة إلى النار". [سنن البيهقي، برقم 7156]. وروى عن يونس بن العوام بن الحوشب أنه قال: "كان يقال الابتهاج بالذنب أشد من ركوبه". [سنن البيهقي، برقم 7157]. فراجع نفسك - أخي الكريم - وانظر حالك مع معصية الله عز وجل. هل أنت ممن يفرح بالمعصية ويبحث عنها ويسعى لها؟!. وإياك أن تنسيك لذة الشهوة مرارة الخطيئة، وأن تحرق نار الهوى بذرة الإيمان والصلاح في قلبك.
|
يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَمْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " أَذْنَبَ رَجُلٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ رَبُّكُمْ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ رَبُّكُمْ : عَلِمَ عَبْدي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَأَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ رَبُّكُمْ : عَلِمَ عَبْدي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ " ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .......ارجوكم سااااعدوووني | مارينا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 23 | 2010-06-24 3:00 AM |