لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
إن وقفة مع النفس ثم التأمل والنظر نجد أن من طبيعتنا الذنب.
ولكن منا من يتوب وينيب ويستغفر مولاه، ومنا من يصر ويستمر ويكابر، وهذا هو المغبون المخذول عن طريق الهداية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)). لقد جبل الله الإنسان على النقص والعيب والزلل والخطأ والتقصير في جنب الله من ترك للواجبات، وارتكاب للمحرمات، أو التفريط في أوامر الله ونواهيه. والعبد المؤمن متى لازم التوبة واستمر على ذلك ثم داوم على الاستغفار والإنابة إلى الله في كل وقت وحال، فهنا ينجبر لديه النقص ويتم له القول والعمل. كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 6/354 خلاصة حكم المحدث: غير محفوظ وهناك من الناس من يكون كالسنبلة تميلها الرياح، وتتملكهم علائق الدنيا تارة، ويتملكونها تارة أخرى فأولئك كما ذكر الله: [التّوبَة: 102] ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. لو أن العباد لم يذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يستغفرون، ثم يغفر لهم، و هو الغفور الرحيم الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7399 خلاصة حكم المحدث: صحيح من أراد الجنة فليغالب نفسه وليحملها على ما تكره.. فالنفس إن لم تشغلها وتجاهدها بالطاعة شغلتك بالمعصية. لا سيما إن من طبيعة النفس الميل إلى الشهوات التي هي من دواعي الهوى الذي يهوي بالعبد نحو الهاوية والهلاك والبوار ويقوده إلى الضلال عن سبيل الله وعن الحق والهدى كما ذكر الله وهو يخاطب نبيه داوود عليه السلام: ﴿ وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [ص: 26]. فيقع العبد حينها تحت قهر النفس الأمارة بالسوء فيتصور القبيح حسنًا والضرر نفعًا.. فلا طموح نحو المعالي والجنان، بل كسل وفتور ورخاء وطلب للراحة دون عناء، والاغترار بكل سهل وعاجل من حق أو باطل كما ذكر الله: ﴿ كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ﴾[القِيَامَة: 20-21]. أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أحدنايذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه قالقال فيكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا فيعود فيذنب الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/203 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن الذنوب مشارب وأبواب: الذنوب أنواع ومشارب وتعود جميعها لأصول أربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء بأنها: الملكية: وهي أعظم أنواع الذنوب حيث الشرك واتصاف العبد بصفات الرب جل وعلا من العلو والكبرياء الشيطانية: حيث يتشبه العبد بالشيطان في الحسد والبغي والإفساد السبعية: وهي التشبه بالسباع الضارية في العداوة والغضب ونحوها البهيمية: وهي أكثر ذنوب الخلق وهي موافقة البهائم في الشر والحرص على شهوة البطن والفرج. أما أبواب الذنوب والمعاصي على العبد فهي كما يأتي: اللحظات: وهي أصل الحوادث وهي النظر المحرم ذلك السهم المسموم من سهام إبليس على القلب، قال سبحانه: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾[النُّور: 30]. وقد قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده. فنظرة ثم خطرة ثم فكرة ثم شهوة ثم إرادة ثم تقوى فتصير عزيمة ثم يقع الفعل عياذًا بالله. الخطرات: وهي ما يكون في النفس من فكر وتصور وتعلق خفي في الصدور قال سبحانه: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غَافر: 19]. وتتولد الخطرات من العجز والكسل، أما ما يتولد عنها فهو التفريط والحسرة والندم. اللفظات: فكثيرا ما يجر اللسان على العبد من الآفات والسيئات، إما بكلام باطل أو سكوت عن حق، فأكثر الناس منحرف في كلامه وسكوته، وغالب العصيان يكون من حصائد اللسان، والعبد الموفق يحفظ لسانه من كل لفظة ضائعة لا يرجو منها الربح والزيادة في دينه، قال تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]. الخطوات: فمتى ما وجد العزم عند العبد على الفعل تحركت قدماه نحو المعصية باتباع خطوات الشيطان، أما إن كان العبد مع ربه ملازما لطاعته فإن الله يحفظه ويحفظ له الخطى، فلا ينقل قدمه إلا فيما يرجو ثوابه ويعود عليه بالنفع والأجر.
التعديل الأخير تم بواسطة البارقه 2009 ; 2011-01-06 الساعة 2:14 PM.
سبب آخر: توثيق الاحاديث بارك الله فيك
|
جزاك الله خيرا ووفقك ربي لما يحب ويرضى
|
|
اشكركم على المرور...اوصاف 2010
والبراق600.....
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عذاب الذنب | كتاب ربي نور دربي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2010-06-28 5:48 AM |
الذئب الصغير | هدوء الورد | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2010-01-10 7:15 PM |
عجب الذنب | المسفهل | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2009-03-07 9:38 PM |